|
|
|
27 يناير 1993
- ذكرت شبكة التليفزيون الألماني "إم دي أر"، أن نحو ثلاثة آلاف جندي إيراني، يحاربون حالياً المتمردين في الجنوب السوداني. وأن لديها فريق تصوير في مناطق القتال، التي يشترك فيها الإيرانيون.
- 19 مارس 1993
- أعلن قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان، وقف إطلاق النار من جانب واحد، لإنهاء الحرب الأهلية في الجنوب، التي دخلت عامها العاشر. وأكد قرنق أن وقف إطلاق النار، يهدف إلى إعطاء فرصة لمحادثات السلام. ودعا حكومة الخرطوم إلى الرد بالمثل. ويأتي إعلان قرنق غير المتوقع، بعد الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الشهر الماضي، باستئناف محادثات السلام تحت وساطة نيجيريا، في أقرب فرصة ممكنة.
31 مارس 1993
- أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، تأجيل الهجوم العسكري، الذي كانت تعد له ضد المتمردين في الجنوب، وإعلان وقف إطلاق النار، رداً على إعلان المتمردين وقف إطلاق من جانب واحد، قبل يومين. وأن تلك استهدف خلق الجو الملائم لعقد مباحثات السلام المرتقبة في الأسبوع القادم، في العاصمة النيجيرية أبوجا. علماً بأن المتمردين كانوا قد استغلوا من قبل، إعلان الحكومة وقف إطلاق النار عدة مرات فاستأنفوا المعارك واستولوا على أراض جديدة، وأجبروا المدنيين على الفرار. ولكن الحكومة سترد ـ هذه المرة ـ بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، الذي أعلنه المتمردون أيضاً.
- اقترح قرنق في بيان صدر أمس، تشكيل لجنة تضم ممثلين من حكومة كينيا وجماعته المتمردة وحكومة السودان، يكون مقرها نيروبي، مهمتها تلقي التقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار.
- انتهت الجولة الأولى من مباحثات السلام، بين الحكومة والمتمردين، في شهر يونيه 1992 بالاتفاق على استئناف المباحثات، لكن ذلك لم يتم.
- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اندلاع القتال، بين فصيلين من فصائل الجيش الشعبي لتحرير السودان، قد يؤدي إلى انتشار المجاعة في الجنوب. لأنه يهدد أرواح آلاف السودانيين، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وهناك نحو 20 ألف مشردٍ يقيمون في مدينة عبود شمال كونجور، التي تشهد قتالاً ضارياً بين عناصر الجيش الشعبي لتحرير السودان منذ يوم الأحد الماضي. بينما أعلن متحدث باسم المتمردين، أن 45 شخصاً لقوا مصرعهم خلال الهجوم، الذي شنته القوات الموالية لجون قرنق، على القوات المناوئة في مدينة كونجو.
2 مايو 1993
- نقلت وكالات الأنباء، موافقة الحكومة السودانية وفصائل المتمردين ـ خلال اجتماعهم في أبوجا ـ على مد وقف إطلاق النار بين الجانبين، لإفساح المجال أمام عمليات الإغاثة الدولية.
14 مايو 1993
- نقلت وكالات الأنباء، أن الحكومة السودانية بدأت في إقامة جسر جوي، بين الخرطوم وجوبا عاصمة الإقليم الجنوبي، لنقل كميات كبيرة من العتاد العسكري والذخائر بمختلف أنواعها، التي حصل عليها السودان من العراق عن طريق دولة ثالثة، استعداداً لاستئناف العمليات العسكرية ضد الجنوبيين. وقد شمل الجسر الجوي إضافة إلى طائرات النقل العسكري، بعض طائرات النقل المدنية.
30 مايو 1993
- أذاع راديو لندن أمس، أن قوات الفصيل الرئيسي في الجيش الشعبي لتحرير السودان، دمرت أربعة آلاف مسكن في منطقة في جنوب السودان، كان قد احتلتها لمدة شهرين، في وقت سابق من هذا العام. وشردت نحو عشرين ألف مواطن بعد تدمير منازلهم. كما قامت بعمليات سلب ونهب، للممتلكات والماشية. ويعزى السبب في هذه الأعمال الانتقامية، إلى رفض رجال القبائل الانضمام إلى صفوفها.
10 أغسطس 1993
- أكد مسؤول بارز في الحكومة السودانية، التزامها باتفاق وقف النار مع المتمردين، الذي أُعلن في مارس الماضي، بينما توافرت الأنباء عن اشتداد المعارك بين الحكومة والمتمردين في جنوب السودان.
- تقرر استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية والمتمردين، "فصيل الناصر"، في 22 أغسطس الجاري، في مدينة فاشودة جنوب السودان، للتوقيع على مسودة الاتفاق الخاص بتوصيل مواد الإغاثة، والتنسيق المشترك لتامين مجرى النهر. وصرح رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني الانتقالي "البرلمان"، أن اللقاء توصل إلى عدة نقاط جوهرية، تتمثل في توصيل إمدادات الإغاثة عبر الممرات النهرية، وتامين مجرى النيل حتى مدينة ملكال، والتنسيق لحماية مشروعات التنمية وقرى النازحين. وأن الطرفين وافقا على التوصل إلى سلام عادل، والتأكيد على قرارات مباحثات نيروبي، التي جرت بينهما مؤخراً. وسوف تعلن الحكومة قريباً أعضاء وفدها، في مباحثات فاشودة القادمة.
11 أغسطس 1993
- تفيد الأنباء الواردة من كمبالا، أن ثلاثمائة من التابعين إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان، هربوا من مواجهة الهجوم الكبير، الذي تُشنه حالياً قوات الحكومة السودانية، وعبروا إلى أوغندا. حيث يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين النازحين هرباً من القتال.
22 أغسطس 1993
- نقلت وكالات الأنباء أن القوات الحكومية في السودان، واصلت هجماتها على معاقل المتمردين في الجنوب، مما أدى إلى فرار آلاف من اللاجئين إلى شمال أوغندا. وأعلن مسؤولون في الأمم المتحدة، أن نحو 60 ألف لاجئ فروا من القتال خلال الأيام القليلة الماضية. إضافة إلى 40 ألف آخرين كانوا قد فروا إلى شمال أوغندا، في وقت سابق من هذا الشهر.
- أذاع راديو "صوت أمريكا"، أن وكالات الإغاثة أرسلت بعض العاملين بها إلى شمال أوغندا، لتوفير المساعدات الغذائية والصحية إلى اللاجئين، الذين فروا بسبب هجوم شمل غارات جوية على ارتفاعات منخفضة، وقصفاً ضد مواقع المتمردين في جنوب السودان.
- ذكرت أنباء صحفية في أوغندا، أن المتمردين السودانيين يحتجزون حوالي خمسة آلاف لاجئ، رهائن داخل أوغندا.
6 فبراير 1994
- نقلت وكالات الأنباء، أن القوات البرية والطائرات الحربية السودانية، شنت هجوماً واسعاً على موقع المتمردين في الجنوب. وشمل القصف منطقة مريدي غرب الإقليم الاستوائي، ومقر الجيش الشعبي لتحرير السودان في أرابي، بالقرب من الحدود السودانية ـ الأوغندية أمس الأول. وقد تزامن القصف مع هجوم شنته القوات البرية السودانية على 3 قرى تابعة للمتمردين. وقد استهدف الهجوم 3 معسكرات للاجئين، في منطقة بها 100 ألف لاجئ، ولم يُعرف حجم الخسائر بعد.
9 فبراير 1994
- نقلت وكالات الأنباء أن 18 مدنياً لقوا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون، في هجوم بالقنابل شنته طائرة حكومية، من نوع انتونوف، على قرية بارجوك على الحدود السودانية ـ الأوغندية. حيث أُسقطت 12 قنبلة. كما شُنت غارات أخرى على قرية "أرابي" قرب حدود أوغندا، و"مناروس" قرب الحدود مع كينيا، ولم تُعرف بعد، الخسائر الناجمة عن هذه الغارات.
- وجهت الأمم المتحدة نداء من أجل تخصيص 380 مليون دولار لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية في جنوب السودان، ومواجهة المجاعة، التي تهدد حياة 5, 2 مليون شخص في الجنوب.
12 فبراير 1994
- نقلت وكالات الأنباء أن عدداً من موظفي الإغاثة الدولية العاملين في جنوب السودان، أعلنوا أن طائرات سودانية حكومية شنت المزيد من الهجمات والغارات الجوية على مناطق المتمردين في الجنوب. وأن المعارك أدت إلى طرد آلاف اللاجئين إلى الدول المجاورة. وقد نفى مسؤولون سودانيون هذه الأنباء، وقالوا إن هذه المعارك تدور بين فئات متناحرة داخل صفوف المتمردين.
- بعثت فرنسا رسالة احتجاج إلى الحكومة السودانية، في شأن الوضع المتردي لحقوق الإنسان في الجنوب. ودعت وزيرة الشؤون الاجتماعية الفرنسية، إلى السماح بمرور المعونات الإنسانية إلى الجنوب، مع المحافظة على حياة المدنيين.
15 فبراير 1944
- نقلت وكالات الأنباء، أن الحكومة السودانية اتهمت الجيش الشعبي لتحرير السودان، بمهاجمة قطار وعبّارة بحرية، والاستيلاء على أكثر من 700 طن من الأغذية، كانت في طريقها إلى مدن الجنوب السوداني.
- قال رئيس لجنة الإغاثة الحكومية، إن المتمردين هاجموا العبارة بينما كانت متجه إلى جوبا أكبر المدن الجنوبية، التي تمزقها الحرب. كما استولوا على مساعدات إغاثة كان يحملها قطار متجه إلى مدينة واو، ثاني أكبر مدن الجنوب. وأن حوادث عديدة مماثلة وقعت في الفترة الأخيرة، ولكن لجنة الإغاثة، نجحت في توصيل نحو ستة آلاف طن من الأغذية ومواد الإغاثة إلى مدن الجنوب، على الرغم من هجمات جيش المتمردين.
28 مايو 1994
- أكد بيان للجيش السوداني، استعادته مدينة تيجرى في جنوب السودان، من فصيل التمرد، الذي سيطر عليها مدة 6 سنوات. وكانت المدينة مركزاً مهماً للمتمردين، وتقع بالقرب من الحدود الأوغندية، وعلى مسافة 25 ميلاً من مدينة نيمولي، المدينة الرئيسية، التي لا تزال تحت سيطرة المتمردين في تلك المنطقة. كما أُعلن يوم الأربعاء الماضي، سيطرته على بلدة باقري، في ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، وتبعد 40 كم عن نيمولي.
12 يونيه 1994
- أعلن المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان، أن معارك طاحنة تدور بين قواته والجيش السوداني، بعد أن حاول لواءان من الجيش الحكومي عبر نهر "سو"، التقدم على ثلاثة محاور في اتجاه مدينة نيمولي. وأن القوات السودانية المتقدمة وقعت في كمين نصب لها، مما أدى إلى ستمائة قتيل بين أفرادها، وتقهقر باقي القوات في اتجاه منطقة باجيري. وأن القتال ما زال مشتعلاً على جبهة وادي روجر كايا، وقد دمرّ المتمردون دبابة، ومدفع ميدان عيار 120 مليمتر.
- صدّق مجلس التحرير الوطني ـ برلمان التمرد ـ على مشروع إعلان المبادئ، الذي سيُناقش في الجولة الجديدة من مفاوضات السلام، المقرر عقدها في نيروبي، يوم السبت القادم. وأكد المجلس تمسك الحركة بعملية السلام، ومشاركة وفد الحركة في هذه الجولة. وأن (أم المعارك)، التي أعلن عنها الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، في بداية هذا العام قد فشلت تماماً، بعد أن تكبد الجيش السوداني خمسة آلاف قتيل، و15 ألف جريح، وخسائر فادحة في المعدات.
- أعلنت حكومة الخرطوم في بيان لها، أن قواتها استولت على مدينة كاجوكي كبرى معاقل المتمردين في الجنوب، الواقعة بالقرب من الحدود مع أوغندا، وأشار البيان إلى أن القوات الحكومية أصبحت تسيطر الآن، على كافة الطرق الرئيسية في الجنوب.
13 يوليه 1994
- أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية أمس، أن بلاده رفضت نداءات أمريكية بوقف إطلاق النار، في الحرب الأهلية المستمرة منذ 11 عاماً، في الجنوب، وأن الخرطوم لن توافق على تجزئة النزاع، بين شمال مسلم وجنوب تقطنه أغلبية مسيحية ووثنية. وأن الحكومة ترغب وقف إطلاق النار في إطار اتفاقية شاملة، توقعها جميع الأطراف. لذلك اقترحت على الإدارة الأمريكية تشكيل لجنة عليا مشتركة، لبحث كافة العلاقات بين البلدين.
|
|