الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

أنهى اليوم وفدان، يمثلان الحكومة السودانية والمتمردين الجنوبيين، جولة جديدة من المفاوضات، استغرقت عشرة أيام في نيروبي، دون تحقيق أي تقدم يذكر. وقد تناولت المفاوضات بصورة خاصة فصل الدين عن الدولة.

2000

أكتوبر

1

نفي علي التريكي، وزير شؤون الوحدة الأفريقية في ليبيا، الأنباء التي رددتها بعض وسائل الإعلام، عن نشر قوات مصرية وليبية على الحدود السودانية ـ الأوغندية، وقال التريكي: إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية مصر وليبيا والسودان، وأوغندا على نشر مراقبين من مصر وليبيا على الحدود.

2000

أكتوبر

3

عقد الرئيسان السوداني، عمر البشير، والإريتري أسياس أفورقي جلستي محادثات مغلقة، وثالثة انضم إليها وزراء من الجانبين وسط تكتم شديد، ويعتقد أن الرئيسين تناولا قضايا شائكة، على رأسها الملف الأمني الذي يقف عقبة أمام استكمال تطبيع العلاقات، بين البلدين.

2000

أكتوبر

5

عقد علي عثمان محمد طه، النائب الأول للرئيس السوداني، اجتماعاً مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الذي يزور الخرطوم حالياً، وجاء الاجتماع في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإريترية لتحقيق الوفاق في السودان.

2000

أكتوبر

5

أعلنت القيادة العسكرية الموحدة للتجمع الوطني المعارض، أن القوات الحكومية شنت هجوماً على قوات المعارضة عن حامية "رساي" شمال مدينة كسلا (شرقي السودان) بهدف استعادة حامية همشكوريب والحاميات المحررة الأخرى.

2000

أكتوبر

6

أعلنت الحكومة السودانية أن القوات المسلحة استعادت حامية "رساي" الواقعة على بعد 40كم إلى الجنوب من محافظة همشكوريب في الشرق، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة، بينما تراجعت قوات المتمردين في اتجاه كوتنيب.

2000

أكتوبر

8

تظاهر، في الخرطوم، طلاب من جامعة النيلين، ورددوا هتافات تنادي بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين، واستخدمت شرطة الطوارئ الغاز المسيل للدموع، ومنعتهم من الوصول إلى سوق المدينة، ولاحقت الذين استطاعوا تجاوز الطوق الذي ضربته على مقر الجامعة. واتهمت الشرطة السودانية طلابا ينتمون إلى حزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه حسن الترابي، إطلاق النار على عناصرها خلال فتريق المظاهرة. كما اتهمت مسؤولين في الحزب بتحريض الطلاب على التظاهر والعنف.

2000

أكتوبر

8

أفلحت جهود وضغوط أمريكية مكثفة في حصول دولة موريشيوس على تأييد عدد من أصوات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مكّن من حجب عضوية مجلس الأمن عن السودان، رغم حصوله على تأييد المجموعتين العربية والأفريقية.

2000

أكتوبر

10

تعرض رئيس حزب الأمة المعارض الدكتور عمر نور الدائم لاعتداء نفذه أفراد في ميليشيا الحزب التي عادت أخيرا إلى البلاد. واعتقلت السلطات غالبية منفذي الاعتداء على نور الدائم ونجله، ويطالب هؤلاء بدفع أموال لهم للعودة إلى حياتهم المدنية بعد سنوات من التطوع في صفوف قوات الحزب التي كانت تحارب الحكومة، انطلاقا من معسكرات في إريتريا.

واتهم الحزب أحمد المهدي عم الصادق بتحريض المجموعة وتمويلها وإسكانها، إلا أنه نفي صلته بهم.

2000

أكتوبر

11

قال الرئيس البشير، في تصريحات للصحافيين: إذا تأكد للنيابة أن المؤتمر الشعبي مسؤول عن حادث إطلاق النار على رجال الشرطة، فسترفع قضية لحل المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي.

2000

أكتوبر

12

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مرسوما رئاسيا أعفى بموجبه نائبه الثاني الفريق شرطة جورج كونغور أروب من منصبه، دون ذكر أي أسباب تشير إلى دوافع إعفائه، بعد سبع سنوات أمضاها في مقر الرئاسة.

وكشفت مصادر مطلعة أن قوى سياسية جنوبية مؤثرة رفعت مذكرات عدة إلى الرئيس تطالب بإبعاد كونغور من موقعه.

2000

أكتوبر

14

غادر الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي السودان، الذي وصل إليه برا في موكب ضخم من السيارات في شكل مفاجئ، بعد ما استعدت الخرطوم لاستقباله. وأفادت مصادر مطلعة أن القذافي قضى ليلة في منقطة أرقين السودانية، التابعة للولاية الشمالية المتاخمة للحدود المصرية، حيث نصب خيمته في صحراء بيوضة "قرب مثلث الحدود السودانية ـ المصرية ـ الليبية واستقبله مسؤولون محليون. واكتفى القذافي بتوجيه برقية إلى البشير، يشكره فيها على حسن الاستقبال وبدا أنه كان ينتظر وصول مسؤولين رفيعي المستوى في الدولة إلى أرقين

2000

أكتوبر

15

بدأت في الخرطوم أعمال ملتقى الحوار بين القوى السياسية الذي دعا إليه عمر البشير رغم مقاطعة حزب الأمة والحزب الاتحاد الديموقراطي وحزب المؤتمر الشعبي، وتحالف أحزاب مسجلة يقوده وزير التربية السابق حامد تورين، إضافة إلى دستوريين سابقين وشخصيات عامة منها الرئيس السابق جعفر نميري والحركة الشعبية لتحرير السودان.

2000

أكتوبر

16

أعلنت الحكومة السودانية، رسمياً عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية، عن وقف مؤقت لإطلاق النار في مناطق العلميات في الفترة من 16 إلى 27 أكتوبر 2000، بغرض تسهيل عمليات التطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفيها حكومة السودان بالتعاون مع اليونيسيف وأشارت الحكومة أنها ستلتزم بهذا، الموقف ما لم يحاول الطرف الآخر استغلاله لأغراض عسكرية.

2000

أكتوبر

18

تأجلت اجتماعات هيئة القيادة العليا للمعارضة السودانية التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم في أسمرا إلى يوم السبت 21 أكتوبر 2000، وذلك بسبب تعذر حضور معظم أعضاء الهيئة القيادية، وعلى رأسهم رئيس الحركة الشعبية العقيد جون قرنق، وبعض ممثلي الفصائل والتنظيمات.

2000

أكتوبر

20

ذكرت وكالات الأنباء أن الحركة الشعبية لتحرير السودان أعلنت تدمير ثلاث حاميات حكومية في جبال النوبة. والاستيلاء على حامية ماقلو التي تقع على بعد ثمانية أميال من مدينة تلودي.

2000

أكتوبر

21

تحولت ندوة نظمها حزب البعث الاشتراكي في جامعة النيلين في قلب الخرطوم، بمناسبة مرور 36 عاما على ثورة 21 أكتوبر الشعبية التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق الفريق إبراهيم عبود، إلى تظاهرة صاخبة رددت شعارات تدعو إلى إسقاط حكومة البشير الحالية، واستخدمت الشرطة السودانية الرصاص والغاز المسيل للدموع والهراوات، لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى سوط المدينة. ولم تقع إصابات في صفوف المتظاهرين، أو رجال الشرطة

2000

أكتوبر

21

عرضت إريتريا، أمام المعارضة السودانية، اقتراحات جديدة للتسوية السلمية للأزمة السودانية، وذلك في جلسة مغلقة لهيئة قيادة التجمع في أسمرا ولم يكشف الناطق باسم التجمع تفاصيل عن الاقتراحات الإريترية

2000

أكتوبر

22

أعلن التجمع الديموقراطي السوداني المعارض، أن قواته هاجمت منطقة الشريط الحدودي جنوبي البحر الأحمر، بينما قصفت مقاتلات حكومية مناطق "أملي، وهمشكوريب جنوبي البحر الأحمر؛ مما أدى إلى نزوح خمسين ألف مواطن من سكان هذه المناطق.

وأكد التجمع أن قواته هاجمت حامية "قادم عفريت" بمنطقة جنوب البحر الأحمر، ومقر الاستخبارات داخل مدينة قرورة القريبة من الحدود الإريترية.

2000

أكتوبر

23

أصدر البيت الأبيض الأمريكي بيانا انتقد فيه الحكومة السودانية، وتحدث عن انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان بعد ورود تقارير عن قصف الجيش السوداني لمدينة نيمولي، التي يسيطر عليها المتمردون الجنوبيون.

2000

أكتوبر

25

أكد مكتب القيادة العسكرية الموحدة لقوات المعارضة السودانية في منطقة الحدود مع إريتريا، في بيان له، أن 15 مواطنا قتلوا في القصف الجوي والهجوم الجوي على موقع المعارضة في منطقة همشكوريب، وأن المعارضة صدت أربع محاولات للاستيلاء على دفاعاتها قرب المدينة.

2000

أكتوبر

26

أعلنت الحكومة السودانية استعادة مدينة همشكوريب التي ظلت تحت سيطرة المتمردين لمدة ثمانية أشهر، وأن الجيش الشعبي لتحرير السودان تكبد خسائر فادحة خلال القتال.

وقللت المعارضة السودانية من استعادة القوات الحكومية مدينة همشكوريب، متهمة الحكومة باستخدام سياسة الأرض المحروقة، باستمرارها في قصف مدينة يسكنها أكثر من أربعين ألفا من المواطنين.

2000

أكتوبر

27

 احتفلت الحكومة السودانية احتفالاً جماهيريا بمناسبة استرداد محافظة همشكوريب، من أيدي المعارضة. وخاطب الرئيس البشير الاحتفال، فشن هجوماً جاداً على حركة قرنق، ووصفها بالعمالة والخيانة، وقال: "إن أمامها خيارين لا ثالث لهما: إما السلام وإما الفناء.

2000

أكتوبر

28

أعلن حزب المؤتمر الوطني الشعبي، المنشق عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، رسمياً مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء على تعديلات الدستور، وذكر أن هناك اتصالات يجريها مع زعيم المتمردين الجنوبيين جون قرنق، وكشف أن الرئيس الإريتري أمر قوات المعارضة السودانية بالانسحاب من همشكوريب، فدخلها الجيش السوداني يوم 27 أكتوبر 2000.

2000

أكتوبر

29

أعلن في الخرطوم وفاة أليجا أهون، القائد الأعلى لقوات دفاع السودان، التي تكونت من القوات الممثلة لستة من الفصائل المتمردة التي وقعت اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997. وقد نعاه بيان رسمي، واصفاً إياه بأنه أحد رموز السلام ظل يدعم مسيرة الوحدة والسلام بمواقفه الوطنية الراسخة.

2000

أكتوبر

29

رحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة العقيد جون قرنق، بتصريحات زعيم حزب المؤتمر الوطني الشعبي الدكتور حسن الترابي التي قال فيها: إن قرنق ليس انفصاليا. وأكدت استعدادها للدخول في حوار معه.

2000

أكتوبر

30

وصل إلى الخرطوم وفد حكومي وحربي من أسمرا، يحمل مقترحات وافقت عليها قيادة التجمع الوطني الديموقراطي السوداني المعارض، وتتضمن بنودا تقضي إلى تفكيك دولة الحزب الواحد، وتشكيل حكومة قومية انتقالية برئاسة الرئيس عمر البشير، وتعيين جون قرنق رئيساً للوزراء، أو مشرفاً على جنوب السودان، وتعيين السياسي الجنوبي لام أكول مساعداً له، مع ضمان مشاركة الحركة الشعبية في السلطة المركزية، وكذلك مشاركة الحزب الاتحادي الديموقراطي بسبع حقائب وزراية في الحكومة المقترحة.

2000

نوفمبر

2

أعلنت الحكومة السودانية، على لسان وزير الإعلام، أنها وافقت على اقتراحات الوفد الإريتري، في شأن قضيتي الوفاق والسلام في البلاد

2000

نوفمبر

5

وذكرت وكالات الأنباء أن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قرر تمديد العقوبات الاقتصادية، التي فرضتها بلاده، منذ 3 نوفمبر 1997 عاما آخر. وقال: إن القرار اقتضته متطلبات الأمن القومي الأمريكي. وانتقدت الحكومة السودانية القرار، وقالت: إنه غير جائز وغير عقلاني، وليس من مصلحة الاقتصاد الأمريكي.

2000

نوفمبر

6

انتقد زعيم حزب المؤتمر الوطني الشعبي السوداني المعارض، الدكتور حسن الترابي، بشدة، المساعي الإريترية لتسوية الأزمة السياسية في السودان، واحتج لدى سفير إريتريا في الخرطوم على ما وصفه بتجاهل الوفد الإريتري حزبه خلال زيارته للبلاد. وقال: إن المبادرة الإريترية أهملت مبادرات مطروحة في الساحة، خصوصاً المبادرة المصرية ـ الليبية. ودعا الترابي الطلاب إلى الجهاد ضد كل المظاهر غير الإسلامية في السودان. وحذر من تمزيق البلاد بسبب احتكار الشماليين للسلطة والثروة دون توزيع عادل لها على أطراف البلاد.

2000

نوفمبر

7

نفذت المعارضة السودانية عملية عسكرية جريئة تمكنت، خلالها، من دخول مدينة كسلا الاستراتيجية المتاخمة للحدود الإريترية وشهدت شوارع المدينة قتالا ضاريا سقط فيه 16 قتيلا و140 جريحا من المدنيين وعدد غير محدود من قوات الجانبين. وأكدت الحكومة أنها صدت الهجوم وحمل حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بزعامة الدكتور الترابي، إريتريا مسؤولية الهجوم. أما الحكومة فقد حملت رئيس التجمع الوطني، محمد عثمان الميرغني المسؤولية عن أحداث كسلا.

2000

نوفمبر

8

رفض السودان طلبا أمريكيا لتأجيل عرض طلبها رفع العقوبات الدولية عليه أمام مجلس الأمن يوم 15 نوفمبر 2000، رغم تهديد واشنطن باستخدام حق الفيتو، لمنع رفع العقوبات إذا أصرت الخرطوم على مناقشة الموضوع.

2000

نوفمبر

9

اعترفت الحكومة السودانية بأن اعتقال السلطات عشرات من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي المعارض، لا يستند إلى القانون، وأطلقت سراح ثمانية منهم دون أن توجه إليهم أية تهمة.

2000

نوفمبر

11

استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير الإريتري لدى الخرطوم، وطلبت منه توضيحا عن الهجوم الذي نفذته قوات المعارضة السودانية على مدينة كسلا المتاخمة للحدود الإريترية في الثامن من نوفمبر 2000.

2000

نوفمبر

12

شهدت الخرطوم حملات تفتيش واسعة ركزت على منافذ مدن العاصمة الثلاث، ومداخل الجسور الرئيسية. ووصفت شرطة ولاية الخرطوم الحملة، بأنها عملية تدريب في شأن تأمين العاصمة، ورفع كفاءة أفراد الشرطة فيما بدا أنها إجراءات احترازية تحسبا لتكرار هجوم المعارضة على مدينة كسلا مؤخراً.

2000

نوفمبر

12

أعلن الرئيس السوداني الأسبق، جعفر محمد النميري، ترشيحه للرئاسة السودانية منافسا للرئيس عمر حسن البشير. ومددت السلطات فترة الترشيح إلى التاسع عشر من نوفمبر 2000.

2000

نوفمبر

16

وصل إلى الخرطوم نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "ووبانكوه" في زيارة رسمية للسودان، وأجرى محادثات مع المسؤولين السودانيين تركزت على التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري ومنحت بكين السودان 20 مليون يوان صيني تركت للحكومة الخيار لاستغلالها. ووافقت الصين على منح السودان قرضا قيمته 150 مليون دولار أمريكي لإنشاء محطة توليد كهرباء شمال الخرطوم قرب معمل تكرير النفط الذي أنشئ بشراكة بين البلدين.

وانتقد المسؤول الصيني استمرار العقوبات الدولية على السودان، ودعا مجلس الأمن إلى رفعها، واستنكر فرض العقوبات لحل الخلافات بين الدول. ونوه بالتقدم الذي طرأ على حقوق الإنسان في البلاد.

2000

نوفمبر

17

بدأت سلطات ولاية كسلا، في شرق السودان، المتاخمة لإريتريا التي تعرضت إلى هجوم من المعارضة مؤخرا، في تحريك إجراءات قضائية ضد قيادات التجمع الوطني الديموقراطي المعارض، الذي يتزعمه السيد محمد عثمان الميرغني. فقد دونت النيابة في الولاية 400 شكوى على رموز التجمع المعارض وتراوّح عقوبة الاتهامات الموجهة إلى قادة التجمع بين الإعدام والسجن المؤبد ومصادرة الممتلكات.

2000

نوفمبر

17

وصلت إلى السودان اليوم ميليشيا حزب الأمة المعارض قادته من إريتريا التي قضت فيها نحو خمس سنوات، في خطوة تنهي النشاط العسكري للحزب المعارض من الخارج.

2000

نوفمبر

18

تبادلت الحكومة السودانية والتجمع الديموقراطي المعارض اتهامات بعدم الجدية في التسوية السلمية، وشن نافع على نافع مستشار الرئيس السابق لشؤون السلام، حملة عنيفة على السيد محمد عثمان الميرغني، ووصفه بأنه لا يملك قراره وإرادته. وحمل البشير الميرغني مسؤولية اجتياح كسلا. وحمل الأمين العام للتجمع في الداخل على الحكومة ووصفها بعد الجديدة في تحقيق السلام.

2000

نوفمبر

21

منعت الحكومة السودانية الديبلوماسيين الأمريكيين من دخول البلاد احتجاجا على زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكي، سوزان رايس، مناطق خاضعة لحركة التمرد في السودان من دون الحصول على إذن من السلطات في الخرطوم.

2000

نوفمبر

22

وصل إلى الخرطوم الصادق المهدي، رئيس الوزراء السابق، وزعيم حزب الأمة المعارض، بعد أربع سنوات في المنفي، وقد استقبله في مطار الخرطوم أكثر من خمسمائة ألف من أنصار حزبه، فيما كان حوالي مليون مواطن ينتظرونه في داره في مدينة أم درمان ثانية مدن العاصمة بعد طلب السلطات المحلية ذلك.

2000

نوفمبر

23

عقد الرئيس عمر البشير مؤتمرا صحفياً، في الخرطوم، وفيه هدد بتنشيط العمليات العسكرية ضد متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان، إذا تعنتت الحركة؛ حتى تؤكد لها الحكومة أنها لن تستطيع تحقيق أي من أهدافها عبر الحرب. وحمل البشير على الولايات المتحدة واتهمها بتقديم دعم غير محدود لحركة قرنق، الأمر الذي يدفعها على التمادي في الحرب. ووصف البشير سياسة الولايات المتحدة تجاه أفريقيا، بأنها "خرقاء" وانتقد الرئيس السوداني مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، سوزان رايس ودخولها جنوب السودان من دون إذن من الخرطوم.

2000

نوفمبر

24

عقد الرئيس عمر البشير مؤتمرا صحفياً، في الخرطوم بمناسبة ختام قمة دول الإيقاد، وفيه رحب بعودة الصادق المهدي؛ موضحاً أن الفرصة متاحة أمامه للمشاركة في الحياة السياسية معارضا أو مشاركا في الحكم، وفقا لتطورات الأوضاع.

2000

نوفمبر

24

تقدم السودان بشكوى إلى الأمم المتحدة، ضد الولايات المتحدة احتجاجا على دخول مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية جنوب السودان من دون إذن الحكومة، وقد سلمت الشكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان عبر بعثة السودان لدى الأمم المتحدة.

2000

نوفمبر

26

اجتمع الرئيس عمر البشير مع الصادق المهدي، للمرة الأولى منذ عودة الأخير في حضور الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر غيللي، الذي كان استضاف محادثات بين الجانبين أفضت إلى التوقيع على اتفاق نداء الوطن. وقد بحث اللقاء نتائج القمة الثامنة لدول الإيقاد، والوفاق والسلام والتعاون بين دول القرن الأفريقي، لتحقيق الأمن والاستقرار، والدخول إلى مرحلة التكامل.

2000

نوفمبر

27

التقى وزير الخارجية المصري، عمرو موسى، رئيس التجمع الوطني الديموقراطي، محمد عثمان الميرغني، في حضور شقيقه رئيس مجلس رأس الدولة السابق، أحمد الميرغني، وتناولت المحادثات قضية الحل السياسي الشامل في السودان، في إطار المبادرة المصرية الليبية المشتركة والتنسيق بينها وبين مبادرة دول الإيقاد.

2000

نوفمبر

28

اجتمع الصادق المهدي، لمدة ثلاث ساعات، مع وفد من حزب المؤتمر الوطني الشعبي، قاده نائب الأمين العام الدكتور على الحاج، وتناول اللقاء قضايا الوفاق والسلام والديموقراطية والحريات والمشكلات التي تواجه البلاد وإمكان التنسيق بين الجانبين، بما يخدم الأجندة الوطنية، واتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات.

2000

نوفمبر

29

وجه الرئيس السوداني عمر البشير انتقادات حادة إلى زعيم التجمع الوطني الديموقراطي، السيد محمد عثمان الميرغني، وحمله مسؤولية الهجوم الأخير على مدينة كسلا المتاخمة لإريتريا، الذي سقط فيه عشرات القتلى ومئات الجرحى، وحذّر البشير من أن حشوداً إريترية ومن المعارضة السودانية رصدت، قرب الحدود مع السودان؛ الأمر الذي سيؤثر سلبا على مساعي الوفاق.

2000

نوفمبر

29

ذكرت وكالات الأنباء أن مروحية تابعة للجيش السوداني تحطمت أول من جنوب الخرطوم بسبب عطل فني، ونجا طاقمها المكون من ثلاثة عسكريين. وذكر أن الطائرة كانت في رحلة إدارية من مدينة كوستي إلى الخرطوم.

2000

ديسمبر

1

طلب السودان من الحكومة الإثيوبية إيضاحات ومعلومات عن ثلاثة عشر مشروعاً مائياً تنوي أديس أبابا تنفيذها على نهر النيل، وذلك بهدف معرفة مدى تأثير هذه المشاريع في حصة السودان من مياه النهر. وذكر مسؤول إثيوبي؛ أن تشييد بلاده سدوداً على النيل يأتي في إطار سد حاجات البلاد من الطاقة والغذاء. وفي هذا الإطار أكدت مصر التي تشارك ثماني دول أخرى في استغلال النهر، أنها لا تعترض على بناء سدود إثيوبية على النيل.

2000

ديسمبر

1

أعلن في الخرطوم عن فوز 28 من القياديين في الحكم السوداني بمقاعد برلمانية بالتزكية في دوائر العاصمة، التي يصل عددها إلى أربعين دائرة جغرافية.

2000

ديسمبر

2

اعتقلت السلطات الأمنية السودانية سبعة من قادة التجمع الوطني الديموقراطي المعارض في الداخل أثناء اجتماع كانوا يعقدونه بحضور المسؤول السياسي في السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، واتهمتهم بالتخطيط لانتفاضة داخلية يدعمها عمل مسلح، لإطاحة السلطة، وتسريب معلومات لحركة قرنق، ومساعدتها لاحتلال المدن وتخريب المنشآت بدعم من الولايات المتحدة.

وقررت الخرطوم طرد الديبلوماسي الأمريكي، واتهمته بالمشاركة في اجتماع مع قادة في فصائل معارضة غير معترف بها، وكانوا يتآمرون لتنفيذ انتفاضة ضد الحكم.

2000

ديسمبر

7

قرر الجهاز القضائي في الخطوم إطلاق 33 معتقلا سياسيا ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني الشعبي، الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي، كانوا قد اعتقلوا في فترات متفاوتة عقب التظاهرات التي شهدتها مدن عدة في أكتوبر 2000. واستند الجهاز القضائي في قراره إلى أن السلطات الأمينة لم تقدم أسباباً مقنعة لتوقيف كوادر حزب الترابي، كما أن النيابة العامة أصدرت فتوى تبطل اعتقالهم أكثر من 33 يوماً، وقالت: إنها لم توافق على تمديد اعتقالهم، لعدم وجود بيانات كافية ضدهم.

2000

ديسمبر

8

قرر التجمع الوطني الديموقراطي تعليق كل خطوات إجراء التفاوض مع حكومة الخرطوم، احتجاجا على اعتقال الحكومة سبعة من قادته واتهامهم بالخيانة والتخابر مع دولة أجنبية والإعداد لأعمال تفجير وتخريب منشآت، ووصف التجمع ما قامت به السلطات الأمينة؛ أنه يفضح دعاوى هامش الحريات والديموقراطية. ونفي عن قيادته تهمة التآمر ودان اعتقالهم. وقال إن التهم، التي وجهت لهم لا تشكل تهديدا للأمن القومي. وكان المعتقلون السبعة قد اجتمعوا مع ديبلوماسي من السفارة الأمريكية في الخرطوم، وبادرت الحكومة السودانية بطرده إثر اعتقال السبعة.

ورفع 14 محاميا مذكرة إلى وزير العدل، التمسوا فيها إطلاق المعتقلين فوراً، إذا لم يكن هناك بلاغ مفتوح ضدهم، وطلبوا مقابلة المعتقلين وتساءلوا عن الموقع الذي اعتقلوا فيه، ملاحظين أنه ينبغي احتجاز المتهمين في حراسة الشرط، إذا كانوا متهمين في بلاغ جنائي، ولا يجوز نقلهم أو وضعهم في مكان آخر، إلا بعد موافقة النيابة والمحكمة.

2000

ديسمبر

9

استقال وزير الدولة للطرق والاتصالات السوداني، تعبان دينق، من منصبه والتحق بمساعد الرئيس السوداني المستقيل رياك مشار، الذي غادر الخرطوم مؤخرا وأسس تنظيماً خاصاً به في نيروبي، واتهم دينق ـ في استقالته ـ الحكومة بعدم الجدية في تنفيذ اتفاق الخرطوم للسلام، الذي انتهي عمليا، وعدم حرصها على التوصل إلى سلام ووفاق مع القوى السياسية. ودعا الوزير المستقيل إلى التنسيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق.

2000

ديسمبر

12

بدأت اليوم عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمان في السودان، داخل البلاد وخارجها، وسط إقبال ضعيف على المراكز التي لم يكن معظمها معروفا للناخبين في الخرطوم، فيما هاجمت رموز بارزة في المعارضة الانتخابات، اعترف رئيس هيئتها بضعف الإقبال، وتوقع ان تشهد إقبالاً في الأيام الثلاثة الأخيرة للاقتراع.

2000

ديسمبر

13

أعلن الجيش السوداني أنه استعاد مناطق "لوكو ونكولو" و"ساق الدمام" في جبال النوبة من الحركة الشعبية، التي خلفت وراءها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى والأسلحة. وأكد الناطق باسم الجيش السوداني؛ أن القوات المسلحة استطاعت تحرير تسعة آلاف مواطن، كان يحتجزهم المتمردون ويستخدمونهم دروعا بشرية، ويحرمونهم الخدمات الأساسية وأبسط مقومات الحياة، مؤكداً أن مناطق جبال النوبة كلها باتت تحت سيطرة الحكومة.

2000

ديسمبر

14

تمكن الدكتور حسن الترابي من السفر جواً إلى مدينة الفاشر (غربي البلاد) بعد أن حاولت السلطات السودانية منعه وأركان حزبه من ذلك، وعندئذ قرر الترابي وأعضاء الوفد الاعتصام جلوسا أمام الطائرة، مما دفع السلطات إلى الاستنجاد بالشرطة، حيث تسبب ذلك في عرقلة حركة الطيران في مطار الخرطوم لمدة ساعتين، وأخيرا تنازلت الحكومة في ظل حساسية الموقف والموقع، وسمحت للوفد بالسفر إلى الفاشر.

2000

ديسمبر

16

أعلن التجمع الوطني الديموقراطي استيلاء قوات المعارضة على حامية "كركونة" التي تبعد 25 كيلومتر شمال مدينة كسلا المتاخمة للحدود الإريترية وأجبرت القوات الحكومة على التراجع.

2000

ديسمبر

19

نقلت وكالة الأبناء السودانية تنديد وزير العدل السوداني بقرار الولايات المتحدة، الذي يقضي بنقل أربعة آلاف طفل سوداني من مخيم كاكوما للاجئين في شمال كينيا إلى الولايات المتحدة، بوصفهم لاجئين سياسيين، ووصف القرار بأنه تصرف خاطئ من واشنطن. وقال الوزير: إن الأطفال سيكونون نواة لمجموعة تعمل ضد السودان مستقبلاً؛ مما سيؤدي إلى تعميق الشرخ والحقد بين شمال البلاد وجنوبها.

2000

ديسمبر

21

نقلت وكالات الأنباء أن الحكومة السودانية، وحزب الأمة المعارض، أعلنا قرب توصلهما إلى اتفاق يفتح الباب أمام تشكيل حكومة برنامج وطني، تشارك فيه القوى السياسية المؤمنة بالحل السلمي. وبدا أن الجانبين لم يحسما ترتيباتهما الداخلية في شأن هذه الاتفاق الذي لم يقره الحزبان.

2000

ديسمبر

22

رحب تنظيم الأسود الحرة السودانية المعارض بقرارين أصدرتهما الحكومة السودانية يقضيان بالعفو عمن حمل السلاح، وإرجاع ممتلكات مصادرة من أفراد قبيلة الرشايدة بعد اتهامهم بالعمل في التهريب.

والجدير بالذكر أن تنظيم الأسود الحرة تنتمي غالبية عناصره إلى قبيلة الرشايدة العربية التي تقطن شرق السودان على الحدود المتاخمة لإريتريا.

2000

ديسمبر

29

بثت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) أن الرئيس عمر حسن البشير مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم أحرز نسبة 86.5% في الانتخابات الرئيسية متفوقا على منافسيه الأربعة وفاز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وجاء الرئيس الأسبق نميري ثانياً حاصلاً على 9.6% من الأصوات، وحصل ثلاثة مرشحين هم: مالك حسين، والسموأل حسين عثمان منصور، ومحمود أحمد جحا، على نسبة ضئيلة من الأصوات.

2000

ديسمبر

30

بعثت وزارة الخارجية بتعميم إلى المسؤولين في البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الخرطوم، نصحت فيه الديبلوماسيين الأجانب بعدم الاجتماع مع أعضاء من أحزاب المعارضة بشكل مباشر، إلا من خلال ترتيبات رسمية تنظمها إدارة المراسم في الوزارة. وجاء القرار السوداني بعد ثلاثة أسابيع من اقتحام رجال الأمن اجتماعا بين المسؤول السياسي في السفارة الأمريكية (غيلين وارين) وسبعة من أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع المعارض، مما أدى إلى اعتقال المعارضين السبعة وطرد الديبلوماسي الأمريكي.

2000

ديسمبر

31



الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة