إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود




الملك فيصل والرئيس نيكسون
الملك فيصل بن عبدالعزيز





ثبت الأعلام

ثبت الأعلام

عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ

هوالشيخ عبدالله بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ: ولد قي الهفوف بالأحساء عام 1265هـ حيث كان والده يعمل هناك.ورجع مع والده إلى الرياض، وتربى عند جده لأمه الشيخ عبدالله بن أحمد الوهيبي، وهو من العلماء الأجلاء.وتعلم على يد مشايخ الرياض وأخذ عنهم العلم.وكان في مقتبل العمر عندما نشب الخلاف بين ابني فيصل بن تركي، سافر الشيخ عبدالله إلى الأفلاج، وهناك تعلم الفروسية.ثم عاد إلى الرياض ليشغل مكان  أبيه بناء على رغبة العلماء في ذلك.واتصل بالإمام عبدالله بن فيصل ليكون بجانبه في الأحداث الجارية بينه وبين أخيه سعود بن فيصل، لما كان يتمتع به من علم ورجاحة عقل وبعد نظر، وتبصر بعواقب الأمور. وتولى المسؤولية الجسيمة من الفتوى والتدريس والوعظ والإرشاد. وكان له أوقات يلتقي فيها بالإمام عبدالله بن فيصل والإمام عبدالرحمن بن فيصل لتدبير شؤون الدولة واتخاذ التدابير إزاء تمرد أبناء سعود بن فيصل، واتقاء غارات أمير جبل شمر محمد بن عبدالله بن رشيد المتطلع إلى حكم نجد. ولهذا لعب الشيخ عبدالله بن عبداللطيف دوراً كبيراً في أحداث تلك الفترة العصيبة.وفي عام 1308هـ، هاجم ابن رشيد عاصمة آل سعود، وكان الإمام فيها عبدالرحمن الفيصل والد الملك عبدالعزيز، فخرج له الشيخ عبدالله بن عبداللطيف ومعه الأمير الشاب عبدالعزيز بن عبدالرحمن لمفاوضة ابن رشيد على الصلح، فتفاوضا وعاد ابن رشيد إلى حائل. وفي عام 1309هـ، استولى محمد بن رشيد على الرياض، وقضى على ملك آل سعود، وطلب من الشيخ عبدالله بن عبداللطيف أن يتوجه إلى حائل، واستقر بها، فغمر الناس بعلمه وفضله. وخشي منه ابن رشيد فأعاده إلى الرياض، وشغل وقته بالتدرس، وبذل وقته للناس. ولما استولى الملك عبدالعزيز على الرياض عام 1319هـ، وجد من الشيخ عبدالله العون والمساعدة في مهام الأمور. وتزوج الملك من ابنته طرفة وهي والدة الملك فيصل بن عبدالعزيز، وفي كنفه تعلم الفيصل وتربى في سنواته الأولى. واستمر الشيخ يحمل لواء الدعوة والنصح والإرشاد، وصار مرجع أهل نجد في أمور دينهم. وكان صداحاً بالحق ولايخاف في الله لومة لائم، كريم النفس. كان الملك عبدالعزيز يقدره ويقول أنه كان يتصبب عرقاً إذا قابله، وذلك من إجلاله للشيخ. وتوفي في 20ربيع الأول عام 1339هـ.

أحمد بن إبراهيم بن عبدالله ثنيان آل سعود

الأمير أحمد بن إبراهيم بن عبدالله بن ثنيان آل سعود ولد ونشأ في استانبول وتعلم في مدارسها، حيث كان والده من آل سعود الذين جلبوا إلى الآستانة. عاد إلى نجد في سنوات الحرب العالمية الأولى، والتحق بالملك عبدالعزيز في بداية أمره وكان يتوقع أن يكون له شأن عظيم. وجد فيه الملك عبدالعزيز كفاءة تساعده في إدارة الأعمال الخارجية. وقام أحمد بن ثنيان بأسفار عديدة كلفه بها الملك، ومنها سفارته للاشتراك في المفاوضات التي دارت مع الإنجليز في أواخر عام 1333هـ/1915 ونتج عنها معاهدة دارين أو القطيف. وسافر أحمد بن ثنيان في مهمات كلفه بها الملك إلى الكويت وبغداد. واشترك في مفاوضات مؤتمر المحمرة عام 1341هـ/1922م بين نجد والعراق. ورأى الملك عبدالعزيز أن ابن ثنيان قد تجاوز صلاحيته عندما وافق على بعض القضايا، فرفض التوقيع على المعاهدة التي أسفرت عن المؤتمر. وكانت هذه المهمة آخر أعمال أحمد بن ثنيان، إذ اعتزل العمل السياسي، وأقام بالأحساء. ومالبث أن توفي في الرياض عام 1341هـ/1923م. وهو والد زوجة الملك فيصل عفت الثنيان.

هاري سانت جون فيلبي (1885-1960م).

ولد سانت جون فيلبي في سيلان وتعلم في أنجلترا. وخدم في حكومة الهند بين أعوام 1908-1915م. وصار رئيساً للمعتمدين البريطانيين، عمل في الخليج والعراق ثم في إمارة شرق الأردن. التقى بالملك عبدالعزيز أول مرة عام 1333هـ/1915م. وزاره في الرياض عام 1917م. رافق الأمير فيصل بن عبدالعزيز في رحلته الأولى إلى أوروبا عام 1337هـ/1919م. وعمل مستشاراً في حكومة العراق عام 1920م. ثم مع حكومة شرق الأردن. وزار البلاد العربية في مهمات كلفته بها حكومته. استقال من عمله الحكومي البريطاني واستقر بها منذ عام 1926م، وعمل تاجراً بها، وأسس شركة باسم الشركة الشرقية( بيت فيلبي)، تبيع السيارات والزيوت والمحروقات وإطارات السيارت وغيرها. أشهر إسلامه عام 1348هـ/1930م،  وأدى فريضة الحج وتسمى بالحاج عبدالله فيلبي، وتزوج في الرياض بامرأة إيرانية عاد بها من مكة. أصبح وكيلاً لشركة فورد للسيارات حتى عام 1955م. طاف بأرجاء شبه الجزيرة العربية، وجاب الربع الخالي وكتب عن تلك الرحلات تقارير وكتباً علمية لازالت مرجعاً للباحثين في الجغرافيا والآثار . لم يكن مستشاراً رسمياً لدى الملك عبدالعزيز ولكنه صديق له يأنس بآرائه. وكان الملك عبدالعزيز يعطف عليه. وكان يتقاضى راتباً من الملك عبدالعزيز، وتتحمل الحكومة السعودية نفقات سفره. ويكثر الملك مناقشته في الأمور السياسية الدولية. وكان فيلبي يعتد برأيه. وبعد وفاة الملك عبدالعزيز ألف كتاباً عن المملكة العربية السعودية انتقد فيه بعض رجال الملك عبدالعزيز، وأبعد عن البلاد، وتوفي في بيروت.