إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / الطيران المدني




AIRBUS 310
AIRBUS 318
AIRBUS 319
AIRBUS 320
AIRBUS 320/200
AIRBUS 321
AIRBUS 330
AIRBUS 340/500
AIRBUS 340/600
BOEING 707
BOEING 717
BOEING 737/500
BOEING 737/600
BOEING 737/700
BOEING 737/800
BOEING 747
BOEING 757
BOEING 767/300 ER
BOEING 767/400
BOEING 777/200 ER
BOEING-727
الطائرة العمودية
CONCORDE
DC-10
DC-8
DC-9

أرض التحركات
الأنوار
المواجهة
المنظمات والاتحادات
اللحاق
الأجسام الطائرة
التقاطع
ترقيم الممر




مقدمــة

المبحث الأول: أنواع النقل الجوي الدولي

         تعريف النقل الجوي الدولي:

         يُعرّف النقل الجوي الدولي بأنه نقل الركاب، أو البضائع، أو البريد، من نقطة واقعة في دولة إلى نقطة واقعة في دولة أخرى، بمقابل، أجر أو تعويض مادي بواسطة الطائرة، وذلك على أساس منتظم أو غير منتظم.

         ويُلاحظ أن هذا التعريف يُخْرج من نطاقه، استخدامات أخرى للطائرة لا يُطلق عليها النقل الجوي الدولي. مثال ذلك الطيران العام GENERAL AVIATION، أو ما يطلق عليه الأشغال الجوية، أو طيران العمل الهوائي AERIAL WORK FLIGHTS OR OPERATION، مثل استخدام الطائرة في مقاومة الآفات الزراعية، عن طريق الرش الزراعي AGRICULTURE SPRAYING، أو أعمال نثر البذور SEED DISEMINATION، وأعمال التخطيط الإنشائي CONSTRUCTION PROJECTS، وغير ذلك من الأغراض.

أنواع النقل الجوي الدولي

          تنقسم عمليات النقل الجوي الدولي، إلى نوعين أساسيين:

1. النقل الجوي الدولي المنتظم  SCHEDULED INTERNATIONAL AIR SERVICES

          لم تضع اتفاقية الطيران المدني الدولي، اتفاقية شيكاغو 1944م، معياراً للتفرقة بين نوعي النقل الجوي المنتظم وغير المنتظم. وإن كانت قد عرّفت الخط الجوي AIR SERVICE في "الفقرة أ من المادة 96" بأنه أي خط جوي منتظم، تُستخدم فيه طائرات للنقل العام للركاب، أو البريد، أو البضائع. كما عرّفت الخط الجوي الدولي INTERNATIONAL AIR SERVICE في الفقرة "ب" من ذات المادة، بأنه خط جوي يمر خلال الفضاء الجوي، فوق إقليم أكثر من دولة واحدة.

          ولم يكن تعريف الخط الجوي، أو الخط الجوي الدولي، كافياً للتفرقة بين نوعي النقل الجوي الدولي. الأمر الذي دعا مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، بناءً على تكليف من الجمعية العمومية للإيكاو، وضع تعريف للنقل الجوي الدولي المنتظم، لتسترشد به الدول المتعاقدة في اتفاقية شيكاغو. فقد وضع مجلس المنظمة مجموعة عناصر، يلزم توافرها مجتمعة دون نقصان، حتى يُعد النقل الجوي الدولي منتظماً. وكان ذلك في الخامس والعشرين من مارس عام 1952م. وهذه العناصر هي:

أ.  أن يكون التشغيل منصباً على مجموعة من الرحلات:

فإن كانت رحلة واحدة، فإن ذلك لا يمثل نقلاً جوياً دولياً منتظماً، على الرغم من أن هذه الرحلة تُعد الوحدة الأساسية في النقل الجوي الدولي المنتظم.

ب. أن يكون التشغيل دولياً:

بمعنى المرور في الفضاء الجوي، الذي يعلو أقاليم أكثر من دولة.

ج. أن يكون الغرض من التشغيل نقل الركاب، أو البضائع، أو البريد، بمقابل:

معنى ذلك أنه إذا كان النقل بلا مقابل، أو كان لأسباب إنسانية، فإن النقل لا يُعد نقلاً جوياً دولياً منتظماً.

د.  أن يكون التشغيل مفتوحاً للجمهور:

متاحاً لكل طالب من أفراد الجمهور، قادراً على دفع مقابل النقل، وهذا خلاف الوضع في النقل الجوي الدولي غير المنتظم.

هـ.أن تكون مجموعة الرحلات منتظمة ومرتبة، وأن يوضع ذلك في جداول مواعيد معلنة، أو بأي طريقة أخرى منتظمة.

أن يتوافر للجمهور العلم سلفاً بأيام تشغيل الرحلات، وأوقات قيامها ووصولها، من وإلى النقاط التي يتم منها وإليها هذا التشغيل، بحيث يجري التشغيل في تلك المواعيد المحددة، بصرف النظر عن شغل الحمولة المعروضة كلها أو بعضها.

الرحلات الإضافية

         هي رحلات زائدة عن الرحلات المنتظمة. ولا يمكن تسيير رحلات إضافية إلاّ على خط تسير عليه رحلات جوية دولية منتظمة. وعلى حكم الرحلات المنتظمة نفسها، لما يتوافر لها من العناصر ذاتها، التي تتوافر للرحلات المنتظمة.

2. النقل الجوي الدولي غير المنتظم: NON- SCHEDULED AIR TRANSPORT OPERATIONS

         ومن أنواع النقل الجوي الدولي غير المنتظم، النقل العارض أو "الشارتر".

تعريف النقل الجوي الدولي غير المنتظم:

         لم يُعرّف مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، النقل الجوي الدولي غير المنتظم، كما عَرّف النقل الجوي الدولي المنتظم، بل اشترط المجلس ضرورة توافر كل العناصر السابقة مجتمعة، غير منقوصة، حتى يُعد النقل منتظماً.

         وعلى ذلك، يمكن أن يُعرّف النقل الجوي الدولي غير المنتظم، بمفهوم المخالفة، بأنه: هو صورة من صور النقل الجوي الدولي، تتم برحلات لا يتوافر فيها عنصر أو أكثر، من العناصر اللازمة لتشغيل رحلات منتظمة.

         ويمكن تحديد ضوابط ملموسة، من الناحية العملية، تميّز النقل الجوي الدولي غير المنتظم، عن النقل الجوي الدولي المنتظم، مثل:

1.   النقل الجوي الدولي غير المنتظم لا يلتزم، عادة، بجداول المواعيد المعلنة سلفاً. وهذا خلافاً لما عليه النقل الجوي الدولي المنتظم.

2.   النقل الجوي الدولي غير المنتظم لا يكون مفتوحاً للجمهور، ولا يُسمح للناقل العارض ببيع تذاكر فردية، أو التعامل مع الرّكاب مباشرةً، وإنما يتم ذلك لمجموعات من الركاب، ومن خلال وكالات أو مكاتب سياحية متخصصة.

3.   هناك صفة أساسية في معظم التشغيل غير المنتظم، وهي التي تحدد الوضع الاقتصادي لهذا التشغيل، وهي أن الرحلات غير المنتظمة لا تعمل إلاّ في حالة استكمال حمولتها المعروضة . بينما تعمل الرحلات المنتظمة حتى لو لم تستكمل حمولتها المعروضة[1]، نظراً لضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة سلفاً للتشغيل في جداول المواعيد.

4.   تكون أسعار التذاكر على الرحلات العارضة السياحية، وهي أحد أنواع النقل الجوي الدولي غير المنتظم، منخفضة، حتى تناسب قدرات وإمكانيات نوعيات جديدة من الركاب، ليس في مقدرتها تحمل أسعار النقل الجوي الدولي المنتظم.

         كما أن النقل الجوي الدولي غير المنتظم، يُنظّم في دول العالم من خلال قواعد تنظيمية تضعها سلطات الطيران المدني المختصة في هذا الشأن، بما يتلاءم وظروفها، ومصالحها، ولا يتم الاتفاق على تسيير رحلات دولية غير منتظمة في الاتفاقيات الثنائية، التي تبرم بين الدول الأعضاء في اتفاقية شيكاغو، وذلك خلافاً للنقل الجوي الدولي المنتظم، الذي تُعقد فيه اتفاقيات ثنائية أساساً من أجل تسيير خطوط جوية دولية منتظمة، بين الدولتين أطراف الاتفاق الثنائي انظر (انظر ملحق الاتفاق علي تسيير الخطوط الجوية الدولية المنتظمة).

 



[1] في الآونة الأخيرة ظهرت أهمية النقل الجوي الدولي غير المنتظم، وعلى الأخص أحد أنواعه، وهو النقل العارض السياحي، أو الشارتر في المساهمة الكبيرة لتطوير الحركة السياحية الدولية، ولما له من تأثير كبير في زيادة الدخل الوطني، الأمر الذي حدا بجل دول العالم تخصيص مطارات خاصة لاستقبال هذا النوع من الرحلات.