إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منظمات وأحلاف وتكتلات / مجلس التعاون العربي





الهيكل التنظيمي




الفصل الثاني

ثالثاً: اجتماعات مجلس التعاون العربي

1. وقائع تأسيس مجلس التعاون العربي (أُنظر ملحق يوميات الوقائع التمهيدية لتأسيس مجلس التعاون)

أ. الوقائع التمهيدية، لتأسيس مجلس التعاون

لم يتم الإعلان عن مجلس التعاون العربي من فراغ، بل كان الإعلان بناء على التداعيات الآتية:

(1) في 22 أكتوبر 1984، وفي أعقاب عودة العلاقات بين مصر والأردن، انعقد في القاهرة أول اجتماع للجنة المصرية ـ الأردنية العليا المشتركة، حيث وضعت أسس التعاون الاقتصادي والتجاري بين القاهرة وعمان، واتفق على ربط المشرق العربي بالمغرب العربي، وإنجاز الخط الملاحي (نويبع ـ العقبة)، الذي كان له أثره الواضح في إثراء حركة النقل، وتنشيط حركة التجارة، وتدفق أفواج السّياح العرب براً، عبر نويبع ـ العقبة.

(2) شهد عام 1988 ثماني زيارات متبادلة، على مستوى القمة، بين الرئيس حسني مبارك والملك حسين، إضافة إلى الرسائل المتبادلة والاتصالات الهاتفية، وكذلك، الزيارات المتبادلة على مستوى رئيسي الوزراء في البلدين. كل هذا أدى إلى تفعيل العلاقات بين البلدين، في جميع المجالات.

(3) في بداية عام 1989، بدأت الشركة القابضة المصرية ـ الأردنية، في إقامة أول مشروعاتها في منطقة غرب النوبارية بمصر.

(4) في 5 يوليه عام 1988، شهدت بغداد أول لقاء للجنة المصرية ـ العراقية العليا المشتركة، وأعقبه لقاء في القاهرة في 7 يناير 1989. وقد نتج عن هذا التنسيق توقيع عدة اتفاقات في مجالات مختلفة (صناعة ـ زراعة ـ سياحة ـ بحث علمي ـ إسكان وتشييد ـ النقل والمواصلات) وكان من أهم هذه الاتفاقيات بين العراق ومصر، ما يلي:

(أ) الاتفاق على إنشاء مصنع مشترك لمحركات الديزل، ومصانع للأسمنت والألومنيوم.

(ب) تأسست شركة للمقاولات برأس مال مصري ـ عراقي، لتتولى تنفيذ المشروعات في البلدين.

(ج) التوقيع على اتفاقية لتنظيم تشغيل العمالة، والتعاون في مجالات العمل، وتكوين لجنة مشتركة لهذا الغرض.

(5) زار الرئيس حسني مبارك صنعاء، لأول مرة منذ توليه الرئاسة، في الفترة من 22 ـ 24 مايو 1988، واتفق، أثناء الزيارة، على إنشاء لجنة مشتركة على مستوى رئيس وزراء البلدين، لدعم العلاقات الثنائية. وقد عقدت اللجنة المشتركة بين البلدين أول اجتماعاتها بالقاهرة، في الفترة من 17 ـ 19 أكتوبر 1988م لتنشيط وتعزيز العلاقات الثنائية. ونتج عن هذا الاجتماع ما يلي:

(أ) توقيع بروتوكولات التعاون الزراعي والصحي والعلمي التكنولوجي.

(ب) التوقيع على اتفاقية لتنظيم تشغيل العمالة بين البلدين، بجانب مساهمة الخبراء المصريين في التنقيب عن البترول واستكشافه واستخراجه، في اليمن.

ب. وقائع قمة تأسيس مجلس التعاون ببغداد (أُنظر ملحق يوميات مجلس التعاون العربي، بعد التأسيس وحتى إلغائه)

(1) المكان

قصر المؤتمرات في مدينة بغداد، عاصمة الجمهورية العراقية.

(2) الزمان

الخميس الحادي عشر من رجب عام 1409، الموافق 16 فبراير 1989.

(3) الحاضرون

(أ) رؤساء دول مجلس التعاون العربي الأربعة:

·   الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية.

·   الرئيس صدام حسين، رئيس الجمهورية العراقية.

·   الملك الحسين بن طلال، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.

·   الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية اليمنية.

(ب) رؤساء حكومات ووفود الدول الأربع.

(ج) السفراء العرب في بغداد.

(4) إجراءات الجلسة الافتتاحية للقمة

(أ) التوقيع على اتفاقية تأسيس مجلس التعاون (أُنظر ملحق اتفاقية تأسيس مجلس التعاون العربي)

    وقع رؤساء الدول الأربعة، في بداية الجلسة الافتتاحية على اتفاقية التأسيس، التي جاءت في سبع عشرة مادة.

(ب) في بداية الاحتفال ألقى الرئيس العراقي صدام حسين كلمته، بصفته رئيس الدولة المضيفة

(ج) ألقى الملك حسين كلمة في الجلسة الافتتاحية، نيابة عن الرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

2. الأهداف والهيكل التنظيمي لمجلس التعاون العربي

أ. أهداف مجلس التعاون العربي

(1) الأهداف كما جاءت في المذكرة الإيضاحية، لاتفاقية التأسيس

    ذكرت المذكرة الإيضاحية بأنه "لما كانت الأمة العربية وسط قرارات حضارية عميقة، وذات دور كبير في بناء صرح الحضارة الإنسانية، تتطلع لمشروع للتعاون والتضامن والعمل المشترك، للميادين كافة، يحملها على ذلك شعور بالوحدة، والرغبة في تنمية مقوماتها القومية الراسخة عبر العصور؛ وتهدف إلى خدمة مصالحها المشروعة، وسعيها الأمين نحو الرقي وتعزيز دورها في العالم، في خدمة قضايا السلم والتعاون المثمر، بين الشعوب العربية. ولما كان في مقدمة هذه القضايا والتعاون، في ميادين الإنشاء والاقتصاد، التي تعزز الصلات الروحية والتدابير العملية لأشكالها كافة، بين مواطني الدول العربية، ذلك التعاون الذي يحتل المكانة الأولى في العمل العربي المشترك المتواصل، في اتجاه العزة العليا للأمة العربية في الوحدة، والوصول إلى الخطوات العملية لتحقيق القومية والتقدم.

    وإيماناً بأن التعاون بين الدول العربية، في هذه الميادين، يكتسب أهمية بسبب التهديدات، التي تعرض لها الأمن العربي، وما يزال. وهي تهديدات ذات طبيعة عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية وحضارية. وانطلاقاً من حقيقة أن سيادة الأمن والسلام والاستقرار، في المنطقة بأسرها، تتطلب تعزيز الوعي العربي بوحدة الأمن القومي، ووحدة متطلبات وجوده، وترسيخ التعاون العملي والتنسيق والتضامن.

(2) الأهداف الرئيسية لمجلس التعاون، التي جاءت في اتفاقية التأسيس

    بعد الإطلاع على ما جاء بالمذكرة الإيضاحية (السابق ذكرها)، ومما ورد في نصوص الاتفاقية، يمكن تقسيم الأهداف الرئيسية لمجلس التعاون العربي، إلى أربعة أقسام كما يلي:

(أ) الأهداف السياسية:

·   نصت المادة الأولى من الاتفاقية، على أن المجلس أحد تنظيمات الأمة العربية، وهو بذلك يُعد أحد التنظيمات السياسية، التي تتكون في إطار تنظيمي، يسعى إلى أهداف سياسية، ومنها تعزيز العمل العربي المشترك وتطويره، بما يوثّق الروابط العربية (المادة الثانية الفقرة السادسة من الاتفاقية).

·   جاء في المذكرة الإيضاحية، " أن دول المجلس لديها الشعور بالوحدة والرغبة في تنمية مقوماتها الراسخة عبر العصور، وتهدف لخدمة مصالحها المشروعة وسعيها الأمين نحو الرقي وتعزيز دورها في العالم "، ومن هنا يتضح أن المجلس يسعى إلى هدف سياسي آخر، وهو تقوية الشعور بالوحدة العربية والتكتل السياسي، لخدمة المصالح المشروعة لهذه الدول.

(ب) الأهداف الاقتصادية:

    تُعد الأهداف الاقتصادية، هي الأهداف الرئيسية التي تأسس المجلس من أجلها، حيث جاء الحديث عنها في مواطن عديدة من المذكرة الإيضاحية للاتفاقية. وقد جاءت المادة الثانية من الاتفاقية (الفقرة 2، 3، 4) لتحدد بصورة واضحة الأهداف الاقتصادية.

(ج) الأهداف الاجتماعية:

    لم تغفل الاتفاقية الأهداف الاجتماعية، بل جاء التركيز عليها أيضاً في المادة الثانــية من الاتفاقية (الفقرة 1، 5، 6).

(د) الأهداف الأمنية والعسكرية

    على الرغم من عدم ذكر أي أهداف ذات صفة عسكرية في الاتفاقية، اعتماداً على أن هذه الأمور قد تنظمها اتفاقات أخرى قائمة من قبل، أو يتم تنظيمها فيما بعد، إلا أن ديباجة الاتفاقية ورد بها مصطلح الأمن، أو الأمن القومي، في ستة مواضع، هي على وجه التحديد:

·   الرغبة في حماية أمن الأمة العربية، وخدمة مصالحها المشروعة.

·   تعزيز دور الأمة العربية الإيجابي، في العالم، لخدمة قضايا السلم والأمن.

·   الإيمان بأن التعاون بين الدول العربية (في ميادين التعاون المختلفة)، يكتسب أهمية خاصة بسبب التهديدات، التي تعرض لها الأمن القومي العربي.

·   ما تزال هذه التهديدات، ذات طبيعة أمنية وسياسية واقتصادية وحضارية.

·   انطلاقاً من حقيقة أن سيادة الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، تتطلب تعزيز الوعي العربي.

·   هذا الوعي مرتبط بوحدة الأمن القومي، ووحدة متطلباته وشروطه، وترسيخه بالتعاون العلمي والتنسيق والتضامن.

ب. الهيكل التنظيمي لمجلس التعاون العربي (أُنظر شكل الهيكل التنظيمي)

    حددت الاتفاقية الهيكل التنظيمي للمجلس ومكوناته (من المادة الخامسة وحتى المادة الرابعة عشر من الاتفاقية) وهو كالآتي: تتألف من رؤساء الحكومات في الدول

(1) الأعضاء أو من ينوب عنهم

يتولى رئاستها أمين عام يعين بواسطة الهيئة العليا للمجلس من مواطني دول المجلس.

(2) أسلوب اتخاذ القرارات

(أ) حددت المادة الثانية عشرة بأن تسعى الدول الأعضاء، في جميع تشكيلات المجلس عند اتخاذ القرارات، إلى تحقيق الإجماع والتوافق بينها، وعند تعذر ذلك تتخذ القرارات بالأغلبية.

(ب) تكون القرارات ملزمة للجميع.

(ج) القرارات المتعلقة بالعضوية وتعديل اتفاقية التأسيس، تكون بالإجماع.

3. وقائع اجتماعات القمة لمجلس التعاون

أ. وقائع قمة الإسكندرية

(1) المكان

قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.

(2) الزمان

الخميس والجمعة 12،13 ذو القعدة 1409، الموافق 15، 16 يونيه 1989.

(3) الحاضرون

(أ) رؤساء دول مجلس التعاون العربي الأربعة.

(ب) رؤساء حكومات ووفود الدول الأربع للمجلس.

(4) إجراءات الجلسة الافتتاحية العلنية للقمة

(أ) بدأت الجلسة الافتتاحية لقمة الإسكندرية بكلمة الرئيس العراقي صدام حسين، بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس.

(ب) ثم ألقى الرئيس المصري كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة، بعد أن رأس الجلسة بصفته رئيس الدولة المضيفة للقمة.

(ج) اختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة الملك حسين، عاهل الأردن، التي ألقاها نيابة عنه وعن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وعن الرئيس العراقي صدام حسين.

(5) إجراءات الجلسة الختامية العلنية للقمة

(أ) في مساء اليوم التالي الجمعة الموافق 16 يونيه 1989 بدأت أعمال الجلسة، بدعوة الرئيس المصري حسني مبارك لوزراء خارجية الدول الأربع، إلى توقيع اتفاقية امتيازات وحصانات دول مجلس التعاون العربي، التي اعتمدها قادة دول المجلس صباح اليوم. بعدها دعا الرئيس مبارك وزراء العدل في دول المجلس، إلى التوقيع على اتفاقية التعاون القضائي، التي تنظم العلاقة القضائية والتشريعية، بين الدول الأربع.

(ب) القرارات التي اتخذت في القمة (أُنظر ملحق قرارات الهيئة العليا لمجلس التعاون العربي، الإسكندرية، 16 يونيه 1989) و (ملحق توحيد قوانين وأنظمة الطيران المدني وضوابط للملاحة الجوية، ومجلس طيران موحد) و (ملحق الإجراءات الخاصة بالاجتماعات العادية والإستثنائية لمجلس التعاون) و (ملحق قرار بشأن انتقال وعمل مواطني دول مجلس التعاون)

اقترح الرئيس مبارك دعوة الدكتور حلمي نمر، الأمين العام للمجلس، لتلاوة القرارات التي اتخذتها الهيئة العليا لمجلس التعاون، والتي تضمنت عشرة قرارات.

(ج) بعد الانتهاء من تلاوة القرارات، ألقى كل من الرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والعاهل الأردني الملك حسين، كلماتهم.

(د) البيان الختامي عن اجتماعات الهيئة العليا للمجلس (أُنظر ملحق البيان الختامي لقمة الإسكندرية 16 يونيه 1989).

تلا الدكتور حلمي نمر، الأمين العام لمجلس التعاون العربي البيان الختامي، بعد انتهاء الجلسة الختامية.

ب. وقائع قمة صنعاء

(1) المكان

دار رئاسة الجمهورية في صنعاء.

(2) الزمان

24 ـ 28 صفر 1410، الموافق 25 ـ 29 سبتمبر 1989.

(3) الحاضرون

(أ) رؤساء دول مجلس التعاون العربي الأربعة.

(ب) الهيئة الوزارية لدول المجلس.

(ج) الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

(4) إجراءات الجلسة الافتتاحية العلنية

(أ) بدأت الجلسة بكلمة الرئيس العراقي صدام حسين، بوصفه رئيساً لدورة المجلس. بعدها ألقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كلمته.

(ب) تلا رئيس الهيئة الوزارية للدورة الحالية (السيد طه ياسين رمضان، النائب الأول لرئيس الوزراء العراقي) أهم الإنجازات للدورة الحالية.

(5) الإجراءات الختامية للقمة

(أ) مؤتمر صحفي

بعد جلسة المباحثات الختامية، عقد الرؤساء الأربعة مؤتمراً صحفياً، حيث ألقى كل منهم كلمة أمام المؤتمر، وأجابوا فيه على أسئلة الصحفيين.

(ب) البيان الصحفي الختامي للقمة (أُنظر ملحق البيان الختامي لقمة صنعاء 26 سبتمبر 1989)

صدر عن اجتماعات الهيئة العليا لمجلس التعاون العربي البيان الختامي للقمة، وكان ملخصه ما يلي:

·   أعرب الزعماء الأربعة عن ارتياحهم للنتائج الإيجابية والإنجازات الكبيرة، التي تحققت في قمة صنعاء، وشملت كافة نواحي التعاون والتنسيق، بين شعوب الدول الأربع.

·   دعا قادة المجلس الإدارة الأمريكية، إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحاً وإيجابية، في حق الشعب الفلسطيني، في تقرير مصيره.

·   رحب الزعماء في البيان برئاسة مصر لمنظمة الوحدة الأفريقية، لحل مشاكل القارة.

·   ركزّ البيان على ضرورة تطبيق مقررات قمة الدار البيضاء، الخاصة بالمسألة اللبنانية، والعمل على دعم جهود اللجنة الثلاثية. ودعا البيان إلى انسحاب كافة القوات غير اللبنانية، وهو أمر سبق بحثه في قمة الإسكندرية.

·   أكد البيان على ضرورة التعجيل، بإنهاء معاناة أسرى الحرب العراقية في إيران، الذين تُحرّم القوانين الدولية استخدامهم، كأداة ضغط سياسي (أُنظر ملحق البيان الختامي لقمة صنعاء 26 سبتمبر 1989).

ج. وقائع قمة عمان

(1) المكان

المركز الثقافي الملكي بمدينة عمّان، العاصمة الأردنية.

(2) الزمان

السبت والأحد 28، 29 رجب 1410هـ، الموافق 23، 24 فبراير 1990.

(3) الحاضرون

(أ) رؤساء دول مجلس التعاون العربي الأربعة.

(ب) الهيئة الوزارية للمجلس.

(4) إجراءات الجلسة الافتتاحية للقمة

افتتح الرئيس العراقي صدام حسين الجلسة بخطاب (بمناسبة انتهاء فترة رئاسته للمجلس)، ثم ألقى الملك حسين، رئيس الدورة الحالية كلمته بهذه المناسبة. ثم تلاه الرئيس المصري حسني مبارك، في إلقاء كلمته.

(5) إجراءات الجلسة الختامية العلنية للقمة

(أ) قرارات الهيئة العليا للمجلس (أُنظر ملحق قرارات الهيئة العليا لمجلس التعاون العربي قمة عمان 29 فبراير 1990)

في بداية الجلسة الختامية تلا الدكتور حلمي نمّر، الأمين العام للمجلس، بياناً بقرارات الهيئة العليا، باعتماد 11 اتفاقية وقعها الوزراء المختصون، بعد إقراراها من الرؤساء.

(ب) ألقي الملك حسين كلمة في الجلسة الختامية، ثم ألقى بعده الرئيس على عبد الله صالح كلمته.

(6) البيان الختامي (أُنظر ملحق البيان الختامي لقمة عمان 29 فبراير 1990)

أكد زعماء المجلس قلقهم إزاء تعثر مفاوضات السلام، بين إيران والعراق. وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب اللبناني، والالتزام بقواعد القانون الدولي، عند التعامل في موضوع موارد المياه العربية. واستُعرضت التطورات على الساحة العربية والدولية، والتأكيد على مساندة الأردن في دفاعه عن حقوقه واستقلاله وسيادته، وضرورة وقف الهجرة اليهودية إلى الأراضي الفلسطينية، والاعتزاز بنضال الشعب الفلسطيني.