إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / حرب أكتوبر1973، من وجهة النظر المصرية




لواء طيار/ محمد حسني مبارك
لواء/ محمد سعيد الماحي
إنشاء الكباري للعبور
اللواء بحري فؤاد ذكري
اللواء طيار صلاح المناوي
اللواء سعد مأمون
اللواء عبدالمنعم خليل
اللواء فؤاد نصار
المشير أحمد إسماعيل علي
المشير عبدالغني الجمسي
السادات أثناء عرض الخطة
السادات في أحد اللقاءات
السادات في زيارة تفقدية
الفريق محمد علي فهمي
الفريق سعد الدين الشاذلي
الفريق عبدالمنعم واصل
كمائن الصواريخ
علم مصر فوق سيناء
عميد أ.ح/ عبدالحليم أبو غزالة
عميد مهندس/ أحمد حمدي
عميد منير شاش
فتح الثغرات
قوارب المشاة تقتحم القناة

أوضاع القوات 7 أكتوبر
أوضاع قوات الجانبين
إحدى نقط خط بارليف
معركة اللواء 25 مدرع
المناطق المحتلة عقب 1967
النقط المكونة لخط بارليف
التطوير يوم 12 أكتوبر
التطوير شرقاً للعملية بدر
الخطة الإسرائيلية للعبور
حجم وأوضاع القوات الإسرائيلية
خطوط فك الاشتباك الثاني
خطة العمليات الهجومية الأولى
خطة العمليات الإسرائيلية
خطة العمليات جرانيت 2
جغرافية شبه جزيرة سيناء
طبوغرافية الأرض شرق القناة

أوضاع قوات الطرفين 1967
معركة الفردان 8 أكتوبر
الخطة شامل لتصفية الثغرة
تأثير عناصر الدفاع الجوي
حجم وأوضاع القوات المصرية
خطوط فك الاشتباك الأول
طبوغرافية الأرض غرب القناة
طبيعة قناة السويس



حرب عام 1967

المبحث الرابع

طبوغرافية مسرح العمليات

أولاً: الدراسة الجغرافية لسيناء، ومنطقة القناة (أُنظر شكل جغرافية شبه جزيرة سيناء )

تقع شبه جزيرة سيناء، بين خليجيّ البحر الأحمر، العقبة شرقاً، والسويس غرباً. وتتصل من الشرق بقارة آسيا شمال خليج العقبة وحتى زاوية البحر المتوسط (نقطة الالتقاء بين النهاية الشرقية للساحل الجنوبي، والنهاية الجنوبية للساحل الشرقي). كما كانت تتصل من الغرب بقارة أفريقيا (قبل حفر قناة السويس) شمال خليج السويس وحتى شرق بحيرة المنزلة. وهي المسافة الأقصر فيما بين البحرين الأحمر والمتوسط، وكان يتوسطها برزخ منخفض يتخلله بحيرتي التمساح والمرة المغلقتان، قبل اتصالهما بقناة السويس لتتصلا بالبحرين.

تنقسم شبه جزيرة سيناء، جغرافياً، إلى قسمين، سيناء الشمالية، وهي المستطيل الشمالي بين البحر المتوسط شمالاً وقاعدة المثلث الجبلي جنوباً، والحدود الدولية المصرية شرقاً وقناة السويس غرباً. ويتميز ذلك المستطيل بكثرة الهضاب والسهول والكثبان الرملية، وبعض المناطق الجبلية على شكل جزر كبيرة متفرقة وهي جبال متوسطة الارتفاع. يميل المستطيل شمالاً ميلاً متدرجاً وخفيفاً حتى ساحل البحر المتوسط. القسم الثاني، سيناء الجنوبية، مثلث الشكل، قاعدته في اتجاه الشمال وقمته في الجنوب، ملتقى الخليجان، والمثلث كتلة صخرية جبلية مرتفعة، يقطعها وديان عميقة، ويحدها سهلان ضيقان على ساحلي الخليجان مباشرة.

أهم ما يميز المعالم الطبيعية لسيناء، هي الجبال المنعزلة، التي تبرز فجأة من السهول في الجزء الشمالي. وهي منتظمة في خطوط متوازية أهمها خطي الوسط، الأول جبل المغاره ـ ريسان العنزه، والثاني مرتفعات الجدي ـ يلق ـ الحلال، وهما يتجهان من الجنوب الغربي إلى الجنوب الشرقي. إلى الغرب من تلك الخطوط الجبلية يمتد الحائط الجبلي الغربي لسيناء مبتدأً من المرتفع الجبلي سحابه، فالجدي، فحيطان، فالراحة والتي تترك فيما بينها ممرات ومضايق جبلية، أهمها وادي الجدي، وممر متلا، ووادي سدر الجبلي.

يتخلل سيناء الشمالية، مجموعة وديان رئيسية، من أهمها وادي البروك الموازي لجبلي يلق والحلال، ووادي العريش الذي يجري شمالاً في فرعين يتصلا عند لحفن، ويقطع الشرقي منهما جبلي الحلال والجفجافة، مكون مضيق "الضيقة".

ثانياً جغرافية سيناء العسكرية

أُنظر بحث شبه جزيرة سيناء.

ثالثاً طبيعة الأرض في مناطق القتال

دارت الأعمال القتالية، بين مصر، وإسرائيل، براً، على شريحة طولية من الأرض تتوسطها قناة السويس. وتمتد شمالاً من البحر المتوسط، وجنوباً حتى قمة خليج السويس. ويتميز هذا المستطيل بتباين شديد في طبيعة الأرض، في أجزاءه المختلفة، فهو يشتمل على مناطق صحراوية مفتوحة، وأخرى جبلية وعره، ومناطق سبخية، ومسطحات مائية، وبعضها مناطق مزروعة، تتخللها مجاري مائية.

تقسم الأرض في تلك الشريحة، طبقاً للأعمال العسكرية التي بدأت بها الحرب إلى:

1. قناة السويس والشريحة الملاصقة لها على جانبيها (الضفتين)، وهي تتوسط شريحة الأرض في منطقة القتال.

2. الأرض شرق قناة السويس، وهي الشريحة التي كانت إسرائيل تحتلها منذ يونيه 1967.

3. الأرض غرب قناة السويس، وهي الشريحة التي كانت تحشد فيها مصر قواتها.

رابعاً: طبيعة قناة السويس (وجهة نظر عسكرية مصرية) (أُنظر خريطة طبيعة قناة السويس)

هي خط الدفاع الأخير عن وادي النيل من الشرق، وتشكل مانعاً قوياً، يعد أقوى الموانع المائية في العالم مع قناة بنما. ولها أهمية إستراتيجية واقتصادية، لكونها الموصل بين المناطق الصناعية في أوروبا، والمراكز الاقتصادية في الشرق الأقصى. وبين منابع النفط في الخليج العربي، والدول الصناعية الأوروبية.

تمتد قناة السويس من داخل البحر المتوسط، شمال بور سعيد 11 كم، حيث تتفرع إلى فرعين بطول 4 كم، قبل أن يتصل المجريان في مجرى واحد يتجه جنوباً حتى الإسماعيلية بطول 78.5 كم، ليزدوج المجرى مرة أخرى لمسافة 10 كم يتوسطه جزيرة البلاح. وتتجه القناة بعد ذلك إلى بحيرة التمساح، ثم إلى البحيرات المرة وتخترقها، مستمرة في الاتجاه جنوباً حتى بور توفيق على رأس خليج السويس، بطول 84 كم من الإسماعيلية وحتى بور توفيق، (منها 40 كم داخل البحيرات المرة، حيث يزدوج المجرى فيها بطول 7 كم).

الجزء الشمالي من مجرى القناة تخلط تربته بطمي النيل (تربة رسوبية)، وتختلط بالرمل مع الطمي عند القنطرة (تربة رسوبية رملية). تتحول التربة إلى رملية ناعمة ومتوسطة من القنطرة إلى كبريت، ثم تصبح رملية متوسطة وخشنة في باقي الجزء الجنوبي، تتخللها عروق صخرية، بعضها هش، ومعظمها صلبة.

1. أبعاد القناة (عام 1973)[1]: (أُنظر جدول مواصفات وخواص قناة السويس المؤثرة على العمليات الحربية 1973)

أ. إجمالي طول القناة (من منار بور سعيد داخل البحر المتوسط شمالاً، وحتى بور توفيق جنوباً) 162.5م.

ب. عرض سطح الماء يتراوح بين 170م إلى 200م.

ج. عمق القناة يتراوح بين 14م إلى 17م.

د. درجة ميل جانبي القناة، تتراوح بين 1:2.5 إلى 1:4.5.

2. الخصائص الرئيسية للقناة المؤثرة على الأعمال الحربية

أ. المد والجزر[2]

يتأثر منسوب سطح المياة في القناة، بظاهرة المد والجزر في كل من البحر المتوسط شمالاً، والبحر الأحمر (خليج السويس) جنوباً. وهي تحدث مرتان يومياً في كل منهما. يبلغ التغير في منسوب سطح المياه، بين أعلى منسوب، وأدنى منسوب، 60 ـ 80 سم في الجزء الشمالي (حتى البحيرات المره)، 80 سم في جنوب البحيرات المره، 2.5م في خليج السويس.

يظل سطح المياه في أعلى منسوب للمد 1.5:1 ساعة، ثم ينخفض إلى أدنى جزء خلال ساعتين.

تؤثر حركة المد والجزر في سرعة التيار واتجاهه. كما تؤثر كذلك، من وجهة نظر عسكرية، في ارتفاع التكسية أعلى القناة عن سطح الماء، مما يستلزم ايجاد وسيلة لارتقاء التكسية الجانبية والذي يصل إلى 2م (بخلاف الردم المضاف كساتر ترابي).

كما يلزم كذلك تحديد توقيتات معينة لعبور الوسائل البرمائية، وتصميم فتحات شاطئية ومزلقانات للمعديات والكباري بطريقة خاصة، تتحمل التغير المستمر في المنسوب، وتتلاءم معه، حتى لا تؤثر على التدفق عبرها إلى الشرق.

ب. سرعة واتجاه التيار

تختلف سرعة تيار المياه، واتجاهه، أربع مرات في اليوم تبعاً لكل مد، وكل جزر. وهي تختلف في مقدارها، باختلاف الموقع. ففي الشمال (حتى البحيرات المره) يبلغ متوسط سرعة التيار 15 سنتيمتر في الثانية (تعادل 54 كم في الساعة) بينما أقصى سرعة له في ذلك الجزء 30 سنتيمتر في الثانية (تعادل 108 كم في الساعة). في الجزء الجنوبي (جنوب البحيرات المره) يصل متوسط سرعة التيار 20 سنتيمتر في الثانية (تعادل 72 كم في الساعة) وتصل في أقصاها إلى 160 سنتميتر في الثانية (تعادل 576 كم في الساعة).

تؤثر تغيرات سرعة التيار، واتجاهه، في عملية عبور القناة عرضياً، فهي تقلل من سرعة القوارب، وتزيد من مسافة الرحلة بمقدار الميل الناتج عن شدة التيار، وتحتاج إلى تثبيت الكباري من كلا جانبيها في الشاطئ، بما يتناسب مع اتجاه التيار.

ج. المقطع الأمامي

يتأثر شكل المقطع المائي للقناة، بثلاث عوامل، متراكمة، كل منها يسبب تغير في مواصفات القناة، وهي:

(1) النحر

وهو التآكل في جانبي المقطع المائي، والذي ينتج عن مرور السفن في مجرى القناة حيث يسبب جسم السفينة موجات جانبية تصطدم بأجناب المقطع المائي فتسبب تهايل بعض الرمال منه مسببة ظاهرة النحر. وتختلف نسبة النحر طبقاً لحجم السفينة، وعمق غاطسها في المياه، وسرعتها. لذلك تحدد هيئة القناة سرعة لا تتجاوزها السفن لتقلل من ظاهرة النحر. ينتج عن النحر، زيادة في اتساع القناة (العرض).

(2) الإطماء

ينتج الإطماء، نتيجة لتساقط الرمال الناتجة عن النحر، في قاع القناة، كما يحدث كذلك من تساقط الرمال، التي تحملها الرياح في القاع. وكلما زاد النحر، زاد الإطماء. ينتج عن الإطماء ردم في القاع، يقلل من عمق القناة.

(3) الترحيل

هو انتقال الرمال من مكان لآخر، في قاع القناة، وهو ينتج من العوامل الهيدروليكية للمياه، في الأجزاء المنحنية من مجرى القناة، حيث يؤدي اصطدام تيار المياه بذلك الجانب، عند المنحنى، إلى نقل الرمال من هذا الجانب، مع اتجاه التيار إلى منطقة أخرى، قد تكون الجانب الآخر، أو وسط المجرى. وينتج عن الترحيل تغير مستمر في عمق القناة وعرضها في تلك المناطق.

لتقليل تأثير العوامل السابقة، على المقطع المائي، أنشئت تكسيات جانبية من ستائر معدنية رأسية، مثبتة بقضبان حديدية، أو قد تكون الستائر خرسانية أو كتل خشبية تدق على جانبي المقطع المائي. كذلك أنشئ تكسيات حجرية أعلى الستائر الرأسية لتقوية أجناب القناة، بزاوية ميل جانبي تصل إلى 34 ـ 45 درجة.

يؤثر مواصفات المقطع المائي، على عملية العبور العرضي، بتحديد زمن الرحلة (طبقاً لعرض القناة في ذلك الجزر)، وطول الكوبري اللازم لكل منطقة، والأنواع المختلفة للفتحات الشاطئية، ومعدل اقتحام الأفراد (طبقاً لزاوية ميل التكسيات ونوعها، وارتفاع الستائر الرأسية).

كما تؤثر الستائر الرأسية للتكسيات، في اسلوب عمل المعديات البرمائية والمائية، والكباري، لما تسببه من صعوبات للعربات والمركبات التي تعبر على الكباري، أو محملة في البرمائيات (المعديات). وللتغلب على المشاكل الناتجة عن الستائر الرأسية لا بد من تكسيرها لتمهيد ميلها.

د. الساتر الترابي (ناتج الحفر)

نتيجة لأعمال التطهير، المستمرة، لقاع القناة، ومشروعات التوسعة، على مر السنين، تكون ساتر ترابياً من ناتج الحفر، يمتد بطول القناة في معظم أجزاءها، على الضفة الشرقية[3]، وقد وصل ارتفاع ناتج الحفر، ما بين 6 أمتار إلى 20 متراً في بعض المواضع[4].

نتيجة لتعديل القوات الإسرائيلية في ارتفاع، وحجم، وزاوية ميل، الساتر الترابي، والذي أزيح حتى حافة القناة، أصبح هناك صعوبة في اقتحام هذا الساتر خاصة بالنسبة للمركبات، وقد ابتكر المصريون سلالم من الحبال لصعود المترجلين كما ابتكروا مدافع المياه (ماكينات الضخ) لتجريف الرمال من جسم الساتر الترابي إلى مجرى القناة، حتى يمكن فتح ثغرات شاطئية، يمكن عبور المركبات منها.

خامساً: الأرض شرق القناة (أُنظر شكل طبوغرافية الأرض شرق القناة)

شريحة مستطيلة من الأرض، يحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الجنوب خليج السويس، أو امتداد جبال سيناء الجنوبية. ومن الشرق سلسلة جبال الحائط الجبلي الغربي لسيناء، ومن الغرب قناة السويس (أو ساحل خليج السويس في الجزء الجنوبي).

تنقسم عسكرياً إلى أربع اتجاهات عملياتية[5]، تكون معاً الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي، بجمهورية مصر العربية:

1. الاتجاه العملياتي الساحلي (الشمالي)

ملاصق لساحل البحر المتوسط، في الشمال، حيث يغطي أرضه بسبخات سهل الطينة، وبحيرة البردويل. ثم جنوباً منطقة الكثبان الرملية، التي تتدرج في الارتفاع في اتجاه الجنوب الشرقي. يخترق هذا الاتجاه، طريق معبد وخط سكة حديد، يربطان بين القنطرة شرق، والعريش. ويقع عليه مدن صغيرة (بالوظة، ورمانة، وبير العبد، ومصفق).

يتوفر في هذا الاتجاه مصادر مياه من الآبار، وأرضه غير صالحة للسير لمعظم المركبات، عدا الطريق المعبد إلى العريش.

2. الاتجاه العملياتي الأوسط

يقع إلى الجنوب من الاتجاه الساحلي. يتميز بوجود سلسلة مضايق بين الكثبان الرملية، مثل مضيق الصبحه، والمخازين، والمحجر، والرويسات (في الشمال الغربي للاتجاه) ومضايق جبلية مثل مضيقيّ جبل أم رجام، وجبل سحابه.

سطح الأرض في هذا الاتجاه رملية كثيفة في معظمها (عدا الجزء الملاصق لقناة السويس والبحيرات). ويتدرج سطح الأرض في الارتفاع شرقاً، في اتجاه سلسلة الهيئات شبه المتصلة، والمتتالية المكونة من كثيب السكن، كثيب عيفان، كثيب جمعه. تليها سلسلة أخرى من هيئات الهواريس، وكثيب أبو بعيج، وكثيب الجبال، وكثيب المنظره.

الأرض في هذا الاتجاه غير صالحة للسير في معظمها، لمعظم أنواع المركبات، عدا الجزء الملاصق للقناة باتساع 5 ـ 10 كم. ويخترق هذا الاتجاه محور رئيسي معبد، وهو الطريق الأوسط، الذي يربط ما بين الإسماعيلية شرق القناة، والعوجه على الحدود الدولية الشرقية لمصر، ويمر بالطاسة والجفجافه، وبير روض سالم، وأبو عجيله (أبو عويقلية) ويتصل الطريق الأوسط بالطريق الساحلي، بطريق معبد عرضي من الطاسة إلى رمانة، وآخر من الإسماعيلية شرق إلى القنطرة شرق.

لا يوجد مصادر مياه عذبة في هذا الاتجاه، والذي يعتبر المدخل الطبيعي للإسماعيلية، بينما يؤدي إلى هذا الاتجاه من الشرق مدخلان طبيعيان، الأول من الجنوب الشرقي (وادي اليرموك، من خلال وادي المليز) والثاني امتداد المحور الأوسط. يسيطر على المداخل الشرقية للاتجاه جبل أم رجام، جبل سحابه، والذي يمر خلالهما المدخل الأول (وادي اليرموك) وهو مضيق ذو أهمية خاصة، في شمال الحائط الجبلي الغربي لسيناء، والذي يبعد 50 كم عن قناة السويس.

3. الاتجاه العملياتي الجنوبي

يمتد الحائط الجبلي الغربي جنوباً، بينما تضيق المسافة بينه وبين قناة السويس إلى 20 كم، تقل فيها الكثبان الرملية، وتكثر بها الهيئات الجبلية المرتفعة، بينما تخلو تماماً من مصادر المياه.

يخترق هذا الاتجاه محورين رئيسيين، معبدين، الأول طريق الجدي، الذي يصل ما بين جنوب البحيرات ووادي المليز شرق الحائط الجبلي، مخترقاً جبل الجدي، في ممر طويل. الثاني طريق متلا[6]، الذي يصل ما بين الشط وصدر الحيطان شرق الحائط الجبلي حيث يتفرع شمالاً إلى تمادا، وجنوباً إلى نخل. ويتصل الطريقان، شرق الحائط الجبلي بمحور عرضي معبد من نخل جنوباً، إلى بئر الجفجافه شمالاً، خلال وادي المليز. كما يتصل الطريقان غرب الحائط الجبلي بمحورين عرضين يمتد شمالاً حتى الطريق الأوسط، أحدهما موازي للقناة، من الشط إلى الإسماعيلية شرق، والثاني غرب الحائط الجبلي مباشرة، والذي يصل إلى الطاسة شمالاً. بين الممرين الجبليين (الجدي، متلا) ممرين فرعيين، ممهدين هما ممر وادي الطوال، وممر وادي الحاج. وتوصل الممرات إلى الأرض المفتوحة شرق الحائط الجبلي، والتي تصلح لسير جميع أنواع المركبات، كما يمكن المناورة فيها على نطاق واسع.

الأرض بين السلاسل الجبلية، وقناة السويس صالح لسير جميع أنواع المركبات.

4. الأرض جنوب الاتجاه العملياتي الجنوبي

يقطع وادي سدر (الجبلي) السلسلة الجبلية، ليفصلها عن الهضبة الجبلية الجنوبية، متجهاً شرقاً، ويمر بالوادي طريق معبد من رأس سدر على الشاطئ الشرقي لخليج السويس وحتى عين سدر على المخرج الشرقي للحائط الجبلي، حيث يتفرع شمالاً حتى بئر التمادا، ويمتد شرقاً حتى نخل التي تتصل شرقاً برأس النقب على الحدود الدولية الشرقية لمصر، وشمالاً بالحسنة على الطريق الجنوبي، وعلامة كم 161 على الطريق الأوسط ثم إلى بئر لحفن فالعريش على الساحل الشمالي لسيناء. ويتصل عرضياً في الغرب، بمحاذاة خليج السويس، من رأس سدر إلى الشط ماراً بعيون موسى، وبور توفيق، حيث يلتقي بمحور متلا، كذلك من بئر أبو جراد، غرب الحائط الجبلي، إلى محور متلا، غرب الممر.

يصل المحور العرضي الموازي للخليج جنوباً من رأس سدر، إلى شرم الشيخ، ماراً بأبو زنيمه، وأبو رديس، والطور، ثم يتجه شمالاً إلى نوبيع وطابا. كما يتفرع هذا المحور عند وادي فيران، ليخترق الكتلة الجبلية الجنوبية، في طريق معبد حتى نوبيع ليلتقي مع المحور الموصل بين شرم الشيخ وطابا.

يتوفر في هذا القطاع، مصادر مياه، خاصة في الشمال منه، وأرضه صالحة لسير جميع المركبات غرب وشرق الحائط الجبلي.

5. محاور التحرك الرئيسية (الطولية) من الشرق إلى الغرب

أ. المحور الساحلي، من القنطرة شرق إلى مصفق، إلى رفح على الحدود الدولية الشرقية.

ب. المحور الأوسط، من الإسماعيلية شرق إلى بئر الجفجافة، إلى العوجه على الحدود الدولية الشرقية.

ج. المحور الجبلي لممر الجدي، من جنوب البحيرات إلى أن يلتقي مع طريق تمادا ـ بئر الجفجافة.

د. المحور الجبلي لممر متلا، من الشط إلى صدر حيطان.

هـ. المحور الجبلي لوادي سدر، من رأس سدر إلى عين سدر.

6. محاور التحرك العرضية الرئيسية

أ. المحور الملاصق لقناة السويس (شرق الساتر الترابي) من القنطرة شرق إلى رأس سدر، ماراً بالإسماعيلية شرق، كبريت شرق، جنوب البحيرات، الشط، بور توفيق، عيون موسى، ويسمى "عرضي 1".

ب. المحور غرب المضايق مباشرة، من رمانة إلى بئر أبو جراد، على المدخل الغربي لوادي سدر الجبلي، ويمر بالطاسة، وطريق الجدي، وطريق الحاج، وطريق متلا ويسمى "عرضي 3".

ج. المحور شرق المضايق مباشرة، من بئر العبد إلى عين سدر، ويمر ببئر الجفجافة، وبئر التمادة، وصدر الحيطان.

7. أنسب دفاعات بالمنطقة شرق القناة

من وجهة نظر المدافع عن سيناء من اتجاه الغرب، يكون أنسب خطوط دفاعية هي:

أ. خط الدفاع الأول (الحد الأمامي للدفاع) شرق القناة مباشرة، مرتكزاً على المجرى الملاحي كعائق طبيعي قوي.

ب. خط الدفاع الثاني، خط تقسيم المياه، الموازي للقناة شرقاً، على بعد 11 ـ 13 كم منها وهو يسيطر على الأرض المحصورة بين القناة والحائط الغربي.

ج. خط الدفاع الثالث (الخط الذي لا يسمح باختراقه)، هو الخط الواصل من رمانة شمالاً إلى جبل أبو رجام، فجبل سحابه، إلى المداخل الغربية للحائط الجبلي الغربي، حتى سدر.

سادساً: الأرض غرب قناة السويس، وخليج السويس (أُنظر خريطة طبوغرافية الأرض غرب القناة)

شريحة مستطيلة، يحدها شمالاً البحر المتوسط، وجنوباً خليج السويس وامتداد صحراء مصر الشرقية، وشرقاً قناة السويس، وغرباً وادي النيل. وهي تنقسم، عسكرياً إلى ثلاث شرائح عرضية:

1. الأرض شمال طريق بنها ـ الإسماعيلية الزراعي

أرض ذات طبيعة متنوعة، تختلف عن بعضها البعض، ويحدها جنوباً طريق الإسماعيلية ـ بنها، الزراعي. في الشمال، بحذاء ساحل البحر المتوسط، ما بين مدينتي دمياط وبور سعيد تمتد بحيرة المنزلة، أكبر بحيرات مصر المالحة، والتي يفصلها عن البحر المتوسط شريط ضيق من الأرض، ولها فتحة واحدة تصلها بالبحر المتوسط، في منطقة الجميل، غرب بور سعيد مباشرة، حيث أنشئ كوبري وامتد طريق إلى دمياط (55 كم) وحتى رأس البر شمالاً.

تقترب الحافة الشرقية للبحيرة من قناة السويس في الشمال، وتبتعد جنوب غرب (30 كم) ثم تتجه شمال غرب (40 كم)، ثم شمالاً (40 كم) لتقترب من دمياط ويتجاوزها إلى شرق رأس البر. يكثر بالبحيرة، الجزر الصغيرة، مياه البحيرة ضحلة، يخترقها قناتين ملاحيتين، الأولى تربط ما بين بور سعيد والمطرية، والثانية بين المطرية ودمياط. ينتشر شرق وجنوب البحيرة سبخات منخفضة تغمرها المياه، مع هبوب الرياح، مما يضيع معه معالم البحيرة في هذه النواحي.

جنوب شرق البحيرة تكثر السبخات، موازية للقناة من رأس العش شمالاً وحتى القنطرة جنوباً بعرض 10 كم. جنوب البحيرة مباشرة أرض رملية متماسكة، تختلط بالطميّ أحياناً، باتساع 40 كم وعمق 20 كم. جنوب غرب البحيرة أرض زراعية، تربتها طينية متماسكة، يخترقها الكثير من القنوات المائية، وهي على شكل مثلث قمته عند رأس البر وضلعه الشرقي ساحل بحيرة المنزلة الغربي (شرق صان الحجر)، وضلعه الغربي فرع دمياط من النيل، حتى المنصورة.

جنوب المثلث السابق، منطقتان متباينتان، الشرقية منهما صحراوية مفتوحة في معظمها، يكثر بها التلال الرملية، موازية للقناة في شرقها حيث تمتد الأراضي السبخية، وهي صالحة لسير جميع الحملات في معظمها، وهي مثلثة الشكل كذلك قاعدتها ترتكز على قناة السويس، ما بين القنطرة غرب، والإسماعيلية، ورأسها عند تقاطع العباسة. يكثر بها الطرق الطولية والزراعية. الجزء الغربي زراعي، يتخلله مجاري مائية كثيرة، وبه شبكة طرق كثيفة، مختلفة الدرجات، ما بين معبد، وممهد، ذات كثافة سكانية عالية، وهو امتداد للأرض الزراعية شمالها.

يمتد بطول الحد الشرقي للمنطقة قناة العباسة للمياه العذبة من الإسماعيلية وشمالاً (حتى بور سعéد) وجنوب المنطقة تمتد ترعة الإسماعيلية الحلوة والتي يقع عليها الكثير من القرى الهامة (التل الكبير، القصاصين، المحسمه، أبو صوير).

تكثر المدن في المنطقة وأهمها، بور سعيد، الإسماعيلية، الزقازيق، المنصورة، بنها، دمياط، القنطرة غرب، أبو حماد، فاقوس، الصالحية، المطرية، ومعظمها مدن ريفية في نطاق الأرض الزراعية.

2. الأرض بين طريق بنها ـ الإسماعيلية الزراعي، طريق السويس، القاهرة

يحدها جنوباً طريق القاهرة / السويس. الجزء الشرقي منها يحتوي على شبكة طرق جيدة، وعدة مطارات (الشلوفة ـ كبريت ـ كسفريت ـ فايد ـ الدفرزوار). سطح الأرض صحراوي به هيئات بارزة متناثرة مثل جبل عويبد، وجبل جنيفه، جبل الغره، جبل شبراويت، جبل الشهابي، جبل أم كثيب، جبل الجربة، وكلها مرتفعات متوسطة أو قليلة الارتفاع، والأرض صالحة للسير في كل أجزاءها.

تمتد الترعة الحلوة موازية للقناة، من الإسماعيلية إلى السويس، وهي مصدر المياه الوحيد في هذا الجزء، وفي الشمال الشرقي (بين فايد والإسماعيلية) مناطق شجرية وزراعية، وبحيرات صغيرة، وبرك متناثرة. في الوسط أرض صحراوية مفتوحة نسبياً قليلة التعاريج، خاصة في شمالها، يتخللها وديان رئيسية مثل وادي الوطن، وسكران، أبو سنت، العشرة، الجفرا. وعلى امتداد الحد الجنوبي للمنطقة (طريق السويس / القاهرة) يمتد خط سكة حديد إلى القاهرة كما يمتد خط آخر بين الإسماعيلية والسويس، وخط ثالث بين الإسماعيلية والزقازيق (مزدوج) مار، بأبو حماد والتل الكبير وأبو صوير.

غرب طريق الإسماعيلية القاهرة الزراعي (الجزء من الإسماعيلية إلى تقاطع العباسة) أرض زراعية، امتداد للأرض الزراعية شماله.

من أهم مدن هذه المنطقة السويس وفايد وبلبيس.

3. الأرض جنوب طريق السويس ـ القاهرة

وهي المنطقة الممتدة جنوباً على امتداد خليج السويس، يحدها من الغرب سلسلة جبال مرتفعة، متتالية، مثل جبال عتاقه، والكحيلية، والجلالة البحرية، والجلالة القبلية، وجبل غارب. يفصل ما بين الجبال، وديان تصل ما بين الساحل الغربي لخليج السويس، ووادي النيل أهمها:

أ. وادي حجول، جنوب جبل عتاقة، ويتجه شمال غرب، ليتصل بطريق السويس ـ القاهرة.

ب. وادي بدع، جنوب جبل الكحيلية، ويتجه شمال غرب، وغرب، ليصل شرق حلوان.

ج. وادي عربة، جنوب جبل الجلالة البحرية، ويصل إلى شرق بني سويف.

د. وادي أبو حد، شمال جبل غارب، ويتصل غرباً بوادي طرفه الذي يصل إلى شمال شرق المنيا (شرق مغاغة)، كما يتصل بوادي قنا، المتجه جنوباً حتى شمال شرق قنا.

الجزء الساحلي يكثر به الوديان المتجهة شرقاً إلى الخليج، ويضيق السهل الساحلي في الشمال عنه في الجنوب حتى الغردقة. ويخترق السهل الساحلي، طريق معبد من السويس حتى القصير وجنوباً، ماراً بالزعفرانة، ورأس غارب، والغردقة، وسفاجة. والمنطقة خالية تماماً من أي مصادر للمياه، ويكثر بها حقول النفط.

أهم أجزاء هذه المنطقة المضيق بين جبلي عويبد وعتاقه على جانبي طريق السويس ـ القاهرة، وواديّ حجول وبدع اللذان يتجها شمال شرق ليتصلا بطريق السويس ـ القاهرة، متفاديين المضيق السابق.

بصفة عامة، المنطقة غرب القناة، صالحة للسير في كل أجزاءها، عدا المناطق الجبلية، والسبخات والمسطحات المائية، وعلى أطرافها جنوباً وشمالاً. كما أنها تصلح للمناورة الواسعة كذلك، ويمكن حشد قوات بها بحجم كبير.

4. محاور التحرك الطولية بالمنطقة (كلها طرق رئيسية معبدة)

أ. الطريق الساحلي، من بور سعيد إلى دمياط وجنوباً إلى دلتا وادي النيل.

ب. الطريق الزراعي، من الإسماعيلية إلى بنها ومنها إلى دلتا وادي النيل.

ج. الطريق الصحراوي الأوسط، من الإسماعيلية إلى القاهرة.

د. الطريق الجنوبي، من السويس إلى القاهرة. ويلتقي بطريق الإسماعيلية الصحراوي في المدخل الشرقي للقاهرة.

هـ. الطريق الفرعي (الطريق الرقم 12) وهو يتفرع من طريق الإسماعيلية / القاهرة الصحراوي ليتصل بطريق القاهرة العرضي، ماراً في منتصف المسافة بين طريق الإسماعيلية / القاهرة، والسويس / القاهرة.

5. محاور التحرك العرضية الرئيسية بالمنطقة

أ. طريق قناة السويس، غرب القناة وموازي لها (بينها وبين الترعة الحلوة). وهو الطريق الذي يستخدمه موظفي القناة للصيانة والخدمة، في محطات الإرشاد على طول القناة، وقد اندثرت أجزاء كثيرة منه، بعد أن أنشأ المصريون ساتر ترابي غرب القناة، مشابه للساتر شرقها.

ب. طريق المعاهدة من بور سعيد وحتى السويس، غرب الترعة الحلوة، ويبتعد عنها في المنطقة المزروعة من الدفرسوار وحتى السويس. وهو محور مناورة رئيسي.

ج. طريق العجرود ـ الشلوفة، ويصل ما بين طريق السويس ـ القاهرة، وطريق المعاهدة.

د. وصلة عويبد، وهي تصل ما بين طريق القطامية الجنوبي، وطريق السويس ـ القاهرة، والطريق الرقم 12.

هـ. وصلة الربيقي، وهي تصل ما بين بئر جندالي في الجنوب وطريق السويس ـ القاهرة عند الربيقي، والطريق الرقم 12، وطريق الإسماعيلية ـ القاهرة الصحراوي عند الملاك، ويتجه شمالاً حتى طريق الإسماعيلية ـ القاهرة الزراعي ماراً ببلبيس والزقازيق.

و. وصلة أبو سلطان، وهي تصل ما بين طريق الإسماعيلية ـ القاهرة الصحراوي وأبو سلطان جنوب شرق على طريق المعاهدة، والقصاصين على طريق الإسماعيلية ـ القاهرة الزراعي والصالحية (شمال غرب القصاصين).

6. أنسب مناطق للدفاع، غرب القناة

من وجهة نظر المدافع عن وادي النيل من اتجاه الشرق، فإن أنسب خطوط دفاعية:

أ. خط الدفاع الأول (الحد الأمامي للدفاع) غرب القناة مباشرة، مرتكزاً على المجرى الملاحي للقناة، كعائق طبيعي قوي.

ب. خط الدفاع الثاني على المنطقة الجبلية، الماره بجبل عتاقه، جبل عويبد، جبل الغره، جبل جنيفه، جبل شبراويت، جبل الحافة البيضاء، جبل القط.

ج. خط الدفاع الثالث جبل الكحيلية، سلسلة جبال الجفرا، جبل أم كثيب، جبل الجربة، وادي العشرة.

د. منطقة دفاعية خاصة شرق وغرب مضيقي حجول، وبدع.

7. أنسب مناطق لاقتحام قناة السويس[7]

أ. من الغرب إلى الشرق

المنطقة المحصورة بين القنطرة، والإسماعيلية، بقوة 3:2 فرقة، وهي تشمل القطاعات:

(1) شمال جزيرة البلاح، بقوة لواء مدعم.

(2) جنوب جزيرة البلاح، بقوة لواء مدعم.

(3) منطقة الفردان، بقوة لواء مدعم.

(4) المنطقة شمال الإسماعيلية، بقوة لواء مدعم.

(5) المنطقة جنوب الإسماعيلية، بقوة لواء مدعم.

ب. من الشرق إلى الغرب

المنطقة المحصورة بين بحيرة التمساح، والبحيرات المرة، بقوة 4:3 فرقة، وهي تشمل القطاعات:

(1) شمال البحيرات المرة، بقوة 2 لواء مدعم.

(2) جنوب البحيرات المرة، بقوة 2 لواء مدعم.

(3) منطقة كبريت، بقوة لواء مدعم.

(4) منطقة الكوبري، جنوب البحيرات، بقوة 2 لواء مدعم.

(5) شمال الشط، بقوة لواء مدعم.

ج. كلا المنطقتين، تصلح للعبور من الجانب الآخر كذلك، بعد تجهيزها هندسياً.



[1] تختلف أبعاد القناة وأوصافها من زمن لآخر، طبقاً لمشروعات التوسعة والتعميق، والازدواج التي تجرى بها، بصفة دائمة، حتى يمكنها استيعاب التطورات في أحجام السفن وزيادة عمق غاطسها.

[2] تسجل مقاييس المد والجزر بصفة يومية في سجلات خاصة بهيئة قناة السويس، يمكن من خلالها دراسة التغيرات والتنبؤ بالمقاييس التالية.

[3] الضفة الغربية معظمها قرى ومدن وأراضي زراعية، كما يمر طريق معبد موازي للقناة تماماً، يستخدمه موظفي هيئة القناة لأعمال الصيانة والإرشاد في المحطات المنشأة لذلك.

[4] استغلت إسرائيل، هذا الناتج، بتعليته، وسد الفجوات فيه، وإزاحته حتى حافة القناة مباشرة. وأنشئت فوقه، وفي باطنه النقط الحصينة لخط بارليف لتزيد من صعوبة اقتحامه.

[5] أحياناً يفصل الاتجاه الرابع، ليضم إلى جنوب سيناء، وأحياناً يضم إلى الاتجاه الجنوبي، والأفضل أن يعتبر اتجاه فرعي منفصل، بعد تعبيده، وزيادة الحركة عليه، بعد أن اتصل بخليج العقبة.

[6] يبلغ طول الممر 31 كم.

[7] عبر المصريون إلى الشرق، على طول القناة من القطاعات العشرة. بينما عبر الإسرائيليون إلى الغرب من القطاع رقم 2 في المنطقة المحدده للعبور من الشرق للغرب ( جنوب البحيرات المره) عند الدفرسوار.