فتمنة الحرب (1969 – 1973)

في العاشر من يونيه 1969، شكلت جبهة التحرير حكومة ثورية مؤقتة، في الجنوب؛ لتكون خطوة سياسية، تعزز سلطاتها الداخلية، وتوثق اعتراف العالم الخارجي بالثورة، وخاصة بعد أن بدأت مرحلة التفاوض طويل الأمد مع الولايات المتحدة الأمريكية، في باريس. ومن جزيرة جوام، في المحيط الهادي، أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، ريتشارد نيكسون، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة تجاه البلدان الآسيوية، والتي عرفت بمبدأ نيكسون، الذي يقضي بأن "الولايات المتحدة الأمريكية، ستدعم جهود البلدان الآسيوية في الحفاظ على النظام والأمن الدوليَّين، ما دامت هذه البلدان تتحمل المسؤوليات الرئيسية. وعليها أن تتولى، بصورة متزايدة، المسؤولية وواجب التضحية، الذي تتطلبه حاجاتها الدفاعية. ولن تتورط الولايات المتحدة الأمريكية بقواتها مباشرة".

نمَّ مبدأ نيكسون بإخفاق سياسة التدخل الأمريكي العسكري المباشر، وخاصة في مجال العمليات البرية، في فيتنام الجنوبية؛ وبداية "فتمنة" الحرب، بتدعيم النظام الموالي للأمريكيين في الجنوب، عسكرياً واقتصادياً، ومساعدته بالقصف الجوي المركز، الذي شمل معظم أراضي الجنوب، من دون تمييز بين الفيتكونج والسكان.

وكان معنى السياسة الجديدة استبدال الجنود الفيتناميين المحليين بالجنود الأمريكيين؛ إذ هم، بالمنظار الأمريكي، أقلّ نفقةً، وأرخص حياةً؛ تعادل نفقات ثلاثين منهم نفقة جندي أمريكي. ومن ثَم، ستنخفض النفقات الأمريكية، في فيتنام، من 30 بليون دولار إلى 5 بلايين سنوياً، بعد جلاء معظم القوات الأمريكية، وإبقاء بعضها للدفاع عن القواعد العسكرية.

وسرعان ما اتجهت التكتيكات الأمريكية إلى تحقيق تهدئة سريعة في فيتنام الجنوبية، ريثما تصبح  قادرة على توسيع سيطرتها على المناطق الريفية، من خلال الحؤول دون تسلل الإمدادات والمساعدات من الحدود: اللاوسية والكمبودية. ثم يواصل الأمريكيون جلاءهم، بصورة لا تسبب تدهور أوضاع السلطة الجنوبية؛ ويفاوضون الثوار الفيتناميين، من مركز القوة؛ لإجبارهم على توقيع معاهدة سلام، بالشروط الأمريكية؛ وتأديبهم إذا انتهكوها.

ويرافق ذلك السعي الحثيث إلى إبعاد الصين عن فيتنام، من خلال إذكاء الخلاف بين بكين وموسكو؛ فضلاً عن تكثيف القصف الجوي للشمال، لفرض شروط السلام الأمريكية، في باريس، بدلاً من شروط السلام الفيتنامية، التي كانت جبهة التحرير الوطني، قد طرحتها في مشروعها للسلام، المعلن في 8 مايو 1969، والتي تعني الهزيمة: العسكرية والسياسية، لكلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الموالي لها في الجنوب.

وقد اشتمل مشروع جبهة التحرير على 10 نقاط:

1. ضرورة احترام الحقوق الوطنية الأساسية للشعب الفيتنامي: الاستقلال والسيادة والوحدة والسلامة الإقليمية، التي أقرتها اتفاقيات جنيف، عام 1954.

2. جلاء كلِّ القوات والقيادات العسكرية، والأسلحة والمعدات الحربية غير الفيتنامية، من فيتنام الجنوبية، من دون فرض أيّ شروط؛ وتفكيك كلّ القواعد العسكرية الأمريكية فيها؛ ونبذ كلّ تعدٍّ على سيادتَي فيتنام الجنوبية وفيتنام الديموقراطية؛ وتنفيذ كلّ ما نص عليه الاتفاق، خلال 60 يوماً على توقيعه.

3. حل مسألة القوات المسلحة في فيتنام الجنوبية، بين الفرقاء الفيتناميين أنفسهم.

4. تولِّي شعب فيتنام الجنوبية قضاياه بنفسه، من دون تدخُّل خارجي؛ واختياره النظام السياسي الذي يرتضيه، بانتخابات عامة، ديموقراطية، حرة؛ وإنشاء مجلس تأسيسي، ووضع دستور، وتكوين حكومة ائتلافية لفيتنام الجنوبية، تعكس الوفاق الوطني ووحدة الشرائح الاجتماعية كافة.

5. الامتناع عن فرض أيّ نظام سياسي على شعب فيتنام الجنوبية، خلال الفترة الواقعة بين استعادة السلام وإجراء الانتخابات العامة. وستشْرع القوى السياسية، الممثلة للشرائح الاجتماعية والاتجاهات السياسية المختلفة في فيتنام الجنوبية، والمؤيدة للسلام والاستقلال والحياد، بمن فيها أولئك المضطرون إلى الإقامة في الخارج، لأسباب سياسية، سيشْرعون في محادثات من أجل تكوين  حكومة ائتلافية مؤقتة، يناط بها تنفيذ الاتفاق، الذي ينص على جلاء القوات والقواعد الأمريكية، وتحقيق الوفاق الوطني والوحدة الاجتماعية، وتوفير الحريات الديموقراطية العريضة، وتضميد جراح الحرب، وإعادة بناء الاقتصاد وتنميته، وإجراء الانتخابات العامة؛ بهدف الوصول إلى حق الشعب الفيتنامي في تقرير مصيره، وفقاً لمحتوى النقطة الرابعة من المشروع.

6. انتهاج فيتنام الجنوبية سياسة خارجية، قوامها السلام والحياد؛ وارتباطها في علاقات: دبلوماسية واقتصادية وثقافية؛ بكلّ البلدان، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، على أساس مبادئ التعايش السلمي، وتقبُّل المساعدات: الاقتصادية والفنية، من أيِّ بلد، من دون أيِّ شروط سياسية مرفقة بها.

7. إعادة توحيد فيتنام، خطوة خطوة، بالوسائل السلمية، ومن خلال المناقشات والاتفاق بين شطرَيها، من دون أيّ تدخُّل خارجي، واللذَين يرتبطان في علاقات طبيعية بينهما، في كل المجالات، ريثما يتحقق توحيدهما؛ مع الأخذ في الحسبان، أن خط العرض 17، الذي يمثل خط الحدود العسكري، هو خط ذو طبيعة مؤقتة، لا يشكل، في أيّ صورة من الصور، حداً أساسياً وإقليمياً، بحسب اتفاقيات جنيف، عام 1954، في شأن فيتنام.

8. امتناع كلٍّ من الشطرَين عن الانضمام إلى أيّ حلف عسكري، مع بلدان أجنبية. ولا يسمحان بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيهما. ولا يعترفان بحماية أيّ بلد أو حلف عسكري، كما نصت على ذلك اتفاقيات جنيف، عام 1954، في شأن فيتنام.

9. تفاوض الأطراف المعنية في سبيل إطلاق أسرى الحرب. وتتحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية عن الخسائر والدمار، في الشمال والجنوب.

10. اتفاق الأطراف على الإشراف الدولي على جلاء القوات والأسلحة، التابعة للولايات المتحدة الأمريكية ولغيرها من البلدان الأجنبية، من فيتنام الجنوبية.

كان الرئيس اليوغوسلافي، جوزيف بروز تيتو، قد طرح، في 7 مايو 1969، مشروعاً لحل المشكلة الفيتنامية، ارتكز على نقطتَين أساسيتَين، هما:

1. تراجع فيتنام الشمالية عن محاولاتها غزو فيتنام الجنوبية بالقوة.

2. ضرورة الجلاء الكامل لجميع القوات الشيوعية من فيتنام الجنوبية.

ومن الواضح، أن اتفاق وقف إطلاق النار، لم يُوْلِ مشروع تيتو أدنى اهتمام؛ بل أغفله إغفالاً تاماً.

وفي 14 مايو 1969، طرح الرئيس الأمريكي، نيكسون، مشروعاً للسلام، ذا ثماني نقاط. اقترح فيه جلاء جميع القوات، غير الفيتنامية الجنوبية، من فيتنام الجنوبية، بما في ذلك قوات فيتنام الشمالية. وفي المقابل، تجلو القوات الأمريكية وحليفتها، بصورة تدريجية، خلال سنة كاملة؛ على أن يكتمل جلاؤها مع استكمال قوات فيتنام الشمالية لجلائها. كما ناط المهامّ الموكولة إلى الحكومة الائتلافية بهيئة دولية.

وكان نجوين فان ثيو، رئيس فيتنام الجنوبية، قد قدّم مشروعاً، في 7 أبريل 1969، يتضمن ضرورة تراجع فيتنام الشمالية عن محاولاتها لغزو فيتنام الجنوبية بالقوة، وأن تُجْلي جميع القوات الشيوعية، "بما في ذلك قوات جبهة التحرير"، من فيتنام الجنوبية.

وحول هذه المشروعات المتضادة، دارت المفاوضات الطويلة، في باريس؛ بينما استمر القتال في جنوبي فيتنام، والقصف الجوي المتقطع لشماليها ؛ دعماً لمواقف الأطراف المتفاوضة.

وفي الوقت نفسه، تدرجت الولايات المتحدة الأمريكية في تخفيض قواتها البرية، وشرعت تطبق سياسة الفتنمة، وتزيد من ضغط سلاحَيها: الجوي والبحري، على فيتنام، بشطرَيها. فانخفض عديد قواتها في فيتنام، بين يونيه 1969 ومايو 1971، إلى 330 ألْف جندي. وتسارعت المرحلة الأولى من الفتنمة، متخذة طابعاً دفاعياً، شمل إعادة تكوين الجيش المحلي، بزيادة عديده وتطوير فروعه الخاصة؛ ليرتفع عديد القوات المسلحة، جيشاً وميليشيا وأمناً، إلى مليون شخص، منهم 90 ألْفاً قوات شرطة؛ وذلك بفرض تجنيد إجباري مكثف، طاول المواطنين، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و55 سنة.

أمّا القوات الجوية، فضمت 30 ألْفاً. وزوِّدت بألف وخمسمائة طائرة عمودية. وأصبحت رابعة قوة جوية في المعسكر الرأسمالي، بعد الجلاء الأمريكي من الجنوب.

وضمت القوات البحرية 550 قطعة: بحرية ونهرية. ونظمت في فِرق، تضم أكثر من 30 ألْف جندي.

وزوِّدت القوات المدرعة بألْف ومائتَي آلية مدرعة جديدة، بينها 200 دبابة؛ وأصبح لديها 24 ألْف سيارة نقل.

وزوِّدت قوات المشاة بوحدات مدفعية وطبية ونقل، ونظمت في فِرق. ونظمت القوات الخاصة في وحدات، راوح ما تضمنته كلٌّ منها بين 3 و4 كتائب. وخلال حرب الفتنمة، أصبح الجنوب يملك ثالثة أكبر قوة برية في العالم الغربي.

أمّا تسليح القوات العسكرية، فشمل 600 قطعة مدفعية ثقيلة، و10 آلاف مدفع هاون، و30 ألْف قاذفة قنابل يدوية، و10 آلاف رشاش، و700 ألْف بندقية م 16.

تضمن تدريب القوات برامج سريعة، ومكثفة. وافتتح 23 مركزاً للتدريب، و25 مدرسة عسكرية مختلفة، لتخريج الضباط. كما أرسلت أعداد وافرة من الضباط وصف الضباط، الذين فاق عددهم، عام 1969، ستة آلاف إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان والفيليبين، حيث أُوْلِيَ تدريب الطيارين اهتماماً خاصاً. وكذلك، استقبلت مدرسة دالات Dalat  300 التدريبية 400 ضابط، في كلِّ دورة. كما زيدت مرتباتهم  ومخصصاتهم وامتيازاتهم السكنية وغيرها.

واستُحدث توزيع جديد للقوات المسلحة، يتيح للوحدات النظامية حركة أفضل. وكلِّفت وحدات القوات المحلية عمليات التنظيف والتمشيط الواسعة. أمّا وحدات الحرس المدني، فعُمد إليها بمهمات على مستوى القرى. وسلِّمت القوات النظامية محاور عديدة مهمة، في مناطق عسكرية عدة.

استمرت الحرب الجوية، بعنف، ليس في فيتنام فقط؛ وإنما طاولت لاوس، حيث قوات الباثيت لاو. إذ تواصلت غارت الطائرات الأمريكية على مواقع الفيتكونج، وشبكة طرق هوشي منه؛ دعماً لقوات النظام الموالي لها هناك. وتمثلت أهم العمليات والاشتباكات في:

12 يونيه – 9 يوليه 1969: نفذت قوة الواجب، موستانج T. F. Mustang، المكونة من الكتيبة 61/1، من فِرقة المشاة الأمريكية الخامسة، بمشاركة قوة الواجب، جواًد الكنال T. F. Guad alcanal، المكونة من الكتيبة 9/1، من مشاة البحرية الأمريكية، والفوجَين الجنوبيَّين: د2/2 ود3/2، نفذت عملية أوتاه ميسا Utah Mesa، في محافظة كوانج تري؛ بهدف تمشيطها، وردّ هجمات الفوج الثاني، من الفِرقة الشمالية 304. وتُعَدّ هذه آخر عملية قتالية للكتيبة 9/1، من مشاة البحرية. وأسفرت الاشتباكات عن 19 قتيلاً و100 جريح وجريح واحد من الأمريكيين، و309 قتلى  وسبعة أسْرى من الشماليين.

18 يونيه: شن نحو مائة جندي، من الفوج الشمالي 24، هجوماً ليلياً على الموقع الدفاعي لكتيبة المشاة 61/1- ب، شرق لانج في Lang Vei. وأسفر الاشتباك عن 19 قتيلاً و100 جريح وجريح واحد من الأمريكيين، وتسعة قتلى وسبعة أسْرى من الشماليين.

19 يونيه: كمنت الكتيبتان: 1- د و14- د، من الفوج الشمالي 271، لكتيبة الفرسان 4/3- س، ب، من فِرقة المشاة الأمريكية 25، في الطريق السريع، الرقم 22، في محافظة تاي ننه؛ ما تسبب بمقتل أربعة وجرح تسعة من الأمريكيين.

19 يونيه – 25 سبتمبر: تولت قوة الواجب، المكونة من كتيبة المشاة 11/1، وكتيبة المشاة الآلية 61/1، والكتيبة المدرعة 77/1، من فِرقة المشاة الأمريكية الخامسة، تنفيذ عملية غابة إيروكويز Iroquois Grove؛ بهدف حماية السكان ومحصول الأرز، في محافظة كوانج تري. واشتبكت مع وحدات من الفيتكونج، وأسفرت عن 13 قتيلاً و130 جريحاً من الأمريكيين، و134 قتيلاً من الفيتكونج.

24 يونيه – الأول من نوفمبر: نفذت الكتائب: 5/1 و8/1 و8/2 و12/2 و5/2 و7/5 و7/1 و7/2 و12/1، من فِرقة الفرسان الأولى، مع فوج الفرسان المدرع 11، وبمساعدة الفِرقة الجنوبية الثانية عملية كنتاكي كوجار Kentucky Cougar؛ بهدف التصدي لهجمات الفيتكونج والشماليين المتكررة، بالصواريخ وقذائف الهاون، على القواعد الأمريكية في محافظة تاي ننه. وأسفرت الاشتباكات عن 131 قتيلاً و105 جرحى من الأمريكيين، و4171 قتيلاً و39 أسيراً من الشماليين والفيتكونج.

26 يونيه، نفذت سريتان A وB من الكتيبة 2/505، من اللواء الثالث، من الفرقة 82 د، عملية بايونيت Bayonet؛ استمراراً لعمليات توان ثانج 3. ولم تتيسر معلومات عن الخسائر.

27 يونيه- 6 يوليه: نفذت قوة الإبرار الخاصة ألفا، عملية المطاردة الجريئة، في تام كاي، في محافظة كوانج تين Quang Tin، وأسفرت عن أربعة قتلى و37 جريحاً، و42 قتيلاً و8 أسرى.

28- 29 يونيه: نفذت الكتيبة 2/505 من اللواء الثالث من الفرقة 82د المحمولة جواً، عملية الصلب البارد Cold Steel؛ دعماً لسلسلة عمليات توان ثانج 3.

الأول والثاني من يوليه: ضمن عملية حملت اسم غابة فورسيث Forsythe Grove، شنت وحدات من الشماليين هجمات على التل الرقم 65، في محافظة كوانج نام، حيث مواقع كتائب مشاة البحرية: 7/1 و5/1 و5/2. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل واحد أمريكي، وأربعة قتلى من الفيتكونج.

3 يوليه – 20 سبتمبر: ضمن عملية حملت اسم آرلنجتون كانيون Arlington Canyon، شنت وحدات الفوجَين الشماليَّين المستقلَّين: 24 و246/3، سلسلة هجمات على قاعدة فاندر جريفت الأمريكية القتالية. وتصدت لها الكتائب: 4/1 و4/2 و4/3، من مشاة البحرية. وأسفر الاشتباكات عن عشرة قتلى و28 جريحاً من الأمريكيين، و23 قتيلاً شمالياً.

نفذت السريتان A وB من الكتيبة 2/505، من اللواء الثالث/ الفرقة 82 د المحمولة جواً، عملية الفجر البارد Cold Dawn؛ بهدف استطلاع القوات، والتمشيط في منطقة تان ثانه دونج، دعماً لسلسلة عمليات توان ثانج 3.

10 – 20 يوليه: ضمن عملية حملت اسم اللعبة القوية Mighty Play، تعاونت كتيبتا جماعة الإبرار: 1/3 و26/1، من مشاة البحرية، واللواء الكوري الجنوبي الثاني، على التصدي للهجمات المتوالية على دانانج. وأسفرت الاشتباكات مع كتيبة القوة الرئيسية الشمالية 20- ر، وكتيبة الفيتكونج 25- ف، عن سقوط قتيلَين اثنَين و28 جريحاً من الأمريكيين، و31 قتيلاً من الشماليين والفيتكونج.

11 يوليه – 15 أغسطس: ضمن عملية حملت اسم Cambell Streamer، دارت اشتباكات متفِرقة، في مواقع الفيلق الأمريكي الأول، في محافظتَي كوانج نام وثوا ثيين، بين الكتائب: 501/1 و501/2 و502/2، من الفِرقة الأمريكية الأولى 101 المحمولة جواً، ومعها الفوج الفيتنامي الجنوبي 54، وبين الفوج الشمالي الرابع، والكتيبة فو لوك، من الفيتكونج. وأسفرت الاشتباكات عن 58 قتيلاً من الفيتكونج والشماليين. ولم تتيسر معلومات عن الخسائر الأمريكية.

16 يوليه – 25 سبتمبر: نفذت كتيبة المشاة 11/1، والكتيبة المدرعة 77/1-س، من فِرقة المشاة الأمريكية الخامسة، مع كتائب مشاة البحرية: د3/1 ود3/2 ود3/3، عملية إيداهو كانيون Idaho Canyon، في مواقع تمركز الفيلق الأمريكي الأول، في محافظة كوانج تري؛ بهدف التصدي للهجمات المتكررة، من جانب الفوجَين: الأول و9/3، من الفِرقة الشمالية 304. وتسببت الاشتباكات المتكررة بسقوط 78 قتيلاً و366 جريحاً من الأمريكيين، و565 قتيلاً وخمسة أسْرى من الشماليين.

16 يوليه- 25 سبتمبر: نفذ الفوجان 1/4 و3/4 مشاة البحرية عملية قطران جورجيا Georgia Tar؛ بهدف تمشيط التل الرقم 950، وكا لو Ca Lu، في محافظة كوانج تري، وتدمير أي مواقع قصف صاروخي على قاعدتي إليوت Elliott وفاندرجريفت Vandergrift. وأسفرت الاشتباكات عن قتيل واحد و23 جريحاً أمريكياً، و40 قتيلاً شمالياً وفيتكونج.

20 يوليه: شن الفيتكونج هجوماً عنيفاً على مركز القيادة الرئيسي، للفِرقة التاسعة المشاة الأمريكية، في دونج تام، في محافظة دنه تونج؛ ما أسفر عن جرح ستة جنود أمريكيين.

20 يوليه: ضمن عملية حملت اسم شاطيء نانتوكيت Nantucket، وفي أثناء تمشيط الأمريكيين مناطق في كوانج نجاي، شن الفيتكونج هجمات شرسة على موقع الدفاع الليلي، للكتيبة 46/5- ب، من فِرقة المشاة الأمريكية 23؛ ما أسفر عن أربعة قتلى و15 جريحاً من الأمريكيين.

20 يوليه – 13 أغسطس: ضمن عملية حملت اسم منقار درهام Durham Peak، وفي أثناء تمشيط الأمريكيين مناطق في جبال كوي سون، شنت الفِرقة الشمالية الثانية هجمات متفِرقة على كتائب مشاة البحرية الأمريكية: 5/2 و1/1 و1/2 و5/3، مع الفوجَين: 5 و37، من جيش فيتنام الجنوبية، في جبال كوي سون، في محافظة كوانج نام. وأسفرت الهجمات عن 15 قتيلاً و63 جريحاً من الأمريكيين والفيتناميين الجنوبيين.

21 يوليه –21 سبتمبر: تولت الكتيبتان المدرعتان: 28/1 و34/2-ب، وكتيبة الفرسان 4/1، والكتائب: 16/2 ود2/2 و28/2، من فِرقة المشاة الأمريكية الأولى، مع الفوج الثامن، من جيش فيتنام الجنوبية، تنفيذ عملية سترانجل Strangle؛ بهدف تحييد قوات الفيتكونج والشماليين، في منطقة المثلث الحديدي ونهر سايجون، في محافظة بنه دونج. وأسفرت الاشتباكات عن 365 قتيلاً و35 أسيراً من الفيتكونج والشماليين، ولم تتيسر معلومات عن الخسائر الأمريكية.

24 يوليه – 7 أغسطس: ضمن عملية حملت اسم الأرمادا الشجاعة Brave Armada، اشتبكت قوة الإبرار السريعة، برافو، بمساعدة كتيبة جماعة الإبرار 26/2، من مشاة البحرية الأمريكية، مع وحدات من الشماليين، في محافظة كوانج نجاي؛ ما أسفر عن قتيل واحد و51 جريحاً من الأمريكيين، و11 قتيلاً وخمسة أسْرى من الشماليين.

28 يوليه: ضمن عملية حملت اسم Nutcracker، اشتبكت الكتيبتان الآليتان: 14/2 و5/1- ب، والكتيبة 12/2- س، أ، من فِرقة المشاة الأمريكية 25، مع فوج الفيتكونج 268، في منطقة ترانج بانج Trang Bang، على بعد 25 ميلاً شمال غرب سايجون. وأسفرت الاشتباكات عن ثلاثة قتلى و14 جريحاً من الأمريكيين، و53 قتيلاً وستة أسْرى من الفيتكونج.

29 يوليه: تولت  الكتيبة 27/2-د، س، من فِرقة المشاة 25، تنفيذ عملية منقار الببغاء Parrot΄s Beak؛ بهدف تقديم دعم بشري لمعسكر القوات الخاصة CIDG، في محافظة هاو نجهيا، تحت النيران الكثيفة. وأسفرت الاشتباكات مع الكتيبة د263، من الفيتكونج والشماليين، عن ثمانية قتلى وتسعة جرحى من الأمريكيين، و65 قتيلاً من الفيتكونج والشماليين.

4 أغسطس: عقد وزير الخارجية الأمريكي، هنري كيسنجر Henry Kissinger، أول اجتماع له، في باريس، مع ممثل حكومة فيتنام الشمالية، كسوان ثوي Xuan Thuy؛ تمهيداً لمفاوضات التسوية السلمية.

7 أغسطس: تمكنت جماعة من الفيتكونج، من اختراق الدفاعات المحيطة بمجمع خليج كام رانه Cam Ranh، في محافظة خانه هوا، والهجوم على مستشفى القاعدة العسكرية فيه. وقتلت جنديَّين، وجرحت 99 من الأمريكيين.

8 – 20 أغسطس: دارت سلسلة معارك، في شمال محافظة بنه لونج، على بعد 60 ميلاً شمال سايجون، بين الكتيبتَين: 9/1 و6/1، من فِرقة الفرسان الأولى، والسريتَين: الأولى والثانية، من الفوج المدرع 11؛ تساندها وحدات الفوج التاسع، وفوجَي الفرسان: 1 و15، وكتيبة الرماة 34، وبين الفوج الشمالي 101، والفرقتَين: السابعة والتاسعة، من الفيتكونج. وأسفرت عن خسائر فادحة في الطرفَين، لم تتيسر معلومات تفصيلية عنها.

11 –12 أغسطس: وقعت اشتباكات، بين وحدات من الفِرقة الشمالية الثانية، وكتيبة المشاة: 31/4، وكتيبة المدفعية  16/3- س، من فِرقة المشاة الأمريكية 23، في عدة مناطق من محافظة كوانج تين؛ ما أسفر عن 59 قتيلاً وستة أسْرى من الشماليين.

12 – 14 أغسطس: حدثت اشتباكات، في مناطق تمركز الفيلق الأمريكي الأول، على بعد 20 ميلاً جنوب غرب دانانج، بين كتيبة مشاة البحرية 7/1 والأفواج الصاروخية: 90/8 و90/9 وب- 368، من القوات الشمالية؛ ما أسفر عن 22 قتيلاً و100 جريح من الأمريكيين، و255 قتيلاً شمالياً.

12 أغسطس – 22 سبتمبر: نفذت كتيبة المشاة د2/2 وكتيبة الفرسان 4/1، وفوج الفرسان المدرع 11، من فِرقة المشاة الأمريكية الأولى، عملية مجرى الرعد Thunder Run، في الطريق الرقم 13، ومنطقتَي شون ثانه Chon Thanh ولاي خي، في محافظة بنه لونج؛ بهدف تأمينها. وتعرضت هذه الوحدات لمكامن الفوج الشمالي 101، وهجماته؛ ما أسفر عن عدد كثير من القتلى والجرحى الأمريكيين والشماليين.

15 أغسطس – 28 سبتمبر: ضمن عملية حملت اسم ميدان ريتشلاند Richland Square، وقع اشتباك، بين وحدات من الفوجَين الشماليَّين: 5 و6، وكتائب الفِرقة 101 المحمولة جواً: 327/1 و327/2 ود502/2 و501/1 و501/2 و502/1 و187/3 و506/1 و506/2؛ تساندها وحدات الفوجَين: الأول والثالث، من جيش فيتنام الجنوبية، في وادي آشو، وجبال فو لوك؛ ما أسفر عن 184 قتيلاً وخمسة أسْرى من الشماليين، ولم تتيسر معلومات عن الخسائر الأمريكية.

3 سبتمبر: توفي الرئيس هوشي منه، في هانوي، عن 79 عاماً.

7 – 19 سبتمبر: ضمن عملية حملت اسم Defiant Stand، اشتبكت كتيبة جماعة الإبرار 26/1؛ يساندها لواء مشاة البحرية الثاني، من كوريا الجنوبية، مع وحدات من الشماليين، في جزيرة بارير، في محافظة كوانج تين؛ ما أسفر عن أربعة قتلى و49 جريحاً من الأمريكيين، و244 قتيلاً وستة أسْرى من الشماليين.

10 سبتمبر- 15 نوفمبر، نفذت وحدات من الفرقة الأولى مشاة، مع وحدات من اللواء الثالث/ الفرقة 82 د المحمولة جواً، عملية منتصر يوركتاون Yorktown Victor، في منطقة المثلث الحديدي، ونهري سايجون وثى تنه. بهدف تمشيط شمال غرب سايجون؛ دعماً لسلسلة جهود التمشيط وتهدئة الأوضاع في محافظة بنه دونج, واشتبكت مع قوة خدمة المؤخرة 83 د، من الجماعات اللوجستية من الفيتكونج. وكانت هذه آخر عملية للواء الثالث/ الفرقة 82 د المحمولة جواً، في فيتنام. ولم تتيسر معلومات عن الخسائر.

11 سبتمبر 1969- 20 فبراير 1970: نفذت كتائب اللواء 199 مشاة خفيفة، بمساعدة الفوج 48 من الفرقة 18، من جيش فيتنام الجنوبية، وقوة الواجب الأسترالية الأولى، عملية الصداقة 3 Friendship III؛ بهدف تنفيذ سلسلة هجمات لتحييد الفوج 274 من الفيتكونج. ولم تتيسر معلومات عن خسائر الاشتباكات.

16 سبتمبر: أعلن الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، عزمه على إجلاء 35 ألْف جندي أمريكي آخرين، من فيتنام الجنوبية.

21 سبتمبر – 31 أكتوبر: نفذت الكتائب الآلية: د2/1 و26/1 و28/1 و16/2 و18/1 و18/2 ود2/2 و16/1، والكتيبة 28/2، من فِرقة مشاة البحرية الأمريكية الأولى مع الكتيبة 505/1، من الفِرقة د82 المحمولة جواً، نفذت عملية تقدم الخطر 1 Danger Forward 1، في منطقة المثلث الحديدي، في محافظة بنه دونج؛ بهدف تمشيطها، وتحييد قوات الفوج دونج ناي، والكتيبة الثانية كويت ثانج، من الفيتكونج. وأسفرت الاشتباكات عن 598 قتيلاً و47 أسيراً من الفيتكونج، وعدد كثير من القتلى والجرحى الأمريكيين.

29 سبتمبر – 3 نوفمبر: نفذت كتيبتا المشاة: 506/1 و506/2، وكتيبة الفرسان 17/2-أ، من الفِرقة 101 المحمولة جواً؛ يساندها الفوج د2/2، من جيش فيتنام الجنوبية، عملية شلالات نورتون Norton Falls، في ماي لوك، وقاعدة فاندر جريفت، في محافظة كوانج تري؛ للتوفُّر على إعادة انتشار كتائب من فِرقة مشاة البحرية الأمريكية الثالثة. واشتبكت مع الفوجَين الشماليَّين: 31 و246؛ ما أسفر عن خمسة قتلى و19 جريحاً من الأمريكيين، و65 قتيلاً شمالياً.

29 سبتمبر – 6 ديسمبر: نفذت الكتائب: 327/1 و327/2 و502/2 و501/1 و501/2 ود502/1، من الفِرقة الأمريكية 101 المحمولة جواً، بمساعدة الأفواج: د2/2 ود3 و54/2، من  جيش فيتنام الجنوبية، عملية الميدان الجمهوري Republic Square، في وادي آشاو؛ بهدف التوفر على تحرك قوات منه، لتتمركز في مناطق منخفضة أخرى قريبة. وأسفرت الاشتباكات مع الفوجَين الشماليَّين: 31 و246، عن 16 قتيلاً و86 جريحاً من القوات المتحالفة، و254 قتيلاً و16 أسيراً من الشماليين.

5 أكتوبر – 4 ديسمبر: حاولت الكتيبة 327/1، من الفِرقة 101 المحمولة جواً، بمساعدة الفوجَين: 3 و54، من جيش فيتنام الجنوبية، تنفيذ عملية ساتوراتي Saturate؛ لتدمير البنية التحتية لقوات الفيتكونج، في فو لونج وفو ثو، في محافظة ثوا ثيين. وأسفرت الاشتباكات عن قتيل واحد و13 جريحاً من الأمريكيين، وثمانية قتلى وتسعة أسْرى من الفيتكونج.

15 أكتوبر 1969: شارك ملايين الأمريكيين، في تظاهرات مناهضة الحرب.

15 نوفمبر 1969: سّيرت حركة مناهضة الحرب في الولايات المتحدة الأمريكية، مسيرة تضم مليون معارض في واشنطن.

وسان فرانسيسكو، بينما تحركت وحدات كاملة، وأعداد غفيرة من الناس، في تظاهرات مناهضة للحرب في مدن أخرى.

22 أكتوبر 1969 – 18 يناير 1970: ضمن عملية حملت اسم ميدان فولتون Fulton Square، اشتبكت قوة من الفرقتَين الأمريكيتين: المشاة الخامسة و101 المحمولة جواً، مع الفوج الشمالي 27، في مناطق من محافظة كوانج تري؛ ما أسفر عن مقتل 384 جندياً من الشماليين، ولم تتيسر معلومات عن خسائر الأمريكيين.

25 أكتوبر: سلم فوج الفرسان الأمريكي المدرع 11 معسكر قاعدته الأساسية، الحصان الأسود، إلى الفيتناميين الجنوبيين، وفاقاً لخطة فتمنة الحرب. وأرسى قاعدة له على بعد 38 ميلاً شمال شرق سايجون، في محافظة لونج خانه.

وفي اليوم نفسه، بدأت الكتائب الآلية: 2/1 و26/1 و28/1 و16/2 و18/1 و18/2 ود2/2 و16/1، والكتيبة 28/2 من فِرقة المشاة الأمريكية الأولى، عملية سيمينوليس Seminoles؛ بهدف إضعاف القوى المحلية لوحدات الفيتكونج والشماليين: 61- س و62- س و63- س و64- س و65- س و301- س، وتخفيض عددها إلى الثلث. ولم تتيسر معلومات عن خسائر الطرفين.

الأول من نوفمبر 1969 – مايو 1970: نفذت الكتائب: 5/1 و8/1 و8/2 و12/2 و5/2 و7/5 و7/1 و7/2 و12/1، من فِرقة الفرسان الأمريكية الأولى، مع الكتائب: د2/1 ود2/2 و26/1 و28/1 و28/2 و16/2 و18/1 و18/2، والكتيبة الآلية 16/1، من فِرقة المشاة الأولى، مع الكتائب الآلية: 31/6 و47/2 و60/2 و60/5، وكتيبة الفرسان 5/3-د، من فِرقة المشاة التاسعة مع الكتائب الآلية: 9/4 و14/2 و23/4 و5/1 ود22/2، وكتيبة الفرسان 4/3، والكتائب المدرعة: 12/2 و27/1 و27/2 و34/2-ب، والكتيبة 22/3، من فِرقة المشاة 25، مع الفوج المدرع 11، وكتائب لواء  المشاة الخفيف 199، وبمساعدة الفِرق: 5 و18 و25، من جيش فيتنام الجنوبية، نفذت عملية توان ثانج 4 Toan Thang IV، المتضمنة سلسلة من الهجمات المشتركة؛ لتطهير وتمشيط مناطق تمركز الفيلقَين الأمريكيين: الثالث والرابع، في محافظات بيين هوا وبنه دونج وبنه لونج وبنه توي وجيا دنه وهاو نجهيا ولونج آن ولونج خانه وفوك لونج وفوك توي وتاي ننه، ومنع الفيتكونج والشماليين من التسلل إليها والتحرك فيها. وتعددت الاشتباكات العنيفة، بأنواع الأسلحة المختلفة، مع الأفواج: الأول و33 و88 وس- 95 و101، من الشماليين، والأفواج: 199 و268 و271 و272 و274 ودونج ناي، والكتيبتَين: 6 و265، من القوة الرئيسية للفيتكونج. وأسفرت عن 378 قتيلاً و3572 جريحاً من الأمريكيين، و2431 قتيلاً و175 أسيراً من الفيتكونج والشماليين.

7- 9 نوفمبر: نفذت وحدات من الفرقة الأولى فرسان، مع الفصيلة الثانية، من الفوج 11 فرسان مدرع، والكتيبة 36 رماة من جيش فيتنام الجنوبية، عملية الوصول الطويل 1 Long Reach، في بو دوك، وبو دوب، ولوك ننه، في محافظتي بنه لونج وفوك لونج؛ بهدف فتح الطريق السريع الرقم 14، وإزالة الضغط عن منطقة بو دوك/ بو دوب، على بعد 22 ميلاً، شمال غرب لوك ننه. ولم تتيسر معلومات عن الخسائر.

12 – 13 نوفمبر: شنت وحدات من الشماليين هجمات عنيفة، على اللواء الأول، من فِرقة المشاة الأمريكية الخامسة، في منطقة كون ثيين Con Thien، في محافظة كوانج تري؛ ما أسفر عن 22 قتيلاً و53 جريحاً من الأمريكيين.

20 نوفمبر، نفذت جريدة كليفلاند بلين Cleveland Plain، صوراً عن مذبحة جرت في ماي لاي My Lai.

24- 28 نوفمبر: نفذت السرية الثالثة، من الفوج 11 فرسان مدرع، عملية مسافر تكساس Texas Traveller، في المنطقة الحربية C، والطريق الرقم 246؛ بهدف الاستطلاع، واستكشاف مواقع تسلل الشماليين من كمبوديا إلى شرق المنطقة الحربية C.

3 ديسمبر 1969- يناير 1970: نفذت السرية الآنفة عملية الوصول الطويل 2، في بو دوب، والطريق السريع سيرج Serg، في محافظة فوك لونج؛ بهدف المشيط والتطهير.

7 ديسمبر 1969 – 31 مارس 1970: نفذت كتائب الفِرقة 101 المحمولة جواً: 327/1 و327/2 و502/2 و501/1 و501/2 و502/1 و187/3 و506/1 و506/2، مع الفِرقة الأولى من جيش فيتنام الجنوبية، عملية راندولف جلين Randolph Glen، في أودية آشاو وبا لونج ودا كرونج ورونج رونج، ومناطق أخرى لتمركز الفيلق الأمريكي الأول، في محافظة ثوا ثيين. واشتبكت مع وحدات الفِرقة الشمالية ب-324: الفوجين: 4 و246/2، والكتيبة 804، والفوج 6/800، مع الكتيبة فو لوك من الفيتكونج. وأسفرت الاشتباكات عن 123 قتيلاً و257 جريحاً، وأربعة مفقودين من الأمريكيين، و721 قتيلاً و19 أسيراً من الفيتكونج والشماليين.

15 ديسمبر: بدأت الكتيبتان: 18/1 و18/2، من فِرقة المشاة الأمريكية الأولى، مع الفِرقة الخامسة والفوج الثاني كويت ثانج، من جيش فيتنام الجنوبية، عملية تقدم الخطر 2، في منطقة إنتاج المطاط، لاي خي، في محافظة بنه دونج؛ بهدف تحييد وحدات الفوج دونج نجاي، من الفيتكونج، في منطقة شمال غرب سايجون.

30 ديسمبر 1969: بدأت كتيبتان من اللواء الثاني، من الفرقة الأولى مشاة، مع قوة الواجب الأسترالية الأولى، عملية شاميليون Chameleon، في محافظتي بين هوا وفوك توي؛ بهدف زيادة أعداد القوات في منطقة العمليات. واشتبكت مع الفوج 274، والكتيبة الخامسة قوة رئيسية، من الفيتكونج. ما أسفر عن 41 قتيلاً من الفيتكونج، ولم تتيسر معلومات عن الخسائر الأمريكية.

31 ديسمبر: لا يزال في فيتنام الجنوبية 475 ألْف جندي أمريكي، منهم 385 ألْفاً من القوات البرية: 330650 من قوات الجيش، و55040 من مشاة البحرية. أمّا الذين رجعوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فبلغوا ستين ألْفاً. وبلغت خسائر الأمريكيين، عام 1969: 9414 قتيلاً و62946 جريحاً. وبلغ عديد القوات الفيتنامية الجنوبية 897 ألْفاً، وخسائرها 21833 قتيلاً. وبلغ عديد القوات الشمالية والفيتكونج 240 ألْفاً، وخسائرهما 45 ألْفاً بين قتيل وجريح.