|
|
|
4 أغسطس 1995
- نقلت وكالات الأنباء أن 147 سودانياً لقوا مصرعهم، وأصيب 50 آخرون على الأقل، في هجوم شنه 3 آلاف مسلح، يبدوا أنهم من المتمردين. وقد أسفر الهجوم عن تدمير 24 قرية في ولاية أعالي النيل، الأحد الماضي. وقال موظفو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة، إن الهجوم كان هدفه ـ فيما يبدو ـ سرقة المواشي، وأنه كان منظماً، وعلى نطاق واسع، حيث بدأ المسلحون بقصف المنطقة بقذائف الهاون. وقد تضاربت الأنباء حول مسؤولية أي من الفصيلين الرئيسيين المتنازعين في الجنوب عن الهجوم، وهما الجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة جون قرنق وجيش استقلال السودان الجنوبي المنشق عنه، إلاّ أن أحد موظفي الإغاثة أشار إلى أن جماعة قرنق هي، التي دبرت الهجوم رداً على هجوم سابق ضدها.
14 أغسطس 1995
- ذكر بيان صادر عن قيادة القوات المسلحة السودانية أمس، أن قواتها استعادت مدينة "كايا"، الواقعة في الولاية الاستوائية الغربية، من أيدي المتمردين. كما حررت المدينة الغربية، على الحدود مع زائير، التي كان يسيطر عليها الجيش الشعبي لتحرير السودان. ولم يشر البيان إلى خسائر بشرية، في صفوف الجانبين.
- انتهى أواخر الشهر الماضي اتفاق وقف القتال في الجنوب. وقد تحفظت الحكومة السودانية على طلب الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، بتجديد الاتفاق.
21 أغسطس 1995
- نقلت وكالات الأنباء، أن معارك ضارية تدور بين القوات المسلحة، والجيش الشعبي على بعد خمسة وثلاثين ميلاً، شمالي مدينة نمولي، التي يسيطر عليها قوات المتمردين، والمحاصرة منذ عام. وأن طائرات عسكرية حملت الجرحى إلى مستشفى جوبا، طوال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وأن أكثر من عشرة آلاف، فروا في اتجاه المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة السودانية، بينما فر آخرون إلى داخل الحدود الأوغندية، ولم تتوافر أرقام عن أعداد النازحين، خارج الحدود السودانية.
9 سبتمبر 1995
- نقلت وكالات الأنباء، أن الاشتباكات تجددت بين فصائل المتمردين في الجنوب، في أعقاب الصراعات، التي نشبت بين قيادات الفصائل المتناحرة.
- نسبت صحيفة "الإنقاذ الوطني" السودانية الرسمية، للمتحدث باسم حركة استقلال جنوب السودان، ديفيد ديجاند، أن حوالي 23 شخصاً لقوا مصرعهم، وجرح 38 آخرون، في حادثين منفصلين في الحرب الدائرة في جنوب السودان. واتهم ديفيد قوات جون قرنق، زعيم المتمردين، بأنها هاجمت معسكراً لهم وقتلت مجموعة من الأطفال والنساء. وذكر أن القتال بين المتمردين، أدى إلى تدمير عدد من القرى، ونزوح المواطنين إلى المناطق الآمنة.
18 نوفمبر 1995
- صرحت مصادر دبلوماسية عربية عليمة في أديس أبابا أمس، أن الهجوم الأخير، الذي شنته قوات التمرد، أسفر عن مقتل نحو ثلاثة آلاف جندي وضابط حكومي، وأنه لم يكن في صالح القوات الحكومية، بسبب الأعداد الكبيرة من القتلى في صفوفها.
- وأرجعت المصادر الخسائر الفادحة في القتلى، إلى قلة خبرة قوات الدفاع الشّعبي السّودانية، التي شاركت في صد الهجوم.
10 نوفمبر 1995
- أكد المتحدث الرسمي، باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن منطقة "شرق الاستوائية" أصبحت تحت سيطرة الحركة، عدا مدن جوبا وتوريت وكابوتيا. وأن قوات الحركة تتقدم باتجاه المدن الثلاث، بعد تقهقر الجيش السوداني بطريقة غير منتظمة، ودعا الشعب السوداني إلى تجاهل دعوة الرئيس عمر البشير للتعبئة العامة، مؤكداً أن الوقت قد حان لإسقاط نظام الخرطوم، الذي يعاني من التخبط والتصريحات المتناقضة.
25 نوفمبر 1995
- أكدت مصادر مطلعة في الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن 500 جندي من القوات الحكومية لقوا مصرعهم في المعارك، التي وقعت في جنوب السودان الأسبوع الماضي.
- نقلت صحيفة "نيوفيجن" الرسمية الأوغندية أمس، أن المعارك استمرت 3 أيام، وأسفرت أيضاً عن مصرع عدد من المتمردين الأوغنديين في جيش "الرب للمقاومة"، الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السودانية.
26 نوفمبر 1995
- نقلت وكالات الأنباء أن السلطات السودانية، أوقفت جميع رحلات الإغاثة القادمة من الخارج إلى أجل غير مسمى، بسبب الحرب الأهلية الدائرة في الجنوب. وقد أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن 500 جندي سوداني حكومي قتلوا في معركة بين الجانبين، في قرية "كواني" قرب الحدود الأوغندية.
- اتهمت المعارضة السودانية حكومة الخرطوم، باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدن في جنوب البلاد.
- أكد حزب الأمة المعارض في بيان له أمس، أن طائرات يقودها عراقيون، ألقيت قنابل كيماوية في منطقة تبعد 600 كم جنوبي الخرطوم. وأن الميليشيات الحكومية دفنت القتلى، في حفر جماعية لإخفاء الجريمة.
28 نوفمبر 1995
- أكد سكرتير الإعلام والثقافة في حركة المتمردين، أن أكثر من 260 مدنياً في منطقة جبال النوبة، قتلوا في الغارات الجوية، التي شنتها طائرات الحكومة على المنطقة، واستخدمت فيها النابالم. وأن حالة من الهلع تسود المدنيين في جنوب السودان، خوفاً من شن الطائرات الحكومية غارات جديدة، يُستخدم فيها النابالم، أو الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً. وأن الحظر الذي فرضته الحكومة، على توصيل مواد الإغاثة جواً إلى المتضررين في جنوب السودان، يهدف إلى منع موظف الإغاثة من جمع أدلة حول استخدام أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين.
- نفى المتحدث باسم الحركة الشعبية، تقدم الجيش السوداني في أي منطقة من المناطق، التي وقعت في أيدي المتمردين، منذ بدء هجومهم الأخير في منطقة شرق الاستوائية. وإن الموقف على جبهات القتال حالياً، هادئ نسبياً، بعد أن خسر الجيش الحكومي لواء كاملاً في المعارك، التي دارت مؤخراً في منطقة "كيت".
- أكد النائب الأول للرئيس السوداني مجدداً، رفض بلاده المصالحة مع الأحزاب السودانية، التي وصفها بأنها مؤسسات حزبية تقود إلى التعصب والتنافر.
- وفي إطار تصعيد المعارضة الداخلية، انتقد رئيس مجلس هيئة الإغاثة الإسلامية البريطانية، النظام السوداني، وقال إنه يعيش في عزلة في علاقاته محلياً وإقليمياً ودولياً. وأن مواقف النظام مع أشقائه وأصدقائه، أدت إلى تدهور العلاقات معهم، ودعا إلى معالجة الأخطاء والممارسات، التي أضرت بالسياسة الخارجية للبلاد.
20 ديسمبر 1995
- قال بلاغ من الحركة الشعبية، أن الطيران الإيراني ينقل بشكل منتظم طائرات ومعدات طيران مفككة في صناديق، إلى الخرطوم، ويتولى فريق من الفنيين الإيرانيين تركيب هذه المعدات، وتجهيز الطائرات بالذخائر لاستخدامها في الحرب الدائرة في جنوب السودان. ويقود طيارون مرتزقة، من الشيشان والإيرانيين والعراقيين، هذه الطائرات. وأن القيادة العامة للجيش السوداني، طلبت من عدة جهات تزويدها بخرائط تحدد بوضوح بعض المواقع على الحدود السودانية ـ الأوغندية، ومناطق شرق وغرب الاستوائية. وتؤكد هذه الدلائل، نوايا الحكومة العسكرية في الخرطوم، شن غارات جوية مكثفة على مناطق شرق ـ وغرب الاستوائية، ومناطق الحدود السودانية ـ الأوغندية. وأن حديث الخرطوم عن مشاركة الجيش الأوغندي في معارك الجنوب، هو محاولة لتغطية الهزيمة الساحقة، التي منيت بها، ومحاولة لإيجاد مبرر للاستعانة بالقوى الأجنبية.
|
|