الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
الموقع الجغرافي للسودان
تضاريس السودان
التقسيم الإداري للسودان
التوزيع القبلي للسودان
قناة جونجلي
أماكن معسكرات الفصائل

20 يناير 1996

  • أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، أن قواته استولت على حامية أسوا الحكومية، على بعد 20 ميلاً من الحدود الأوغندية، وأسرت 2500 جندي، وقتلت مئات آخرين، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة، وستواصل زحفها على حامية "كيت" في الطريق إلى "جوبا"، كبرى مدن الجنوب. وأكد بأجان أموم، المسؤول الإعلامي في حركة قرنق، أن الحامية سقطت أمس الأول بعد أربع ساعات ونصف الساعة فقط من بدء الهجوم، الأمر الذي أثار دهشة قادة الحركة أنفسهم لأن عدد الأسرى أكبر من عدد أفراد الحركة، الذين شنوا الهجوم. و"أسوا" هي آخر حامية حكومية في المديرية الاستوائية الشرقية، وكانت محاصرة منذ الثالث من نوفمبر الماضي، وقتل أحد قادتها برتبة عقيد وأصيب آخر. وأرجع أموم، في اتصال تليفوني به في نيروبي، أجرته صحفية "دي نيو فيجن" الأوغندية، السقوط السريع للحامية، إلى معاناة الجنود الحكوميين من الجوع وقلة الذخيرة، لأن قوات الحركة سحقت التعزيزات، التي أرسلتها الحكومة لهم في نوفمبر وديسمبر، الماضيين قبل وصولها.

4 فبراير 1996

  • ذكرت مصادر عسكرية مطلعة مساء أمس، في منطقة الحدود الشمالية لأوغندا مع السودان، أن القوات الحكومية دفعت تعزيزات جديدة إلى منطقة كاجو كايجي، التي تبعد 24 كيلومتراً عن خط الحدود المشترك. وقال قائد الكتيبة 59 في الجيش الأوغندي، إن التعزيزات السودانية جاءت من منطقة كايا في شرق الاستوائية، بغرض إحباط أي هجوم متوقع، من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان.
  • ذكرت المصادر العسكرية الأوغندية، أن الجيش الأوغندي يقوم بتمرير دوريات منتظمة على الحدود، وأن القوات المرابطة هناك تقف على أهبة الاستعداد لردع أي عدوان.

12 فبراير 1996

  • قال لاجئون سودانيون عبروا الحدود إلى أوغندا، إن الاستعدادات العسكرية تجري على قدم وساق، في الوقت الراهن، لبدء معركة شاملة، بين قوات الحكومة وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان. وأن الحركة الشعبية بدأت تعبئة واسعة النطاق، من أجل تجنيد مجموعات جديدة للانضمام إلى الجيش الشعبي، الذي يمثل الجناح العسكري للحركة.
  • ذكر اللاجئون السودانيون، الذين يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة بالقرب من مدينة مويو في شمال أوغندا، أن هناك مؤشرات على قرب هجوم وشيك من جانب قوات قرنق، على غرب الاستوائية. وأن الحركة الشعبية بدأت في إجراء إصلاحات، في جسر يقع على نهر أسوا، تمهيداً لاستخدامه، في نقل معدات ثقيلة في اتجاه منطقة (يي).
  • أشارت أنباء إلى أن تحركات جديدة للجيش السوداني تجرى استعداداً لشن هجومه السنوي التقليدي، المعروف باسم "هجوم موسم الجفاف"، وذلك في محاولة لكسر اندفاع هجوم الحركة الشعبية المستمر منذ 25 أكتوبر الماضي في شرقي الاستوائية، والذي تمكنت الحركة خلاله من الاستيلاء على معظم منطقة شرق الاستوائية، وطرد الجيش السوداني وميليشيات الدفاع الشعبي.
  • وقعت آخر معركة كبرى في جنوب السودان، يوم 17 يناير الماضي، واضطر خلالها الجيش الحكومي إلى إخلاء منطقة أسوا، التي أصبحت تحت سيطرة قوات الحركة الشعبية، التي أعلنت أن ثلاثة آلاف ضابط وجندي حكومي، سقطوا بين قتيل وجريح وأسير، في غابات جنوب السودان.

3 مارس 1996

  • أعلنت الحكومة السودانية، وقف إطلاق النار في الجنوب، اعتباراً من منتصف ليلة أمس، رداً على قرار مجموعة الدكتور رياك مشار المتمردة، بوقف إطلاق النار. وتتمنى أن تكون هذه المبادرة فاتحة خير، لتحقيق السلام الشامل في جميع أنحاء السودان.
  • كانت الحكومة قد رفضت قبل ثلاثة أشهر، طلباً تقدم به الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بتمديد وقف إطلاق النار من جانب الحكومة السودانية، لإفساح الطريق أمام مسيرة السلام وإنجاح برنامج جلوبال 2000، لعلاج بعض الأمراض المتوطنة في الجنوب، بدعوى أن المتمردين يعملون على استغلال هذا التوقف لدعم مواقفهم العسكرية.
  • أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الدكتور بطرس غالي، عن قلقة من قصف القوات الحكومية لمدرجي طيران، تستخدمهما المنظمات الإنسانية في جنوب السودان. فقد ذكر مسؤولون عن عملية "لايف لان سودان" لنقل المساعدات، التي تنظمها الأمم المتحدة، أن مدرجين تعرضا للقصف في 17 فبراير الماضي، وأن المدفعية قصفت المدرجين بينما كانت طائرات مستأجرة، تفرغ أطناناً من المواد الغذائية.

27 مارس 1996

  • اتهمت السودان السلطات الإثيوبية بإرسال قوات عسكرية، لدعم المتمردين، ومساعدتهم في الاستيلاء على مدينتي أبوش في جنوب ولاية النيل الأزرق، وفشلا في ولاية أعالي النيل.
  • ذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان لها أمس، أن القوات الإثيوبية تبادلت إطلاق النار بالدبابات والمدفعية الثقيلة، مع القوات السودانية المتمركزة في منطقتي أبوش وفشلا، على الحدود بين البلدين. وأن القوات الحكومية السودانية تمكنت من استعادة السيطرة على المدينتين، بعد قتال ضارٍ استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة. وتوجد حشود عسكرية إثيوبية على الحدود الشرقية للسودان، وقد اتخذت الخرطوم كل الإجراءات اللازمة، لحماية أمن وسلامة أراضيها. ويُضيف هذا الاتهام إثيوبيا، إلى كل من أوغندا وتنزانيا، المتهمتين بمساعدة المتمردين.
  • أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان، في بيان له أمس الأول، أنه بدأ في تنفيذ عملية عسكرية، أطلق عليها اسم "الثعلب الأسود" ضد القوات الحكومية السودانية، في ولاية النيل الأزرق.
  • ذكرت صحيفة "الرأي الآخر" السودانية غير الحكومية، أن السلطات الإريترية احتجزت ثلاثة من الإيرانيين من ركاب الطائرة السودانية المختطفة، التي عادت إلى الخرطوم أمس الأول. وكان على متن الطائرة 10 أجانب، إلى جانب الإيرانيين الثلاثة، وأردني، ومدير شركة شل في جنوب أفريقيا. وصرح مصدر في الخارجية السودانية، أن السودان سيطلب من الحكومة الإريترية إعادة الركاب الإيرانيين الثلاثة إلى الخرطوم فوراً. وأوضح أن القوانين واللوائح والمواثيق الدولية لمنظمة الطيران الدولية، تحظر مثل هذا الاحتجاز.

2 أبريل 1996

  • ذكرت مصادر سودانية مطلعة في منطقة العمليات في الجنوب، أن قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان، استولت بطريقة سلمية على قاعدة قاشيمي العسكرية شرق السودان، بعد مفاوضات مع القوات الحكومية.

10 أبريل 1996

  • صرحت مصادر مطلعة في إقليم بني شنقول، الواقع على الحدود السودانية الإثيوبية، أن قوات التمرد وسعت من عملياتها العسكرية، وقصفها العشوائي للمناطق المدنية في جنوب شرق ولاية النيل الأزرق الحدودية، حيث احتلت مواقع جديدة في منطقة تامي شيما وأوزا.
  • في تصريحات لمراسل وكالة الأنباء القطرية في أديس أبابا، إن القوات المتمردة تتقدم الآن شمالاً، وبدأت تقترب من حامية "ديم منصور"، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من بلدة الكرمك الإستراتيجية، التي عزز السودان إجراءاته الدفاعية بها، حيث تتمركز بها حشود ضخمة من قوات الجيش والدفاع الشعبي. وقد فشلت قوات قرنق في استقطاب أبناء منطقة جنوب النيل الأزرق، حيث تزداد كراهية المواطنين لهذه القوات هناك، نتيجة للجرائم، التي ارتكبتها قوات التمرد أثناء احتلالها للكرمك، في منتصف الثمانينيات.

14 أبريل 1996

  • نقلت وكالات الأنباء أن المعارك العسكرية، التي جرت طوال الأسبوع الماضي، بين القوات السودانية وقوات التمرد بالقرب من مدينة "يابوس"، أسفرت عن مقتل ضباط وخمسة من قوات الدفاع الشعبي الحكومي. وكانت المنطقة قد شهدت معارك بين المتمردين والقوات الحكومية، التي تسعى لاسترداد يابوس، إلاّ أن نهراً صغيراً أعاق تقدم القوات الحكومية. كما أوفدت الحكومة مبعوثين لإجراء مفاوضات سياسية مع مجموعة جبال النوبة، المنضوية تحت فصيل جون قرنق. وأسفرت المفاوضات عن توقيع ميثاق سلام بين الحكومة، وبين الحركات التي يتزعمونها.

29 يونيه 1996

  • أعلن زعيم جناح النوبة في الجيش الشعبي لتحرير السودان، انشقاقه أمس عن الجيش الشعبي، الذي أضعفته الخلافات القبلية الداخلية، متهماً قيادته بخيانة النوبيين واستغلالهم. وكانت الوحدات النوبية قد أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد، لتشجيع أي مجموعة، سواء من جانب المتمردين أو الحكومة، على الاتصال بهم لإجراء مفاوضات سلام.

5 نوفمبر 1996

  • نقلت وكالات الأنباء، أنّ قوات الحركة الموالية للحكومة، احتجزت طائرة تابعة للأمم المتحدة، يقودها طاقم أجنبي، وتحمل عشرين صندوقاً من الذخيرة، وخمسة جنود تابعين للجيش الشعبي لتحرير السودان، الذي يتزعمه جون قرنق. وذكرت الصحف السودانية أمس، أن الطائرة هبطت في منطقة دون روك، بالقرب من بحر الغزال جنوب السودان، حيث كان قائدها يعتقد أن المنطقة تابعة لقرنق.


الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة