|
اجتماع نيروبي: يوليه 1996
عقد اجتماع بين الحكومة وممثلو أبناء جبال النوبة في نيروبي، في الأسبوع الأخير من شهر يوليه 1996. وتوصل المؤتمر إلى اتفاق اشتمل على الآتي:
- الاعتراف بوجود قضية مزمنة في جبال النوبة، هي التي أدت إلى نشوب النزاع المسلح في المنطقة منذ عام 1984.
- يؤكد الأطراف التزامهم بوحدة السودان، بحدوده الجغرافية والسياسية المرسّمة منذ الاستقلال في عام 1956.
- يؤكد الأطراف على ضرورة وقفة إقليمية وطرح إقليمي، في إطار السودان الموحد، كوسيلة مثلى لحل مشكلة الجبال، بعيداً عن طرح الحركة الشعبية لتحرير السودان فصيل جون قرنق.
- وافق الأطراف على اعتبار الميثاق السياسي للسلام إطاراً عاماً، لحل ومعالجة كافة المشاكل والقضايا ذات الطابع القومي.
- الشريعة والعرف هما مصدر التشريع، ويجوز للولاية سن تشريعات مكمله للقانون الفيدرالي في المسائل ذات الطبيعة الخاصة بالولاية.
- المواطنة هي الأساس في الحقوق والواجبات، التي تتضمن الحرية والمساواة والعدل وحقوق الإنسان.
- تلتزم الأطراف بحرية التدين والمعتقد. ويهيأ المناخ المناسب لممارسة التعبد ونشر الدعوة والتبشير والوعظ، ولا يجوز إكراه أي مواطن لاعتناق أي دين أو معتقد.
- يؤكد الأطراف على الطرح الفيدرالي، باعتباره وسيلة حكم من شأنها أن تَكْفلَ لأبناء المنطقة حقهم في المشاركة في إدارة شؤون منطقتهم وتنميتها، علاوة على مشاركتهم في السلطة الفيدرالية بشكل متوازن.
- تُوزّع السلطات والموارد على نحو عادلٍ بين الولاية والمركز، وتضع الأطراف التفاصيل الخاصة بذلك.
- إزالة كافة أنواع الظلم والغبن الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. ويشمل ذلك أي أراضٍ زراعية أو غيرها خصصت بصورة غير عادلة؛ وعلى رأس ذلك إعادة توزيع المشاريع الزراعية، بما يُراعي حرمة القرى وحقوق السكان المحليين، ويُتيح فرصة أكبر وأولوية لأبناء المنطقة في استثمار أراضيهم وتنميتها.
- العمل على إنهاء أشكال التخلف والأمية والجهل، التي كانت سبباً نتج عنه الظلم والغبن. والعمل على تطبيق برنامج تنمية خاص بالمنطقة، بما يحقق أغراض التنمية المتوازنة، بين هذه المنطقة ونظائرها من مناطق السودان الأخرى. كما يحقق أيضاً رفاهية أهل المنطقة.
- تلتزم الحكومة بتطبيق برنامج خاص لإعادة التعمير والتوطين، لمعالجة كافة الإفرازات والآثار السلبية الناجمة عن الحرب. علاوة على برنامج طوارئ لمواجهة القضايا الإنسانية الطارئة، مثل الإغاثة وغيرها، حسب ما يقتضيه ظروف وجودها.
- الاعتراف بالثقافات المحلية وتطويرها، وإتاحة فرص متوازنة لإظهارها والتعبير عنها، ضمن الثقافات الأخرى للشعب السوداني، في كافة منابر التعبير الولائية منها والفيدرالية.
- أضرت الحرب بالإنسان والبيئة في منطقة جبال النوبة بشكل بالغ، وتلتزم الأطراف بمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن الحرب طيلة الاثنى عشر عاماً الماضية.
- أمّنت الأطراف على وحدة السودان، ونددت بالانفصال والنعرات القبلية. وأكدت التزام الأطراف بتأمين الحق الديموقراطي لمواطني جبال النوبة في نيل حقهم الإقليمي العادل والوطني، المتساوي والمتوازن، في إطار السودان الموحد، دون أي تأثير أو ضغوط داخلية أو خارجية في ظل أي متغيرات سياسية.
- هناك قضايا خارجية دائرة حول الاختلاف والنزاع المسلح، وهي موضع اتفاق بين الطرفين تمت معالجتها بوثيقة منفصلة خارج إطار هذا الإعلان.
- يعمل الأطراف سوياً على إعداد برنامج تفصيلي، لوضع المبادئ العامة الواردة في هذا الإعلان موضع التنفيذ، بما يقتضيه ذلك العمل من جهد مشترك للتعبئة لهذه المبادئ، ووصولاً إلى السلام الشامل والاستقرار.
اجتماع نيروبي: 29/10 ـ 7/11/1997
عقدت الحكومة السودانية اجتماعاً مع جون قرنق في نيروبي، في الفترة من 7 أكتوبر إلى 7 نوفمبر من عام 1997، وحضر المؤتمر:
- وفد الحكومة السودانية، مكوناً من ستة أعضاء.
- وفد حركة قرنق، مكوناً من ستة أعضاء.
- شاركت كل من إريتريا، وأوغندا، وإثيوبيا، وكينيا بوفد يضم وزراء الخارجية لهذه الدول، وسفراءها المعتمدين لدى كينيا.
- الدول المشاركة في المؤتمر كمراقبين:
|
أ. إيطاليا
|
ويمثلها سفيرها في نيروبي
|
|
ب. الولايات المتحدة
|
ويمثلها سفيرها في الخرطوم
|
|
ج. كندا
|
ويمثلها أحد أعضاء سفارتها في نيروبي
|
|
د. هولندا
|
ويمثلها سفيرها في نيروبي
|
|
هـ. السويد
|
ويمثلها سفيرها في نيروبي
|
|
و. النرويج
|
ويمثلها سفيرها في نيروبي
|
|
ز. المملكة المتحدة
|
ويمثلها سفيرها في الخرطوم
|
|
ح. روسيا
|
ويمثلها أحد أعضاء سفارتها في نيروبي
|
|
ط. زيمبابوي
|
ويمثلها أحد أعضاء سفارتها في نيروبي
|
ولم يتوصل المؤتمر إلى اتفاق لحل وجهات الخلاف، خاصة فيما يختص بشكل نظام الحكم في جنوب السودان. وانتهى المؤتمر بتوصية لعقد اجتماع آخر في أبريل 1998.
ـــــــــــــ
|