إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الخميس 9 أغسطس 1990

الأحداث السياسية

  • أصدر مجلس قيادة الثورة العراقي، القرار الرقم 312، في شأن إسقاط الديون المستحقة على العراق للكويت، والبالغة 13 مليار دولار. وقد نص القرار على الآتي: "بعد قيام الوحدة الاندماجية الكاملة، بين العراق والكويت، في 8 أغسطس 1990، يعلن مجلس قيادة الثورة التزام العراق بكافة التزامات الكويت، المالية والاقتصادية، تجاه الدول والمؤسسات العامة والخاصة، والشركات الأجنبية، سواء رتبت تلك الالتزامات حقوقاً للكويت أو ديوناً صحيحة عليه، وبما لا يتعارض مع سيادة العراق وأمنه والتزاماته القومية، وعلى قاعدة التعامل بالمثل، وأداء الالتزامات المتقابلة".

  • أبلغت وزارة الخارجية العراقية البعثات الدبلوماسية، المعتمدة لدى بغداد، مذكرة، تؤكد فيها، أن الهيئات الدبلوماسية في الكويت، أصبحت من دون مهام رسمية. وعليها أن تتخذ الإجراءات اللازمة، لنقْل أعمال بعثاتها الدبلوماسية الموجودة في مدينة الكويت، إلى تلك الموجودة في بغداد، في موعد أقصاه 24 أغسطس 1990.

  • قرر العراق، اليوم، إغلاق حدوده مع الدول المجاورة، إلى أجل غير مسمى، لأسباب أمنية. وأعلن أنه لن يسمح بمغادرة الرعايا الأجانب، عدا الدبلوماسيين فقط.

  • وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، من جدة، قبيل سفره إلى القاهرة، لحضور القمة العربية الطارئة، كلمة إلى الشعب السعودي، عبّر فيها عن استياء المملكة العربية السعودية من العدوان، الذي تعرضت له دولة الكويت. كما تحدث عن مجريات الأحداث، وعن قراره التاريخي، الذي اتخذه لحماية أمن المملكة العربية السعودية من أي اعتداء عليها. وشرح في كلمته، الجهود والمحاولات، التي بُذلت مع كلٍّ من الحكومتَين، في الجمهورية العراقية ودولة الكويت، من أجْل تطويق الخلاف الناشئ بين البلدَين.

  • تأجل افتتاح القمة العربية من اليوم إلى الجمعة 10 أغسطس، على الرغم من وصول معظم الملوك والرؤساء، بسبب إصرار الوفد العراقي على عدم مشاركة الشيخ جابر، ممثلاً للكويت، ومطالبته إشراك العقيد علاء الدين حسين علي، الذي عُين رئيساً لـ "حكومة الكويت الحرة المؤقتة". وقد أصر الجانب المصري على حضور الشيخ جابر، ممثلاً شرعياً للكويت، حتى لو تغيب الوفد العراقي.

  • استقبل الرئيس المصري، حسني مبارك، بعد ظُهر اليوم، نائب الرئيس العراقي، ورئيس الوفد العراقي، طه ياسين رمضان، المشارك في مؤتمر القمة العربي الطارئ، والذي لم تخرج كلماته عن مضمون أن الكويت جزء لا يتجزأ من العراق، ولا رجعة في ذلك، على الإطلاق، ولا عدول عنه، لأي سبب؛ وأن العراق يعتبر هذا قراراً وطنياً، لا يمكن طرحه للمناقشة، عربياً. وأضاف: "أنه يحضر المؤتمر، لمناقشة الأوضاع العربية كليةً".

  • صدر بيان عن الخارجية السوفيتية، أعلنت فيه، أن الاتحاد السوفيتي، يعارض استخدام القوة، في إطار قرارات من جانب واحد، لإنهاء أزمة الخليج، وأن الرد الجماعي، وحده، على العدوان العراقي، هو الذي يمكن أن يعطي نتائج مفيدة. وأكدت أن الاتحاد السوفيتي، يبحث الاشتراك في عمل عسكري، إذا نظمته الأمم المتحدة. وأشاد البيان بالجهود، التي تبذلها مصر، والمشاورات التي تجريها مع الدول العربية، لعقد قمة عربية، لإنهاء الأزمة.

  • أعلنت إيران رفضها قرار العراق، ضم الكويت، تحت اسم الوحدة الاندماجية. وقال بيان إيراني: "إن إيران، بوصفها دولة كبرى في منطقة الخليج، لن تسمح بتغيير جغرافية المنطقة السياسية".

  • أصدر مجلس الأمن القرار الرقم 662، رداً على ضم العراق الكويت. وأكّد فيه حزنه الشديد لإعلان العراق اندماج الكويت فيه اندماجاً تاماً، وأبدياً. وقرر أن ضم العراق للكويت إجراء غير مشروع، ويُعدّ لاغياً وباطلاً. وطالب المجلس جميع الدول والمنظمات الدولية والوكالات المتخصصة، بعدم الاعتراف بهذا الضم. وكـرر المجلس في قراره، ما جاء في قرارَيه السابقَين، في شأن انسحاب كافة القوات العراقية، من الفور، ومن دون قيد أو شرط، إلى المَواقع التي كانت موجودة فيها، في الأول من أغسطس 1990. وأكد تصميمه على الجلاء العراقي التام عن الكويت، واستعادة سيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية. وكذلك استعادة حكومة الكويت سلطتها الشرعية. وقد حصل القرار على أغلبية 15 صوتاً (إجماع كامل).

  • أعلن رئيس الحكومة الفرنسية، أن فرنسا ترفض العدوان العراقي ضد الكويت، وقرار الضم الذي تلاه. وأنها ستلتزم ما تقرر من فرض الحظر والعقوبات الاقتصادية. كما أوضح الرئيس الفرنسي، أنه في حالة عدم التوصل إلى تسوية عربية للأزمة، فإن فرنسا ستلبي طلب المملكة العربية السعودية ودول المنطقة، من معدات عسكرية وإرسال فنيين. كما ستدعم وسائلها، البحرية والجوية، في المنطقة، كي تكون مستعدة للتدخل، عند اللزوم.

  • أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها المتزايد، في شأن ألفي أمريكي، انقطع الاتصال بهم، في الكويت، بعد الغزو.

الأحداث العسكرية

  • أنشأت القوات الجوية البريطانية جسراً جوياً، لنقل قواتها إلى منطقة الخليج، بدءاً من اليوم. واستند هذا الجسر إلى قاعدتي النقل الجوي البريطانيتين، "برايز" و"لاينهام"، بشكل رئيسي.

  • صرحت قيادة القوات الجوية التركية، بأن تركيا، وضعت قواتها الجوية في حالة تأهّب، وألغت جميع الإجازات، لمواجهة أي توتر في الخليج.

الأحداث الاقتصادية

  • توقفت صادرات النفط العراقية.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة