إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الثلاثاء 21 أغسطس 1990

الأحداث السياسية

  • أعلن متحدث باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية على استعداد لاستجابة دعوة العراق إلى بدء المفاوضات، شريطة أن تلتزم بغداد بقرار مجلس الأمن، الذي ينص على الانسحاب الكامل، وغير المشروط، من الكويت.

  • أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الجماعة الأوروبية، أنها لا تعتزم امتثال الإنذار العراقي، الذي يقضي بإغلاق السفارات الأجنبية في الكويت، وأنها لن تغلق سفاراتها في الكويت.

  • عقد وزراء الخارجية والدفاع، في الدول الأعضاء في اتحاد أوروبا الغربية (The Western European Union)، اجتماعاً مشتركاً، للتنسيق، السياسي والعسكري، بين الدول الأعضاء. وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان الختامي، الذي جاء فيه: "تأييد الخطوات، التي اتخذتها دول الاتحاد، استجابة لطلب بعض دول الخليج، تقديم مساعدة عسكرية، بهدف إجبار العراق على سحب قواته من الكويت، من دون شروط، واستعادة الكويت سيادتها".

  • صرحت رئيسة الوزراء البريطانية، مارجريت تاتشر، في أول مؤتمر صحفي لها، بعد عودتها من إجازتها الصيفية، أن بريطانيا تفكر في إرسال المزيد من الدعم العسكري، البحري والجوي، إلى دول الخليج، إذا دعت الحاجة. كما أكّدت رفضها لأي مفاوضات مع الرئيس العراقي، حول مصير الرعايا الأجانب، في الكويت والعراق.

  • دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، العراق، إلى سحب جميع قواته، التي حشدها على الحدود السعودية، وانسحاب قواته، كذلك، من الكويت. وأكّد جلالته، في جلسة لمجلس الوزراء السعودي، حرص المملكة على ضرورة عودة الأمور إلى نصابها في الكويت، من دون إراقة دماء.

  • أبدى العاهل المغربي، الملك الحسن الثاني، في خطاب له، تشاؤمه من مسار الأحداث في المنطقة.

  • أعلن الرئيس الليبي، العقيد معمر القذافي، أن ليبيا مستعدة للمشاركة في قوة تابعة للأمم المتحدة، إذا ما قررت المنظمة الدولية فرض الحصار، بالقوة المسلحة، على العراق. وندد باحتجاز الرعايا الأجانب، إلاّ أنه هدد بالانسحاب من الأمم المتحدة، إذا لم يدن مجلس الأمن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، لخرقها ميثاق هذه المنظمة، عبر فرضها الحصار البحري على العراق.

  • وجّه الرئيس المصري، حسني مبارك نداءً إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، ناشده فيه، أن يتخذ القرار في شأن انسحاب القوات العراقية من أراضي الكويت، لكي تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه.

  • حذّر الرئيس العراقي، صدام حسين، في رسالة مفتوحة، الرئيس الأمريكي، جورج بوش، من وقوع كارثة عالمية، إذا لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى شنّ هجوم عسكري على العراق. ودعا الرئيس الأمريكي إلى السعي من أجل الحلول السلمية لأزمة الخليج، في إطار المبادرة العراقية.

الأحداث العسكرية

  • حرك العراق صواريخه، من نوع سكود (Scud-B)، إلى خط المواجهة مع القوات الأمريكية، المرابطة في أراضي المملكة العربية السعودية. كما دعّم وجوده العسكري في الكويت، على الحدود مع المملكة العربية السعودية.

  • صرح صاحب السمو الملكي العميد الطيار الركن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية، أن لدى المملكة العربية السعودية صواريخ مضادة للصواريخ، التي يملكها الجيش العراقي، وأن هذه الأسلحة جُرّبت، وهي جيدة وفاعلة. وأضاف "أن لدينا القوات الكافية، لصد أي هجوم للقوات العراقية وردّها على أعقابها".

  • أعادت القوات الأمريكية تشكيل أوضاعها، في الصحراء، حتى يمكنها توجيه ضربة إلى القوات العراقية في الكويت.

  • وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، 16 طائرة أمريكية، من نوع (C-130 Hercules)، يرافقها 575 فرداً من أفراد القوة الجوية الأمريكية. وكان قد وصل، قبلها، إلى قاعدة البطين، قوات مصرية ومغربية.

  • نُقل فوج مغاوير سوري (1200 جندي)، جواً، من دمشق إلى منطقة انتشاره، في حفر الباطن، في المملكة العربية السعودية. وبدأ، فور وصوله، باتخاذ الأوضاع الدفاعية، طبقاً للخطة.

  • أعلنت بلجيكا وإيطاليا وهولندا وأسبانيا، أنها سترسل سفناً حربية إلى منطقة الخليج.

  • أبدت الحكومة الألمانية استعداداً لتعديل دستورها، بما يسمح للقوات الألمانية بالتحرك خارج المسرح الأوروبي، وبإرسال كاسحات ألغام إلى شرقي البحر الأبيض المتوسط، للتعويض عن القطع البحرية، الأمريكية والبريطانية، التي غادرته إلى الخليج.

  • لقي 20 جندياً عراقياً مصرعهم، في كمين نصبه رجال المقاومة الكويتية.

  • صرح ناطق عسكري عراقي، في بغداد، أن القوات العراقية أتمت انسحابها من كامل الأراضي الإيرانية.

الأحداث الاقتصادية

  • حدث أول خرق للعقوبات الاقتصادية، التي فرضها مجلس الأمن على العراق، إذ تمكنت ناقلة عراقية من اختراق الحصار البحري في الخليج، وأفرغت شحنتها في معمل تكرير النفط، في عدن.

  • أعلن مصدر مسؤول في المملكة العربية السعودية، أن الحكومة السعوديـة تستعـد لإنفاق ما بين 8 مليارات إلى 11 مليار دولار، لمواجهة أعباء ونفقات الأزمة، التي ترتبت على الغزو العراقي للكويت.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة