إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الجمعة 24 أغسطس 1990

الأحداث السياسية

  • انتهت المهلة، التي حددها العراق، لسحب الدول سفاراتها من الكويت، على أساس أن هذا البلد، أصبح جزءاً من الجمهورية العراقية. وقالت مصادر في لندن، إن الجيش العراقي سوف يحاصر السفارات، التي ستبقى في الكويت، وسيمنع دخول أي مواد غذائية إليها.

  • بدأت القوات العراقية، بعد انتهاء مدة الإنذار، بحصار السفارات الأجنبية، وقطع كافة أنواع الخدمات الحيوية عنها، من كهرباء ومياه. وقررت السلطات العراقية عدم السماح لأي من الدبلوماسيين في هذه السفارات، بمغادرة بغداد، في حال الانتقال إليها.

  • صدر عن وزارة الخارجية المصرية بيان، تضمن قرار الحكومة المصرية الإبقاء على سفارتها بالكويت.

  • أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الحكومة العراقية، نكثت بالتعهدات، التي قطعتها، بالسماح للدبلوماسيين الأمريكيين وعائلاتهم، الذين غادروا الكويت إلى بغداد، بالرحيل عن العراق. وقال إن الحكومة العراقية، رفضت السماح لقافلة، تضم 110 أشخاص، بينهم نساء و30 طفلاً و15 من أفراد مشاة البحرية الأمريكية، بالتوجه إلى تركيا.

  • وجه الرئيس السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف (Mikhail Gorbachev)، رسالة عاجلة، وشخصية، إلى الرئيس العراقي، طالبه فيها بسحب قواته، من الفور، ومن دون إبطاء، والسماح للرعايا الأجانب، المحتجزين، في العراق والكويت، بمغادرتهما، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. وإلاّ اضطر الاتحاد السوفيتي إلى التصويت إلى جانب القرار الرقم 665.

  • كثّفت الولايات المتحدة الأمريكية ضغطها على مجلس الأمن الدولي، للإسراع بإصدار قرار، يخول استخدام القوة العسكرية، لتنفيذ الحظر المفروض على العراق. وكشفت عن استمرار حصول العراق على مواد، تستخدم في صنع أسلحة كيماوية، وغيرها من السلع، مما يشكل انتهاكاً للعقوبات الدولية.

  • استقبل الرئيس العراقي، صدام حسين، وزير خارجية الجزائر، سيد أحمد الغزالي، الذي أبلغه رسالة شفهية من الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد. وقالت وكالة الأنباء العراقية: "إن الرئيس بن جديد، عبّر، في رسالته، عن تضامن الجزائر، شعباً وقيادة، مع العراق، في معركته الشريفة ضد العدوان الإمبريالي وحلفائه. وعبّر السيد القائد، صدام حسين، عن تقدير العراق موقف الإخوة في الجزائر، شعباً وقيادة. وأكد أن التضامن الكفاحي، بين أقطار الأمّة العربية والجماهير العربية، كفيل بدحر كل المخططات الإمبريالية. وأن الشعب العربي، في كل جزء من الوطن العربي، قادر على تحمّل كل ما تتطلبه المواجَهة مع الإمبريالية، مهما كانت التضحيات. وأكّد الرئيس القائد ثقته العميقة بانتصار الأمّة العربية وقواها الخيّرة، في هذه المعركة الشريفة".

  • استقبل الرئيس العراقي، صدام حسين، وزير خارجية دولة فلسطين، فاروق القدومي، الذي أبلغه رسالة من الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات. وقالت وكالة الأنباء العراقية، إنها "تضمنت تأكيد تضامن فلسطين، شعباً وقيادة، مع العراق، في مواجَهة العدوان الإمبريالي. وأكد الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، في رسالته، أن المعركة العادلة، التي يخوضها العراق ضد أعداء الأمّة، تجسد تطلع العرب إلى عهد العزة والرفعة. كما أكّد أن التصدي للعدوان الإمبريالي، لا ينفصل عن النضال من أجْل القضية الفلسطينية، وتحرير فلسطين والقدس الشريف من الاحتلال الصهيوني. وعبّر السيد الرئيس القائد، صدام حسين، عن تقديره لموقف فلسطين، شعباً وقيادة، داخل الأرض المحتلة وخارجها، من المعركة الشريفة، التي يخوضها العراق ضد العدوان الإمبريالي".

  • خصصت المملكة العربية السعودية ست طائرات، لتسهم، مع الأسطول الجوي المصري، في عمليات نقل المواطنين المصريين من الأردن إلى مصر.

الأحداث الاقتصادية

  • قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية مليون دولار إلى الأردن، اعترافاً منها بالعبء، الذي يتحمله هذا البلد، نتيجة لفرار عشرات الآلاف من العراق والكويت، عبر حدوده.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة