إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأربعاء 5 سبتمبر 1990

الأحداث السياسية

  • عمّم الشاذلي القليبي، أمين عام جامعة الدول العربية، بيان استقالته من منصبه، كأمين عام، مؤكداً أنه التزم "الصمت، كل هذه الأيام، منذ الثاني من أغسطس المنصرم، من دون إخلال بواجبي القومي. فأجريت عديداً من الاتصالات، وأصدرت عديداً من الرسائل، عربياً ودولياً، علناً وسراً، وشاركت في كل الاجتماعات المشتركة، وذلك تحاشياً لتعميق الخلافات، القائمة داخل الأُسْرة العربية، أمل أن تسفر الجهود المبذولة عن الحل السياسي، الكفيل، وحده، بإنقاذ وحدة الصف العربي ومصير الأمة". ورأى "أن العمل العربي مُقدِم على انقسام خطير، وربما لمُدد طويلة...".

  • وجه الرئيس العراقي، صدام حسين، نداءً جديداً إلى الأمتَيْن، العربية والإسلامية، واصل فيه عناده كافة القوى، العربية والدولية، التي تطالبه بالاستجابة لصوت العقل، والانسحاب من الكويت، ونزع فتيل الحرب. واكتفى بترديد الشعارات، الثورية والنضالية، وتوجيه السباب والشتائم إلى زعماء الدول العربية، الذين يطالبونه بالانسحاب.

  • عرضت تونس مشروع سلام، من خمس نقاط. حمله مبعوثون تونسيون، إلى بغداد وباريس وبكين. والمشروع يتلخص في الآتي:
    * انسحاب القوات العراقية من الكويت.
    * الإفراج عن الرهائن المحتجزين في العراق.
    * التزام قوات التحالف عدم مهاجمة العراق، أثناء الانسحاب.
    * احترام العراق سيادة الكويت، وقيام حكومة كويتية، تكون حرة تماماً في اختيار الوحدة مع العراق.
    * استبدال قوات عربية بالقوات، الغربية والعربية، التي نشرت في المنطقة.

  • صرح صاحب السمو الملكي، الأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، أن المملكة اضطرت إلى الاستعانة بالقوات الأجنبية، لكي توقف العدوان العراقي عند حدود الكويت. وكشف عن ثلاثة اختراقات للحدود السعودية من قِبَل العراق، ولم تردّ بغداد عبر الخط الساخن. وكان قرار الاستعانة بالقوات الأجنبية هو للإجابة عن السؤال: "وماذا لو استمر العدوان، وغزا العراق المملكة؟ كيف يمكن صدّ الهجوم؟".

  • ذكر تقرير لوكالة "رويتر"، أن القوات السعودية، حرصاً منها على الحساسيات، القومية والعربية والإسلامية، ستترك للقوات الأمريكية دوراً ثانوياً، في سيناريوهات النزاع المحتمل مع العراق. وقالت إن القوات السعودية، إضافة إلى القوات، المصرية والسورية والمغربية، وقوات خمس دول خليجية، تقف، وحدها، على الخط الأمامي، في مواجهة القوات العراقية بالكويت. وأوضحت الوكالة، أن القوات الأمريكية، اتخذت مواقع خلفية، بعيداً عن الحدود، كاحتياطي إستراتيجي، إذا دعت الضرورة إليها.

  • تقدمت الكويت بشكوى، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، اتهمت فيها القوات العراقية بأعمال سلب ونهب واسعة النطاق، وبشكل منظم، في الكويت، منذ بداية الغزو العراقي. وطالبت الكويت بالحفاظ على حقها في الحصول على تعويضات كاملة من العراق

  • توجه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقية، طارق عزيز، إلى الاتحاد السوفيتي، في زيارة، وصفت بأنها "مفاجئة"، في محاولة من العراق لإقناع السوفيت بتفهّم موقفه، إزاء عدم الانسحاب من الكويت. ولكنهم أصرّوا على موقفهم، إزاء الانسحاب الكامل من الكويت، وعودتها دولة ذات سيادة.

  • بعث أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد  الجابر الصباح، برسالتَيْن، إلى الرئيس الأمريكي، جورج بوش، والرئيس السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف، قبل انعقاد قمة هلسنكي، يطالبهما بضرورة اتخاذ الإجراءات الحاسمة، التي من شأنها إرغام العراق المعتدي على التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، من دون مماطلة أو تسويف. ورأى أن أي مبادرة سلمية، لعلاج الوضع المتفاقم في الخليج، أمست بلا أمل.

الأحداث العسكرية

  • أكد صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران في المملكة العربية السعودية، "أن الرد السعودي، سيكون عنيفاً، إذا حدث اعتداء علينا؛ وأن العراق، يعرف جيداً، أن لدينا من القوة ما هو كفيل بالردع، والقدرة على الحسم السريع".

  • استجوبت السفن الحربية الأمريكية نحو 550 سفينة تجارية وناقلة، وصعدت إلى متن 20 منها، حتى تاريخه.

  • بريطانيا وإيطاليا، توقفان بيع الأسلحة للأردن.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة