إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الخميس 20 سبتمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أعلن وزير الثقافة والإعلام العراقي، لطيف نصيف جاسم، أن الرئيس العراقي، صدام حسين، سَجّل رسالة إلى الشعب الأمريكي، لتذاع على شبكة التليفزيون الأمريكي، وأنه في انتظار الجواب، رسمياً، من الإدارة الأمريكية، لتسليمها الحديث.

  • هدد العراق بتدمير جميع حقول النفط، في منطقة الخليج، إذا تعرّض لهجوم عسكري.

  • نفى رئيس مجلس قيادة الثورة السودانية، الفريق عمر حسن البشير، ما تردد في صدد وجود عسكري عراقي في السودان. وقال: إن من يطلقون مثل هذه الشائعات، يستهدفون خلق فجوة بين السودان وعدد من الدول العربية. وأكّد، في تصريحاته لمجلة "اليوم السابع"، التي تصدر في باريس، أن موقف السودان ضد حل النزاعات العربية بالقوة. وأن السودان لا يؤيد الاجتياح العراقي للكويت، ولكنه، كذلك، ضد الوجود الأجنبي في الخليج.

الأحداث العسكرية

  • أرسل مجلس حلف شمال الأطلسي، طائرات استطلاعية إضافية، وسفناً حربية، لتعزيز الأمن في الخليج. كما وافق على إرسال مزيد من طائرات الإنذار المبكر، من نوع أواكس (AWACS E-3)، إلى تركيا، لتنفيذ طلعات جوية على الحدود، وعلى تحريك قوة بحرية للحلف، من 8 سفن حربية، إلى شرقي البحر الأبيض المتوسط.

  • نفى الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، بيت ويليامز، وجود أي خطط لإنشاء قواعد عسكرية أمريكية، في المملكة العربية السعودية، أو غيرها من دول الخليج، على المدى الطويل. وأكّد أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تعتزم الاحتفاظ بقوات، جوية أو برية، أو أي وجود من هذا القبيل، بشكل دائم، في الأراضي السعودية.

  • استدعت وزارة الدفاع الأمريكية 62 وحدة احتياطي إضافية. ووضعت 24 وحدة أخرى في حالة تأهب. وقال وزير الدفاع الأمريكي، ريتشارد تشيني، إن 50 ألفاً، من قوات الاحتياطي، سيبدأون عملهم، في نهاية الشهر الحالي، وسوف ينضمون إلى 8 آلاف من الاحتياطي و7100 متطوع لمساندة القوة النظامية، الموجودة ضمن قوة "درع الجزيرة".
    وأكّد تشيني، في جلسة سرية للجنة القوات المسلحة في الكونجرس الأمريكي، قبل سفره إلى أسبانيا والبرتغال، أن العراق حشد 11 فرقة في الكويت، و11 فرقة إضافية في الأراضي العراقية المجاورة. وتستطيع هذه القوات، أن تنفذ أي عمل عسكري ضد المدنيين، والأهداف الحربية، على السواء. وقال إن الإرهاب سلاح قوي، قد يستخدمه صدام حسين في أي وقت.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة