إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأحد 30 سبتمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أذاعت بغداد رسالة جديدة للرئيس العراقي، صدام حسين، في ذكرى المولد النبوي الشريف، أكّد فيها الآتي:
    * إن احتلاله للكويت، قد أعاد حقاً مغتصباً للعراق المؤمن.
    * إن القوات المسلحة العراقية مستعدة للقتال، دفاعاً عن محافظة الكويت.
    * إن شعار الجمع المؤمن، يجب أن يكون انسحاب القوات الأجنبية من أرض نجد والحجاز والخليج العربي، وفك الحصار عن العراق، من غير مساومة.
    * إن العراق مصمم على ألاّ تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل 2 أغسطس.
    * إن العراق يرى من الأعداء، من يقف من العرب والمسلمين، في نقطة وسط بين الصفَّيْن.

  • صرح الرئيس العراقي، صدام حسين، بأنه مستعد لإجراء حوار مع فرنسا، حول مبادرتها، مؤكداً أنه لا سبيل إلى الرجوع إلى وضع ما قبل غزو الكويت، في 2 أغسطس الماضي. وقد رفضت كل من فرنسا وبريطانيا المبادرة العراقية.

  • في صنعاء، قال الرئيس اليمني، الفريق على عبدالله صالح، أمام مؤتمر شعبي: "نحن، في الجمهورية اليمنية، حريصون أشدّ الحرص، على الحفاظ على علاقات جيدة مع الإخوة في الجزيرة والخليج، ومع بقية البلدان العربية، أو على الأقل ما وصلت إليه تلك العلاقات السياسية الأخوية، بيننا وبين الجيران، وبصفة خاصة الأشقاء في المملكة العربية السعودية".

الأحداث العسكرية

  • نقلت وكالة "رويتر" عن شهود عيان، أتوا من الكويت، أن حقول آبار النفط في الكويت لُغمت، وأن الضباط العراقيين أُمروا بنسفها، إذا هوجمت بغداد، أو أي مدينة عراقية أخرى.

  • زار صاحب السموّ الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران في المملكة العربية السعودية، منطقة نجران في إطار جولة على المناطق الحدودية السعودية. وقال في كلمة، أمام القوات المرابطة في المنطقة (قوة شرورة): "لا يضيرنا من يتكلم، ولا يضيرنا من يحقد ويحسد. ولكننا سائرون ـ بحول الله وقدرته ـ إلى بناء الأمة الإسلامية، أولاً، ثم العربية، ثانياً، ثم خدمة الإنسانية، ثالثاً … إخوانكم الذين في المرابطة في مكان، نأسف أن يكونوا فيه، يناحرون قوة عربية، خدمتموها وصرفتم عليها من مالكم، بلا منة ولا تخاذل، ونصرتموها، عندما كانت تريد النصر منكم. نصرتموها بالله ـ سبحانه وتعالى ـ ثم بما أعطاكم الله ـ سبحانه ـ من خير. وأجزلتم العطاء، سواء كان سلاحاً أو مالاً، أو نواحي معنوية، أو مواقف سياسية، يعلمونها هم وغيرهم ممن يحقدون ويحسدون. إن القلة، هي التي أظهرت الحقد الدفين، ولكن الكثرة الكثيرة، أظهرت الإعجاب والإكبار لهذه الدولة الإسلامية".

  • كشفت جريدتان برازيليتان عن قيام علاقات تعاون سرية، بين العراق وإسرائيل وجنوب أفريقيا. وأن العراق قد استورد من جنوب أفريقيا 200 مدفع، من عيار 155 مم، وأن بريتوريا قد امتثلت، أخيراً، قرارات مجلس الأمن، وقررت وقف تزويدها للعراق بالأسلحة.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة