إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

السبت 13 أكتوبر 1990

الأحداث السياسية

  • افتتح، في قصر المؤتمرات، في مدينة جدة، المؤتمر الشعبي الكويتي، وشارك فيه نحو ألف شخصية كويتية، من بينهم الوزراء والنواب، ولم يقاطعه المعارضون. وترأس المؤتمر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي دعا إلى "التعاون اللا محدود، لتحقيق هدف سام، وهو تحرير الوطن من دنس العدو المحتل". أمّا ولي العهد الكويتي، الشيخ سعد العبدالله الصباح، فشدد على أسس أربعة، يقوم عليها الموقف الكويتي، وهي:
    أولاً: إن سيادة دولة الكويت واستقلالها وسلامة أراضيها، مسألة غير قابلة للتفاوض أو المساومة.
    ثانياً: إننا لا نقبل بأي حل، يقل عن التنفيذ الكامل لقرارات مؤتمر القمة العربي الطارئ في القاهرة، وقرارات مجلس الأمن الدولي، التي دعت كلها إلى الانسحاب الفوري، غير المشروط، للقوات العراقية من الأراضي الكويتية، وأكّدت دعمها لعودة السلطة الشرعية لدولة الكويت.

    ثالثاً: إننا نحتفظ بحقّنا في طلب التعويض من النظام العراقي، عن كل ما ألحقه ببلدنا وشعبنا، من أضرار، مادية ومعنوية، وكل ما سلبه من أموال الكويت.
    رابعاً: إن انسحاب القوات العراقية، غير المشروط، من كل الأراضي الكويتية، يجب أن يسبق أي محاولات لتسوية الخلاف، الذي افتعله النظام العراقي، قبل عدوانه على الكويت مباشرة، أو أي مسائل أخرى، كانت معلقة بين دولة الكويت والجمهورية العراقية، قبل الغزو العراقي.

  • بدأ الرئيس التركي، تورجوت أوزال، محادثات، في مدينة جدة، مع خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز. وكان الرئيس التركي، قد وصل إلى جدة، بادئاً فيها جولة خليجية، تستهدف الحصول على مساعدات وقروض.

  • دان مجلس الأمن، في قراره الرقم 672، بالإجماع، العنف الإسرائيلي، الذي استهدف المسجد الأقصى، الإثنين الماضي. ورحّب المجلس بقرار الأمين العام للأمم المتحدة، إيفاد "بعثة إلى المنطقة، للنظر في الظروف المحيطة بالأحداث المأسوية الأخيرة، في القدس، والتطورات الأخرى المشابهة، في الأراضي المحتلة"، وطلب منه أن يقدم تقريراً إلى المجلس، قبل نهاية الشهر الجاري، "يتضمن ما يخلص إليه من نتائج وتوصيات". وردت إسرائيل، ببيان لوزير خارجيتها، ديفيد ليفي، جاء فيه: "إن إسرائيل، تأسف لقرار الأمم المتحدة، لأنها لم تدن أسباب الأحداث المأسوية، التي جرت في القدس، والتي تمثّلت في هجوم عربي على يهود، كانوا يتوجهون إلى الصلاة، في المكان الأكثر قداسة، بالنسبة إلى الشعب اليهودي، وهو حائط المبكى. وإنه لمن المؤسف، أن يقع مجلس الأمن في الفخ، الذي نصبه الرئيس العراقي، صدام حسين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي تدعمه، واللذان دبرا هذه الاضطرابات، من أجل تحويل الأنظار عن عدوان العراق، في الخليج". وعبّر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي أرينز، عن "خيبته" من الانتقادات، التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل، في مجلس الأمن.

  • استقبل الرئيس محمد حسني مبارك وزير الخارجية البريطاني، دوجلاس هيرد، واثنين من مساعديه. وصرح الوزير، عقب المقابلة، أن موقفي مصر وبريطانيا متطابقان، في شأن أزمة الخليج، والخطوات الواجب اتباعها، في المستقبل.

  • أعرب وزير الخارجية العراقي عن خيبة أمله في فرنسا، لأن الربط الذي أقامه الرئيس فرنسوا ميتران، بين المشاكل الكبرى في المنطقة، ليس بالقوة الكافية، التي قد تؤدي إلى أي تسوية.

  • ذكرت إذاعة لندن، من دون ذكر مصدر معلوماتها، أن الرئيس صدام حسين، أبلغ المبعوث السوفيتي، يفجيني بريماكوف، الذي زار بغداد، أنه قد يقرر الانسحاب من الكويت، إذا تلاشى التهديد بهجوم أمريكي، وأنه يحتاج إلى صفقة، تحفظ ماء وجهه، أمام المجتمع الدولي، وأمام الشعب العراقي.

  • حمّل سعدون حمادي، عضو مجلس قيادة الثورة، ونائب رئيس الوزراء العراقي، الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين مسؤولية الأضرار، التي تلحق باقتصاد العراق، من جرّاء الحصار المفروض عليها.

الأحداث العسكرية

  • ذكرت جريدة "دي فيلت"، الألمانية أن فنيين من شركة ملاحة ألمانية، يعملون مع الجيش العراقي، ويشاركون في صيانة قواعد لإطلاق صواريخ، من أنواع "رولان وهوت وميلان" ذات الصنع الألماني ـ الفرنسي المشترك.

  • تؤكد مصادر في البنتاجون، أن حجم القوات الأمريكية في الخليج، قد تجاوز 200 ألف جندي، بما لا يقل عن 25 ألف آخرين. وأضافت هذه المصادر، أن قوة بحرية، ستبدأ بالتدريب على عمليات الهجوم والإنزال، على الساحل العربي.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة