إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأحد 4 نوفمبر 1990

الأحداث السياسية

  • رفضت بريطانيا بشدة مبادرة عراقية جديدة للإفراج عن الرهائن الغربيين مقابل التعهد بعدم الاعتداء على العراق من قبل الأمم المتحدة أو على الأقل من دولتين من الدول الخمس التي حددها العراق (فرنسا  ـ ألمانيا ـ الاتحاد السوفيتي ـ الصين ـ اليابان).

  • أعلن وزير الثقافة والإعلام العراقي، لطيف نصيف جاسم، للمراسلين الأجانب في بغداد، بأن العراق لن يخرج أبداً من الكويت وأن على العالم كله أن ينسى شيئاً يسمى إمارة الكويت، بل يجب أن يتحدثوا عن محافظة تسمى الكويت، وأن يتصرفوا بناء على ذلك.

  • أجرى الرئيس المصري، حسني مبارك، مباحثات مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا ميتران، في قصر رأس التين بالإسكندرية، تناولت الأوضاع بشكل عام في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الرئيسان أن تنفيذ الحصار الاقتصادي بصرامة على العراق من جانب جميع الدول يمكن أن يؤدي إلى تفادي الحرب.

  • وصل العاهل الأردني، الملك حسين، إلى باريس، لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا ميتران، حول أزمة الخليج.

  • تفقد وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، القوات الأمريكية في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وانتقل إلى البحرين، وهي المحطة الأولى في جولته التي تستمر ثمانية أيام، وصرح وهو في الطائرة التي نقلته إلى البحرين، بأن مباحثاته مع المسؤولين في الدول العربية والأوروبية ستضع حجر الأساس لعمل عسكري محتمل ضد العراق، كما أنه سيحاول تكثيف الضغوط الممكنة على العراق، مع إمكان استخدام القوة عند الضرورة. كما صرح أيضاً أنه يناقش مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يصرح باستخدام القوة العسكرية وإن كان لدى الولايات المتحدة الأمريكية تصريحاً بالهجوم بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة.

  • صرح وزير الدفاع البريطاني السابق، مايكل هسلتاين، في الأردن، أن الرئيس العراقي، صدام حسين، يملك مفاتيح حل سلمي، وهو مرهون بانسحاب القوات العراقية من الكويت فوراً وبدون شروط، وأن على الدول الغربية أن تساعد الأردن مالياً حتى لا يصبح استقرار المملكة مهدداً.

  • أوردت إذاعة بغداد أن الرئيس العراقي، صدام حسين، تحدث أمام وفود عمالية عربية، وذكر في سياق حديثه: "إن الذي يحاول أن يتآمر على الأمة العربية علينا أن نضرب رأسه بدل أن ننحني له أو نساومه على مقدساتنا. إن الإنسانية الحقيقية هي أن نخلص النساء والأطفال في فلسطين من الظلم والقتل والجور اليومي، الذي ترتكبه العصابة الصهيونية في فلسطين، وليس الإنسانية أن نعود بالمجموعة الفاسدة إلى الحكم مثلما يتمنون، إن الذي يتمنونه بعيداً جداً ولن يتحقق" (مشيراً إلى أسرة الصباح). وأكد الرئيس العراقي، مجدداً على ضرورة تسوية جميع النزاعات في المنطقة في وقت واحد بما في ذلك الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وقال: "إنه لو كانت إسرائيل قد تعرضت لنفس الضغوط المفروضة على العراق لكانت قد جلت عن المناطق العربية المحتلة".

  • استقبل الرئيس العراقي، صدام حسين، رئيس وزراء اليابان السابق، ياسوهيرو ناكاسوني (Yasuhiro Nakasone)، لمدة ساعتين. وكان ناكاسوني قد اجتمع بطه ياسين رمضان، النائب الأول لرئيس الوزراء العراقي، وطارق عزيز، وزير الخارجية. وفي تصريحاته الأولية، قال إنه لم يطلب، بشكل محدَّد، من الرئيس العراقي، الإفراج عن أكثر من 300 محتجَز ياباني.

الأحداث العسكرية

  • أعلنت سورية أنها أرسلت قوات إضافية إلى المملكة العربية السعودية، تتضمن فرقة مدرعة لمواجهة أي هجوم محتمل ضدها. وكان مصدر سعودي رسمي أعلن الأسبوع الماضي أن طلائع القوات السورية الجديدة ستبدأ في الوصول يوم الإثنين 5 نوفمبر. ولكن طلائع هذه القوات (الفرقة التاسعة المدرعة) وصلت اليوم (الأحد 4 نوفمبر) واستقبلها في ينبع الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات.

  • ذكرت مصادر عسكرية بريطانية أن القوات العراقية تقوم بتعزيز دفاعاتها في محاولة لجعل أي هجوم بري أكثر صعوبة. وقالت المصادر أنه يجري بناء حواجز ضخمة على طول الحدود بين السعودية والكويت تشمل بناء أسوار بارتفاع يصل إلى خمسة أمتار علاوة على زرع منطقة الحزام الحدودي بحقول ألغام وسياج من الأسلاك الشائكة.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة