إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأربعاء 7 نوفمبر 1990

الأحداث السياسية

  • صرح وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، عقب وصوله إلى مطار أنقرة، قادماً من القاهرة، أن حكومته لا يمكن أن تستبعد استخدام القوة كحل لأزمة الخليج، وأن مصداقية الأمم المتحدة موضع اختبار، ومن المهم جداً عندما تتحرك الأمم المتحدة وتتخذ قرارات أن يتم تطبيق هذه القرارات.

  • أمر الرئيس العراقي صدام حسين، بالإفراج عن 197 من الرهائن المحتجزين في العراق والكويت (100 ألماني، 77 يابانياً، 20 من جنسيات أوروبية مختلفة)، وذلك تلبية لطلب فيلي برانت المستشار الألماني السابق، ورئيس وزراء اليابان السابق، ياسوهيرو ناكاسوني.

  • هاجم المتحدث باسم البيت الأبيض، مارلين فيتزووتر، الرئيس العراقي، صدام حسين، لاستخدامه كل الوسائل من أجل تقسيم التحالف ضده، مشيراً إلى دعوة العراق شخصيات دولية وأمريكية وعائلات الرهائن إلى زيارة بغداد، وإلى الزيارات التي قامت بها شخصيات سياسية مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، إدوارد هيث، والمستشار الألماني السابق، فيلي برانت، ورئيس وزراء اليابان السابق، ياسوهيرو ناكاسوني. وقال أيضاً: "إنه من الواضح  أن العراق سيستخدم هذه الشخصيات، وأن على الذين يزورون بغداد أن يسيروا على خيط رفيع بين سعيهم إلى خدمة مواطنيهم المحتجزين، وبين إمكانية استخدامهم لأهداف دعائية، ولإعطاء شرعية للحكومة العراقية". وأضاف: "إن هذه المسألة تشكل مصدر قلق لنا".

  • بدأت المؤشرات تؤكد إمكانية اللجؤ إلى الحل العسكري، فالمستشفيات اليونانية وضعت في حالة تأهب، كما أعلنت الخطوط الجوية اليونانية أنها ستوقف رحلاتها إلى مصر، والأردن، وسورية، والمملكة العربية السعودية، اعتباراً من 15 نوفمبر 1990.

  • الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بالمملكة العربية السعودية، صرح أثناء زيارته لمنطقة الأحساء: "إننا لن نتخلى بأي حال من الأحوال عن أن يعود العراقي إلى وطنه. ويعود الجندي العراقي الشقيق إلى مهماته الأساسية في خدمة وطنه العراق والتضافر للقضية الفلسطينية التي نحن جميعاً مسؤولون أمام الله عنها. إننا لن نتراجع إطلاقاً عن هذا الموقف، ولذلك طلبنا من أخواننا العرب، وأشقائنا المسلمين، والدول الصديقة المحبة للسلام، أن تتكاتف الجهود، وأن تجتمع القوات لخدمة السلام لا لطلب الحرب".

  • نقلت وكالة الأنباء العراقية، عن نائب رئيس الوزراء العراقي، طارق عزيز، تعليقة على الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية، بأن تكون القوات الأمريكية المنتشرة في السعودية تحت القيادة الأمريكية فقط. وقال طارق عزيز: "إن المسؤولين السعوديين يتحملون المسؤولية الكاملة عن أي عمل عدواني تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها ضد العراق سواء شاركوا في قرار العدوان أو لم يشاركوا". وأضاف: "إن القوات الأمريكية في السعودية، وفي الخليج ستكون هدفاً للرد العراقي في حال أي عدوان أمريكي على العراق، ومن أي جهة جاء".

  • نقلت وكالة "رويتر" من الظهران، نبأ مفاده أن أربعين سيدة سعودية قمن بتظاهرة احتجاجاً على قانون منع النساء من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية، بعد أن شجعهن، فيما يبدو، السماح للجنديات الأمريكيات بقيادة سياراتهن في السعودية، إثر اندلاع حرب الخليج. وقال شهود عيان إن النساء قمن بقيادة 15 سيارة وهن يرتدين العباءة السوداء، وقد اصطحبن معهن أمهاتهن وجداتهن. وقد قامت الشرطة، بعد نصف ساعة من التظاهرة، من اقتياد المحتجات إلى طريق جانبي، واستدعت المطوعين الذين اقتادوا النساء والعربات، ولم تورد تفاصيل أخرى.

  • نائب رئيس المجلس الوطني الأفريقي، نلسون مانديلا، يزور باريس ويتهم الغرب بالنفاق في خطواته العدوانية ضد العراق، مشيراً إلى غزو الولايات المتحدة الأمريكية، لكل من بنما وجرينادا، واحتلال إسرائيل لفلسطين.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة