إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الثلاثاء 20 نوفمبر 1990

الأحداث السياسية

  • وصل وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، إلى صنعاء ليسلم رسالة من الرئيس العراقي، صدام حسين إلى الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح. تناولت الرسالة أزمة الخليج وكيفية إيجاد تسوية سلمية لها.

  • أشار نائب وزير الخارجية السوفيتي، فلاديمير بتروفسكي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، إنه لم يبق سوى وقت قليل قبل المواجهة العسكرية وأن الجماعة الدولية ماضية في تعبئة كافة جهودها من أجل تسوية سلمية لأزمة الخليج.

  • صرح مسؤول في المكتب الدولي للعمل بجنيف، بأن المكتب سيرسل وفد لتقصي الحقائق في الكويت حول انتهاكات حقوق العمل من قبل العراق.

  • قام ثلاثة أعضاء من البرلمان الكندي بزيارة إلى بغداد في محاولة الحصول على إطلاق سراح 45 من رعايا كندا المحتجزين في العراق.

  • بعد أن قوبلت دعوة العاهل المغربي، الملك الحسن الثاني، إلى عقد قمة عربية خلال أسبوع بالصد من جانب غالبية الزعماء العرب، اقترح العاهل المغربي، أن يعقد مؤتمر القمة العربي على مرحلتين: الأولى تلتقي فيها الأطراف المعنية بالنزاع والمنتمين إلى منطقة جغرافية واحدة. فإذا تم التوصل إلى اتفاق إيجابي، فإنه سيكون من الممكن دعوة الـ 21 دولة الأعضاء في الجامعة العربية إلى لقاء ثاني لكي يسجل اتفاق السلام.

  • ذكر رئيس المجلس الوطني العراقي (البرلمان)، سعدي مهدي صالح، في مقابلة مع صحيفة "الوطن" أن العراق يمكن أن ينسحب من الكويت إذا تم حل قضية لبنان والقضية الفلسطينية والصراع العربي ـ الإسرائيلي. وأضاف: "عندما يستعيد الفلسطينيون واللبنانيون والسوريون أراضيهم ويقيم الفلسطينيون دولتهم فقد يكون العراق مستعداً لتقديم تضحيات مماثلة". وأوضح أن ما ذكره هو وجهة نظر شخصية وليس الموقف الرسمي للحكومة العراقية.

  • في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعات مع عائلات الأمريكيين المحتجزين في العراق بهدف "تفهم الأعباء الشخصية التي ألقاها الغزو العراقي للكويت على عاتق هذه العائلات".

  • في باريس، حيث شارك في قمة الأمن والتعاون الأوروبي، أدلى مستشار ألمانيا الغربية، هيلموت كول، بتصريح جاء فيه: "إن هناك رأياً عاماً سائداً بين الدول الـ 34 أعضاء المؤتمر بأنه يتعين على الرئيس العراقي، صدام حسين، تطبيق قرارات الأمم المتحدة. وإذا كان الرئيس العراقي، يريد مفاوضات فالأفضل له أن يفرج عن رهائن كل الدول لأن الاحتفاظ بهم لا يقلل من خطر نشوب حرب".

الأحداث العسكرية

  • قال وزير الدفاع الفرنسي، جان بيير شيفنمان، في مقابلة مع صحيفة "الحياة"، التي تصدر في لندن: "إن هدف فرنسا الحالي واضح ويقضي بإخلاء الكويت وليس بالتدمير الوقائي للإمكانات العراقية". وأشار إلى أن العراق "سيشكل عنصراً من عناصر التوازن الإقليمي".

  • صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال كولين باول، في مقابلة تليفزيونية، ورداً على سؤال عما إذا كان هناك "وقت جيد" للبدء في العمليات العسكرية، بالآتي: "ليس هناك وقت جيد للحرب، ونأمل في أن نتجنب الحرب، ولكن بالطبع سنكون قد انتهينا في منتصف يناير أو حوالي ذلك، من إرسال القوات التي طلبها الرئيس الأمريكي، جورج بوش، من أجل أن تكون لدينا قدرة عسكرية هجومية في المنطقة". وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تزيد عدد قواتها نتيجة قرار العراق بإرسال مزيد من القوات إلى الكويت، وأن زيادة عدد القوات العراقية قد "يعرضها للخطر". وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، إلى أن عدد القوات العراقية التي لا تزال تُقَدَّر بنحو 430 ألف جندي في مسرح عمليات الكويت، وإلى أن القوات الإضافية التي تُقَدَّر بحوالي 250 ألف جندي ستكون "وحدات أقل قدرة ولن تزيد من قدراته (الرئيس العراقي، صدام حسين) القتالية، في مسرح العمليات".

الأحداث الاقتصادية

  • قرر العراق عقوبة الإعدام لأي شخص يثبت تخزينه لكميات كبيرة من الأغذية، فيما وصف بأنه أكثر الإجراءات العراقية صرامة منذ 4 أغسطس 1990 كما تقرر أيضاً زيادة رسوم المغادرة وتصاريح السفر واستخراج جوازات السفر.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة