إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

السبت 8 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • صرح وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، أنه مستعد للسفر إلى واشنطن، في أي وقت؛ وقال إن بلاده تقترح يوم 17 ديسمبر، موعداً للسفر للقاء الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ولكنه على استعداد للسفر إلى واشنطن قبل هذا الموعد إذا رؤي ذلك. وأضاف، أن الولايات المتحدة الأمريكية اقترحت، أيام 21 و22 ديسمبر و3 يناير موعداً لزيارة وزير خارجيتها، للقاء الرئيس العراقي، صدام حسين، في بغداد؛ وأنها أبلغت السفارة الأمريكية في بغداد بأن وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، قد يجتمع مع الرئيس العراقي، في 12 يناير 1991، وذلك قبل ثلاثة أيام فقط من الموعد النهائي، الذي حددته الأمم المتحدة، لانسحاب العراق من الكويت، وإلاّ واجهت العراق الحرب. وأعرب عن عدم وجود أية مشكلة من جانب العراق، فيما يتعلق بالمواعيد. وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أن العراق يصر، على ما وصفه بحقوقه في الكويت، خلال المباحثات المقبلة. وأكدت أن العراق يريد حلاً سلمياً لكل مشكلات المنطقة، ولكنه لا يتمسك بالربط بين هذه المشكلات.

  • نفى وزير الإعلام السعودي، ما أذاعته محطة ( ABC ) الأمريكية، حول موافقة المملكة العربية السعودية، على أن تقدم الكويت تنازلات إقليمية خاصة للعراق، مقابل الانسحاب. وأكد عدم صحة ما أذيع جملة وتفصيلاً، وأن موقف السعودية من الأزمة واضح وثابت، وقائم على ضرورة الانسحاب الكامل وغير المشروط، من الأراضي الكويتية، وعودة الشرعية لها. كما أعلن وزير العدل الكويتي، أنه لا مفاوضات مع العراق، قبل الانسحاب الكامل من الكويت.

  • أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق شامير، الذي وصل إلى نيويورك في زيارة تستغرق سبعة أيام، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، ونائب الرئيس الأمريكي، دان كويل، وسيلتقي بالرئيس الأمريكي، جورج بوش، يوم الثلاثاء القادم. وتأتي هذه الزيارة وسط تصريحات لأعضاء الحكومة الإسرائيلية، بأن إسرائيل قد تهاجم العراق لتدمير قوته العسكرية، إذا انتهت المحادثات الأمريكية العراقية بانسحاب القوات المتعددة الجنسية، من منطقة الخليج.

  • أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أن العراق سوف يصر على ما وصفه بحقوقه في الكويت، خلال المحادثات المقبلة، مع الولايات المتحدة الأمريكية.

  • أعلن العراق أن شركة الخطوط الجوية العراقية، هي التي ستتولى نقل جميع الرهائن الأجانب المحتجزين في الكويت والعراق ( يبلغ عددهم حوالي ستة آلاف شخص )، وأنه لن يسمح لشركات الطيران الأجنبية بالمشاركة، في عملية نقل الرهائن.

  • طالب سفير الكويت في لندن، غازي الريس، بإطلاق سراح كل الكويتيين، الذين احتجزتهم سلطات الاحتلال العراقي، أسوة بإطلاق سراح الرهائن الأجانب في العراق والكويت. وقال في حديث لراديو لندن، إن عدد الكويتيين، الذين يحتجزهم العراق يقدر بنحو خمسة عشر ألفاً، ويجب أن تنطبق عليهم خطوة إطلاق سراح الرهائن، التي قررها النظام العراقي.

  • صرح الرئيس الأمريكي، جورج بوش ـ في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الفنزويلية كراكاس ـ بما يلي:

    • إن قرار العراق الإفراج عن الرهائن الأجانب، لا يقلل من احتمالات الحرب في منطقة الخليج، مادام الرئيس العراقي، صدام حسين، مصراً على استمرار الاحتلال العراقي للكويت.
    • إن الإفراج عن الرهائن، في الحقيقة، يسهل من القرار المحتمل باستخدام القوة، لإنهاء احتلال الكويت.
    • لا تغيير في التصميم على إخراج العراق من الكويت، تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة.
    • إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية، بسحب أعضاء السفارة الأمريكية من الكويت، بعد خروج الرهائن، ليس نوعاً من الرشوة للرئيس العراقي، ولكنه يستهدف الاستعداد للقرارات المتوقعة.

  • بعدما كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارجريت تتويلر، أن العراق اقترح يوم 17 ديسمبر موعداً لاجتماع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ووزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، أعلن الوزير العراقي، في مقابلة تليفزيونية مع شبكة " ( ABC ) الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، اقترحت تاريخ 20 و21 و22 ديسمبر، لاجتماع مع الرئيس الأمريكي، والثالث من يناير 1991 لاجتماع الرئيس العراقي، صدام حسين، بوزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر. وقال إن الجانبين يعملان على حل هذه المشكلة التقنية. وبث التليفزيون العراقي أن وزارة الخارجية العراقية، اقترحت على الحكومة الأمريكية أن يجتمع الرئيس العراقي، بالوزير بيكر في 12 يناير المقبل، أي قبل 3 أيام من 15 يناير، وهو الموعد، الذي حدده مجلس الأمن لاستعمال القوة، في حال عدم انسحاب العراق من الكويت.

  • للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، يستقبل الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد، مبعوثاً من خادم الحرمين الشريفين، المستشار بالديوان الملكي السعودي، الشيخ علي بن مسلّم. وترددت في أوساط سياسية عربية وأوروبية أن الرئيس الجزائـري، يستعـد لبذل مساعيه، ويتشاور من أجل استضافة مؤتمر عربي في عاصمة بلاده، يضع حلولاً للنزاع الكويتي ـ العراقي، ويتخذ قرارات بإحلال قوات عربية، محل القوات العراقية في الكويت، والقوة المتعددة الجنسية في المملكة العربية السعودية.

  • ذكرت صحيفة " لابرس " اليومية الحكومية التونسية، أن الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي، أقترح على الرئيس العراقي، صدام حسين، في رسالة بعث بها إليه الأسبوع الماضي، وتلقى رداً عليها أمس، أن يزور 15 رئيس دولة، من الدول العربية والأفريقية، ودول عدم الانحياز، بغداد للاجتماع به، والبحث معه في حل سلمي لأزمة الخليج. ولم توضح الصحيفة مضمون الرد العراقي على المبادرة التونسية، مكتفية بالقول إن إعلان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، عن بدء مفاوضات مع العراق، وقبول الرئيس العراقي المفاوضات، ثم الاستعداد لإطلاق المحتجزين الأجانب في العراق، " شكلت تطورات إيجابية، عزّزت الآمال في إمكان التوصل إلى حل سلمي للأزمة... ".

  • تواصل الوفود الشعبية الكويتية بنجاح نشاطاتها في العواصم المختلفة. ومن المقرر أن يعقد الكونجرس الأمريكي يوم الاثنين القادم جلسة استماع للوفد الشعبي الكويتي في أمريكا.

الأحداث العسكرية

  • توجهت حاملة الطائرات الأمريكية " رانجر " ( RANGER )، إلى منطقة الخليج، وستصل إليها في غضون ثلاثة أسابيع، وترافق الحاملة سبع سفن أخرى مساعدة.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة