إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الاثنين 10 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • صرح وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، أن بلاده ليست ضد مفاوضات بين العراق والكويت، بعد الانسحاب العراقي من الأراضي الكويتية، لتسوية نقاط الخلاف بين البلدين. وأكد أن الموقف التفاوضي الكويتي سيشتمل، في ذلك الوقت، على ترتيبات أمنية، تهدف إلى كبح جماح القوة العسكرية العراقية المتفوقة، بما فيها أسلحة الدمار الشامل.

  • صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق شامير، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، أن الرئيس العراقي، صدام حسين، لن ينجح في الزج بإسرائيل داخل أزمة الخليج، على الرغم من محاولاته لذلك. وقال إن الرئيس العراقي، يعرف إمكانيات إسرائيل، ويتذكر ما حدث من تدمير مفاعله النووي في يونيه 1981. وأكد أن إسرائيل قادرة على الرد الفوري، على أي عمل عدواني يقوم به العراق.

  • أعلن مسؤولون في الحكومة البريطانية، أن الدول الخمس، ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، ستعقد اجتماعاً في أوروبا، على مستوى وزراء الخارجية، قبل توجه وزير الخارجية الأمريكي للقاء الرئيس العراقي، صدام حسين. وقال المسؤولون إن الهدف من هذا الاجتماع، الذي لم يحدد موعده بعد، هو مناقشة أزمة الخليج، والتأكيد على مواقفهم الحاسمة من الغزو العراقي.

  • استبعدت دول الخليج، خلال اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة، تقديم أي تنازلات للعراق، وأكدت أنها لم تبحث، بعد، إمكانية بدء حوار مع النظام العراقي.

  • أختتم وزراء الخارجية، لدول مجلس التعاون الخليجي، اجتماع دورتهم التحضيرية السابعة والثلاثين في الدوحة، وأعدوا جدول أعمال القمة الخليجية الحادية عشرة، التي ستركز على أزمة الخليج.

  • ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد، سيزور عدة دول في الخليج، خلال هذا الأسبوع، لبحث إيجاد حل سلمي للأزمة. ومن المرجح أن تكون هذه الدول هي: المملكة العربية السعودية، والعراق، والأردن.

  • أكد وزير الإعلام والثقافة العراقي، لطيف نصيف جاسم، أن الكويت هي المحافظة الرقم 19 للعراق، ولا يمكن التفريط في أي شبر منها. وذلك تعقيباً على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، حول وساطات، سرية وعلنية، مع بعض الأطراف، حول أزمة الخليج.

  • قالت وكالة الجماهيرية الليبية للأنباء، إن ليبيا والعراق يتباحثان، بشأن نقل بعض المواطنين الأمريكيين من بغداد إلى طرابلس، حيث يجري تبادلهم بليبيين، أجلتهم القوات الجوية الأمريكية من تشاد.

  • نفى العراق أن تكون ليبيا، طلبت نقل عدد من الرهائن الأمريكيين المحتجزين إليها، من بغداد. وقال وزير الإعلام والثقافة العراقي، لطيف نصيف جاسم، إن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن من يروج تلك الأكاذيب يجب أن يتحمل نتائجها.

  • في خطاب ألقاه في افتتاح الاجتماع الوزاري لاتحاد أوروبا الغربية، الذي ينعقد في باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي، رولان دوما: "لقد أُعطى العراق فرصة أخيرة، من أجل التحاقه بالحل السلمي قبل 15 يناير المقبل، ويتعين على الرئيس العراقي، صدام حسين، استغلال هذه الفرصة.

  • ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز "، أن وزارة الدفاع الأمريكية قد تحتاج إلى تمويل جديد، يصل إلى 20 بليون دولار، من الكونجرس الشهر المقبل، لتغطية النفقات المتزايدة لانتشار قواتها العسكرية في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج.

  • اتهمت الصحف العراقية، صحيفة " برا فدا " الناطقة باسم الحزب الشيوعي، في الاتحاد السوفيتي، لنشرها نبأ جاء فيه  " أن طائرتين نفاثتين مستعدتان للإقلاع في أي لحظة، ويمكن أن تكونا وسيلة للرئيس العراقي، صدام حسين، وأنصاره، للهروب إلى دولة أخرى إذا حدثت هزيمة عسكرية ". وأضاف النبأ، الذي استقته " برافدا " من مصادر أمنية غربية، " أن الرئيس العراقي، اختار الهرب إلى اليمن أو إلى ليبيا... ".

 

الأحداث العسكرية

  • صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، برينت سكوكروفت، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تريد إشرافاً دولياً صارماً، على صناعات الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية العراقية، بعد انتهاء الأزمة، حتى لا يكون في استطاعة الرئيس العراقي، صدام حسين، حيازة هذه الأسلحة. وأكد أن عدداً كبيراً من القوات الأمريكية ستترك المنطقة، بعد الأزمة.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة