إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الجمعة 14 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أكد زعماء دول الجماعة الأوروبية الاثنتي عشرة، في اجتماعهم بالعاصمة الإيطالية، على ضرورة انسحاب العراق من الكويت، دون شروط، وعودة الشرعية لها. وأيدوا المبادرة الأمريكية بالحوار مع العراق، كفرصة أخيرة، أمام الرئيس العراقي، صدام حسين، قبل تطبيق قرار مجلس الأمن، باستخدام القوة لتحرير الكويت.

  • أعلن رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور، أمام مجلس العموم البريطاني، أنه سيزور المملكة العربية السعودية، لتفقد القوات البريطانية المرابطة هناك، وإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين. وقد علم مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في العاصمة البريطانية، أن رئيس وزراء بريطانيا، سيزور مصر لأجراء محادثات تتناول تطور الأوضاع في منطقة الخليج، ولم يُحدد بعد موعد الزيارة.

  • حذّر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في مؤتمر صحفي عاجل، عقده في واشنطن، الرئيس العراقي، صدام حسين، من التلاعب بالمواعيد، وانتقد بشدة موقفه، من إجراء محادثات مباشرة بين واشنطن وبغداد، بهدف إيجاد حل سلمي لأزمة الخليج. وقال إنه عندما اقترح المحادثات، وعرض قطع ميل إضافي تجاه السلام، فإنه لم يكن يعرض أن يكون طرفاً في تلاعب الرئيس العراقي، للتهرب من الموعد النهائي، الذي حدده مجلس الأمن، ولم أحدده أنا، وأضاف أن موعد زيارة وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، لواشنطن، يرتبط بتحديد موعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، لبغداد، وأن 3 يناير هو آخر موعد يمكن لبيكر، أن يزور فيه بغداد.

  • أ كدت وكالة أنباء " أ.ب " فشل مهمة الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد، للوساطة من أجل حل أزمة الخليج، بعد إلغاء زيارته للسعودية، لإصرارها على انسحاب العراق من الكويت أولاً، قبل إجراء أي مباحثات مع الرئيس العراقي، صدام حسين، وقالت الوكالة إن الرئيس الجزائري، كان يسعى لترتيب لقاء بين خادم الحرمين الشريفين، والرئيس العراقي، وقد وافق العراق على ذلك، ولكن دون شروط، في حين اشترطت السعودية انسحاب العراق الكامل، من الكويت.

  • انتقل الرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد، بعد لقائه الرئيس العراقي، صدام حسين، في بغداد، إلى طهران، ثم توجه بعد ذلك إلى مسقط، حيث أجرى اليوم، محادثات مع السلطان قابوس.

  • نفى مصدر إعلامي فلسطيني، أن يكون الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، قد ندد بالاجتياح العراقي للكويت في المقابلة، التي أجراها معه التليفزيون الهولندي، يوم 12 ديسمبر. وأكد المصدر الإعلامي الفلسطيني، في تصريح وزعته وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا ) في تونس، أن ما نشرته الصحف التونسية بهذا الشأن، بعيد كل البعد عن الحقيقة، وأن ما ركز عليه الرئيس الفلسطيني، خلال تلك المقابلة، هو تطبيق الشرعية الدولية في كل من أزمة الخليج، والشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية.

  • قال النائب الأول لرئيس الوزراء العراقي، طه ياسين رمضان، إن العراق يشدد على " أن الإجراءات التي اُتخذت حيال محافظة الكويت وأسرة الصباح، لا تنسحب على دول خليجية أخرى، بصرف النظر عن حجمها أو الإهانات التي وجهها حكامها إلى العراق ". وكانت صحيفة " جولف ديلي نيوز" البحرينية، التي تصدر بالإنجليزية، قد نسبت يوم الأربعاء الماضي إلى رئيس الوزراء البحريني، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، قوله: " إن الحقيقة المؤلمة هي أن العراقيين، كان في نيتهم، فعلاً، الموقف نفسه، بالنسبة للمنطقة الشرقية ( بالمملكة العربية السعودية ) والبحرين وقطر، وربما أيضاً الإمارات العربية المتحدة، وأن العراقيين كانوا قطعاً ينوون دفع قواتهم عبر حدودنا ". وقال طه ياسين رمضان، أن تصريحات الشيخ خليفة تُظهِر أنه مثل الملك فهد بن عبدالعزيز " قد وقع فريسة للمعلومات المضللة، التي تروجها الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس المصري، حسني مبارك ".

  • قال وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، في شهادة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال كولين باول، أمام لجنة القوات المسلحة، التابعة لمجلس النواب " إن الصبر في أزمة الخليج لم يؤدّ إلى نتيجة " لدفع العراق إلى الانسحاب من الكويت. وأضاف: " إن القدرة على ممارسة الصبر، لا تعني أنّ علينا أن نبقى صبورين، عندما لا يؤدي ذلك إلى نتائج. ويجب أن تكون لدينا خيارات أخرى "، مشيراً إلى معنى إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى المنطقة، وإلى قرار مجلس الأمن، الذي أجاز استخدام القوة إذا لم ينسحب العراق من الكويت، في 15 يناير المقبل.

  • استبعد الرئيس العراقي، صدام حسين، في حديث للتليفزيون الأمريكي، أُجري اليوم، توجه وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وقال إن العراق لا يتلقى الأوامر والتعليمات من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه إذا كان أساس المباحثات العراقية ـ الأمريكية المقترحة، هو تكرار الولايات المتحدة الأمريكية للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، التي رفضتها بغداد، فليس هناك ما يدعو إلى ذهاب العراقيين إلى واشنطن. وأضاف: " أنه ينبغي على من ينادون باحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، أن يحترموا أولاً القضية الفلسطينية المعلقة، منذ 23 عاماً... ".

  • أكدت مصر أن استمرار التعنت العراقي سيدفع بالمنطقة إلى كارثة محققة.

الأحداث العسكرية

  • أوصى عدد من الخبراء العسكريين، بوزارة الدفاع الأمريكية الإسراع بالعملية العسكرية ضد العراق، فور انتهاء المهلة، التي حددها مجلس الأمن. وركزوا على أهمية تنفيذ ضربة جوية واسعة النطاق، ضد عدد من الأهداف العراقية.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة