إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الاثنين 24 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • حذر الرئيس المصري، حسني مبارك، في تصريح للصحفيين، عقب افتتاح مجمع السّباحة الأوليمبي بمدينة نصر، من الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالشعب العراقي في حالة نشوب الحرب.

  • قدم وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، تقريراً للرئيس الأمريكي، جورج بوش، في اجتماع لهما في كامب ديفيد، حول نتائج جولته التفقدية للقوات الأمريكية في منطقة الخليج، ولقائه مع قادة القوات الأمريكية، واجتماعه مع الرئيس المصري، حسني مبارك. وذكرت المصادر الأمريكية أن تشيني تحدث مع الرئيس بوش بشأن تاريخ شن الهجوم المحتمل ضد العراق، على ضوء استكمال الاستعدادات لدى القوات الأمريكية، وأنه على هذا الأساس يرجع منتصف شهر فبراير 1991، موعداً للهجوم.

  • نشرت مجلة " نيوزويك " أن أكثر من 500 شركة، تنتمي إلى أكثر من 50 دولة، حاولت انتهاك الحظر الدولي على العراق. وأن العراق يحصل على قطع الغيار العسكرية عن طريق لبنان، الذي يحصل عليها بدوره من سورية. كما أن الاستخبارات الأمريكية اكتشفت مؤخراً، برقيات عراقية موجهة بالشفرة إلى بعض الشركات الأوروبية، للحصول على بعض السلع الضرورية للعراق، عبر شركة أردنية تتولى المصالح العراقية.

  • أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، ديفيد ليفي، عن أمله في أن " لا يستخدم الأردن كجسر، لأي من أشكال العدوان على إسرائيل ".

  • حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق شامير، من أن أي هجوم على إسرائيل، من قبل العراق، أو أي شخص يتآمر ضد إسرائيل، عليه أن يدرك أنه سيدفع ثمناً باهظاً لذلك.

  • جاء في تصريحات رئيس الوزراء الهندي، في نيودلهي، حول موقف الهند من أزمة الخليج: أنه كان يتعين على الرئيس العراقي، صدام حسين، الرد على نحو أكثر إيجابية، على العرض الأمريكي، بإجراء محادثات بين البلدين. وأن التهديد بنشوب حرب في الخليج، أصبح أمراً خطيراً، وأن احتمالات نشوب الحرب، أصبحت بنسبة خمسين في المائة.

  • أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، في كلمته أمام قمة مجلس التعاون الخليجي بالدوحة، أن دول المجلس لم تتخذ قراراً بحرب ولا سلام، ولكنها اتخذت قراراً بعودة الكويت سلماً، ما أمكن السلم، وحرباً حين لا يبقى سوى الحرب.

  • تمنى الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في رسالة وجهها اليوم إلى الجنود الأمريكيين في العالم، لمناسبة عيد الميلاد، أن يعود الجنود الأمريكيون المنتشرون في منطقة الخليج قريباً إلى وطنهم " من دون أن تطلق رصاصة واحدة... ".

الأحداث العسكرية

  • أشاد صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، بالمملكة العربية السعودية، بدور مصر قيادة وشعباً في مساندة المملكة، مدعمة الأقوال بالأفعال. كما أشاد بالقوات المسلحة المصرية، وبالفكر العسكري المصري، الذي غيّر الكثير من أساليب القتال العالمية، وتغيير مفاهيم استخدام معدات الدفاع الجوي، والدبابات والمدرعات. وقال في حديثه الصحفي، للمحررين العسكريين المصريين ما يلي:

  • إن كلاً من مصر والمملكة العربية السعودية سيكون لهما دور كبير وقيادي بعد انتهاء أزمة الخليج، مع عدم إغفال أدوار الدول الأخرى الشقيقة، حتى لا يتكرر ما حدث من غزو العراق للكويت.

  • إن حرب الخليج يمكن أن تنشب بطريق الخطأ، وأن أدوات القيادة والسيطرة مكتملة لدى القوات المشتركة، والتعاون بين قادة هذه القوات قائم وحقيقي.

  • إن وصول الفرقة الرابعة المدرعة المصرية إلى المملكة العربية السعودية هو دعم كافٍ في الوقت الحالي لمسرح العمليات.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة