إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأربعاء 26 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • صرح وزير خارجية رومانيا، أدريان نستازي، في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع الرئيس المصري، حسني مبارك، بأن كل يوم يمر من المهلة المحددة بقرار مجلس الأمن رقم 678، حول أزمة الخليج، يقلل من فرص السلام.

  • أبلغ الرئيس العراقي، صدام حسين، وفداً من السياسيين الأردنيين، أن قواته لن ترحل من الكويت، حتى تحرير فلسطين. كما أكد أن العراق مصر على الموعد، الذي حدده لاجتماع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بوزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، وهو 12 يناير.

  • صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق شامير: إن احتمال وصول صاروخ عراقي إلى إسرائيل أمر وارد، وأضاف أنه لا يعتقد أن تتبلور جبهة أردنية عراقية ضد إسرائيل، ولكن مع ذلك فكل شئ خيالي، يمكن أن يحدث في المنطقة.

  • جاء من مصادر فلسطينية مطلعة في البحرين أن: النظام العراقي قد ألحق ضربة قوية بالرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، أحدثت ارتباكاً شديداً في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية. كما أن العراق قد فضل على منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها، ياسر عرفات، جبهة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها محمود عباس ( أبو عباس )، إذ سمح لهذه الأخيرة بالوجود العسكري في الكويت، لحماية المصالح الفلسطينية.

  • أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تعليمات إلى رعاياها في الأردن والسودان، بمغادرة البلدين قبل يوم 15 يناير 1991، كما نصحت الوزارة مواطنيها بعدم السفر إلى البلدين، وطلبت إلى الأمريكيين الموجودين هناك، سرعة الرحيل بسبب التوترات الحالية في الخليج. وكانت الخارجية الأمريكية قد أمرت من قبل برحيل رعاياها من اليمن، وصرحت برحيل عائلات المسؤولين الحكوميين الأمريكيين في موريتانيا، ودعت إلى الرحيل الاختياري لهؤلاء الرعايا، من البحرين والإمارات وقطر، والقطاع الشرقي من المملكة العربية السعودية.

  • علق ناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، على ما رددته الصحف حول موضوع استدعاء عدد من السفراء العراقيين إلى بغداد، وقال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية: إن تلك تكهنات لا تستند إلى أي أساس، وأن وزارة الخارجية أرادت الاستفادة من عطلة عيد الميلاد، لأجراء مشاورات مع عدد من السفراء العراقيين، الذين لم تسمح الظروف خلال الأشهر الماضية بزيارتهم بغداد، لأجراء المشاورات العادية مع المركز.

  • أكد د. عصمت عبد المجيد ـ تعقيباً على قرارات مجلس التعاون الخليجي ـ أن مصر تقف بكل قوة وعزم، مع دول مجلس التعاون الخليجي، في رفضها للعدوان العراقي على دولة الكويت.

  • صرح د. عصمت عبدالمجيد في حديث لصحيفة "الأهرام"، أن أزمة الخليج وجهت ضربة قاسية إلى الموازين والمفاهيم العربية، وأحدثت شرخاً خطيراً في جسد الوطن العربي.

  • صدر عن المخابرات الأمريكية، أن القوات العراقية أقامت تحصينات قوية في الكويت، في الأسابيع الأخيرة.

  • اجتمع الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت، بالرئيس الصيني، يانج شون كون، في بكين. وتأتي زيارته للصين، في إطار الجهود الكويتية لتعزيز تنفيذ القرارات الدولية، الخاصة بالغزو العراقي للكويت.

  • صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران ترحب بالنقاط الإيجابية، الواردة في البيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي، وأنها مستعدة لتناول مبادئ التعاون بالنقاش. كما أنها دعت العراق إلى الانسحاب من الكويت، من أجل أبطال سبب وجود القوات الأجنبية، التي تهيمن عليها الولايات المتحدة، في منطقة الخليج.

الأحداث العسكرية

  • صرح ضابط بالاستخبارات الأمريكية، أن القوات العراقية تحفُر 3 خطوط دفاعية، مكونة من خنادق مضادة للدبابات، وحقول ألغام، ومواقع مشاة.

  • كشف ناطق باسم عملية " درع الصحراء " في الخليج، الكولونيل جريج بيبين، في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، أن عدد القوات الأمريكية المنتشرة في الخليج قارب نحو 300 ألف من مشاة البحرية ( المارينز )، و35 ألفاً من قوات البحرية و35 ألفاً من سلاح الطيران. وأضاف أن لدى القوات البرية نحو ألف دبابة متطورة، وألفي ناقلة جنود مصفحة، وألف طائرة عمودية. وأشار إلى وجود نحو 50 سفينة حربية أمريكية، منتشرة في المنطقة، بما فيها حاملات طائرات، وأن هناك أيضاً نحو 50 سفينة حربية أخرى تابعة للدول المتحالفة ضد العراق، ونحو ألف طائرة حربية أمريكية متطورة، منتشرة في المنطقة.

  • أعطى الضابط بالقوات المركزية الأمريكية، الكولونيل توم كوري ( Tom Coury )، في مؤتمر صحفي عقده في الظهران، تقييماً عن انتشار القوات العراقية في مسرح العمليات في الكويت وجنوب العراق، مؤكداً أنه لا يوجد أي دليل يُظهِر أن الرئيس العراقي، صدام حسين، يعتزم سحب قواته، بل يرسل قوات ومعدات إضافية إلى الكويت، ويواصل بناء التحصينات. وأضاف: وهو ضابط استخبارات، أن التوقعات تشير إلى أن القوات العراقية ستبقى في الكويت، وستحاول تفادي القتال. وأوضح أن عدد القوات العراقية في الكويت يتجاوز نصف مليون جندي، تساندهم نحو 4 آلاف دبابة و2500 ناقلة جنود مصفحة، و2700 قطعة مدفعية. وأن العراق خفف عدد قواته المنتشرة على حدوده، مع إيران، لتعزيز مواقعه في الكويت، وأن القوات العراقية المنتشرة على الحدود مع تركيا، مؤلفة من مشاة، وبعض الوحدات التي تملك معدات ثقيلة.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة