إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأربعاء 6 مارس 1991

الأحداث السياسية

  • أعلن رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور، خلال زيارة مفاجئة إلى الكويت، أن الوقت قد حان لإيجاد تسوية لمشكلة الشرق الأوسط. إلاّ أنه أوضح، أنه ما زال هناك العديد من المشكلات، التي يتعين حلّها، قبل التوصل إلى تسوية كاملة. وقال إن الوقت، الآن، أفضل من أي وقت سبق، لتحقيق ذلك.

  • استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور، في مدينة الرياض، قادماً من الكويت، حيث أجرى محادثات مع المسؤولين الكويتيين، حول إعادة تعمير دولة الكويت.

  • وصل إلى دمشق وزراء خارجية لوكسمبورج وهولندا وإيطاليا، في إطار جولة في الشرق الأوسط والمغرب، بهدف إيجاد تسوية "دائمة لأزمة الخليج".

  • أجرى، بعد ظهر اليوم، نائب رئيس الوزراء العراقي، سعدون حمادي، مباحثات، وصفت أنها مهمة، مع وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر ولايتي.

  • أعرب العاهل الأردني، الملك حسين، عن تخوفه من أن يدفع الفلسطينيون ثمن الموقف، الذي اتخذه قادتهم.

  • انتقد وزير خارجية ألمانيا، هانز ديتريش جينشر، موقف منظمة التحرير الفلسطينية أثناء حرب الخليج، وتأييدها المطلق للرئيس العراقي، صدام حسين.

  • أعلن مندوب العراق، في الأمم المتحدة، عبدالأمير الأنباري، أن جميع الكويتيين، الموجودين في العراق أحرار في مغادرة البلاد. وقال إن حكومته، تنفذ كافة قرارات مجلس الأمن، ولذا، يتعين رفع الحظر المفروض على العراق، وإعلان وقف إطلاق النار.

  • أعلن وزير الخارجية البريطاني، دوجلاس هيرد، أن العقوبات المفروضة على العراق، لن تخفف، مادامت سياسة الرئيس العراقي، صدام حسين، لم يطرأ عليها أي تغيير.

  • أبدت فرنسا وإنجلترا تأييدهما لتشكيل قوات فصل عربية، في منطقة الخليج.

  • رفضت حركة المقاومة الكويتية إقرار قانون الطوارئ في الكويت.

  • امتدت الاضطرابات داخل العراق إلى مدينتي كربلاء والنجف الأشرف، اللتين ما زالتا في أيدي الشيعة، ويحاول الحرس الجمهوري العراقي، استعادة سيطرته عليهما.

  • ذكرت مصادر الاستخبارات الأمريكية، أن الرئيس العراقي، صدام حسين، دفع 4 فرق تابعة للحرس الجمهوري، نحو المناطق المضطربة، للسيطرة على الموقف. وأن القوات الموالية له، تتجه لاستعادة السيطرة على المدن المتمردة، في الجنوب، خاصة البصرة عاصمة جنوبي العراق، وكربلاء العاصمة الدينية للشيعة.

  • أعلن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، والجماعات الكردية في مدينة العمارة، أن مدن العمارة والكوت والديوانية والهيلا والناصرية والسماوة والبصرة وكربلاء، في الجنوب، إلى جانب الموصل والمصيب والديالا، في الشمال، ما زالت في أيدي الثوار، وأن معارك ضارية ضد القوات الموالية للرئيس العراقي، صدام حسين، ما زالت مستمرة.

  • أعلنت إذاعة بغداد، أن الرئيس العراقي، صدام حسين، طرد وزير الداخلية العراقي، سمير محمد عبدالوهاب، من منصبه، وعين بدلاً منه ابن عمه، علي حسن المجيد، المعروف بشراسته. ويقول المراقبون الدبلوماسيون، إن هذه القرارات، تعكس شعور الرئيس العراقي، بتضاؤل سيطرته، التي يرتكز عليها، بعد هزيمته العسكرية.

  • نفى وزير خارجية إيران، علي أكبر ولايتي، أي تورط، من قبل حكومته، في الأحداث الجارية في العراق.

الأحداث العسكرية

  • جرت عملية تبادل أسرى الحرب بين دول التحالف والعراق. وقد وصل إلى قاعدة الرياض الجوية 35 أسيراً، منهم 15 أمريكياً، و9 بريطانيين، و9 سعوديين، وكويتي واحد، وإيطالي واحد. وقد أعلن العراق، عقب إفراجه عنهم، أنه اكتمل بذلك إطلاق أسرى التحالف، في حين صرح صاحب السموّ الملكي، الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، الذي استقبل الأسرى، وفي رفقته قائد القوات المركزية الأمريكية، الجنرال نورمان شوارتزكوف ـ أن العراق ما زال يحتجز 12 أسيراً سعودياً.

  • ذكرت المصادر العسكرية الأمريكية، أن البصرة خلت من وحدات عسكرية معارضة للرئيس العراقي، صدام حسين، وأن كل القوات الموجودة فيها، حالياً، موالية له.

  • أعلن العراق تسريح عشر فرق عسكرية، من القوات البرية، التي كانت قد شُكّلت بعد غزو الكويت. وقد بثت إذاعة بغداد، أن تسريح هذه الفرق، يأتي بعد تغير الظروف، التي استدعت تشكيلها. ويقدّر عدد أفراد الفرقة الواحدة بعشرة آلاف جندي.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة