إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الخميس 14 مارس 1991

الأحداث السياسية

  • عاد الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير الكويت، إلى وطنه، بعد بقائه في المملكة العربية السعودية، مدة 7 أشهر، على أثر الغزو العراقي للكويت.

  • صرح الدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس المصري، حسني مبارك، أن إبقاء القوات الأجنبية في الخليج، ترفضه جميع الأطراف المعنية، العربية والصديقة، لأنه ستكون له عواقب وخيمة، على الصعيدين، السياسي والاقتصادي.

  • ذكرت المصادر الدبلوماسية في الأمم المتحدة، أن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، قد يبدأون بإجراء مشاورات، خلال الأيام المقبلة، حول مشروع قرار جديد، يحدد الشروط من أجل وضع نهاية قاطعة للعمليات الحربية في الخليج. وقالت هذه المصادر، إن قراراً في هذا الشأن، يجب أن يكون جاهزاً، بحلول نهاية شهر مارس الحالي.

  • أعلنت بريطانيا، أنها تريد أن يشمل القرار، المزمع صدوره مجلس الأمن، ضرورة النص، صراحة، على أن يتخلص العراق من كل أسلحته، الكيماوية والبيولوجية، وضمان عدم حصوله على المزيد منها، في المستقبل.

  • أكدت مصادر مجلس الأمن، أنه من المتوقع أن تصدر قرارات أخرى، عن المجلس، تتعلق بتشكيل قوة رمزية، تابعة للأمم المتحدة، لحفظ السلام، ومراقبة الحدود بين الكويت والعراق، إضافة إلى مسألة التعويضات، وإعادة الممتلكات الكويتية المسروقة، وتعيين الحدود، بوضوح، بين كل من الكويت والعراق.

  • ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن مدينة البصرة في الجنوب سقطت في أيدي الثوار، الذين استولوا، كذلك، على مدينة "الحلة"، عاصمة محافظة "بابل"، في وسط العراق. وقد حذر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، من أن العراق، باستخدامه الطائرات العمودية المقاتلة ضد الثوار، يؤخر وضع نهاية رسمية لحرب الخليج، وينتهك بنود اتفاقية وقف إطلاق النار، التي وضعتها القوات المتحالفة. كما حذر الرئيس بوش إيران، من مغبة انتهاز الاضطرابات داخل العراق، ومحاولتها الاستيلاء على أراض عراقية. وقال إن ذلك سيكون أسوأ عمل تقدم عليه إيران.

الأحداث العسكرية

  • صرح صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، في مؤتمر صحفي، عقده في القاهرة، قبل مغادرته إياها، متوجهاً إلى دمشق ـ أن وجود قوة عربية في الخليج، يتطلب تفويضاً خاصاً. وأضاف أنه "علينا أن نكون واقعيين. إذا كان الأمر يتعلق بتدريبات مشتركة بين 8 دول، فهذا أمر سيقدره الجميع. ولكن، إذا كان الأمر يتعلق بإنشاء قوة عربية، متمركزة في المنطقة، أو في إحدى دول الخليج، من دون هدف محدد، أو من دون تكليف محدد؛ فمن الصعب تقبل مثل هذا الأمر".

  • وصل إلى دمشق، اليوم، قادماً من القاهرة، الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات في الخليج، لإجراء مباحثات عسكرية مع الجانب السوري، تتناول سبل دعم العلاقات العسكرية بين البلدين، في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة. في إطار ترتيبات الأمن في منطقة الخليج. ويرأس الجانب السعودي في المباحثات الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات. ويرأس الجانب السوري، رئيس أركان الجيش والقوات المسلحة السورية، العماد حكمت الشهابي.

  • تقرر أن تساهم مصر في عملية تطهير الكويت من الألغام، التي بثتها القوات العراقية، في كثير من الأراضي الكويتية، وعددها نصف مليون لغم، ومعاونة الكويت على التخلص من القنابل والذخائر، التي لم تنفجر، والأسلحة والدبابات والمعدات العراقية المدمرة.

  • أكد الفريق صفي الدين أبو شناف، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أنه لا يوجد، على الإطلاق، أي أسير مصري لدى القوات العراقية. كما نفى أن تكون القوات المشتركة، قد أسرت مصريين ضمن الأسرى العراقيين، الذين استسلموا، في معركة تحرير الكويت. ونفى، كذلك، ما تردد من شائعات عن وجود مصريين ضمن الوحدات العراقية، التي استسلمت للقوات المصرية، في قطاع عملياتها.

  • أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني ، أنه من المحتمل أن تترك القوات الأمريكية، بعد انسحابها من الخليج، معدات عسكرية، تكفي لتسليح فرقة ثقيلة. وأضاف تشيني، أن بعض الدول في المنطقة، ربما تقدم تسهيلات للقوات الأمريكية، حتى لو لم تبق قوات برية أمريكية فيها.

  • أطلق مجهولون النار على وحدة عسكرية كويتية، في منطقة الرقعي. وقد حاصرت قوات التحالف، من الفور، المباني السكنية، التي أطلق الرصاص منها. وألقي القبض على المقيمين بها، لاستجوابهم. ولم يسفر الحادث عن أي إصابات بين الجنود الكويتيين.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة