الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

 
بطاريات صواريخ أرض/جو
مواقع بطاريات الصواريخ
 
بيروت خلال حرب الجليل
عمليةالسلام من أجل الجليل
مراحل وتطور أعمال القتال
الحجم والأوضاع الإبتدائية
اُنظــــر كـــذلك
 
الليطاني الاجتياح الإسرائيلي للجمهورية اللبنانية، 1978، (الليطاني)
مذبحة قانا الاجتياح الإسرائيلي للجمهورية اللبنانية، 1996، (مذبحة قانا)
الحرب الأهلية اللبنانية
الجمهورية اللبنانية

مغادرة باقي القوات الفلسطينية لبنان (23 أغسطس ـ 4 سبتمبر)

تحددت توقيتات ترحيل باقي القوات الفلسطينية كالآتي :

  1. يوم 23 أغسطس، تسافر المجموعة الثانية، وتضم 1000 مقاتل تابعين لمنظمة "فتح" إلى تونس. كما تغادر المجموعة الثالثة، وتضم 1000 مقاتل ميناء بيروت، متجهة إلى اليمن الجنوبي.
  2. يومَي 24، 25 أغسطس، تسافر المجموعة الرابعة، المتجهة إلى اليمن الشمالي، وتضم 1300 مقاتل. وفي الوقت نفسه، تغادر المجموعة الأولى، المتحركة براً، على طريق دمشق الدولي، إلى العاصمة السورية.
  3. الفترة من 26 إلى 28 أغسطس، تصل باقي القوة المتعددة الجنسيات، من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن فرنسا 800 جندي، ومن إيطاليا 400 جندي. وفي التوقيتات عينها، تتحرك مجموعة تضم 3500 مقاتل إلى سورية، ومجموعة تضم 683 مقاتلاً، بحراً، إلى اليمن الشمالي.
  4. يومي 29 ـ 30 أغسطس يُعاد توزيع القوات السورية خارج بيروت.
  5. الفـترة 1 ـ 4 سبتمبر، تستكمل مغادرة جميع مقاتلي المنظمة وجيش التحرير الفلسطيني، فيتجه 1500 مقاتل إلى سورية، براً، و670 مقاتلاً، بحراً. وخلال يومَي 2، 3 سبتمبر، يتم التحرك، بحراً، لجميع المقاتلين المتوجهين إلى السودان والجزائر،550مقاتلاً إلى الأخيرة، و488 مقاتلاً إلى الأولى.

وفي 30 أغسطس، غادر ياسر عرفات بيروت، يرافقه ثلاثة من كبار القادة الفلسطينيين، وأعضاء مكـتبه ومكتب الإعلام الفلسطيني، والحرس الخاص، على متن السفينة اليونانية، أتلانتي"، التي أبحرت في حراسة وحدات بحرية، أمريكية وفرنسية ويونانية، صوب ميناء بيريه  Piraeus  اليوناني، حيث غادرها بعد ذلك إلى المغرب، لحضور مؤتمر القمة العربي في مدينة "فاس".

ويعلق الكاتب الإسرائيلي، زئيف شيف، على خروج القوات الفلسطينية، بالقول: "من الواضح، أن عدد الفلسطينيين، الذين انسحبوا من بيروت، كان أكبر كثيراً مما قدرنا. وقد ظهروا في مظهر الجنـود، عند مغادرتهـم، وفي زي لائق. ولم نلاحظ عليهم علامات الانهيار، الجسدي أو النفسي. ولا شك في أنهم كانوا سيحاربون، في حال اختراق المدينة. ولو لم ينسحبوا، فإن إصاباتنا، كان من المحتمل أن تبلغ مئات عديدة. ويمكن إدراك ذلك، في معركة صغيرة، نسبياً، استمرت ليلة واحدة، أدت إلى سقوط 19 قتيلاً من جنودنا، وإصابة مائة منهم.

الإعلان الأمريكي عن مغادرة الفلسطينيين بيروت

          وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن نحو 8300 من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، و2600 من أعضاء جيش التحرير الفلسطيني، و3600 جندي سوري، غادروا بيروت خـلال الفترة من 21 أغسطس حتى الأول من سبتمبر 1982. هذا، إضافة إلى 175 من الجرحى، نقلوا إلى اليونان وقبرص للعلاج. وأشارت إلى أن أكثرية المقاتلين الفلسطينيين (نحو 3850 مقاتلاً) انتقلوا إلى سورية ونحو ألف مقاتل إلى تونس، ونحو 1100 مقاتل إلى اليمن الجنوبي، و850 مقاتلاً إلى اليمن الشـمالي، و600 مقاتل إلى الجزائر، و500 مقاتل إلى السودان، ونحو 260 مقاتلاً إلى الأردن، و130 مقاتلاً للعراق.

الموقف الداخلي اللبناني، بعد خروج الفلسطينيين

          وفي الوقت الذي بدأت تُنفذ فيه خطة انسحاب القوات الفلسطينية ... بدأت بوادر الانقسام الطائفي في لبنان، تهدد بحرب أهلية أخرى، بسبب انتخاب بشير الجميل رئيساً للبنان. إذ أعلن رشيد كرامي، زعيم السُّنَّة في شمالي لبنان، أن الشمال سيقطع علاقاته بدولة الجميل في الجنوب. وأكد أن انتخاب بشير الجميل باطل، من الناحية الدستورية، لأنه تم في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وبممارسة الضغوط على أعضاء مجلس النواب. وأعلن صائب سلام، أن الديموقراطية اللبنانية، تتعرض للخطر بانتخاب الجميل رئيساً للبلاد.

خسائر الحرب اللبنانية (يونيه ـ أغسطس 1982)

الجانب الإسرائيلي

          قدّرت تقارير المعاهد الإستراتيجية، العالمية، حجم الخسائر  الإسرائيلية بنحو 350 قتيلاً، 2000 جريح، وثلاث طائرات قتال وثلاث طائرات عمودية، وما يقرب من 80 دبابة ، 100 عربة مدرعة.

          كما صدر عن الجيش الإسرائيلي البيانات التالية: (332 قتيلاً، و12 مفقوداً، و4 أسرى، و2011 جريحاً) . وبعد الانسحاب الإسرائيلي الجزئي من لبنان، والتي تم في شهرَي أغسطس وسبتمبر 1983، صدرت إحصائية عن الخسائر الإسرائيلية والتي قُدرت بـ 517 قتيلاً، 3000 جريح .

الجانب الفلسطيني واللبناني والسوري :

بلغ عدد القتلى (915 17) والجرحى (203 30) موزعين كالآتي :

  • 470 قتيلاً، 697 جريحاً من المدنيين اللبنانيين، في الجنوب اللبناني.
  • 725 1 قتيلاً، 384 2 جريحاً من الفلسطينيين والقوات المشتركة، في صور وعدلون والبص والبرج الشمالي والرشيدية وقرى قضاء صور.
  • 239 1 قتيلاً، 588 1 جريحاً من المدنيين اللبنانيين، 137 4 قتيلاً، و 851 6 جريحاً من الفلسطينيين والقوات المشـتركة والقوات السورية، في صيدا والمية مية وعين الحلوة والرميلة والجيَّة والسعديات والدلهمية وسبلين ووادي الزينة والدامور.
  • 458 قتيلاً، 797 جريحاً من المدنيين اللبنانيين،  348 3 قتيلاً و 169 5 جريحاً من الفلسطينيين والسوريين، في الشوف وعالية والبقاع الغربي.
  • 436 قتيلاً، 589 جريحاً من المدنيين اللبنانيين، 587 قتيلاً و 989 جريحاً من الفلسطينيين والقوات المشتركة والسوريين، في الناعمة وخلدة والأوزاعي .
  • 515 5 قتيلاً، 139 11 جريحاً من القـوات المشتركة والفلسطينيين والسوريين والمدنيين، في بيروت والضاحية الجنوبية.

------------------------



الصفحة الأولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة