إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الجمعة 31 أغسطس 1990

الأحداث السياسية

  • ناقش وزراء خارجية دول الخليج، في جلسة عمل، أثناء انعقاد المجلس الوزاري للجامعة العربية، تهديدات قائد السلاح الجوي العراقي، بضرب المملكة العربية السعودية.

  • أصدر مجلس جامعة الدول العربية، في ختام دورته الطارئة، في القاهرة، البيان الختامي، الذي تضمن:
    * إدانة العدوان العراقي على الكويت.
    * المطالبة بالإفراج عن رعايا الدول الأجنبية، في الكويت والعراق.
    * ضمان حسن معاملة المدنيين، في الكويت والعراق.
    * ضرورة المحافظة على السفارات والتمثيل الدبلوماسي، في دولة الكويت.
    * تعويض الكويت عن الأضرار والخسائر، التي لحقت بها، نتيجة الغزو العراقي.

  • بدأ الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقية، طارق عزيز، في عمّان، جلسة محادثات أولى، وأعلن أن جولة ثانية، أصبحت ضرورية لاستكمال الحوار. وأضاف أنه يأمل التوصل إلى تقدُّم، في سياق المحادثات، لإيجاد حل سلمي للنزاع. وأعلنت مصادر أردنية، أن وزير الخارجية العراقية، طارق عزيز، ركّز في أن مجلس الأمن، يجب أن يعطي الأولوية لضرورة منع الحرب، من خلال وقف التصعيد والحشد العسكري.

  • أعلنت اليمن مبادرة لحل الأزمة في الخليج، ومنع الانفجار العسكري. ونشرت الجرائد اليمنية النقاط الرئيسية للمبادرة، التي تتلخص في:
    * انسحاب العراق من الكويت، في ضوء انسحابات شاملة لكل احتلال غير شرعي في الأراضي العربية، وذلك وفق ترتيبات متزامنة، وليس طبق تسلسل زمني لكل الاحتلالات في المنطقة.
    * إرسال قوات إلى منطقة النزاع، تحت علَم الأمم المتحدة. ويمكن الدول العربية المشاركة في هذه القوات، ولكن بصفة كونها قوات دولية، تابعة للأمم المتحدة.
    * انسحاب قوات التدخل في المنطقة، سواء كانت أجنبية أو عربية.
    * بدء مفاوضات مباشرة، في إطار الجامعة العربية، للوصول إلى:
    ـ إبرام اتفاقات في شأن الحدود، بما في ذلك الجُزُر.
    ـ صياغة سياسة نفطية، وتحديد مستوى كميات الإنتاج والأسعار.

  • وصل إلى العاصمة العراقية، بغداد، القس الأمريكي، والمرشح الأسبق للرئاسة الأمريكية، جيسي جاكسون (Jesse Jackson)، والتقي الرئيس العراقي، صدام حسين.

  • جرت محادثات، في لندن، بين العاهل الأردني، الملك حسين بن طلال، والسيدة مارجريت تاتشر، سادتها خلافات، تركزت حول الأسباب، التي أدّت إلى الأزمة، والأساليب المقترحة لحلِّها.

الأحداث العسكرية

  • تفقد صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران في المملكة العربية السعودية، القوات السعودية والعربية والإسلامية، في منطقة حفر الباطن، شمالي المملكة. وأكّد، في لقاء مع القوات، أن المملكة العربية السعودية، لن تكون البادئة بالعدوان على أحد، ولكنها إذا هوجمت، فإنها ستدافع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة، لردع أي عدوان على أراضيها، ودفاعاً عن مقدساتها.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة