إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

السبت 10 نوفمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أنهى وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، جولته العربية والأوروبية، التي شملت البحرين والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا والاتحاد السوفيتي وبريطانيا، بلقاء عقده اليوم في باريس مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا ميتران، أكد على أثرها بأن "أهداف البلدين متوافقة وأن التحالف المناهض للعراق متين وموحد". وأضاف "إن التحالف سيعمل على التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن بشأن أزمة الخليج".

  • صرح رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال روكار، الذي يقوم بجولة في سنغافورة بأن "الوضع في الخليج متأزم إلى حد أن الحل العسكري قد يطرح إما بالصدفة أو بعد التشاور".

  • أكد الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مزيداً من قواتها إلى الخليج يتفق مع قرارات مجلس الأمن غير أنه أعرب عن أسفه لأي لجوء إلى القوة المسلحة وإن كان ذلك سيكون أمراً مشروعاً.

  • صرح طارق عزيز وزير الخارجية العراقي بأن القرار الأمريكي بإرسال مزيد من القوات العسكرية المدعمة إلى الخليج يظهر نوايا واشنطن الحقيقية "والهجومية".

  • أنهى وكيل وزارة الخارجية العراقية، نزار حمدون، زيارة إلى صنعاء استغرقت ثلاثة أيام سلم خلالها الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح رسالة من الرئيس العراقي، صدام حسين.

  • انتهت الدورة الاستثنائية للبرلمان الياباني التي دامت 30 يوماً لتسجل عدم قدرة اليابان على اتخاذ إجراءات عملية من أجل دعم القوة متعددة الجنسيات في منطقة الخليج. فقد رفض البرلمان الموافقة على إرسال قوات عسكرية يابانية في الخليج كما أن البعثة الطبية المزمع إرسالها إلى المنطقة والتي كانت ستضم 100 طبيب قد أصبحت لا تضم سوى 10 أطباء.

  • استقبل العاهل الأردني، الملك حسين، وزير الخارجية الصينية، كيان كيشن، الذي كان قد صرح بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأردني، مروان القاسم، بأن موضوع إصدار قرار لمجلس الأمن يسمح باستخدام القوة لتطبيق القانون الدولي في الخليج "يحتاج إلى مزيد من المشاورات المكثفة والمفصلة قبل طرح مشروع القرار على التصويت". وعلق مسؤول أردني على تصريحات وزير الخارجية الصينية، بقوله أن الصين "تتبنى موقفاً مشابهاً لموقف الاتحاد السوفيتي الذي يعارض الحل العسكري، غير أنه لن يفعل شيئاً لوقف الحرب في المنطقة".

  • عاد وزير الخارجية المصري، الدكتور عصمت عبدالمجيد يرافقه مدير مكتب الرئيس، حسني مبارك، للشؤون الخارجية، الدكتور أسامة الباز من دمشق بعد حضوره الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر وسورية والسعودية ولقائه بالرئيس السوري، حافظ الأسد. وقد صرح الدكتور عبدالمجيد للصحفيين بأن هناك تطابقاً تاماً في المواقف بين الدول الثلاث على ضرورة التسوية السلمية المبنية على الانسحاب الكامل غير المشروط وعودة الشرعية وتجنيب المنطقة ويلات الحرب.

  • نفت صحيفة "كومسمولكايا برافدا" السوفيتية وجود خلافات بين وزير الخارجية السوفيتي، إدوارد شيفرنادزه، ويفجيني بريماكوف، مستشار الرئيس السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف، حول أزمة الخليج، ووصفت الأنباء التي رددتها مصادر سوفيتية وغربية حول ذلك بأنها مختلقة، كما استبعدت الصحيفة ما ذكره دبلوماسيون أجانب في موسكو عن أن يحل مبعوث وزير الخارجية السوفيتي لشؤون الشرق الأوسط، محل وزير الخارجية السوفيتي، في منصب وزير الخارجية قريباً.

  • أجرى الرئيس الإيراني، هاشمي رافسنجاني، محادثات في طهران مع الرئيس التركي، تورجوت أوزال، وقالت المصادر أن وجهات نظر الجانبين متطابقة إزاء الأزمة في الخليج. وفي وقت لاحق بثت إذاعة طهران تصريحات الرئيس الإيراني، يصف فيها المحادثات التي أجراها مع الرئيس التركي، بأنها "بناءة". وأضاف: "إن إيران وتركيا حريصتان على سلامة أراضي العراق واستقلال الكويت".

  • قال رئيس مجلس قيادة الثورة السودانية، الفريق عمر حسن البشير، الذي يقوم بزيارة إلى الصين إنه واثق من أن الوضع لا يزال يسمح لحل أزمة الخليج بالوسائل السلمية. ولاحظ تطابق موقف السودان مع موقف الصين من حيث إدانة غزو العراق للكويت ومعارضة وجود القوات العسكرية المتعددة الجنسيات في منطقة الخليج".

  • طالب اثنان من الديموقراطيين البارزين في مجلس النواب الأمريكي الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بإعطاء الحظر التجاري الدولي المفروض على العراق فسحة من الوقت ومواصلة العمل من خلال الأمم المتحدة. وحض رئيس مجلس النواب الأمريكي، توماس فولي، وزعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الأمريكي، ريتشارد جيفارت، في بيان مشترك، الرئيس الأمريكي على أن يوضح تماماً نواياه في ما أمر به من إرسال أكثر من 150 ألف جندي لتعزيز القوات الأمريكية في الخليج التي يبلغ عددها حالياً نحو 230 ألف جندي.

  • وصل المستشار الألماني السابق، فيلي برانت، إلى مطار فرانكفورت قادماً من بغداد وبصحبته 174 من المحتجزين الغربيين، بينهم 120 ألمانياً و20 إيطالياً و12 بريطانياً و10 هولنديين و3 بلجيكيين و3 أمريكيين إضافة إلى أيرلندي وسويسري ونرويجي ويوناني وبرتغالي وشخص من لوكسمبورج. وذلك بعد اجتماعين مع الرئيس العراقي، صدام حسين في بغداد.

  • اجتمع مجلس قيادة الثورة في العراق، وناقش تفاصيل اجتماع العاهل الأردني، الملك حسين، مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران. وكان هناك رأيان داخل المجلس: رأي يرى أن الإفراج عن الرهائن، سوف يزيل أحد أسباب الحماية، المتاحة، حالياً، لبعض الأهداف العراقية. ورأي آخر يرى أن الخلاص من موضوع الرهائن، هو أجدى الآن، وقد يحقق غرضاً. وانتهت مناقشات مجلس قيادة الثورة العراقي بترْك الرأي النهائي للرئيس العراقي، صدام حسين.

الأحداث العسكرية

  • قال وزير الدفاع الفرنسي، جان بيير شيفنمان، في مقابلة صحفية إن العمليات العسكرية الفرنسية في الخارج ستكلف البلاد ثلاثة بلايين فرنك (600 مليون دولار) هذا العام. وأوضح أن هذا الرقم يشتمل على 1.3 بليون فرنك (260 مليون دولار) ستنفقها فرنسا بحلول نهاية العام على مشاركتها في القوة العسكرية الدولية المواجهة للعراق. وأضاف أن المبلغ الباقي عبارة عن تكاليف "عمليات في تشاد والجابون ورواندا وجزر القمر ناهيك عن الأنشطة الإنسانية". كما أعلن أن فرنسا أرسلت 5500 رجل إلى المملكة العربية السعودية ووضعت طائرات وسفناً حربية في منطقة الخليج.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة