إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الخميس 22 نوفمبر 1990

الأحداث السياسية

  • صدر بيان صحفي سعودي يصف نتائج المحادثات التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكي، جورج بوش، في جدة بأنها مثمرة وإيجابية. وأكد البيان الأهمية القصوى لتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن وقرارات القمة العربية بشأن الانسحاب الفوري والكامل للقوات العراقية من الكويت، وعودة السلطة الشرعية إلى الكويت دون شروط مسبقة، كما اتفق الجانبان على حرمان المعتدي من جني أي مكاسب نتيجة لعدوانه.

  • أعلن الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، بأنه كان من الممكن تجنب التصعيد في أزمة الخليج "لو أننا وجدنا آذاناً صاغية في القمة العربية التي عقدت في القاهرة في 10 أغسطس الماضي". وقال الرئيس الفلسطيني، إن مصر لم تكن تسعى إلى حل عربي من خلال هذه القمة وأن بعض الدول كانت تريد فقط أن توفر من خلالها غطاء للوجود الأمريكي.

  • وصل الرئيس الأمريكي، جورج بوش، مساء اليوم، إلى القاهرة، قادماً من جدة، في زيارة قصيرة لمصر في إطار جولته الأوروبية والعربية لبحث الموقف المتفجر في الخليج والأوضاع في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية.

  • عقد وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، مباحثات في صنعاء مع الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح، ونقل إليه رسالة من الرئيس الأمريكي، جورج بوش. وذكرت مصادر أمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي، سعى إلى إقناع اليمن بتأييد استصدار قرار من مجلس الأمن يسمح باستخدام القوة ضد العراق، وذلك باعتبار اليمن العضو العربي الوحيد بالمجلس.

  • وجه مستشار ألمانيا الغربية، هيلموت كول ـ في بيان ألقاه أمام البرلمان ـ تحذيراً إلى الرئيس العراقي، صدام حسين من اللعب بالنار، وأكد تمسك بلاده بضرورة انسحاب العراق من الكويت وعودة الشرعية إليها وإطلاق سراح الرهائن.

  • أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، مارجريت تاتشر، عزمها على الاستقالة من منصبها فور انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين. وجاء هذا الإعلان بينما كان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، محاطاً بالقوات الأمريكية في السعودية. وعندما بلغه النبأ علق قائلاً: "كانت حليفة رئيسية للولايات المتحدة الأمريكية وسنفتقدها".

الأحداث العسكرية

  • أعلن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في كلمة ألقاها أمام الجنود الأمريكيين في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية،
    ـ إن القوات الأمريكية لم تنتشر في الأراضي السعودية والخليج لكي تؤدي بعض التدريبات العسكرية وأن هذه القوات لن تغادر المنطقة إلا إذا انسحبت قوات الغزو العراقية من الكويت.
    ـ إن العراق باحتلاله الكويت خلق موقفاً عالمياً خطيراً، وأن القوات الأمريكية تمنع طاغية متغطرساً من خنق الاقتصاد العالمي والسيطرة على شريان حياته المتمثل في النفط.
    ـ إن الرئيس العراقي، صدام حسين، سيرتكب غلطة عمره لو تخيل أن ضبط النفس والصبر الذي يبديه المجتمع الدولي نوع من نقص العزم والتصميم، وأن الولايات المتحدة الأمريكية سترفض تماماً أي محاولة للتودد للمعتدي.

  • صرح الرئيس الأمريكي، جورج بوش ـ للصحفيين المرافقين له ـ بأنه يشعر بوجوب أن يتخذ مجلس الأمن قراراً بشأن استخدام القوة العسكرية قبل 30 نوفمبر 1990، وقال أن كل يوم يمر يجعل الرئيس العراقي، صدام حسين، يقترب خطوة من تحقيق هدفه في امتلاك ترسانة أسلحة نووية وأضاف أن هذا مجرد سبب إضافي يبين الطابع الملح والعاجل لمهمة القوات الأمريكية في الخليج. وهذه هي أول مرة يعلن فيها الرئيس الأمريكي، أن البرنامج النووي العراقي يعتبر أحد أسباب تصديه للرئيس العراقي.

  • قررت بريطانيا إرسال 14 ألف جندي آخرين إلى السعودية ليصل عدد قواتها هناك إلى 30 ألف جندي يشكلون قوة هجومية تحت القيادة الأمريكية، وقد أعلن أبرز المرشحين لخلافة تاتشر في رئاسة الحكومة، مايكل هيزلتاين، تأييده لهذا القرار الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني، توم كنج.

  • ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن الرئيس العراقي، صدام حسين، قام خلال يومي 21 و 22 نوفمبر 1990 بزيارة للكويت تفقد خلالها مواقع القوات العراقية في الكويت، وقالت الوكالة أن الرئيس العراقي، أدلى بتصريحات أكد فيها أن العراق لا يريد الحرب ولكنه سيقاتل بشراسة إذا تعرض لعدوان!!. وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها الرئيس العراقي، بزيارة للكويت منذ الغزو العراقي في الثاني من أغسطس.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة