إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الجمعة 23 نوفمبر 1990

الأحداث السياسية

  • اختتم الرئيس الأمريكي، جورج بوش، زيارته لمصر، والتي عقد خلالها مباحثات مع الرئيس المصري، حسني مبارك، استغرقت ثلاث ساعات، تناولت آخر تطورات الوضع بالنسبة إلى أزمة الخليج والوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط. وقد أكد الرئيسان في مؤتمر صحفي، على ضرورة الانسحاب العراقي من دون شروط مسبقة وعودة الشرعية للكويت. كما تعهد بوش، علناً، بضرورة البحث عن تسوية للقضية الفلسطينية بعد أن الانتهاء من تسوية أزمة الخليج.

  • في تونس، حيث انعقد مؤتمر وزراء العمل لدول عدم الانحياز، رفض الوزراء طلباً مقدماً من العراق بتجميد عضوية المملكة العربية السعودية ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة.

  • في أنقره، صرح وزير الخارجية الكندي، جوي كلارك، بأن هناك إجماعاً دولياً حول الاقتراع على قرار من مجلس الأمن يسمح بالالتجاء إلى القوة لإجبار العراق على الانسحاب من الكويت.

  • هاجمت "جمعية الإخوان المسلمين" الأردنية رحلة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلى الشرق الأوسط ووصفتها بأنها "تكرس الوجود الأجنبي والصليبي على أراضيها المقدسة".

  • عقد الرئيسان الأمريكي، جورج بوش، والسوري حافظ الأسد اجتماعاً في فندق "هوليداي إن" القريب من مطار جنيف. وقد وصل الرئيس السوري، حافظ الأسد إلى جنيف قبل ثلاث ساعات من وصول الرئيس الأمريكي، آتياً من القاهرة. وأبدى الرئيسان في البيان الصادر عنهما بأنهما يفضلان الحل السلمي للأزمة بما يتوافق مع قرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة، واتفقا على أن العراق لا يجب أن يجني أي مكافأة نتيجة لعدوانه وأنه لا بد من إجلائه عن الأراضي الكويتية وعودة الشرعية للكويت.

  • علمت وكالة الأنباء القطرية من مصادر دبلوماسية عربية في بيروت أن وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، رفض لقاء مسؤول عراقي رفيع المستوى في صنعاء يوم 22 نوفمبر 1990، وقالت هذه المصادر إن الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح، طلب من وزير الخارجية الأمريكي، لقاء المسؤول العراقي (لم تحدد شخصيته)، لبحث الوضع العام في الخليج. وأفادت المصادر أن وزير الخارجية الأمريكي، أبلغ الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح، أنه من الممكن عقد لقاء بين المسؤول العراقي وأحد موظفي السفارة الأمريكية، في صنعاء.

  • أكّد الرئيس السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف، في مؤتمر صحفي في موسكو، أن الوضع في منطقة الخليج أصبح خطيراً ومعقداً للغاية. وقال إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي، "جورج بوش، خلال لقائهما في باريس، على أن الموقف يزداد تدهوراً إلى الأسوأ، وأشار إلى أن مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة، التي يحق لها تقرير استخدام القوة ضد العراق.

  • التقى وزيرا خارجية الاتحاد السوفيتي والصين في بكين، وأعلن الوزير الصيني أن الجانبين أكّدا على ضرورة انسحاب العراق من الكويت بأسرع ما يمكن، وطالبا العراق بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة بهذا الصدد، غير أن المصادر الدبلوماسية ذكرت أنه يبدو أن هناك اختلافات بين الجانبين حول رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، في استصدار قرار من مجلس الأمن يسمح باستخدام القوة ضد العراق.

  • ذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن صحيفة "النداء"، التي تصدر رسمياً عن العراق في الكويت بعدما توقفت بقية صحف الكويت عن الصدور، أن العراق رفع حظر التجول، الذي كان مفروضاً في الكويت لأن الحياة عادت إلى طبيعتها. وتم الإعلان عن قرار رفع الحظر بعد زيارة قام بها الرئيس العراقي، صدام حسين، أمس وأمس الأول (الأربعاء 21، والخميس 22 نوفمبر) للكويت وجنوبي العراق.

  • انتقدت الإذاعة الإيرانية الرسمية الجولة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في الشرق الأوسط وأكّدت أن "هذه الزيارة إلى جانب الانتشار العسكري الأجنبي في منطقة الخليج العربي يهدفان إلى امتهان حقوق الشعوب المسلمة".

  • نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول تخطيط كبير قوله إن قيادة الأركان المشتركة تسعى إلى توفير إمدادات تكفي 30 يوماً إذا اندلع قتال، وأنه لتحقيق ذلك قد يطلب رؤساء الأركان من بعض شركات السلاح زيادة إنتاجها بالعمل فترات إضافية. لكن المسؤول قال إن رؤساء أركان الجيش والبحرية والسلاح الجوي الأمريكي لا يرون حاجة إلى معاودة تشغيل مصانع الذخيرة القديمة.  

  • أقامت السلطات العراقية مأدبة لمناسبة عيد الشكر لثلاثين أمريكياً محتجزين، حضرتها اثنتان من زوجات هؤلاء جاءتا من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

  • حذّرت جريدة "الثورة" العراقية الرئيس بوش من أن "يصاب بهزيمة أكثر ألماً من تلك التي مني بها في كوريا وفيتنام وخليج الخنازير في كوبا، في حالة تنفيذه عمل عسكري ضد العراق".

الأحداث العسكرية

  • طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من حلفائها في الحلف الأطلسي، المنعقد في بروكسل، بوضع تحت تصرفها بواخر وطائرات لنقل المزيد من القوات الأمريكية إلى الخليج. فقد قررت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة حجم قواتها في المنطقة ليصل إلى 400 ألف جندي، في بداية العام الجديد.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة