إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الإثنين 26 نوفمبر 1990

الأحداث السياسية

  • جدد خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، خلال لقاء مع جمع من المواطنين السعوديين نداءً إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، بثه التليفزيون والإذاعات السعودية طالبه فيه "بأن يحكم العقل ويعلن غداً أنه سينسحب بالفعل من الكويت جملة وتفصيلاً ويترك الكويت لأصحاب الشأن في حكومة الكويت وشعب الكويت ورئاسة الكويت...".

  • أعلن وزير الخارجية الكندي، جوي كلارك، رفض بلاده ربط أزمة الخليج بالقضية الفلسطينية، وأعرب عن أسفه للموقف الذي اتخذته منظمة التحرير الفلسطينية، في بداية أغسطس الماضي.

  • التقى وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، نظيره السوفيتي في موسكو. وقد كان اللقاء بناء على طلب المسؤولين السوفيت وذلك بهدف "مناقشة الأمور مباشرة مع العراق قبل الذهاب إلى نيويورك، للتصويت على مشروع قرار جديد لمجلس الأمن".

  • طلبت ليبيا رسمياً عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لتناول أزمة الخليج "من أجل إنقاذ السلام العالمي وتفادي الحرب".

  • قرر الرئيس العراقي، صدام حسين إطلاق سراح عدد من الرهائن الأمريكيين.

  • صرح الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح، بأن إصدار قرار لمجلس الأمن يسمح بالالتجاء إلى القوة لطرد القوات العراقية من الكويت قد يشكل "تطوراً خطيراً للغاية يهدد المنطقة بأكملها". ونصح والرئيس الأمريكي، جورج بوش، بإرسال مبعوث له إلى بغداد لمقابلة المسؤولين العراقيين.

  • قرر مجلس الأمن تأجيل اجتماعه حول حقوق الإنسان في الكويت إلى يوم 27 نوفمبر.

  • توصلت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اتفاق عام بشأن مشروع قرار أمريكي ينص على استخدام كل الوسائل الضرورية لإنهاء الاحتلال العراقي للكويت، ويعطي العراق فرصة أخيرة لسحب قواته قبل أول أو منتصف يناير القادم على أقصى تقدير وإلاّ تم طرده بالقوة.

  • وجه الرئيس السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف، خلال استقباله لوزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، تحذيراً شديداً إلى العراق، وطالبه بالانسحاب من الكويت وإطلاق جميع الرعايا الأجانب، وإلاّ فإن عليه أن يواجه العواقب الوخيمة لصدور قرار قوي ضده من الأمم المتحدة، ويذكره بأن "مصير العراق بين يديه، وأن الوقت يمر سريعاً". وكان وزير الخارجية العراقي، قد وصل فجأة إلى موسكو حيث أجرى محادثات مع نظيره وزير الخارجية السوفيتي، إدوارد شيفرنادزه، استغرقت أربع ساعات، وكان المتحدث باسم الخارجية السوفيتية قد اتهم العراق بنقض اتفاقه مع موسكو في شأن السماح للرعايا السوفيت بمغادرة بغداد.

  • أعلن الرئيس العراقي، صدام حسين، خلال استقباله مجموعة من العائلات الأمريكية، أن عدداً كبيراً من العراقيين قد ماتوا بسبب الطعام والدواء. وقد فسر المراقبون هذا التصريح بأنه محاولة من الرئيس العراقي، لإيهام الرأي العام العالمي والأمريكي بصفة خاصة بأن الحصار الاقتصادي يؤتي ثماره، وذلك بهدف عرقلة مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يسمح باستخدام القوة ضد العراق ما لم يسحب قواته من الكويت.

  • قال وزير الداخلية السعودي، صاحب السموّ الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، بعد مقابلة الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي، في قصر قرطاج، وتسليمه رسالة من خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، إنه أوضح للرئيس التونسي، موقف المملكة العربية السعودية الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين، والمتمثل بإصرارها الكامل على انسحاب العراق من الكويت الشقيق وعودة الشعب الكويتي إلى بلده وعلى رأسه أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده "وكذلك موقف المملكة من الدفاع عن نفسها والاستعانة بكل من يمكن الاستعانة به من الدول الشقيقة سواء أكانت عربية أم إسلامية أم من الدول الصديقة".

  • أمام وفد من 300 شخص، من المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، يزورون إسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق شامير، مهدداً: "من المؤكد أن الرئيس العراقي، صدام حسين لن ينجح في مشروعه لأن العالم كله يقف ضده، وهو تحالف قوي. إن إسرائيل ليست جزءاً من هذا التحالف. نحن مراقبون فقط، لكنه سيأتي اليوم الذي سنفعل فيه ما يجب ضد هذه الديكتاتورية ... ضد هذا القاتل".

الأحداث الاقتصادية

  • أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أن اليابان قررت إرسال أدوية وأجهزة طبية إلى العراق، لأسباب إنسانية، وأنها ستلتزم العقوبات ضد العراق.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة