إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأحد 2 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، أن مهمة وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، إلى بغداد، ليست للتفاوض على قرارات مجلس الأمن، وإنما سيذهب خصيصاً للتأكيد، على أن الرئيس بوش جاد تماماً، في العمل على تأمين انسحاب العراق من الكويت، وتحقيق الأهداف الأخرى، التي حددتها هذه القرارات. وسينقل مباشرة إلى صدام حسين، " رسالة حازمة من الرئيس الأمريكي، جورج بوش ".

  • أعلن الرئيس العراقي، في حديث للقناة الثانية للتليفزيون الفرنسي، أن فرص السلام والحرب في الخليج متعادلة، وهذا يتوقف على ما إذا كان الحوار، الذي عرضه الرئيس الأمريكي، جورج بوش، سيكون حقيقياً، وطالب بتوسيع دائرة الحوار، ليشمل فرنسا حتى لا يبقى الحوار محصوراً بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.

  • تصاعدت الأزمة بين موسكو وبغداد، حول الرعايا السوفيت. وأتهم العراق الاتحاد السوفيتي، بأنه يبحث عن ذريعة، لإرسال قوات سوفيتية إلى الخليج. وكان وزير الخارجية السوفيتي قد صرح، بأن الاتحاد السوفيتي سيرسل قوات إلى المنطقة، إذا أساء العراق معاملة الرعايا السوفيت.

  • غادر العراق 437 فليبينياً، وأُعلن رسمياً أن السلطات العراقية، سمحت لجميع البلجيكيين بالرحيل.

  • صرح مصدر سعودي مسؤول، تعليقاً على المبادرة السلمية الأمريكية، بأن السعودية لا ترى أي تناقض بين مبادرة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بإجراء حوار مع العراق، وبين قرارات القمة العربية الأخيرة بالقاهرة، وقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي، وقرارات مجلس الأمن، حيث تدعو جميعها إلى الانسحاب العراقي من الكويت. وأن السعودية تعرب عن ارتياحها لهذه المبادرة، التي تعد خطوة إيجابية إذا أريد حل هذه الأزمة سلمياً، في إطار القرارات العربية والإسلامية والدولية، ودون شروط مسبقة.

  • أكد الرئيس السوري، حافظ الأسد ـ لدى استقباله وفد لجنة التضامن المصرية في دمشق ـ أن مبادرة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، عمل إيجابي مسؤول، من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بشأن أزمة الخليج. وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا القرار، إلى استجابة العراق لإرادة المجتمع الدولي، وتجنب وقوع كارثة انفجار حرب في الخليج، تمتد آثارها إلى سائر أرجاء الوطن العربي. وقال إن سورية ومصر حريصتان، على أن تتحقق تسوية سلمية للأزمة.

  • أجرى الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، محادثات في بغداد، مع وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز. وترددت معلومات مفادها أن العراق، قد يطلب إشراك مندوب فلسطيني في المحادثات الأمريكية ـ العراقية، خصوصاً إذا شاركت أطراف أخرى في هذه المحادثات، كما أشار الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلى ذلك.

  • تناقضت المواقف الأمريكية حول أزمة الخليج، بعد مرور أقل من يوم واحد، على المبادرة الأمريكية. وأعرب صدام حسين عن شكه في نوايا الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد في الوقت نفسه، أنه لن يترك الكويت أبداً ومهما كان الثمن. وعلى الجانب الآخر أكد جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكية، أنه لن تكون هناك مفاوضات، وإنما محاولات لإقناع صدام بتنفيذ الإرادة الدولة. وأعلن أن تحديد موعد زيارته لبغداد، وزيارة طارق عزيز لواشنطن، سيتم من خلال سفارتي الدولتين في عاصمتيهما.

  • تبادلت مصر والسعودية وجهات النظر، حول المستجدات الراهنة على صعيد منطقة الخليج. ووسائل تعزيز الرؤية المشتركة بين الدولتين، المتعلقة بالقضايا المصيرية، في المنطقة.

الأحداث العسكرية

  • أسفر الاجتماع، الذي عقده الرئيس الأمريكي، جورج بوش، مع رؤساء أركان القوات الأمريكية، بحضور وزير الدفاع، ووزير الخارجية الأمريكيين، عن وضع إستراتيجية كاملة للمرحلة القادمة. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، أنه تُجري حالياً دراسة وتحليل التدريبات والمناورات، التي قام بها الرئيس العراقي، صدام حسين، بإطلاق صواريخ سكود ( SCUD )، التي يمكن اعتبارها من الصواريخ البالستية متوسطة المدى، وقادرة على حمل رؤوس نووية.

  • أجرت القوات الأمريكية في الخليج، خامس مناورة برمائية في المنطقة، منذ بدء عملية " درع الصحراء ". وتستغرق هذه المناورة أربعة أيام. وأعلن متحدث بريطاني، أن القوات البريطانية، في المملكة العربية السعودية، قد وُضعت في حالة تأهب، عقب التقارير التي أفادت، أن العراق بدأ في تجربة صواريخه.

  • أمام جنود قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية، تحدث الفريق الركن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، خلال زيارة تفقدية للقاعدة. وكان مما قاله: " إننا في هذه الأرض الطاهرة، التي سنحميها بأرواحنا وأبنائنا وما نملك، نتمنى أن تُحلّ هذه الأزمة بالعقلانية، من جانب الرئيس العراقي، صدام حسين ". وأضاف: " لكن إذا لم يتذكر الرئيس العراقي، العقلانية، والمنطق، والروح الإسلامية الحقة، والعروبة الحقيقية، فليس هناك من بد ألا أن ندافع، وبحول الله فإن النصر لنا، لأننا على حق ".

  • أعلنت الحكومة الباكستانية، أن باكستان سترسل قوات جديدة إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز قواتها هناك.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة