إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

السبت 1 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أكد بيان صدر في بغداد عن مجلس قيادة الثورة، قبول العراق المبادرة، التي عرضها الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وتقضي بدعوة وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، إلى واشنطن، وإيفاد وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، إلى بغداد. وأضاف: " إننا نقبل فكرة الدعوة واللقاء، وعندما نتسلم الدعوة بصورة رسمية سيتفق المعنيون في العراق، مع المعنيين في الولايات المتحدة، على أوقات الزيارات المتبادلة وترتيباتها العملية، بما يلائم الطرفين ".

  • أجرى الرئيس الأمريكي، جورج بوش، اتصالات هاتفية مع عدد من قادة التحالف، من بينهم خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، والرئيس المصري، حسني مبارك، والرئيس التركي، تورجوت أوزال. كذلك، أجرى اتصالاً مع أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، في مقر أقامته في الطائف. وتحدث مع هؤلاء حول أمور تتعلق بالمبادرة التي طرحها. وقد صرح الرئيس الأمريكي أن هذه المشاورات كانت إيجابية للغاية.

  • رحبت مصر بمبادرة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، تجاه العراق. وأعربت عن أملها في أن ينجح الحوار بين الدولتين، وأن لا يكون " حواراً للطرشان ".

  • رحب ولي العهد، ورئيس الوزراء الكويتي، الشيخ سعد العبدالله الصباح  ـ في مؤتمر صحفي عقده بالطائف ـ بمبادرة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ووصفها بأنها تتسم بالحكمة والعمق وبعد النظر والجرأة والشجاعة وقال: " إن الوقت قد حان للرئيس العراقي، لكي يستجيب للإرادة الدولية، بتطبيق جميع قرارات مجلس الأمن، وسحب قواته من الكويت بدون شروط "، مشيراً إلى أن هذه هي الفرصة الأخيرة أمام الرئيس العراقي، صدام حسين، لإظهار حرصه على تجنب المنطقة، ويلات الحرب.

  • رحب متحدث باسم الخارجية الأردنية بقبول العراق إجراء حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، حول أزمة الخليج، مؤكداً أن هذا القرار يأتي انسجاماً مع دعوات القيادة العراقية إلى الحوار المتعمق، بين الأطراف المعنية، ومن شأنه أن يُسهم في تجنب أخطار التصعيد، والمواجهة العسكرية ويؤدي إلى إيجاد مناخ مناسب يساعد في التوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.

  • رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية، بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ حمد بن زايد آل نهيان، بمبادرة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إجراء حوار مع العراق، على أساس جميع قرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن أزمة الخليج. ووصف المبادرة بأنها فرصة أخيرة في مضمار المساعي المبذولة، لإيجاد مخرج سلمي لأزمة الخليج، يستند إلى إرادة المجتمع الدولي.

  • رحب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التونسية بمبادرة بوش، مؤكداً أن حكومة بلاده تأمل أن تفضي هذه المباحثات، إلى تجنيب المنطقة مخاطر الحرب وويلاتها، وأن تفتح آفاقاً جديدة لإقرار الأمن والسلام في الخليج، ومنطقة الشرق الأوسط.

  • صرح وزير الخارجية الفرنسي، رولان دوما، أن الدول الخمس الكبرى، دائمة العضوية في مجلس الأمن، قد اتفقت على القيام بمساع، لدى الرئيس العراقي لإبلاغه بالرسالة الحازمة، التي وجهها إليه المجتمع الدولي، من خلال مجلس الأمن.

  • كرر وزير الخارجية السوفيتي، إدوارد شيفرنادزه، في حديث نشرته صحيفة " برافدا "، تحذيره من أن الاتحاد السوفيتي، قد يشارك في هجوم عسكري في الخليج، إذا تعرضت سلامة رعاياه في العراق لتهديد. وصرح شيفرنادزه لوكالة " تاس " السوفيتية، في الطائرة التي نقلته إلى موسكو من نيويورك، بعد أن شارك في التصويت على القرار الأخير لمجلس الأمن، بأن: " الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحملنا على اتخاذ تدابير عملية، بما فيها إجراءات حاسمة، هو تهديد حياة المواطنين السوفيت في العراق وسلامتهم ".

  • نظمت بغداد مسيرات، من عشرات الآلاف، للتنديد بقرار مجلس الأمن، الذي يخول استخدام القوة العسكرية لإخراج العراق من الكويت، ما لم يسحب قواته، في مدة أقصاها 15 يناير.

  • أعلن وزير الخارجية المصرية، أنّ غزو العراق للكويت، يؤكد ضرورة وضع نظام للأمن العربي في المنطقة، للحفاظ على حرمة حدود وأراضي كل دولة عربية، بما في ذلك دولة الكويت الشقيقة. كما أكد أن أي مفهوم للأمن مفروض من الخارج مرفوض. ونفى وجود تنافس بين القاهرة وبغداد، على قيادة العالم العربي.

الأحداث العسكرية

  • دعا الرئيس الأمريكي، جورج بوش، رؤساء أركان الحرب الأمريكيين الأربعة، للبحرية والطيران والجيش، ومشاة البحرية، لاجتماع عاجل، بحضور وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وذلك لمناقشة مبادرته، وعلاقاتها بالإعداد العسكري لتحرير الكويت. كما أجتمع بثلاثين من قيادات الكونجرس، وناقش معهم دعوته لوزير خارجية العراق.

  • أعلن وزير الدفاع السوري، العماد مصطفى طلاس، في حديث صحفي لجريدة الاتحاد في أبو ظبي، استعداد سورية لنقل نصف مليون جندي إلى الخليج، لمواجهة التهديدات العراقية، إذا ما طلبت المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ذلك.

  • على أثر مشاركته اليوم في مناورة بالذخيرة الحية، أجرتها القوات السعودية بالاشتراك مع القوات البريطانية، ناشد الفريق الركن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، الرئيس العراقي، صدام حسين " أن يثوب إلى رشده وينسحب من الكويت ". وأوضح " أن الجنود السعوديين سيكونون في المقدمة إذا أندلع القتال ".

الأحداث الاقتصادية

  • من النتائج التي أسفر عنها الإعلان عن مبادرة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، تراجع سعر برميل النفط حوالي 4 دولارات.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة