إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الثلاثاء 4 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المشاورات مستمرة بشأن المحادثات الأمريكية العراقية. وأشارت إلى أن واشنطن ستجري اتصالات مع حلفائها، بعد أجراء اتصالاتها مع الحكومة العراقية، لعقد الاجتماعات الأمريكية العراقية على أساس ثنائي. وذكرت المصادر المطلعة، أن إسقاط فكرة اشتراك الحلفاء في هذه الاجتماعات، جاء لتفادي مطالبة العراق إشراك حلفائه في هذه الاجتماعات.

  • عقد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، مؤتمراً صحفياً بمدينة مونتفيديو، عاصمة أورجواي، أكد فيه:

    • رفضه عقد أي صفقة مع العراق بشأن أزمة الخليج، وأن الرسالة التي سيبلغها لطارق عزيز، في البيت الأبيض: " انسحبوا من الكويت، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ".
    • إن المباحثات الأمريكية المباشرة مع بغداد، تستهدف إقناع الرئيس العراقي، صدام حسين، بأنه سيكون هناك لجوء إلى القوة، إذا أصبح ذلك ضرورياً.

  • أبدت الدول الخمس، دائمة العضوية في مجلس الأمن، استعداداً لأن تعطي العراق ضمانات كافية بعدم التعرض لأي هجوم، إذا انسحب من الكويت، وعادت الحكومة الشرعية إلى البلاد، وأطلق سراح جميع الرهائن الأجانب.

  • أكدت واشنطن ضرورة زيادة قواتها في المملكة العربية السعودية، لإرغام الرئيس العراقي، صدام حسين، على الانسحاب. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي عن تصوره للإستراتيجية الأمريكية، بعد انتهاء الاحتلال العراقي للكويت، وحددها في أربع نقاط:

    1 ـ أن يتعهد الرئيس العراقي، صدام حسين، بعدم القيام بمثل هذا العمل العدواني العسكري، على أي دولة مجاورة.

    2 ـ توفير الدعم العسكري، وزيادة القدرات القتالية لدول المنطقة، لكي تستطيع مواجهة أي تحرش بها، على المدى البعيد.

    3 ـ بحث ترتيبات الأمن بعد الانسحاب، والدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة الأمريكية.

    4 ـ تشكيل قوة سلام دولية، تمنع صدام الرئيس العراقي، من اللجوء إلى القوة العسكرية.

  • كشف استطلاع للرأي الأمريكي أن 90 % يؤيدون الرئيس الأمريكي، جورج بوش، و75.2 % يتوقعون الحرب، و63 % يؤيدون الدخول في حرب ضد العراق، بينما عارض الحرب 30 %.

  • أعلن وزير الخارجية البريطاني، دوجلاس هيرد، عقب اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأوروبية، أن المجموعة تصر على عدم إتاحة الفرصة للعراق، لإثارة الانقسامات بين الحلفاء، الذين يصرون على انصياع العراق للإرادة الدولية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن. كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، رولان دوما، أن فرنسا لن تتخلى عن دورها في معالجة الأزمة. وقد بُحث ترتيب لقاء بين وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، ووزير خارجية إيطاليا، الذي يرأس الجماعة الأوروبية، في الوقت الحالي.

  • صرح رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور ( John Major ) في أول خطاب له، أمام مجلس العموم البريطاني، بما يلي:

    • ليس هناك أي مجال لإجراء صفقة مع بغداد، وأنه يعارض أي تنازلات لحلول جزئية.
    • يجب ألاّ يخشى العراق من أي عدوان عليه، بشرط أن يتخلى عن الكويت، مع المحافظة على الشرعية، وإطلاق سراح الرهائن.

  • نقلت وكالة الأنباء العراقية، عن متحدث باسم مجلس قيادة الثورة قوله، إن الحكومة قررت حرصاً منها على " تطوير علاقات الصداقة بين الاتحاد السوفيتي والعراق "، السماح لمن يرغب من الخبراء السوفيت العاملين في العراق، بالسفر اعتباراً من يوم غد، الأربعاء 5 ديسمبر. على أن تتحمل الحكومة السوفيتية، نتائج انتهاء العقود المبرمة مع هؤلاء.

  • أختتم وزراء خارجية مصر والسعودية وسورية، اجتماعاتهم بالقاهرة، بإصدار بيان رسمي طالبوا فيه العراق، بتنفيذ قرارات القمة العربية ومجلس الأمن.

  • في ضوء مبادرة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، التي طرحها في 30 نوفمبر 1990، توجه العاهل الأردني، الملك حسين، ولحق به الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، و نائب الرئيس اليمني، علي سالم البيض، إلى بغداد، حيث اجتمعوا بالرئيس العراقي، صدام حسين. واستغرق الاجتماع خمس ساعات، في مشاورات معمقة، في شأن المبادرة الأمريكية، وفي ضوء بدء الحوار العراقي ـ الأمريكي. وحضّوا المجتمع الدولي على " الاستفادة من التطور الإيجابي للموقف، لدعم الاتجاه نحو تحقيق الحل الشامل، والعادل، في المنطقة "

  • أعلنت المجموعة الأوربية، أن إيطاليا، التي تتولى الآن رئاسة المجموعة، يمكنها عقد اجتماع مع وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، إذا تحققت المبادرة الأمريكية، ببدء حوار مع العراق.

  • قررت السلطات الأردنية إعادة سفيرها لدى السعودية، الذي كانت قد سحبته منذ ثلاثة أشهر، احتجاجاً على إغلاق السعودية مكاتبها العسكرية والثقافية والعمالية، التابعة لسفارتها في عمان، عقب الغزو العراقي للكويت. وتأتي هذه الخطوة الأردنية الجديدة، في محاولة منها لتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.

  • قال وزير الدفاع الفرنسي، جان بيير شيفنمان، في مقابلة تلفزيونية أذيعت ليلة أمس، إن الحدود الكويتية المتنازع عليها مع العراق، يمكن إعادة ترسيمها، إذا أعلن الرئيس العراقي، عزمه على الانسحاب من الكويت.

الأحداث العسكرية

  • قال وزير الدفاع البريطاني، توم كنج، أمام البرلمان البريطاني، ما يلي:

    • إن الدول الغربية والعربية، المتحالفة في مواجهة العراق، تريد إحراز نصر سريع، إذا أخفقت مبادرات السلام، واندلعت الحرب في الخليج.
    • إن الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وسورية ومصر والسعودية، ستعزز قواتها في الخليج، للتأكد من أن لدى الحلفاء القوة الكافية للانتصار على العراق.
    • إن بريطانيا أرسلت أكثر من 7000 عسكري إلى الخليج، وأنه من المتوقع وصول 13000 آخرين، بحلول نهاية العام الحالي.
    • إن الهدف من زيادة القوات البريطانية، هو تعزيز تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، الرامية إلى حمل الرئيس العراقي، صدام حسين، على سحب قواته من الكويت.

  • قال الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والطيران، والمفتش العام، بالمملكة العربية السعودية، أمام جمع غفير من المواطنين السعوديين، إنه " لا مجال لأي مناورة أو مداورة من العراق، وأن عليه الانسحاب من الكويت، طال الزمن أم قصر، لأن هذه القضية، لم يُجمع العالم هذا الإجماع على أية قضية سواها، ولم يحشد لها مثل القوة، التي حشدها لتنفيذ الإرادة الدولية الساعية، إلى السلام والازدهار ونبذ العدوان والحروب... ".

الأحداث الاقتصادية

  • طالب العراق بريطانيا بسداد 150 ألف جنيه إسترليني، لسداد تكاليف احتجاز 19 رهينة من البريطانيين.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة