إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأربعاء 5 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • قرر العراق، فجأة، الإفراج عن الرهائن الأجانب المحتجزين لديه. وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن الرئيس العراقي، صدام حسين، أمر في رسالة إلى المجلس الوطني العراقي، بإزالة كل قيود السفر المفروضة على الأجانب، الذين يزيد عددهم على 2000 شخص غربي وياباني، وحوالي ثلاثة آلاف و300 مواطن سوفيتي في العراق والكويت. وذكرت الوكالة أن القرار أتخذ لأسباب إنسانية، وليس له علاقة بالتطورات السياسية. وقد أعترف الرئيس العراقي، بأنه أخطأ في حق هؤلاء الرهائن، باحتجازهم في العراق. وقال إن تقديم موعد مغادرة الرهائن، جاء رداً على دعوة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بإجراء مفاوضات مباشرة مع العراق. وزعم أن وجود الأجانب في العراق والكويت، خدم قضية السلام. وذكر راديو بغداد، أن طلب الرئيس العراقي، الإفراج عن الرهائن، جاء بعد نداء من رجال الكونجرس الديموقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنصاره العرب ( العاهل الأردني، وياسر عرفات، ونائب الرئيس اليمني )، الذين اجتمعوا بالرئيس العراقي في بغداد، يوم 4 ديسمبر 1990.

  • أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الحكومة العراقية قبلت رسمياً اقتراح الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بإجراء المحادثات، وأن التحضيرات تجري حالياً، لعقد هذه المحادثات.

  • أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية  الأمريكية ( CIA )، القاضي وليم وبستر، أمام لجنة القوات المسلحة، التابعة لمجلس النواب، أنه لا يوجد ضمان بأن العقوبات الاقتصادية ضد العراق، ستنجح في دفع الرئيس العراقي، إلى الانسحاب. وأضاف، أن العقوبات، على الرغم من تأثيرها على الاقتصاد المدني العراقي، يبقى أثرها هامشياً على الجيش العراقي. وقال إن مستوى استعداد سلاحي البر والطيران العراقيين، سيبقى على المعدل الراهن، لمدة قد تمتد تسعة أشهر.

  • بث التليفزيون العراقي، أن السلطات العراقية شرعت في تنفيذ برامج دفاع مدني واسعة النطاق، لتدريب السكان على الوقاية من " الأخطار، التي تسببها الكوارث الناجمة عن عمليات معادية ".

  • أكدت حكومة الكويت مجدداً، رفضها القاطع لأية حلول جزئية، تكافئ المعتدي على عدوانه. وأعربت عن إصرارها على الانسحاب الكامل، وغير المشروط، من جميع الأراضي الكويتية، معلنة أن حدود الكويت ليست موضوعاً للمساومة.

  • أعلنت وزارة الخارجية السوفيتية ارتياحها، لقرار العراق الإفراج عن الرهائن السوفيت.

  • أعلن وزير الخارجية الفرنسي، رولان دوما، في تصريحات للصحفيين، أن دول المجموعة الأوربية قررت، أثناء اجتماع لها في بروكسل، عقد لقاء بين وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، ونظيره وزير الخارجية الإيطالي، جياني دي ميكليس، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة. وأوضح أن اللقاء سيتم في روما، عقب عودة وزير الخارجية العراقي، من واشنطن وقال دوما: " إن عقد مؤتمر دولي، لحل جميع مشكلات الشرق الأوسط، المعلقة سيكون أمراً لا مفر منه في حالة تسوية أزمة الخليج ".

  • سارت في شوارع باريس تظاهرات، ضمت بضعة ألوف، رفعوا شعارات مضادة للحرب، في الخليج.

  • أعلنت إسرائيل أنها لن تقبل، بأقل من إزاحة الرئيس العراقي، صدام حسين، وإلاّ فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي.

الأحداث العسكرية

  • وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى تحذير إلى العراق، منذ اندلاع الأزمة، وهددت باستخدام القوة، بصورة مفاجئة ومكثفة، ضد العراق إذا رفض الانسحاب من الكويت، والإفراج عن الرهائن بلا شروط. وصرح وزير الخارجية الأمريكي أن مهمته في بغداد، ستكون شرح الخيارات، التي يواجهها الرئيس العراقي، وهي: إما الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي، أو تعريض العراق لكارثة، والتأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية، ترفض عقد أي صفقة مع العراق.

  • قال مسؤولون عسكريون أمريكيون، يرافقون وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، في زيارته لبولندا، أن عدد القوات الأمريكية في منطقة الخليج، سيصل إلى أكثر من 400 ألف، بحلول منتصف شهر يناير المقبل.

  • في نهاية زيارة رسمية له إلى بريطانيا، أجرى خلالها محادثات مع السياسيين والعسكريين حول أزمة الخليج، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال كولين باول: " إن حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، في المنطقة، سيدركون ضرورة استمرار الوجود العسكري هناك، مثله مثل وجود الدول الأخرى، لضمان استقرار المنطقة أياً كانت نتيجة الأزمة... ".

  • قال محققون في الكونجرس الأمريكي، إنهم توصلوا إلى أدلة تثبت أن شركات أمريكية باعت، بكتيريا وجهاز كومبيوتر متطور لاختبار الصواريخ، إلى مؤسسة عراقية متخصصة في أبحاث الحرب النووية والجرثومية.

  • وجه العراق تحذيراً شديد اللهجة إلى السعودية، ضد أي هجوم عليه. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الفريق الركن حسين رشيد، رئيس أركان الجيش العراقي، قوله: "إننا نقول للواء خالد بن سلطان وأعوانه بأنهم إن فعلوها ( شن هجوم على العراق )، فسوف يُطاَردون بمسؤولية شخصية عن كل قطرة دم تراق من العراقيين والسعوديين، وسوف لن يحميهم من غضبة الشعب السعودي والشعب العراقي، اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها، وستتدحرج الكثير من الرؤوس الخائرة والخائبة... ". وقد أكد المسؤول العسكري العراقي، أنه يرد بذلك على تصريحات الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، الذي كان قد أكد، حسب قوله، إن قواته تتدرب على عمليات هجوم على العراق.

  • أُعلِن في مدينة فيسبادن الألمانية، أن 1800 جندي أمريكي، من القوات المنتشرة في الخليج، عولجوا خلال أربعة أشهر في مستشفى فيسبادن العسكري الأمريكي، الذي يُعتَبَر أهم مركز طبي تابع لسلاح الجو، خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وأن الجنود هم مرضى أو جرحى، عولجوا لمدة ثلاثة أو ثمانية أيام في فيسبادن، قبل أن يُنقَلوا إلى مستشفى عسكري آخر في ألمانيا، أو يعاد ترحيلهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أو إلى المملكة العربية السعودية.

الأحداث الاقتصادية

  • أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، في القاهرة، عن تقديم المملكة مبلغ 1.5 بليون دولار، لدعم الاقتصاد المصري.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة