إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الاثنين 17 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • أعرب وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، وهو في طريقه إلى بروكسل، عن أمله في احتمال اجتماعه بالرئيس العراقي، صدام حسين، في أي يوم بين 20 ديسمبر و 3 يناير 1991.

  • صدر بيان على إثر اجتماع مشترك لمجلس قيادة الثورة العراقية، وحزب البعث الحاكم، برئاسة الرئيس العراقي، صدام حسين، جاء فيه: إن العراق يريد السلام، ويريد حواراً من أجل السلام، ويحترم الشرعية، ويريد تطبيق القانون الدولي على قضايا الأمة العربية. كما أنه يرفض الاستسلام، ويرفض فرض المواعيد من طرف واحد.

  • أعلنت منظمة حلف الأطلسي أنها تساند الجهود المبذولة، من أجل إقامة حوار مع العراق، ولكنها طلبت عدم إتاحة الفرصة لبغداد، لكي " تستغل هذه التحركات من أجل التخلي عن الإنذار الموجه للعراق، في 15 يناير المقبل ".

  • أصدر وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، في بروكسل، بياناً شديد اللهجة، طالبوا فيه بانسحاب العراق الكامل من الكويت، وعودة السيادة إليها، وكذلك حكومتها الشرعية، كشرط لحل سلمي للأزمة. وأكد السكرتير العام لحلف الأطلسي، مانفريد فرنر، أن الحلف مستعد لخوض الحرب ضد العراق، إذا دعت الضرورة، لإرغام القوات العراقية على الانسحاب، من الكويت.

  • صرح سفير العراق في باريس، أنه في حالة اندلاع الحرب، فإن جميع المنشآت النفطية في الخليج، سوف تدمر تماماً.

  • أعلن الرئيس المصري، حسني مبارك، والرئيس الجزائري، الشاذلي بن جديد ـ في مؤتمر صحفي مشترك عقداه في ختام مباحثاتهما ـ اتفاقهما على ضرورة انسحاب العراق من الكويت، وعودة الشرعية إليها. وقال الرئيس المصري، إن زيارة الرئيس الجزائري، جاءت للتشاور حول الموقف الراهن في الخليج، وأنه ليست هناك مبادرات على الساحة، كما قد يتصور البعض، ولكننا نبحث عن أسلوب للحل، حتى نتجنب وقوع الكارثة.

  • أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السوفيتية، فيتالي تشوركين ( Vitaly Churkin )، عن أسف بلاده لمواقف العراق، إزاء بدء الحوار، الذي اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية، حول أزمة الخليج. وصرح بأن 751 مواطناً سوفيتياً غادروا العراق بين 7 و 17 ديسمبر الجاري، ومازال 2065 باقين هناك " ... ونبذل أقصى الجهود للإسراع في عملية إجلائهم ".

  • قال وزير الدفاع التركي، حسن دوجان، إننا نرغب في حل أزمة الخليج، حلاً معقولاً وسلمياً. لكننا نرى أنه من الضروري، لمصلحة تركيا والشرق الأوسط، الحفاظ على سلامة الأراضي العراقية، أياً كان الحل. وأنه إذا قُسِّم العراق، فإن ذلك قد يؤدي إلى صراعات جديدة. وأن أزمة الخليج أظهرت الأهمية الإستراتيجية المستمرة لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي.

  • كشف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، محمود عباس ( أبو عباس )، أن المجموعات الفلسطينية الضارية، حددت الأهداف الأمريكية والغربية، التي سنهاجمها إذا وقع العدوان الأمريكي على العراق، وأن من بين الأهداف المحددة المؤسسات والمصالح الأمريكية، المنتشرة في أنحاء العالم.

  • أدلى الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح، بحديث لمجلة "دير شبيجل" الألمانية جاء فيه: أن اليمن يسعى إلى منع نشوب الحرب في الخليج، ولهذا صوت بالمعارضة ضد قرار مجلس الأمن الأخير، الذي يسمح باستخدام القوة ضد العراق، إذا لم ينسحب حتى 15 يناير 1991. وأضاف: أنه كان من الممكن تجنب أزمة الخليج، لو قدمت دول الخليج مبلغ 10 مليارات دولار، لتعويض العراق، عن خسائره النفطية.

  • أستدعي إلى البيت الأبيض 26 سفيراً، يمثلون الدول المشاركة في القوات المتعددة الجنسية. وقد عرض الرئيس الأمريكي، جورج بوش للسفراء، الوضع الراهن للأزمة في الخليج. وقال مخاطباً رجال الصحافة، في مؤتمر صحفي بعد اللقاء: " إن هذا الاجتماع مع العدد الكبير، من سفراء الدول المشاركة في التحالف، هو دليل حي على أن هذا التحالف ضد عدوان الرئيس العراقي، صدام حسين، عميق وشامل، ونحن نتحدث عن 28 دولة أشركت قواتها بشكل أو بآخر في هذا الجهد التاريخي، غير العادي ". وأضاف أن هذه الدول وافقت على كل قرارات مجلس الأمن، التي تطلب من العراق سحب قواته كلياً وفوراً، ومن دون شروط، قبل منتصف ليل 15 يناير المقبل. وأستطرد قائلاً للصحفيين: لاحظوا إن هذه الدول أرسلت نحو 200 ألف جندي إلى المنطقة. وأشار إلى أن عشرات الآلاف من أفراد القوات، في طريقهم الآن إلى هناك.

  • نصحت وزارة الخارجية البريطانية عائلات رعاياها، الذين يعملون في الخليج، بمغادرة المنطقة " قبل الخامس عشر من يناير ". وأن هذه النصيحة موجهة أساساً إلى الأشخاص الموجودين في البحرين، وفي المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية، ومدينتي الرياض وتبوك.

  • أعرب وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، عن استعداده لزيارة إلى بغداد، في الفترة من 20 ديسمبر، حتى 7 يناير.

الأحداث العسكرية

  • استدعت وزارة الدفاع العراقية، جميع أفراد قوات الاحتياطي، مِمَن تبلغ أعمارهم 33 عاماً، من مواليد 1957، وأمرتهم بالتوجه إلى وحداتهم العسكرية، لتعزيز القوات العراقية الموجودة في الكويت. في مهلة لا تتعدى ثلاثة أيام. كذلك، دُعي جنود الاحتياط العراقيون بالخارج، إلى العودة في غضون أسبوعين.

  • صرح قائد القوات المركزية الأمريكية في الخليج، الجنرال نورمان شوارتزكوف، بأنه لو نشبت حرب في الخليج، فمن المحتمل أن تدوم ستة شهور. وأوضح أنّ خطة، تتمثل في شن هجوم كبير بكامل القوات، هي أفضل خطة، لكي لا تدوم الحرب فترة طويلة. وقد قدرت خسائر الولايات المتحدة، في حالة نشوب حرب، بحوالي 1000 إلى 1500 و 100 طائرة، خلال الأيام العشر الأولى.

  • في تصريحات جديدة له، خلال جولته في منطقة الجبهة، قال الفريق الركن الأمير خالد بن سلطان عبد العزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، رداً على سؤال عن مدى وجود خطط هجومية لتحرير الكويت، لدى القيادة المشتركة: " إننا مستعدون لتنفيذ أي أوامر من القيادة العليا ". وسئل عن التنسيق بين القوات الأمريكية والقوات المشتركة، فأجاب: " إنني أرى الجنرال نورمان شوارتزكوف، القائد الأمريكي يومياً، ونقوم بالتخطيط معاً لكل أعمالنا الدفاعية والتدريبات بكل أنواعها، ونحن سعيدون بهذا التنسيق المتقارب والمشترك ". وعلق الأمير خالد بن سلطان، على تولي وزير دفاع عراقي جديد مهماته بقوله: " إن هذا ليس له أي تأثير علينا من النواحي العسكرية، وأعتقد أنه يبَّين التخبط في القيادة العراقية، ولست مع من يقولون إن الشخص الذي عُيَّن وزير دفاع، هو رجل سيكون له تأثير في الوضع العام العسكري. فالرئيس العراقي، صدام حسين، لم يُعيَّنه إلاّ وهو يعلم أنه يسانده مائة في المائة، ومن لا يفعل ذلك في العراق يذهب إلى قبره، في أي حال من الأحوال ".

  • صرح وزير الدفاع السوري، العماد مصطفى طلاس، في حديث أدلى به لصحيفة "البايس"، الأسبانية، أنّ التوصل إلى حل عربي لأزمة الخليج، لن يكون واقعياً، نظراً لوجود 420 ألف جندي. في المنطقة وأنه على الولايات المتحدة الأمريكية، مع حلول 15 يناير 1991 أن تثبت، عما إذا كانت تدافع عن الحرية والعدل، أم أنه مجرد كلام. كما أن عليها أن تنسحب تماماً من المنطقة بمجرد انتهاء الأزمة، كما وعد بذلك الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في جنيف.

  • أعلن رئيس أركان القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء الركن محمد سعيد البادي، أن وجود عناصر من القوات المسلحة المصرية بالإمارات، ساهم في تعزيز الإمكانيات الدفاعية للإمارات، فضلاً عن تعزيز الجانب المعنوي.

  • أعلنت باكستان أنها ستدعم قواتها في الخليج، وسترسل ثلاثة آلاف عسكري، إلى المملكة العربية السعودية.

  • أكد العراق عن عزمه الدائم على القتال، وأنه لا يخشى القوات الأجنبية. كما أشار إلى أن العديد من الرؤوس والنظم العربية، سوف تسقط في حالة اندلاع الحرب.

  • أعلن ثلاثة من الباحثين التابعين " لمدرسة الحرب الأمريكية "، أنّ الحكومة الأمريكية لم يكن لديها دليل قاطع، عندما اتهمت العراق باستعمال السلاح الكيماوي ضد السكان الأكراد، في سبتمبر 1988. وان الانتصار، الذي حققته القوات العراقية ضد المتمردين الأكراد قد جاء بفضل المدرعات.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة