إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الاثنين 31 ديسمبر 1990

الأحداث السياسية

  • وجه الرئيس المصري، حسني مبارك، نداء إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، يناشده فيه أن يتعامل مع الواقع الدولي، والواقع العربي، بحكمة المسؤولية التاريخية.

  • أعلن مساعد رئيس الجمهورية المصري، المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، أنه يتوقع انسحاب العراق من الكويت، قبل المهلة المحددة في 15 يناير، ولكنه سيحتفظ بحقل الرميلة، وجزيرة بوبيان، ليتفاوض بشأنهما، أما ما جرى من استحكامات دفاعية أقامها الجيش العراقي في الكويت، فهو أمر طبيعي لأي قوة مسلحة في موقف دفاعي. وأضاف أن قدرات العراق النووية والكيماوية مبالغ فيه، إذ هي بسيطة وغير مؤثرة. كما أن التهديد العراقي بضرب إسرائيل، ما هو سوى " تهويش "، وهو تهديد بمثابة ورقة في يد الرئيس العراقي، صدام حسين، ولكنه لا يستطيع أن يلعب بها.

  • وصف الرئيس السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف، في رسالة موجهه إلى الشعب الأمريكي بمناسبة العام الجديد، أزمة الخليج بأنها اختبار جدي للعلاقات الأمريكية ـ السوفيتية. وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد وجه رسالة إلى الشعب السوفيتي، عبّر فيه عن إعجابه بالوقفة الحاسمة لموسكو، من الأزمة.

  • وجه الرئيس الفرنسي، فرانسوا ميتران، رسالة إلى الشعب الفرنسي، جاء فيها: أنه يعتقد أنه ما زالت توجد فرصة لإيجاد حل سلمي لأزمة الخليج، وأن فرنسا ستعمل في النهاية من أجل التوصل إلى هذا السلام. وأنه يمكن فتح حوار بالجلاء عن الكويت، وهو حوار لن يتجنب أي قضية، ومن ذلك حق إسرائيل في ضمان أمنها، وحق الفلسطينيين في وطن، وحق لبنان في وحدة أراضيه، وحق كل فرد في الكويت والعراق، في أن يحيا في سلام.

  • رحب المسؤولون العراقيون بأي مبادرة سلام، تطرحها المجموعة الأوروبية.

  • ألقى الرئيس العراقي، صدام حسين، خطاباً موجهاً للشعب، بمناسبة العام الجديد، تضمن اتهام قادة الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، بالانحراف عن مبادئ المسيحية والإسلام.

  • أعلن وزير الصحة العراقي أن حوالي 4.000 شخص عراقي، قد ماتوا حتى الآن نتيجة لنقص في الأدوية وفي الغذاء، وذلك إثر فرض الحظر الدولي على العراق.

  • أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر ولاياتي، أن إيران ستبقى على الحياد، في أي حرب تنشب بين العراق والتحالف الغربي. وقال إن الأزمة يجب أن تحل بالوسائل السلمية، وإن إيران لن تسمح لأي طرف باستخدام مجالها الجوي، إذا نشبت الحرب.

  • ألقت السلطات اليونانية القبض على 15 عراقياً، كانوا في طريقهم إلى بعض الدول الأوروبية بأسماء مستعارة، بهدف تنفيذ مخططات إرهابية عراقية، فور تعرض العراق لأي هجوم من القوات الدولية الموجودة في الخليج، بعد انتهاء المهلة المحددة دولياً للانسحاب العراقي من الكويت. وقد أوضحت أجهزة الأمن اليونانية أن المتهمين أكدوا خلال التحقيقات، التي أجريت معهم، أن النظام العراقي شرع في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية لزعزعة الاستقرار، في الدول المناوئة للعراق.

الأحداث العسكرية

  • بدأ العراق تعبئة 300 ألف جندي، لحشدهم على الحدود مع تركيا، بعد إعلانها أنها تنتظر وصول قوات برية وجوية، من ثلاثة أعضاء في حلف شمال الأطلسي ( ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا ). وهدد العراق بضرب المصالح الأمريكية في العالم كله، إذا اندلعت الحرب في الخليج. وأكدت إذاعة بغداد أنه لا انسحاب من الكويت قبل 15 يناير، وأن الكويت هي المحافظة العراقية التاسعة عشرة.

  • في بريطانيا أصدر وزير الدفاع البريطاني، توم كنج، أمراً إلزامياً إلى 390 فرداً من قوات الاحتياط، المتخصصة في الشؤون الطبية، للانضمام إلى 710 أفراد من هذه القوات في منطقة الخليج. وهذه هي المرة الأولى، التي تستدعي فيها الحكومة البريطانية أفراداً من الاحتياط منذ أزمة السويس عام 1956. كما قررت بريطانيا توزيع أقنعة واقية من الغاز على رعاياها في المنطقة، ويبلغ عددهم 31 ألف شخص.

الأحداث الاقتصادية

  • وافق خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، على زيادة المساهمة المالية للمملكة العربية السعودية في الحشد العسكري الحالي ضد العراق.

  • أعلن رئيس الوزراء الياباني، توشيكي كايفو، أن بلاده سوف تقدم مساعدات اقتصادية وتكنولوجية ضخمة للعراق، لإعادة بنائه إذا وافق العراق على حل سلمي لأزمة الخليج.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة