إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الثلاثاء 1 يناير 1991

الأحداث السياسية

  • ناشد الرئيس المصري، حسني مبارك، الرئيس العراقي، صدام حسين، ضرورة التعامل مع الواقع، الدولي والعربي، بحكمة المسؤولية التاريخية. وأكّد الرئيس المصري، في نداء، في مناسبة العام الميلادي الجديد، " أن الجميع يناشدونه السلام، ويعطونه الفرصة تلو الفرصة، لتنفيذ القرارات الدولية، بالانسحاب من الكويت، وعودة الشرعية إليها، تجنباً لاحتمالات الهلاك والخراب ".

  • رفض العراق نداء الرئيس المصري، حسني مبارك. وأكّدت أجهزة الإعلام العراقي، أن الكويت عراقية، في الماضي والحاضر والمستقبل، وأنها المحافظة الرقم 19، في العراق.

  • ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن الرئيس العراقي، صدام حسين، قضى أول يوم في العام الجديد، مع قواته في الكويت. وقالت إنه جاء ليودع العام الماضي، ويبدأ مواجهة ساخنة، بين التحالف المؤيد لبغداد، والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

  • أدلى الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بحديث إلى مجلة " تايم "، جاء فيه، أنه مصمم على تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن، في شأن أزمة الخليج الراهنة، واستعادة كل شبر من الأراضي الكويتية، من دون تقديم أي تنازلات. وفيما يتعلق بإعلان الحرب، قال: " إن الكونجرس يملك صلاحية إعلان الحرب، ولكنه هو شخصياً، يملك صلاحيات، كذلك، في هذا الصدد، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية ".

  • بثت إذاعة " مونت كارلو "، أن الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت بإجلاء رعاياها من الأردن، بمن فيهم 165 دبلوماسياً وعائلاتهم، على أن يتم تنفيذ ذلك قبل 15 يناير 1991.

  • دعا الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، في حديثه إلى إذاعة " لندن "، إلى عقد مؤتمر حول الخليج، وكل مشاكل الشرق الأوسط. وأكّد أن العراق، لن ينسحب من الكويت، إذا لم يبدأ الأمريكيون محادثات مع بغداد، وأن الحوار ما زال ممكناً. وحول الموعد النهائي، الذي حددته الأمم المتحدة للعراق، للانسحاب من الكويت، قبل 15 يناير 1991، قال عرفات: " إنه سيكون هناك موعد آخر، ثم موعد آخر ".

  • قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق شامير، إن الرئيس العراقي، لم ينجح في إقحام إسرائيل في المواجهة، في الخليج، على الرغم من الجهود، التي يبذلها في شق صفوف التحالف الدولي المضاد له.

  • ذكرت الجرائد القطرية، أن القوات العراقية الغازية، منعت المواطنين الكويتيين من استخدام البطاقات التموينية، للحصول على المواد الغذائية الأساسية، ما لم يغيروا هويتاهم وبطاقاتهم الكويتية، بأخرى عراقية.

  • بدأت محطة جديدة باسم " صوت العراق الحر " بثها، باللغة العربية الفصحى، واللهجة العراقية، في اتجاه العراق، للتنديد بالرئيس العراقي، صدام حسين، وللدعوة إلى قلب نظام الحكم. ووصفت الإذاعة الجديدة الرئيس العراقي، بأنه فاسد، وثور هائج، يجب إطاحته. كما وصفت الإذاعة الفريق سعدي طعمة عباس، وزير الدفاع العراقي، بأنه رجل عسكري ناجح، وذكي، ومتعلم. وقالت إنه يقدر الموقف العسكري، الحالي، في المنطقة. وحثّته على كبح جماح الثور الهائج، والإمساك بزمام الأمور. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن الإذاعة الجديدة، تبث برامجها على موجات، وضعتها الإذاعات، السورية والمصرية والخليجية، تحت تصرفها.

  • كشف مسؤولون أمريكيون، عن محاولة دبلوماسية جديدة، قد تكون الأخيرة، لإنهاء أزمة الخليج، بالوسائل السلمية. وهي اعتزام وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، الشروع في جولة، في بعض دول أوروبا، والشرق الأوسط، قد يلتقي، خلالها، مسؤولين عراقيين. وقال مسؤول أمريكي، إنه إذا اتضح، أن ثمة فرصة لعقد لقاء مقترح، بين بيكر والرئيس العراقي، صدام حسين، فإن الوزير الأمريكي، سيتخذ قرار الشروع في الجولة.

  • جاء الحديث عن جولة وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، في أعقاب إعلان وزير خارجية لوكسمبورج، جاك بوس، أنه قد يتجه إلى بغداد، على رأس وفد أوروبي، في محاولة أوروبية أخيرة، لتفادي اندلاع الحرب. وكانت أنباء الجماعة الأوروبية، قد أشارت إلى احتمال هذه الزيارة، أو دعوة وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، للاجتماع، في عاصمة أوروبية.

الأحداث العسكرية

  • أفادت مصادر عسكرية عربية، أن لدى العراق 5 فرق عسكرية جديدة، قوامها 130 ألف جندي. وهي تنتمي إلى قوات الحرس الجمهوري. وبهذا، يصبح عدد أفراد سلاح الحرس الجمهوري العراقي، 250 ألف جندي.

  • بثت إذاعة " صوت أمريكا "، أن عدد القوات الأمريكية، الموجودة في الخليج، يبلغ 380 ألف جندي، وأن هناك المزيد، في الطريق. وأن كل الوحدات العسكرية المقاتلة، لن تكون جاهزة، بحلول منتصف يناير 1991، وأنها تحتاج إلى أكثر من شهر، كي تصل إلى درجة الاستعداد.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة