إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الخميس 3 يناير 1991

الأحداث السياسية

  • منعت السلطات المصرية سفينتي شحن، مسجلتين في هندوراس، من عبور قناة السويس، في إطار الإجراءات الوقائية، لمواجهة احتمالات وقوع محاولة عراقية، لسد قناة السويس، ووقف الملاحة فيها.

  • أعلن متحدث باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية، عرضت موعداً جديداً، لعقد اجتماع عراقي ـ أمريكي، وأن وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، مستعد للاجتماع مع نظيره العراقي، طارق عزيز، في سويسرا، في الفترة من 7 إلى 9 يناير 1991. وقد أكّد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أن هذه المبادرة، تسري عليها الشروط نفسها: لا مفاوضات، ولا حلول وسط، ولا محاولات لحفظ " ماء وجه " العراق، ولا مكافأة للمعتدي.

  • أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، في حفلة أداء اليمين للسفير الأمريكي الجديد إلى الكويت إدوارد جنيم، " أنه مع حلول موعد 15 يناير، نقترب، أكثر فأكثر، من إعادة سيادة الكويت، سواء كان ذلك سلماً أو بالحرب، لكن سيادة الكويت، ستعود ". وأوضح بيكر، أن أداء السفير اليمين، يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية، تجدد تعهدها لشعب الكويت، أن العدوان العراقي، لن يستمر، وأن الكويت ستعود إلى مكانها، بين دول العالم المستقلة، وأن " الأيام المظلمة للاحتلال العراقي الوحشي، باتت معدودة، مع اقتراب موعد 15 يناير ".

  • قوبلت المبادرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بالترحيب من ألمانيا، إذ قال وزير الخارجية الألماني، " لدي شعور قوي بأن الحرب يمكن تجنبها، ويجب إعطاء الفرصة للسياسة والدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي ". وأيّدها، كذلك، العاهل الأردني، الملك حسين، ورئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور، الذي قال عقب لقائه الملك حسين، في مقر رئاسة الوزراء البريطانية: " إننا نتطلع كثيراً إلى أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي إلى سويسرا وأن يقابله هناك وزير الخارجية العراقي " ووصف هذه الخطوة بأنها "تطور يمكن أن يكون مفيداً ". أمّا العاهل الأردني، فقد قال: " يعدّ النبأ الذي سمعناه صباح اليوم إيجابياً، وخطوة مهمة جداً، تأتي في وقت حرج، ونأمل أن تؤدي إلى إيجاد حل سلمي". كما رحب بالمبادرة، كذلك، الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، الذي صرح يأنه " يجب، خلال الاثنى عشر يوماً التي تفصلنا عن الموعد، بذل كل جهد لإيجاد حل لحالة الجمود القائمة، على صعيد الحل الدبلوماسي " .

  • رافقت المبادرة الأمريكية الجديدة، اتصالات سياسية مكثفة، تستهدف تجنب الحرب. إذ اجتمع العاهل الأردني، الملك حسين، في لندن، إلى رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور. وصرح العاهل الأردني، أنه ناقش المبادرة الأمريكية مع ميجور، وقال: " إنها خطوة، تُعدّ مهمة جداً، وتأتي في وقت حرج. ونأمل أن تؤدي إلى إيجاد حل سلمي للأزمة ".

  • قررت بريطانيا طرد 8 من العاملين في السفارة العراقية، في لندن، وترحيل 67 عراقياً آخرين، خلال 24 ساعة. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، إن طرد أعضاء السفارة الثمانية، يرجع إلى عدد من التهديدات العلنية، التي وجهتها الحكومة العراقية إلى بريطانيا.

  • صرح الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، أنه والرئيس العراقي، صدام حسين، لا يصران على حل المشكلة الفلسطينية، قبل انسحاب القوات العراقية من الكويت. وأكّد أن بيان الرئيس العراقي، الصادر في 12 أغسطس 1990، والذي يربط بين انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية، وانسحاب العراق من الكويت، قد اسقط من المطالب، القائمة كشرط للتفاوض.

  • عقدت، في مدينة مصراتة الليبية، قمة رباعية، اشترك فيها الرئيس المصري، حسني مبارك، والرئيس السوري، حافظ الأسد، والرئيس الليبي، العقيد معمر القذافي، قائد الثورة الليبية، ورئيس مجلس قيادة الثورة السودانية، الفريق عمر حسن البشير. واستمرت القمة المغلقة ثلاث ساعات، واقتصرت على الزعماء الأربعة، وحدهم، والذين لم يدلوا بأي تصريحات، في شأن ما دار في الاجتماع. وتأتي هذه القمة استمراراً للمساعي، التي تبذل، حتى آخر لحظة، من أجل حل سلمي، يجنب المنطقة، والشعب العراقي، ويلات الحرب.

  • ذكرت وكالة " رويتر " من إسلام أباد، أن كلاً من إيران وتركيا وباكستان، قد دعت إلى عقد اجتماع عاجل، للدول الإسلامية، للبحث عن حل سلمي لأزمة الخليج.

  • أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في الجمعية الوطنية الفرنسية، ميشال فوزيل ( Michelle Vauzelle )، الذي وصل إلى بغداد، أمس، محادثات، في العاصمة العراقية، مع وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز. وكررت بغداد موقفها الرافض للانسحاب من الكويت، ونفت أنباء، نشرتها جرائد فرنسية، في خصوص استعداد العراق للانسحاب.

  • أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي أرينز، في حديث إذاعي، " أن احتمال حدوث هجوم عراقي على بلاده، هو احتمال ضعيف ". وقال: " ... ولكن، إذا تجرأ الرئيس العراقي، صدام حسين، على ذلك، فإن ردّنا سيكون سريعاً وفاعلاً ". أمّا وزير الإسكان الإسرائيلي، أرييل شارون، فقال: " إنه في حالة حدوث هجوم عراقي على إسرائيل، فإنها سترد بطريقة قاسية جداً ".

الأحداث العسكرية

  • بلغ عدد جنود القوات المتحالفة 630 ألف مقاتل، مقابل 530 ألف مقاتل عراقي.

  • غادرت 13 قطعة بحرية أمريكية، قواعدها، في الفليبين، متجهة إلى منطقة الخليج.

  • ذكرت الجرائد البريطانية، أن حقيبة، في داخلها جهاز كومبيوتر، يحتوي على أسرار خطة الهجوم في الخليج، سُرِقت من سيارة ضابط بريطاني، في لندن. وقد طلبت الحكومة البريطانية عدم نشر الخبر، إلاّ أنه تسرب، أولاً، إلى جريدة أيرلندية.

الأحداث الاقتصادية

  • أعلنت خمس شركات طيران عالمية، هي شركة " بان أمريكان " الأمريكية، والخطوط الجوية، البريطانية والهولندية والسويسرية والفرنسية، تخفيض عدد رحلاتها إلى إسرائيل، بسبب تصاعد أخطار نشوب حرب في الخليج.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة