إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الثلاثاء 15 يناير 1991

( تاريخ انتهاء مهلة الأمم المتحدة، في منتصف هذه الليلة )

الأحداث السياسية

  • أعلن العاهل المغربي، الملك الحسن الثاني، في حديث موجه إلى الشعب، أن المغرب، يكرر التزامه الشرعية، ويدين احتلال الكويت. ولكن "قلبه مع العراق ". وأعرب العاهل الأردني، عن أسفه، لأن العراق " لم يستمع لنصيحته، الخاصة بأن وجود علاقة بين احتلاله الكويت، والاحتلال الإسرائيلي، هو أمر غير مقبول، سياسياً ".

  • أُعلنت في مصر حالة طوارئ مشددة، عشية انتهاء المهلة، التي حددها مجلس الأمن، لانسحاب القوات العراقية من الكويت، وذلك احتراساً من أي أعمال تخريبية.

  • استمع مجلس الأمن إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، حول زيارته إلى بغداد، ثم إلى مشروع بريطاني ـ أمريكي، معاكس للمبادرة الفرنسية، ويدعو إلى توجيه نداء عاجل، وعلني، إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، لكي يمتثل القرارات الدولية، حتى يمكنه تجنب الحرب.

  • وجه الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، نداءً أخيراً، إلى العراق، لسحب قواته من الكويت، قبل انقضاء مهلة مجلس الأمن. وقال الأمين العام، في بيان، قرئ على الصحفيين والدبلوماسيين، إنه مع اقتراب 15 يناير من نهايته، والعالم يقف على الحافة، بين السلام والحرب، أناشد الرئيس العراقي، صدام حسين، بكل إخلاص، أن يحول مجرى الأحداث عن الكارثة، وفي اتجاه عهد جديد، من العدل والوفاق، القائمين على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأكّد أن العراق، لن يتعرض لأي هجوم، في حالة بدء انسحاب القوات العراقية من الكويت.

  • وجه الرئيس المصري، حسني مبارك، نداءً أخيراً، اليوم، إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، طالباً منه أن " يقول كلمة السلام ". وقال: " أناديه أن يتخذ القرار. كلمة واحدة، تنقذ المصائر. كلمة، تنطلق، بعدها، أنشودة السلام. كلمة، تنتصر للحياة. أناديه، في هذه الساعات الفاصلة، أن يقول كلمة السلام، أن يذكر أن كرامة شعبه وعزته، هي في السلام. أناديه ألا يحجب عن عينيه مشاهد الآباء والأمهات، في كل مكان، يتضرعون إلى السماء، أن يحل السلام ". وناشده أن يتجرد من كل اعتبارات ذاتية، لإنقاذ السلام، وإنقاذ شعبه، وأطفال العراق وأسر شهدائه، من ويلات الحرب ورؤى الدمار، التي يمتلك، وحده، أن ينقذهم منهما.

  • تبنى البرلمان البريطاني، بالإجماع، قبيل المهلة، المحددة من قبل الأمم المتحدة، للعراق، للانسحاب من الكويت، بسبع ساعات ـ سياسة الحكومة البريطانية، بشن الحرب ضد العراق، لإجباره على الانسحاب من الكويت. وقد أيد 534 عضواً من البرلمان البريطاني، الحكومة، بينما عارضها 57 عضواً.

  • ذكرت إذاعة بغداد، أن الرئيس العراقي، صدام حسين، زار قواته، وأنه أكّد أن جيوشه مستعدة لأي حرب. وقالت الإذاعة، إن الرئيس العراقي، أشار، كذلك، إلى أنه لا مساومة في حقوق العراق والعرب. وكان العراق قد ظل صامتاً، خلال أكثر من 24 ساعة، تجاه المحاولات الدولية المكثفة، للوصول إلى مبادرة حل سلمي للأزمة.

  • أبلغ الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أعضاء الكونجرس، أنه " لا يوجد أي شعاع أمل "، يُظهِر أن الرئيس العراقي، صدام حسين، يرغب في التوصل إلى حل سلمي لأزمة الخليج. ووقّع الرئيس الأمريكي القرار، الذي اتخذه مجلسا الشيوخ والنواب، والذي خولّه استعمال القوة، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، من أجل حمل العراق على الانسحاب من الكويت.

  • رداً على رسالة الرئيس العراقي، صدام حسين، دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد ابن عبدالعزيز، الرئيس العراقي، " إلى تقديم البرهان، إن كان صادقاً، وإعلان الانسحاب الفوري من الكويت، لتعود إليها حكومتها الشرعية، وسحب القوات العراقية المواجهة، على الحدود السعودية ".

  • قال أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، في كلمة، وجهها إلى ملوك ورؤساء دول العالم، في مناسبة حلول يوم 15 يناير 1991، وهو اليوم الأخير، في المهلة، المعطاة للعراق، للانسحاب من الكويت: " إنه لا سبيل، أمام القوى المحبة للسلام، إلا أن تستمر في تكاتفها، وإجبار العراق على سحب قواته، وبسرعة، من جميع أراضي الكويت، قبل الموعد النهائي ".

الأحداث العسكرية

  • صرح وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، أن القوات المتحالفة، لديها القدرة على الرد على الأسلحة الكيماوية العراقية. وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية، أن القوات الأمريكية في الخليج، يفوق عددها 400 ألف رجل.

  • بث التليفزيون الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وعدت إسرائيل بمهاجمة قواعد الصواريخ، في غربي العراق، والتي يمكن أن تنطلق منها صواريخ، تصيب إسرائيل، في حالة اندلاع حرب الخليج. وقال مراسل عسكري للتليفزيون، إن الولايات المتحدة الأمريكية، قدمت هذه التأكيدات، حتى لا تبادر إسرائيل إلى عملية عسكرية ضد العراق.

  • في لندن، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن العراق لا يزال تنقصه الخبرة، التي تمكّنُه من صنع قنبلة نووية، على الرغم من أنباء، أفادت أنه يمتلك بعض المعدات والمواد، اللازمة لصنع أسلحة نووية.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة