إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الإثنين 14 يناير 1991

الأحداث السياسية

  • أُعلن، في صنعاء، أن الرئيس اليمني، الفريق علي عبدالله صالح، أجرى اتصالين هاتفيين، مع كل من الرئيسين، المصري حسني مبارك، والسوري حافظ الأسد. وكان قد أعلن مبادرة سلام يمنية، نقلتها إلى بغداد بعثة، ضمت نائب الرئيس اليمني، حيدر أبو بكر العطاس. وتشمل المبادرة النقاط الست التالية:

    * انسحاب القوات العراقية من الكويت.

    * إحلال قوات، عربية ودولية، في المنطقة المتنازع فيها، بين العراق والكويت، تحت إشراف الجامعة العربية، والأمم المتحدة.

    * انسحاب القوات الأجنبية، الموجودة في المنطقة، لدى قبول العراق مبدأ الانسحاب من الكويت.

    * التزام مجلس الأمن الدولي تنفيذ قراراته، في شأن النزاع العربي ـ الإسرائيلي، من خلال التعجيل بعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.

    * تعهد الدول، التي لها قوات في منطقة الخليج، والجزيرة العربية، عدم استخدام القوة ضد العراق.

    * إنهاء الحصار الاقتصادي، المفروض على العراق، لدى قبول أطراف النزاع هذه المقترحات.

  • أعلن البيت الأبيض مساندته التامة، لكل خطط وجهود السلام الأخيرة، لإنهاء الأزمة. " لكنه لا ينصح أي شخص، بالتوجه إلى بغداد، بعد 15 يناير الجاري ".

  • عقد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، اجتماعاً عاجلاً، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال كولين باول، واجتماعاً ثانياً، مع رئيس مستشاري وموظفي إدارة الأمن القومي، ثم وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، فور وصوله من كندا، بعد اجتماعه إلى وزير الخارجية الكندي، جوي كلارك. ووقع الرئيس الأمريكي، قرار الحرب ضد العراق. وأبلغ زعماء الكونجرس، أنه لا أمل في حل سلمي.

  • طرحت فرنسا، في الأمم المتحدة، مبادرة للسلام في الخليج، تتضمن ما يلي:

    * أن يوجه المجلس نداءً نهائياً إلى القيادة العراقية، لكي تعلن، من دون إبطاء، عزمها على الانسحاب من الكويت، وفقاً لجدول زمني، وأن تبدأ، من الفور، انسحاباً سريعاً، وواسع النطاق.

    * أن يرسل الأمين العام للأمم المتحدة، مراقبين، للتحقق من الانسحاب، وإرسال قوة لحفظ السلام، من دول عربية.

    * إعطاء العراق ضماناً، ألا يتعرض لهجوم.

    * اتخاذ إجراءات، بالتعاون مع دول عربية، لتشجيع مفاوضات، بهدف تعزيز تسوية سلمية.

    * إسهام أعضاء المجلس، بفاعلية، في تسوية مشكلات أخرى في المنطقة، خاصة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، من طريق عقد مؤتمر دولي، في وقت ملائم، وبتنظيم ملائم، لضمان أمن هذه المنطقة من العالم واستقرارها

  • أعرب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، توماس بيكيرنج ( Thomas Pickering )، عن اعتراضه على المبادرة الفرنسية؛ لأنها تشير إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، في شأن الصراع العربي ـ الإسرائيلي، في نهاية الأمر، وهو ما يطالب به العراق، وترفضه الولايات المتحدة الأمريكية.

  • أعلن الناطق بلسان البيت الأبيض، ما يلي:

    * إن أي دقيقة، بعد منتصف ليلة الخامس عشر من يناير، يُعَدّ وقتاً خارج الإنذار. وعلى كل فرد، أن يتوقع إمكان اتخاذ الإجراء العسكري، بعد هذا التاريخ.

    * إن القوات الأمريكية، في المملكة العربية السعودية، مستعدة جداً؛ وإنْ كان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد ذكر أنه لا يعتزم شن الحرب، ولا نسعى إليها، إلا أن الصراع مفروض علينا، ونحن مصرون على النصر.

  • صرح الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، للصحفيين، في مطار نيويورك، أنه لا يرى أي إمكان للتوصل إلى حل سلمي لأزمة الخليج. وقال إن الرئيس العراقي، ليس على استعداد لمناقشة أي حلول دبلوماسية للأزمة، للانسحاب من الكويت. وقال إنه فقد الأمل في الحل السلمي. ووصف لقاءه الرئيس العراقي، صدام حسين، بأنه " كان مهذباً، ولكن، وللأسف، غير ناجح ". وقال: " اضطلعت بما علي أن أضطلع به ولا أعرف هل كان آخرون، سيفعلون شيئاً، إنما، وحسبما يبدو لي، ربما فات الأوان لبذل جهود أخرى ".

  • قررت الجماعة الأوروبية، بالإجماع، في اجتماع طارئ، عقده وزراء خارجيتها، في بروكسل، عدم إرسال أي وفد إلى بغداد، لإجراء مباحثات، لتفادي نشوب الحرب في الخليج.

  • قال رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور، بعد محادثاته مع الرئيس ميتران، إنه من الواضح، أن قرارات الأمم المتحدة، تبيح العمل العسكري، فور انتهاء المهلة. لكن الموعد المحدد لذلك الأمر، لم يتقرر بعد.

  • وصل إلى بغداد كل من الرئيس الجزائري السابق، أحمد بن بيلا، والرائد عبدالسلام جلود، حاملاً رسالة إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، من الرئيس الليبي، العقيد معمر القذافي، في محاولة أخيرة للتوسط في أزمة الخليج.

  • أيد أعضاء المجلس الوطني العراقي ( البرلمان )، في جلسة استثنائية قصيرة، سياسة الرئيس العراقي، صدام حسين، في شأن ضم الكويت إلى العراق نهائياً، ورفضه امتثال قرارات مجلس الأمن.

  • عقد الرئيس العراقي، صدام حسين، مؤتمراً صحفياً، حث فيه العراقيين على أن يهيئوا أنفسهم، ويستعدوا، نفسياً وعسكرياً. وقال: " إن الكويت لكم، وستموتون وتحيون، من أجلها... ".

  • وجه الرئيس العراقي، صدام حسين، رسالة مفتوحة، عبْر الإذاعة، إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، يحمّله فيها مسؤولية موت أي عراقي، بسبب نقص الأدوية! وهدد الرئيس العراقي بقتل آلاف السعوديين، إذا نشبت الحرب. وقال فيها: " إن الذي ارتكبتموه من عمل، هو خارج عن شريعة وسنّة نبيه الكريم. فقد أرهق الاحتلال ميزانية السعودية، ودول عربية أخرى، كان المساكين والمحتاجون، الذين يموتون جوعاً، في الأمتين، الإسلامية والعربية، يحتاجون إليها ". وقال إن استدعاء الأجانب، هو كإعلان الحرب، وأن العراق يريد علاقات طيبة بالسعودية.

  • ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن عبارة " الله أكبر "، ستضاف إلى العلم العراقي، بموجب أمر من الرئيس العراقي، صدام حسين. ويُعَدّ هذا القرار خطوة أخرى، نحو الابتعاد عن النظام التقليدي، العلماني، المتبع في العراق.

  • أُعلِنَ، في الجزائر، أن الرئيس الشاذلي بن جديد، سيتوجه إلى بغداد، للقاء الرئيس العراقي، صدام حسين.

  • أعلن العاهل الأردني، الملك حسين، من عمّان، أنه لا يعرف هل لا يزال ممكناً تجنب الحرب في الخليج، أو لا؟ مضيفاً أنه عمل كل ما في وسعه، لحل هذه الأزمة.

الأحداث الاقتصادية

  • سجلت أسعار النفط ارتفاعاً مفاجئاً، بما يزيد على أربعة دولارات، للبرميل الواحد. ووصل سعر برميل النفط، من نوع " برنت "، إلى 30.25 دولاراً.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة