إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأحد 27 يناير 1991

يوم (11) عمليات

الأحداث السياسية

  • بثت " إذاعة أم المعارك " الملتقَطَة في نيقوسيا، رسالة، موجهة من وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، قال له فيها: " إنك تتحمل، شخصياً، مسؤولية الجرائم، التي تُرتَكَب ضد الشعب العراقي، تحت ستار الأمم المتحدة ".

الأحداث العسكرية

  • استمرت القوات العراقية في شن هجماتها، بنيران المدفعية، على جميع المدن والمعسكرات الحدودية، في المملكة العربية السعودية. واستمر التراشق بنيران المدفعية، وراجمات الصواريخ، طوال النهار، حتى إسكات مصادرها بواسطة القوات الجوية للتحالف.

  • دمرت القوات الجوية لدول التحالف، منصات إطلاق صواريخ سيلكوورم ( Silkworm )، العراقية. وقصفت البحرية مدينة أم قصر. ودكت محطة تليفزيون كركوك ومطارها، شمالي العراق. واضطر العراق إلى نقل ثلاثين طائرة، من مطار كركوك، إلى منطقة " بيه جامين ". وقد تكبدت حامية عسكرية، وعدد من مستودعات الذخيرة، في المدينة، خسائر جسيمة، خلال الغارات. وتواصلت الغارات المكثفة، على قوات الحرس الجمهوري وأهداف أخرى، في مدينة البصرة العراقية.

  • شنت الطائرات البريطانية، من نوع جاجوار( Jaguar )، هجوماً جوياً على مواقع إطلاق الصواريخ العراقية، من نوع سيلكوورم ( Silkworm )، التي تمثل تهديداً للسفن الحربية القريبة، العاملة في مياه الخليج. كما قصفت الطائرات البريطانية، من نوع تورنيدو ( Tornado )، موقعاً للاتصالات العراقية، ودمرت مواقع للذخيرة والإمداد، غربي العراق.

  • شن الطيران الفرنسي هجوماً، على مواقع لصواريخ سيلكوورم ( Silkworm ) العراقية، المضادة للسفن، ودمر أحد هذه المواقع تدميراً كاملاً.

  • قصفت 10 طائرات كويتية، من نوع سكاي هوك ( Skyhawk )، موقع مدفعية عراقياً، ومستودعات للتموين والذخيرة، داخل الكويت.

  • نفذت القوات الجوية للدول المتحالفة، منذ بدء حرب الخليج، 22528 طلعة جوية. نفّذت منها القوات الجوية السعودية 1431 طلعة. كما نفّذت القوات الجوية البحرينية 20 طلعة، والقوات الجوية الكويتية 131 طلعة، والقوات الجوية القطَرية ثماني طلعات.

  • ظلت وسائل الدفاع الجوي العراقية، المكلفة بالدفاع عن مدينة البصرة، صامتة، بينما كانت طائرات الحلفاء، تقصف المدينة، والمناطق المجاورة لها، خلال الليل، ولمدة ست ساعات. كما دك طيران التحالف أهدافاً، في مدينة كركوك، في شمالي العراق.

  • واصلت الطائرات العراقية الهروب، فقد هبطت 15 طائرة عراقية أخرى، اليوم، في الأراضي الإيرانية. وقد بلغ عدد الطائرات، التي لجأت إلى إيران، حتى اليوم، 39 طائرة.

  • صرح وزير الدفاع البريطاني، توم كنج، أنه يعتقد، أن 24 طائرة، على الأقل، قد لجأت إلى إيران، وهي نحو 12 طائرة نقل و 12 طائرة مقاتلة، وطائرات إنذار مبكر. في حين، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، أن عدد الطائرات العراقية، التي حطّت في إيران، حتى الآن، بلغ 30 طائرة، مختلفة الأنواع. بينما صرح قائد القوات المركزية الأمريكية، في الخليج، الجنرال نورمان شوارتزكوف، أن عدد الطائرات العراقية، التي لجأت إلى إيران يقدر بنحو 39 طائرة.

  • أعلنت إيران، أنه إضافة إلى الطائرات المقاتلة السبع، التي هبطت، أمس، في إيران، فإن أربع أو خمس طائرات مدنية عراقية أخرى، قد لجأت إلى إيران. ولم يعلن عن كيفية وصول هذه الطائرات، أو المكان الذي تحتجز فيه. وأن الطيارين العراقيين، لا يزالون قيد الاستجواب، وأن نياتهم، لم تعرف بعد. وأن بعض المقاتلات، الفارّة، كانت تعاني نقص الوقود. كما أكّدت إيران موقفها، التزام الحياد، في حرب الخليج، وأنه وفقاً لمعاهدة جنيف، فإن الطيارين، سيحتجزون في إيران، إلى حين انتهاء الحرب، فيسلّمون إلى العراق.

  • احتجت إيران على انتهاك طائرات عراقية مجالها الجوي، واضطرارها إلى الهبوط في قواعد جوية إيرانية.

  • جاء في الجرائد البريطانية والأمريكية، أن الهجوم البري، لن يبدأ قبل 15 فبراير، على الأقل. ويعود هذا التأخير إلى استمرار وصول دبابات ( M1A1 )، وعربات القتال المدرعة، من نوع  برادلي ( M2/M3 )، من المانيا؛ وإلى أن الفرقة السابعة، من الجيش الأمريكي، التي ستضطلع بالهجوم البري، مع البريطانيين، لم تكمل بعد انتشارها.

  • أفادت مصادر عسكرية أمريكية، أن جميع المنشآت النووية العراقية، قد دمرت، الآن. كما دمر معظم معامل انتاج الأسلحة، الكيماوية والبيولوجية. وأشارت إلى أن ذلك، يتيح، الآن، التحول إلى تدمير المخازن، التي يحتفظ فيها العراق، بأسلحته غير التقليدية، والتي وزعت على مئات المستودعات، في أنحاء متفرقة من العراق، هي التي تشكل الخطر الأكبر، والأساسي، على القوات البرية للتحالف، في حالة وقوع معارك برية، مع القوات العراقية.

  • أظهرت الصور، التي تلتقطها الأقمار الصناعية، أن المهندسين العسكريين العراقيين، المدربين جيداً، يعيدون، على ما يبدو، اصلاح المطارات والممرات، التي تقصفها طائرات الحلفاء، بعد يوم أو يومين فقط، من القصف مستخدمين في ذلك الرمال، والمخلفات المتنوعة، وألواح الصلب، ونوعاً خاصاً من الخرسانة سريعة الجفاف.

  • أعلن قائد القوات المركزية الأمريكية في الخليج، الجنرال نورمان شوارتزكوف، أن قوات الحلفاء، قد تحولت إلى قصف القوات العراقية وإمداداتها، مباشرة، تمهيداً لبدء الهجوم البري، وأن القوات الأمريكية، قد قصفت طرق إمدادات القوات العراقية، في الكويت، بهدف عزلها عن قيادتها العامة.

  • في الساعة التاسعة والربع، من صباح اليوم، أسقطت الطائرات الأمريكية، أربع طائرات عراقية، من نوع ( Mig-23 )، فوق الجهراء، في الكويت.

  • بلغ عدد الطائرات العراقية، التي أسقطتها طائرات التحالف، 26 طائرة عراقية، في معارك جوية. كما أغرق ودمر بحرية دول التحالف وطيرانها 18 قطعة بحرية عراقية.

  • دمرت القوات البحرية الأمريكية سفينة عراقية، عند الساعة ( 0400 )، من فجر هذا اليوم، في خليج الكويت، قرب جزيرة بوبيان. كما قصفت البحرية الأمريكية، زورقي دورية للعراق، في مدخل ميناء الكويت. فدمرت أحدهما. ولم يتيسر أي معلومات عن الأضرار، التي لحقت بالزورق الآخر.

  • أطلق بعض الزوارق المطاطية العراقية، النيران على طائرة عمودية أمريكية، من جزيرة أم المرادم. فتصدت لهم الطائرة، وأغرقت 6 زوارق منها.

  • ذكرت مصادر البحرية الأمريكية، أن مجموعة، تراوح بين 20 و30 جندياً عراقياً، أرسلت إشارة استغاثة، عارضة الاستسلام، من موقعها في جزيرة " أم المرادم " الكويتية.

  • سلم ثمانية جنود وضباط عراقيون أنفسهم، إلى القوات المتحالفة، المتمركزة في حفر الباطن. وأكّد هؤلاء الجنود، أن اجتياز حقول الألغام، كان اختياراً أفضل لهم، من خوض حرب يائسة.

  • واصل النظام العراقي ضخ النفط، من " ميناء عبدالله " الكويتي، في الخليج. وقد اشتعلت النار في بحيرة نفط عملاقة، تنتشر في شمالي الخليج، في اتجاه الجنوب، بمحاذاة السواحل السعودية.

  • قصفت طائرات أمريكية، من نوع ( F-111 )، مركزين لتجميع النفط، في منطقة المقوع الكويتية، الواقعة إلى الشمال من مصب النفط الكويتي الرئيسي، في ميناء الأحمدي، لوقف تسرب النفط إلى مياه الخليج. واستخدمت من أجل ذلك، قنابل، من نوع ( JPU-15 )، للمرة الأولى. وقال قائد القوات المركزية الأمريكية في الخليج، الجنرال نورمان شوارتزكوف، إن العملية، سجلت نجاحاً. ومن ناحية أخرى، وصلت بقعة النفط إلى سواحل مدينة الخفجي، فعمدت المملكة العربية السعودية، إلى إنشاء حواجز، لحماية المنشآت ومحطات تحلية المياه.

  • قال ضباط أمريكيون، إن العراق، زرع نصف مليون لغم، في الكويت، لكي تتحول إلى حقل ألغام كبير، احتراساً من أي هجوم أرضي، من قوات الحلفاء.

البيانات العسكرية لقيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات

اُنظر البيانين العسكريين الرقمين (10) و(11).

البيانات العسكرية العراقية

  • أعلن العراق البيان الرقم 25، الصادر عن قيادة القوات المسلحة العراقية، في خصوص إسقاط ثلاثة أهداف جوية، بين طائرة وصاروخ، بواسطة الدفاعات، الجوية والأرضية. وأعلنت القيادة قصف تل أبيب وحيفا، بستة صواريخ، رداً على قصف أهداف مدنية عراقية، وأن جميع منصات الصواريخ، عادت إلى قواعدها سالمة. وحذر البيان من أن العراق، لم يستخدم بعد كامل مقدرته العسكرية.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة