إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

السبت 16 فبراير 1991

يوم 31 عمليات

الأحداث السياسية

  • صرح الرئيس الأمريكي، جورج بوش: " إننا عازمون على إتمام هذه المهمة، وعلى وجه سليم، وذلك من أجل تحقيق ما حرصنا عليه من أهداف، دون أي تنازلات أو تراجع".

  • استقبل الرئيس المصري، حسني مبارك، وزراء خارجية مصر وسورية ودول مجلس التعاون الخليجي، الذين أكدوا ـ في ختام اجتماعهم بالقاهرة ـ ضرورة انسحاب العراق، دون قيد أو شرط، من كل أراضي دولة الكويت الشقيقة، وعودة الشرعية إليها، والالتزام بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، والالتزام بمبادئ تسوية النزاعات بين الدول، بالوسائل السِّلمية.

  • غادر العقيد القذافي القاهرة، بعد انتهاء زيارته لمصر، التي استغرقت أربعة أيام. وقد أنتقد العقيد القذافي ـ مجدداً ـ الغزو العراقي للكويت، وقال إن أحداً لا يستطيع الموافقة على غزو دولة شقيقة، ووجه اللوم إلى العراق، الذي أتاح الفرصة لقوات التحالف لتدمير مقدرات العراق.

  • قال الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، إنه وجد البيان العراقي، بعدما قرأه بتمعن، " إيجابياً حيث إننا، للمرة الأولى، نسمع عن القرار 660 والانسحاب، وهذا في حد ذاته مهم، لكنني لا أوافق على الجوانب الأخرى من البيان ".

  • أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني ، أن الحرب ستستمر، ولن يكون هناك وقف للنار حتى يتقيد العراق بقرارات مجلس الأمن، وينسحب من الكويت. بينما أعلن المندوب العراقي في الأمم المتحدة، أن البيت الأبيض لم يتمعن في قراءة البيان، مؤكداً أن القضايا، التي تضمنها البيان، ليست شروطاً مسبقة للانسحاب.

  • أكدت المملكة العربية السعودية، رفضها بيان مجلس قيادة الثورة العراقي، بالنص الذي بثته إذاعة بغداد. وقال ناطق باسم الحكومة السعودية " في الوقت، الذي أبدى النظام العراقي فيه استعداده للتعامل مع قرار مجلس الأمن رقم 660، فإنه خالف مضمون القرار، الذي ينص صراحة على ضرورة انسحاب جميع القوات العراقية من الكويت، دون قيد أو شرط ".

  • أكدت الدول المتحالفة رفضها للعرض العراقي المشروط، للانسحاب من الكويت، في حين طالبت بعض الدول، في حركة عدم الانحياز، بالرد الإيجابي على العرض العراقي، وفتح الباب أمام المفاوضات.

الأحداث العسكرية

  • ذكرت مصادر عسكرية أن مسرح العمليات، على الجبهة السعودية، يشهد أوسع عمليات تحرك ميداني، وسط شواهد تؤكد أن الهجوم البري يقترب من ساعة الصفر، وأن هناك استعدادات مكثفة، بدأت منذ عدة ساعات، وأن قوات ضخمة، من جنود مشاة البحرية الأمريكية، تقدر بالآلاف، تتحرك حالياً عبر المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية. وأكدت القيادات العسكرية، لقوات الحلفاء، أن البيان العراقي بشأن الانسحاب، لن يؤجل الهجوم البري عن موعده المقرر.

  • أعلن متحدث عسكري، باسم القيادة المركزية، أن طائرات القوات التحالف، شنت أربع غارات متصلة، على الأقل، على أهداف في بغداد وحولها، منذ غروب أمس، حتى فجر اليوم. وأنّ انفجارات القنابل والمدفعية المضادة، أضاءت سماء المدينة ليلاً، وحلقت القاذفات الأمريكية العملاقة من نوع (B-52) فوق أراضي الكويت أمس، في عرض لإظهار تصميم القوات المتحالفة على مواصلة حرب الخليج، رغم الإعلان العراقي المشروط، بالانسحاب من الكويت. وشوهدت ثلاث قاذفات على ارتفاع كبير، قادمة من الشرق، في طريقها باتجاه الشمال، بعد نحو ثلاث ساعات من إذاعة راديو بغداد، بيان مجلس قيادة الثورة المنوه عنه بعاليه. كما دمّرت طائرات عمودية أمريكية، من نوع أباتشي (AH-64 Apache)، موقعين عسكريين متقدمين قرب الحدود السعودية. وأفاد طياروها عن تدمير موقعين أماميين وسيارتي نقل تحملان أجهزة رادار وملجأ عسكرياً حصيناً، وأربع مركبات، من القوات البرية العراقية. كما هاجمت جنوداً عراقيين.

  • ذكرت مصادر عسكرية، أنه بعد مرور أربعة أسابيع من قصف قوات التحالف للقوات العراقية، أسفرت الحملة عن تدمير 30% من الدبابات وحاملات الجنود المدرعة العراقية، ونسبة أكبر قليلاً من قطع المدفعية العراقية في الكويت، وجنوب العراق. لكن هذا الحجم يرتفع إلى 40%، إذا أحصيت المعدات، التي دمرت أو أصبحت غير صالحة للعمل. وقد أشارت المصادر نفسها إلى أن الهدف من الحملة الجوية، هو الحد من القدرة العالية للقوات العراقية، بنسبة 50% قبل بدء الهجوم البري. وقد تبنى العراق أسلوباً دفاعياً، عمد فيه إلى توزيع قواته في خنادق حصينة، لمقاومة القصف، وقد وفر هذا الأسلوب للقوات العراقية، قدراً كبيراً من الحماية، ولكن بقاء القوات العراقية ساكنة في أماكنها، طوال هذا الوقت، ينطوي على مجازفة تجعلها غير مستعدة لخوض المعركة الفاصلة، كما أن هذا الوضع يؤدي إلى تدهور صلاحية استخدام المركبات، والمدرعات، والمدافع العراقية.

  • صرح المشير الجوي، من القيادة العامة البريطانية، السير باتريك هاين (Patrik Hine) ، أن ملجأ محصناً للقيادة العراقية، قد يكون الرئيسي من نوعه في بغداد، موجود تحت فندق الرشيد.

  • جرت على طول الحدود العراقية ـ الكويتية، سبعة اشتباكات عسكرية، دامت ما بين 5 دقائق وساعتين.

  • دمرت طائرات بريطانية جسر الفالوجة، على نهر الفرات، على الطريق المؤدية إلى الحدود الأردنية، وأصابت قنبلتان مداخل الأسواق، مما أدى إلى مقتل 130، وإصابة 87 آخرين.

  • دمرت طائرات التحالف، في مهام أخرى، منصة إطلاق صواريخ ثابتة، في غربي العراق، وربما أربع منصات متحركة أخرى، لم تكن محملة بالصواريخ.

  • قصفت 16 طائرة كويتية، كتائب مدفعية عراقية شرقي قاعدة أحمد الجابر في الكويت، فيما قصفت 12 طائرة أخرى، مواقع مماثلة، في جنوبي الكويت.

  • دمرت الطائرات الكويتية العمودية " جازيل " دباباتين للقوات العراقية شرق " الوفرة " داخل الأراضي الكويتية.

  • نفذ الطيران خلال اليوم 2600 طلعة، بينها 700 طلعة على مسرح العمليات في الكويت، و470 طلعة ضد الحـرس الجمهوري، و150 طلعـة، ضد مواقع صواريخ سكود (SCUD-B) .

  • بلغ عدد الطلعات الجوية، لبعض دول مجلس التعاون الخليجي، منذ بدء الحرب، الآتي: " القوات الجوية السعودية أكثر من 4900 طلعة، والقوات الجوية البحرينية أكثر من 190 طلعة، وسلاح الجو الكويتي أكثر من 516 طلعة " وسلاح الجو القطري أكثر من 39 طلعة. وأصبح إجمالي عدد الطلعات للقوات المشتركة، منذ بدء الحرب، أكثر من 76 ألف طلعة.

  • تعرضت المملكة العربية السعودية في الساعة ( 00: 2 ) من فجر اليوم، إلى صاروخ سكود (SCUD-B)، باتجاه مدرسة " الجبيل " الصناعية السعودية، في المنطقة الشرقية، إلا أنه سقط في البحر غرب المدينة، التي تضم مجمعاً للصناعات البتروكيماوية، ومحطة لتحلية المياه. وبذلك، يبلغ عدد الصواريخ، التي أطلقت على المملكة 33 صاروخاً.

  • شنت القوات البرية للتحالف، عدداً من الهجمات التجريبية، عبر خطوط الدفاع، التي أقامها العراق على طول الحدود السعودية، بهدف اختبار القوات، ومعرفة مواقع الجنود العراقيين المتمركزين على طول الخطوط الدفاعية، المؤلفة من عدد من العوائق، التي تتضمن سواتر ترابية، وخنادق، وأسلاك شائكة، وحقول ألغام.

  • أُغرق زورق عراقي، واشتعلت النار في زورق آخر، بين جزيرة " فيلكا " والشاطئ الكويتي.

  • استسلام 18 عسكرياً من القوات العراقية، بينهم ضابطان، لقوات التحالف، وبذلك بلغ عدد أسرى الحرب العراقيين 1263.

البيانات العسكرية للقيادة المشتركة ومسرح العمليات

اُنظر البيان العسكري الرقم (30) و (31)



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة