إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

السبت 5 يناير 1991

الأحداث السياسية

  • انطلقت عدة مظاهرات، في الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجاً على سياسة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في الخليج، مما أدى إلى اعتقال 700 شخص، في موقع التجارب النووية، الجارية في ولاية نيفادا. كما تظاهر أكثر من 20 ألف شخص، في لوس أنجلوس. وفي نيويورك، تظاهر 30 شخصاً، أمام منزل الممثل الديموقراطي. وتظاهر عدد كبير من الأمريكيين، أمام البيت الأبيض، في واشنطن.

  • وجه الرئيس الأمريكي، جورج بوش، رسالة إلى الشعب الأمريكي، أكّد فيها، أنه لن تكون هناك مفاوضات سرية، أو دبلوماسية خفية. وقال إن السكوت على الاحتلال العراقي، يعني الخضوع لهذا الخطر، الذي يهدد الديموقراطية، وأن العالم، لن يسكت، يوماً واحداً، على استمرار الاحتلال. وأضاف أن رسالته إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، أن ينسحب من الكويت، وإلاّ فإنه سيواجه عواقب وخيمة. وأكّد أن تاريخ 15 يناير، هو نهائي. ولن يسمح للعراق بفترة أخرى، يستعد فيها للحرب، ويهدد الدول المحيطة به. وأضاف أن الرئيس العراقي، " يمثل تهديداً إستراتيجياً لعواصم كل من مصر والسعودية وتركيا وإسرائيل وسورية وللقوات الأمريكية في المنطقة ".

  • عقد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، اجتماعاً مطولاً، في كامب ديفيد، مع الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار. وصدر بيان عقب الاجتماع أكّد فيه الطرفان تصميمهما على ضرورة التزام العراق بقرارات الأمم المتحدة وعدم صدور أية مبادرات جديدة.

  • أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي، طه ياسين رمضان، في تصريحات، نشرتها الجرائد العراقية، أنه إذا شنت الولايات المتحدة الأمريكية، هجوماً مباشراً ضد العراق، فإن المنطقة، العربية والإسلامية، ستكون جزءاً من مسرح العمليات.

  • هدد وزير الدولة العراقي للشؤون الخارجية، ومبعوث الرئيس العراقي إلى الهند، محمد سعيد الصحاف، بأن بلاده، ستفجر كافة المنشآت النفطية، في شبه الجزيرة العربية، إذا ما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، حرباً في الخليج. كما أن العراق، سيضرب إسرائيل، كذلك.

  • نفى سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، صاحب السمو الملكي، الأمير بندر بن سلطان ابن عبدالعزيز، في مقابلة مع شبكة التليفزيون ( CNN ) الأمريكية، وجود أي اتصالات سرية، بين السعودية والعراق. وقال إن الرئيس العراقي، صدام حسين، لم يعط أي دليل على استعداده لحل القضية، سلماً. وأن خادم الحرمين الشريفين، أوضح أن العراق، يمكن أن يحل الأزمة، بالانسحاب من الكويت لتجنيب المنطقة آثار الحرب والدمار، بالطريقة نفسها، التي أنهى بها النزاع بين العراق وإيران بعد ثماني سنوات.

  • ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، رفض الدعوة، التي وجهتها إليه الجماعة الأوروبية، للقائه في لوكسمبورج، في 10 يناير 1991. واتهمت الوكالة سياسة الجماعة الأوروبية، بالتبعية للولايات المتحدة الأمريكية.

  • قالت مصادر فرنسية، أن المحادثات، التي عقدها المبعوث الفرنسي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في الجمعية الوطنية الفرنسية، ميشال فوزيل، مع الرئيس العراقي، صدام حسين، كانت " عميقة، ومفيدة ". واستمر اللقاء أربع ساعات، وتناول المواقف، العراقية والفرنسية، من أزمة الخليج.

  • وصل خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، إلى المنطقة الشرقية، في بداية جولة تفقدية، للجبهة السعودية، والمواقع العسكرية في منطقة حفر الباطن. وكان في استقباله صاحب السمو الملكي، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام؛ وصاحب السمو الملكي، الفريق الركن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات؛ وعدد آخر من العسكريين والمسؤولين. وأعرب خادم الحرمين الشريفين، في مؤتمر صحفي، عقده في ختام جولته، عن أمله، أن يوجد حل سلمي لأزمة الخليج. وقال إنه يأمل أن يستجيب الرئيس العراقي، صدام حسين، وينسحب من الكويت، وأضاف أنه " إذا انسحب العراق من الكويت، وتفاهم معها، فنحن نؤيدهما "، و" إن الرئيس العراقي، يمتلك المقدرة والجرأة على أن يتخذ قرار الانسحاب، مثلما اتخذ قراره، في شأن انسحاب قواته من إيران. وانسحاب الرئيس العراقي من الكويت، من دون قيد أو شرط، سيكون شفيعاً له في عدم معاقبته، بعد هذا الانسحاب، على أن يتعامل مع الآخرين، بالتزام عدم تكرار اعتداءاته ".

الأحداث العسكرية

  • أقلعت 18 طائرة ألمانية مقاتلة، من نوع ألفا جيت ( Alpha Jet G 91 R )، من المطار الحربي في " أولندبرج "، وذلك للحاق بالقوة المتحركة، التابعة لحلف شمالي الأطلسي، بالقرب من الحدود التركية ـ العراقية.

الأحداث الاقتصادية

  • قررت شركات الطيران الدولية، تغيير مسار بعض رحلاتها إلى الشرق الأوسط، بسبب لجوء شركات التأمين إلى زيادة الأقساط التأمينية على الخطوط، التي تعمل في المنطقة، لاحتمال نشوب حرب في الخليج.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة