إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأحد 6 يناير 1991

الأحداث السياسية

  • صرح مدير مركز الدراسات الإستراتيجية، التابع لجامعة تل أبيب، الجنرال آلان ياريف، أن أي هجوم جوي عراقي، ضد إسرائيل، لن يسفر إلا عن " خسائر محدودة "، وإن كان سيؤدي إلى خسائر، في صفوف المدنيين.

  • بدأ الكونجرس الأمريكي مشاورات مكثفة، لإصدار قرار إعلان الحرب على العراق، في حالة فشل مباحثات وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، التي ستجري، في 9 يناير 1991، في جنيف.

  • أكّد وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، أن موعد 15 يناير، هو آخر فرصة للسلام، في أزمة الخليج، وأن القوة ستستخدم ضد العراق.

  • أعلن الرئيس العراقي، صدام حسين، في خطاب له، في مناسبة العيد السبعين لإنشاء الجيش العراقي، أن ضم الكويت إلى العراق، هو نهائي، وهي المحافظة التاسعة عشرة للعراق، في الحاضر والمستقبل. وأن أي تسوية في الخليج، لا بدّ من ربطها بتسوية قضية الأراضي، التي تحتلها إسرائيل. وأنه يتوقع نشوب حرب طويلة، في المنطقة، قد يقع الجزء الأكبر منها في العراق. ودعا الشعب العراقي إلى تقديم تضحيات كبيرة، في معركة، قال إنها هي أم المعارك جميعاً. وحيا الفلسطينيين، الذين " أثبتوا، من خلال الانتفاضة، أنه من الممكن تحرير فلسطين، وطرد المعتدين منها ". كما أكّد أن النصر قريب، إذ إن جميع وسائل المواجهة متوافرة ". وأن فلسطين والقدس والكعبة وقبر الرسول، ستحرر ". ولم يشر، في خطابه، بكلمة واحدة، إلى المهلة، التي حددتها الأمم المتحدة، للانسحاب قبل يوم 15 يناير، ولا إلى مباحثات جنيف، المقرر أجراؤها، بين وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، في 9 يناير 1991.

  • وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، ديفيد ليفي، خطاب الرئيس العراقي، بأنه يشبه " إعلان حرب ". وأضاف أن إسرائيل، تنتظرها أيام صعبة، نتيجة أزمة الخليج. وأنها ستواجه ضغوطاً دولية، من أجل إجبارها على الانسحاب من الضفة الغربية ( يهودا والسامرا )، ومن شريط غزة. وأضاف أن إسرائيل، سترد الصاع صاعين، إذا ما تعرضت لأي هجوم عراقي. وقال إن دول المنطقة، تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إذا ما تعرضت لهجوم.

  • أصدرت الجماعة الأوروبية، في بروكسل، بياناً رسمياً، أعربت فيه عن استيائها من رفض العراق الدعوة، التي وجهتها الجماعة إلى وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، لإجراء مباحثات سلام معها. ودعا البيان حكومة بغداد، إلى إعادة النظر في موقفها، الرافض لهذه الدعوة. وأكّد أن الدعوة، لا تزال قائمة، لتوجه عزيز إلى لوكسمبورج، في 10 يناير 1991.

  • أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، لدى مغادرته واشنطن، في بداية جولته في عدد من العواصم، الأوروبية والعربية، أنه يستبعد عقد أي لقاءات أخرى، بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، بعد اجتماع جنيف. وأنه سيغلق الباب أمام عقد أي اجتماعات أخرى، أو أي احتمال لزيارته بغداد. وأن الولايات المتحدة الأمريكية، جادة في عدم إعطاء فرصة للعراق، للتهرب من جديد، وتأجيل الانسحاب. وأن يوم 15 يناير، هو آخر فرصة للعراق. وقال إما أن نكون جادين، ونحترم الموعد، الذي حددته الأمم المتحدة أو لا نلتزم هذا الموعد.

  • دعت إيران إلى عقد قمة إسلامية، للبحث عن حل سلمي لأزمة الخليج. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران، أرسلت مذكرة، في هذا الشأن، إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، في ضوء الموقف الدولي، الحالي، المؤسف، الناتج من أزمة الخليج.

  • أعلن وزير الخارجية المصري، الدكتور عصمت عبدالمجيد، أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، حامد الجابر، " سيأتي إلى القاهرة، خلال الأيام المقبلة، لمناقشة عقد قمة، غير عادية، لمنظمة المؤتمر الإسلامي "، بهدف تفادي كارثة، في الخليج.

  • في حديث تليفزيوني، قال رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور، إن مهمة وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، في جنيف، ليس التفاوض؛ " فأنت لا تتفاوض مع شخص، اقتحم دارك، في ما إذا كان عليه أن يخرج ". وغادر ميجور لندن، بعد ظهر اليوم، في جولة، يزور، خلالها، المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ومصر، وممثلي حكومة الكويت في المنفى.

  • وصل إلى تونس، المبعوث الفرنسي إلى بغداد، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في الجمعية الوطنية الفرنسية، ميشال فوزيل، آتياً من عمّان وبغداد. وقالت مصادر، إن فوزيل، يعتزم لقاء الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، قبل أن يحمل ردوداً شفهية، من الزعماء، الذين قابلهم في المنطقة، إلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا ميتران.

    الأحداث العسكرية

  • غادرت 18 طائرة مقاتلة، من نوع ( Mirag-5 )، مطار بلجيكا، متجهة نحو تركيا. وقد أكّدت السلطات البلجيكية، أن مهمة هذه الطائرات دفاعية لا غير.

  • عبرت حاملة الطائرات الأمريكية ساراتوجا ( Saratoga )، قناة السويس، في طريقها إلى الخليج.

  • أعلن بعض وكالات الأنباء، أنه في أول حادث من نوعه، منذ بدء أزمة الخليج، انفجر لغم بحري بسفينة شحن قبرصية. وقالت التقارير، إن السفينة، التي كانت تقل 23 بحاراً، أمكن إنقاذهم ـ توشك أن تغرق. ووقع حادث الانفجار في خليج عُمان، جنوبي الخليج العربي.

الأحداث الاقتصادية

  • قررت شركة خطوط الطيران الهولندية ( KLM )، استدعاء جزء من موظفيها، الموجودين في منطقة الخليج.

  • دعا وزير النفط العراقي السكان، إلى تخزين المواد النفطية، خاصة البنزين، لموسم الشتاء.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة