إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الإثنين 7 يناير 1991

الأحداث السياسية

  • قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي، شيمون بيريز: " إننا أقرب إلى الحرب من أي تسوية سلمية ". وأضاف " أنه يجب إنهاء هذه الأزمة، بإيجاد تسوية واضحة، لأن الرئيس العراقي، صدام حسين، بما يملكه من قوة عسكرية، وأسلحة غير تقليدية، وصواريخ وقنابل، بيولوجية وكيماوية، سيبقى يمثل تهديداً مستمراً، في قلب الشرق الأوسط، لجميع دول المنطقة ".

  • أعرب خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، عن أمله الأخير، أن تحدث معجزة، تؤدي إلى تسوية سلمية لأزمة الخليج. وأضاف جلالة الملك فهد، في حالة إعلان العراق، أنه سينسحب، من دون شرط، من الكويت، فإنه سيمكنه، عندئذ، طرح النزاع أمام الجامعة العربية، أو محكمة العدل الدولية، أو أي هيئة أخرى.

  • صرح رئيس الجمعية العمومية، التابعة للأمم المتحدة، جويدو دى ماركو ( Guido de Marco )، " أن الفرصة مواتية، من أجل عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط "، مع رفض أي ربط بين أزمة الخليج والمشكلة الفلسطينية.

  • وصل الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، إلى بغداد، لحضور اجتماع للجنة " الانتفاضة "، يتناول البحث في الوسائل، الكفيلة بضمان الإبقاء على المساندة لفلسطينيي غزة والضفة الغربية. وأعلن الرئيس الفلسطيني، أن منظمة التحرير الفلسطينية، ستقف إلى جانب العراق، في أي حرب ضد القوة الأمريكية في الخليج. وقال في اجتماع فلسطيني حاشد، في بغداد، حضره كبار المسؤولين العراقيين، إنه " إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفاؤها، يريدون شن حرب على العراق، لاحتلاله الكويت، فإنني أقول مرحى بالحرب... مرحى، مرحى، مرحى ". وقال: " إن العراق وفلسطين، يمثلان إرادة مشتركة، وسيكونان جنباً إلى جنب ".

  • بدأ رئيس وزراء بريطانيا، جون ميجور، جولته، التي تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وجمهورية مصر العربية. وقد اجتمع، لأكثر من ساعة، في الطائف، مع أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح. وأكّد، في الاجتماع، التزام بريطانيا القوي تحرير الكويت من قوات الغزو العراقية، وأنه " لن يسمح للعراق بالحصول، في حالة التفاوض، على أي جائزة لاحتلاله الكويت.

  • استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، جون ميجور، رئيس وزراء بريطانيا في الرياض. وقد صرح ميجور، أن بلاده " لن تقبل بأقل من الانسحاب العراقي الكامل من الكويت، وعودة الشرعية الكويتية ". وأضاف أن الحديث عن انسحاب جزئي، هو أمر مرفوض، " فلا يمكن مكافأة المعتدي على اعتدائه ".

  • قبل 48 ساعة من لقاء وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، مع نظيره العراقي، طارق عزيز، في جنيف، صرح جيمس بيكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ثابتة على موقفها، وعلى العراق أن لا يأمل أي تنازل منها، في محادثاتهما، في جنيف، وأن تاريخ 15 يناير 1991، هو موعد نهائي، قبل استعمال القوة. وقال إن جلسة جنيف، هي جلسة اتصالات، وليست جلسة مفاوضات.

  • أعلن ناطق باسم الخارجية الفرنسية، أن الموقف الفرنسي من الأزمة، لم يتبدل. وهو يتلخص في ضرورة انسحاب العراق من الكويت، على أن تُعالَجَ، بعدها، الأزمات الأخرى. وأبدى الناطق أسف فرنسا، لموقف العراق السلبي من دعوة الجماعة الأوروبية وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، لكنه أكّد أن " الدعوة لا تزال مفتوحة ".

  • بحث الرئيس الأمريكي، جورج بوش، مع الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، إمكانية ذهاب الأخير إلى بغداد، قبيل 15 يناير، اعتماداً على نتيجة اللقاء المنتظر بين وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، ووزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، في جنيف.

  • أعرب ابن عم الملك فيصل الثاني، آخر ملوك العراق، عادل بن محمد الهاشمي، عن استعداده للعودة إلى العرش، في بغداد، للمساعدة على منع اندلاع حرب الخليج. وقال إنه على استعداد لأن يُنَصّبَ حاكماً رمزياً على الكويت، ليشرف على إجراء انتخابات ديموقراطية هناك. ويبلغ عادل الهاشمي 30 عاماً. وكان قد نشأ في الكويت، ويعيش، الآن، في بريطانيا، في مكان غير معروف، لدواع أمنية.

  • شرعت السفارة الأمريكية في بغداد، تحرق ملفاتها ووثائقها، وبدأت عمليات ترحيل لكل الأفراد، الذين لا تحتاج إليهم، في الظروف الاضطرارية.

الأحداث العسكرية

  • نفى مسؤول سعودي ما ذكر، من أن لغماً عائماً، قد انفجر في بئر نفط سعودي. وقال إن هذا الخبر عار من الصحة. وأضاف أن القوات البحرية، السعودية والأمريكية، قد اكتشفت بعض الألغام، ومعظمها شمال البحرين، والتقطتها من دون أن تنفجر.

الأحداث الاقتصادية

  • وفقاً لتقديرات مجلة " ميدل إيست إيكونوميك سورني "، المتخصصة، الأسبوعية، فإن ما تنفقه المملكة العربية السعودية، على أزمة الخليج، يمثل ضعف عائداتها الإضافية، الناتجة من زيادة الأسعار، التي طرأت على النفط الخام. فقد حققت من الزيادة، التي طرأت بعد 2 أغسطس، عائداً، قدره 10 مليارات من الدولارات، في حين كلفتها أزمة الخليج، حتى الآن، 20 مليااًر من الدولارات.

  • قررت شركة طيران قبرص، وقف رحلاتها إلى الخليج، من 8 إلى 15 يناير 1991. وتبعتها في ذلك عدة شركات طيران أخرى.

  • قررت شركة الطيران البريطانية، خفض عدد رحلاتها إلى إسرائيل، ابتداء من 15 يناير.



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة