إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأحد 13 يناير 1991

الأحداث السياسية

  • عقد  اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، اجتماعاً، مع الرئيس العراقي، صدام حسين، استغرق 3 ساعات، بعد أن أرجأ الرئيس العراقي، لقاءه خمس ساعات. ثم توجه بيريز دى كويلار إلى باريس، واكتفى بأن قال للصحفيين، في مطار بغداد: " إن الله، وحده، يعلم ما إذا كانت الحرب ستندلع في الخليج أم لا ". وأضاف قائلاً: لست متشائماً، ولا متفائلاً، ولكني، كأمين عام للأمم المتحدة، لا بد أن أكون متفائلاً. وقال إنه كأمين عام للأمم المتحدة، لا يستطيع أن يبلغ الصحفيين تفاصيل المفاوضات، التي أجراها في بغداد، إلا بعد أن يقدم تقريره إلى مجلس الأمن. وأضاف أنه اجتمع إلى الرئيس العراقي، ووزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، وأنه يستطيع أن يقول، إن لديه فكرة جيدة جداً، حول موقفهما، وإنه عرض عليهما بعضاً من أفكاره الخاصة، بدافع الرغبة في البحث عن حل سلمي لأزمة الخليج.

  • وفي ما كان الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، مجتمعاً مع الرئيس العراقي، صدام حسين، بثت الإذاعة العراقية رسالة من الرئيس العراقي، رفض فيها الدعوة، التي وجهها إليه الرئيس السوري، حافظ الأسد، لسحب قواته من الكويت. وقال، موجهاً كلامه إلى الرئيس السوري: " إن المحافظة التاسعة عشرة ( الكويت ) ستكون ساحة المنازلة الكبرى، بين المؤمنين والكفرة ". ودعا الرئيس العراقي الرئيس السوري، إلى الانضمام إليه، حتى يدخل التاريخ ".

  • أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، برينت سكوكروفت، أن العراق، عامل الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، " بوقاحة ". وقال إن الموقف لا يزال يبعث على التشاؤم، وإن المؤشرات، تفيد بحتمية الحرب.

  • أفادت مصادر فلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، اجتمع إلى الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دى كويلار، في بغداد. وقال، بعد الاجتماع، إنه لن تكون هناك حرب. وخاطب الصحفيين، قائلاً: " لا حرب، لا حرب، لا حرب. يمكنكم البقاء في بغداد "، ثم عاد وحذر من أن الحرب، إذا نشبت، لن تكون في بغداد وحسب، وإنما في كل المنطقة. وقال: " لن تكون نزهة، فهي ليست جرينادا، أو بنما، أو لبنان ".

  • أشاد الرئيس الليبي، العقيد معمر القذافي، بالنداء، الذي وجهه الرئيس السوري، حافظ الأسد، إلى الرئيس العراقي، صدام حسين. وقالت وكالة الأنباء الليبية، إن العقيد القذافي، يدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن، " لجميع دول حوض البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط "، لمحاولة إيجاد حل لأزمة الخليج ".

  • دعا وزير الخارجية الإيطالي، جياني دي ميكليس، الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، إلى إصدار بيان يدعو فيه الرئيس العراقي، صدام حسين، إلى الانسحاب من الكويت. وقال: إن عرفات " يحمل مفتاح السلام ... ويتعين عليه أن يصدر إعلاناً من جانب واحد، يدعو فيه صدام حسين إلى الانسحاب من الكويت، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ".

  • رفض الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، عرضاً سوفيتياً، بإقناع الرئيس العراقي، صدام حسين، بعدم الربط بين أزمة الخليج والقضية الفلسطينية، على أن يعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، في حالة الموافقة على عدم الربط. وأبلغ عرفات، استناداً إلى مصادر فلسطينية، المبعوث السوفيتي، الذي اجتمع إليه، في تونس، مؤخراً، أن منظمة التحرير الفلسطينية أصبحت لا تقتنع بالوعود، غير المرفقة بخطوات عملية، مطالباً الاتحاد السوفيتي بألاّ يتخلى عن تعهداته دعم الحق الفلسطيني.

  • دعا الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الرئيس العراقي، صدام حسين، إلى " البدء، من الفور، بانسحاب مكثف، وغير مشروط "، ورأى أن ذلك، ربما كان أفضل وسيلة لتجنب الحرب. وأكّد أنه يفضل أن تقع الحرب، إذا تقررت، بعد انتهاء المهلة، بوقت قريب، وليس بعيداً، للحد من الخسائر الاقتصادية، التي لحقت ببلاده، والعالم الثالث.

  • أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، أن المؤشرات، تؤكد عدم وجود " أدلة مادية " على اعتزام العراق سحب قواته.

  • صرح وزير الدفاع البريطاني، توم كنج، أن الحرب، أضحت حتمية. وتحدث عن ضربة شاملة، لإنهاء النزاع.

  • رفضت إسرائيل طلباً أمريكياً، ألا ترد، عسكرياً، في حالة هجوم عراقي محتمل عليها. وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إسحاق شامير، " أن الدفاع عن أمن إسرائيل، هو من صلاحيات الحكومة فقط، وفي إطار صلاحياتها ".

  • نشر البيت الأبيض نص رسالة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلى الرئيس العراقي، صدام حسين، وهي مؤرخة في الخامس من يناير 1991، والتي رفض وزير الخارجية العراقي، طارق عزيز، تسلمها، أثناء اجتماعه إلى وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، في جنيف.

  • طردت بريطانيا 28 دبلوماسياً، من العاملين في السفارة العراقية، في لندن. وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية البريطانية، أن الوزارة، استدعت السفير العراقي، وأبلغته قرارها، وهو تخفيض عدد العاملين في السفارة إلى 4 أشخاص، من أصل 32 شخصاً، مع السماح للدبلوماسيين المطرودين، بمهلة 24 ساعة، لمغادرة البلاد.

  • وصف الرئيس الزامبي، كينيث كاوندا ( Kenneth Kaunda )، مهمته، في بغداد، لتفادي وقوع حرب في الخليج، بأنها كانت " مهمة مستحيلة ". وقال إنه شخصياً، يعتقد أن العراق، لن ينسحب من الكويت. وأضاف: " كنت أود أن أؤمن بوجود فرصة أخرى لمفاوضات، ولكن هذه المهمة، كانت مهمة مستحيلة ".



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة