إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الخميس 7 فبراير 1991

يوم 22 عمليات

الأحداث السياسية

  • أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور عصمت عبدالمجيد، أن وزارة الخارجية، طلبت من السفير العراقي، وأعضاء السفارة العراقية والمكاتب التابعة لها، مغادرة البلاد، في ضوء ما أعلنه العراق من قطع العلاقات بمصر، وعدد من دول التحالف.

  • أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا ميتران، أن هجوماً برياً، من جانب القوات المتحالفة، على القوات العراقية، هو أمر حتمي. وأنه سيبدأ في الأيام المقبلة، أو ربما بعد ذلك بقليل، وعلى أي حال، فإنه سيحدث، هذا الشهر".

  • نجا أعضاء الحكومة البريطانية، من هجوم بقذائف الهاون، استهدف مقر رئاسة الوزراء، في "10 داوننج ستريت "، أثناء انعقاد مجلس الحرب. وحمّل وزير الداخلية البريطاني، كينيث بيكر (Kenneth Baker)، الجيش الجمهوري الأيرلندي، مسؤولية الحادث، مستبعداً أي علاقة به لجهات عربية، ناقمة على سياسة بريطانيا في الخليج.

  • في واشنطن، أكد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أن الحرب في الخليج، لن تتوقف حتى يبدأ الرئيس العراقي، صدام حسين، انسحاباً صادقاً، من جانب واحد. وأضاف أنه غير مهتم بوقف إطلاق النار، في النزاع، إذا لم يتحقق ذلك.

  • فرّق رجال الشرطة المصرية مسيرة مصرية، معادية لحرب الخليج، اشترك فيها زعماء المعارضة، كانت تعتزم التوجه من مقر حزب العمل الاشتراكي، إلى القصر الجمهوري، في عابدين.

  • حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، النظام العراقي، تحذيراً شديداً من استخدام الأسلحة الكيماوية. في تصريح لوزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، أن الرد النووي، في هذه الحالة، سيكون من الخيارات المطروحة.

  • أيدت الولايات المتحدة الأمريكية، اقتراح الرئيس المصري، حسني مبارك، حسبان الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي.

الأحداث العسكرية

  • بدأ التحضير لمرحلة الهجوم البري، بعد أن تقرر زيارة وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال كولين باول، إلى المملكة العربية السعودية، لبحث الخطوة التالية، التي تنفذها قوات التحالف، في عملية تحرير الكويت. وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن المهمة، التي يعتزم النهوض بها، مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية، في المملكة، بداية من يوم الغد ( الجمعة )، هي التشاور في ما ستكون عليه الخطوات المقبلة في الحرب، مع القادة العسكريين، وفي مقدمتهم قائد القوات المركزية الأمريكية، الجنرال نورمان شوارتزكوف. وقال إن الإدارة، ليست متعجلة في شن الحرب البرية، حتى لا تتكبد خسائر غير ضرورية، لتحقيق الأهداف.

  • شنت طائرات قوات التحالف، غارات على أهداف، في وسط بغداد، مستهدفة قصف جسور أخرى، على نهر دجلة. كما ضرب جسر الجمهورية، ثانية، بعد أن كان قد دمر جزئياً، في غارة أمس.

  • تعرض العديد من المدن، بينها البصرة والفاو والناصرية وأبو الخصيب والزبير، جنوب شرقي العراق، للقصف الجوي، إذ كانت هدفاً لأحد عشر صاروخ كروز (Cruise)، وغارات جوية، من طيران قوات التحالف. وشعر بالانفجارات، في مدن عبدان وخورشهر، على الضفة الشرقية من شط العرب، ومدينة صالح أباد، والقرى المجاورة، الواقعة على الحدود العراقية ـ الإيرانية. كذلك، قصفت مدينتا زرباطة وطعان، الواقعتان شرقي العراق، على الحدود مع إيران، بطريقة مكثفة.

  • شرعت البارجة الأمريكية، ويسكونسن (Wisconsin)، منذ فجر اليوم، تقصف بطارية مدفعية عراقية، في جنوبي الكويت، إذ أطلقت إحدى عشرة قذيفة، من مدافعها، عيار 16 بوصة، ونتج من القصف تدمير البطارية العراقية. وتتداول البارجة ويسكونسن والبارجة ميسوري (Missouri)، القصف، شمال الخليج، تمهيداً للهجوم البري.

  • في الدوحة، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة القطرية، أن القوات الجوية القطرية، استمرت في طلعاتها العسكرية، على الأهداف المحددة لها، داخل الكويت، ضمن عملية " عاصفة الصحراء "، لتحرير الكويت.

  • قصفت 10 طائرات سكاي هوك (A-4 Skyhawk)، و4 طائرات ميراج (Mirage)، كويتية، كتيبة مدفعية عراقية، منتشرة، في الكويت. كما قصفت، في طلعة ثانية، مواقع كتيبة مدفعية ومضادات أرضية.

  • قصفت الطائرات الفرنسية بطاريات مدفعية عراقية، في الكويت. ونفذت طائرات، من نوعي جاجوار (Jaguar)، و ميراج (Mirage F-1 CR)، تغطيها طائرات اعتراضية، من نوع ميراج ـ 2000 (Mirage-2000)، غارتين على مواقع للمدفعية العراقية، في الكويت.

  • أسقطت طائرتان أمريكيتان، من نوع (F-15)، طائرتين عراقيتين، من نوع سوخوي ـ 22 (Sukhoi-22). وربما أسقطت طائرة ثالثة، أثناء هربها إلى إيران، اليوم.

  • أسقطت طائرتان، من نوع (F-15) أمريكيتان، طائرتين عراقيتين، من نوع (TU-22)، قاذفتين، صباح اليوم.

  • أكدت المصادر الأمريكية، أن الطائرات المتحالفة، أسقطت ما لا يقل عن 33 طائرة عراقية، في الجو، وثلاث طائرات عمودية، منذ اندلاع حرب الخليج. كما أسقطت طائرتين عموديتين، أمس، وطائرة عمودية، اليوم. وأفادت الإحصائيات الأخيرة للطائرات العراقية، التي لجأت إلى إيران، أنها بلغت 134 طائرة، منها 109 طائرات مقاتلة، و25 طائرة نقل.

  • فقدت القوات الأمريكية طائرة هورنيت (Hornet F-18)، تابعة للبحرية الأمريكية، فوق الجزء الشمالي من الخليج، وهي في طريق عودتها إلى حاملة الطائرات، المتمركزة عليها، بعد تنفيذ مهمتها فوق العراق. ولم تظهر أي علامة على أنها أصيبت بنيران المدافع العراقية، المضادة للطائرات.

  • بلغ مجموع عدد الطلعات، منذ بدء الحرب، 52 ألف طلعة، نفِّذ منها 2600 طلعة، في آخر 24 ساعة، منها 600 طلعة، في جنوبي مسرح العمليات الكويتي. وقد نفذت القوات السعودية، من مجموع الطلعات، 3400 طلعة، والكويتية 277، والبحرينية 112 طلعة.

  • تعمد القوات العراقية، حالياً، إلى إشعال النيران في عدد من آبار النفط الكويتية، في حقل الوفرة، في المنطقة المحايدة، غربي الكويت. وقد غطت أعمدة الدخان سماء الكويت؛ وذلك بهدف خلق غطاء من الدخان، لعرقلة أعمال طيران التحالف، ضد القوات والأهداف العراقية، في الكويت.

  • قال قائد القوات البريطانية في مسرح العمليات، الجنرال بيتر دي لابليير: " أعتقد أن الحرب البرية، لا يمكن تفاديها؛ فلا يوجد ما يشير إلى أن الجيش العراقي، يوشك أن ينهار، في المستقبل المباشر ".

  • أعلنت إيران، أن ست طائرات عراقية، تحطمت لدى محاولتها الهبوط، وأن طائرة سابعة، استطاعت الهبوط بسلام.

  • شهدت مدينة الخفجي قصفاً مدفعياً متبادلاً، بين مواقع القوات السعودية ومشاة البحرية، من ناحية، ومواقع القوات العراقية. كما قبض على 28 عسكرياً عراقياً، مختبئين في أحد المنازل، داخل مدينة الخفجي، وضبط معهم أسلحة، مصدرها الأردن. كذلك، قبض على ضابطين عراقيين، وجد معهما آلة تصوير، والواضح أنها كانت عملية استطلاع في المنطقة. وقد استمر الجنود السعوديون يمشطون منازل المدينة، بحثاً عن جنود عراقيين آخرين، قد يكونون مختبئين فيها.

  • استسلم، مساء اليوم، سبعة أفراد من القوات العراقية، إلى القوات المصرية.

  • صرح مصدر عسكري مصري مسؤول، أن القوات المصرية، في المملكة العربية السعودية، استقبلت، منذ بدء العمليات، 41 فرداً من العسكريين العراقيين، بأسلحتهم، وبادرت إلى تسليمهم للسلطات السعودية.

البيانات العسكرية للقيادة المشتركة ومسرح العمليات

اُنظر البيانين العسكريين الرقمين (21) و(22).



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة